بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وصلني على بريدي الالكتروني رسالة فكاهية بعنوان " اليهودي و العصفور"
و أنا أظن أن هذه الرسالة من تأليف حاخامات قم المدنسة أو حاخامات ايران و العراق بشكل عام و الله أعلم .
ما كنت لأكتب هذا الموضوع لولا أني شاهدت هذه الرسالة الخبيثة بكثرة في المنتديات ، حتى أني وجدتها في منتدى موقع قصة الإسلام ، و هذا الموقع هو من المواقع الموثوقة ، نحسبه كذلك.
لذا وجب التحذير من مكر الروافض الذين لا يكرهون أحداً في الدنيا إلا أهل السنة و الجماعة ، و لاتجد لهم أعداء في التاريخ و الواقع إلا أهل السنة و الجماعة.
و مفاد هذه الرسالة هو تشبيه أهل السنة و الجماعة باليهود
حيث أننا نتهم المسلسلات التاريخية السورية بتزوير التاريخ الاسلامي (وهذا حق) .
وقد جاء توقيت هذه الرسالة عقب مسلسل القعقاع
و إليكم نص الايميل
اليهودي و العصفور
كان هناك عصفور جميل يقف فوق شجرة ويغرد بصوت جميل
ومر على هذا العصفور أشخاص من هذه الجنسيات,
فماذا سيفعل كل منهم ؟
الفرنسي : يغني مع العصفور ويقلد صوته
الاسباني : يرقص على أنغام صوت العصفور
الايطالي :يرسم هذا العصفور على لوحة كبيرة
الهندي : يقوم بعبادة هذا العصفور وتقديسه
الصيني : يأكل هذا العصفور
الانجليزي : يطلق النار عليه
الياباني : يصنع عصفور الكتروني يماثل هذا العصفور بالشكل والحجم ويصنع جهاز لترديد نغمة هذا العصفور
الأمريكي : يصنع فيلم عن حياة هذا العصفور وعن جميع الأشخاص الذين مروا بهذا العصفور
المصري : يقلد الفيلم الأمريكي ويقوم الممثل المصري بتمثيل دور جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور
السوري : ينتج مسلسلا عن العصفور وقصة أجداده ( العصفور القديم ) حتى الآن ويقوم بوضع إسقاطات تاريخية وسياسية على حياة هذا العصفور العربي وتاريخه ونضاله القومي . . ..
السوداني : ينام على أنغام صوت العصفور
اليهودي : يبدأ بالبكاء
ثم يقوم بالمطالبة بملكية هذا العصفور باعتباره من نسل هدهد سليمان عليه السلام
ويطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور بدفع ثمن مشاهدة هذا العصفور
و يطالب الصيني و الانكليزي بتعويضات عن قتل العصفور
و يطالب بنسبة من أرباح الفلم الأمريكي و المصري
و يطالب بمحاسبة سوريا على تشويه تاريخ العصفور اليهودي و يتهمها بالارهاب
و يستغل نوم السوداني ليستوطن في دارفور
أترك لكم التعليق
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و الحمد لله رب العالمين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وصلني على بريدي الالكتروني رسالة فكاهية بعنوان " اليهودي و العصفور"
و أنا أظن أن هذه الرسالة من تأليف حاخامات قم المدنسة أو حاخامات ايران و العراق بشكل عام و الله أعلم .
ما كنت لأكتب هذا الموضوع لولا أني شاهدت هذه الرسالة الخبيثة بكثرة في المنتديات ، حتى أني وجدتها في منتدى موقع قصة الإسلام ، و هذا الموقع هو من المواقع الموثوقة ، نحسبه كذلك.
لذا وجب التحذير من مكر الروافض الذين لا يكرهون أحداً في الدنيا إلا أهل السنة و الجماعة ، و لاتجد لهم أعداء في التاريخ و الواقع إلا أهل السنة و الجماعة.
و مفاد هذه الرسالة هو تشبيه أهل السنة و الجماعة باليهود
حيث أننا نتهم المسلسلات التاريخية السورية بتزوير التاريخ الاسلامي (وهذا حق) .
وقد جاء توقيت هذه الرسالة عقب مسلسل القعقاع
و إليكم نص الايميل
اليهودي و العصفور
كان هناك عصفور جميل يقف فوق شجرة ويغرد بصوت جميل
ومر على هذا العصفور أشخاص من هذه الجنسيات,
فماذا سيفعل كل منهم ؟
الفرنسي : يغني مع العصفور ويقلد صوته
الاسباني : يرقص على أنغام صوت العصفور
الايطالي :يرسم هذا العصفور على لوحة كبيرة
الهندي : يقوم بعبادة هذا العصفور وتقديسه
الصيني : يأكل هذا العصفور
الانجليزي : يطلق النار عليه
الياباني : يصنع عصفور الكتروني يماثل هذا العصفور بالشكل والحجم ويصنع جهاز لترديد نغمة هذا العصفور
الأمريكي : يصنع فيلم عن حياة هذا العصفور وعن جميع الأشخاص الذين مروا بهذا العصفور
المصري : يقلد الفيلم الأمريكي ويقوم الممثل المصري بتمثيل دور جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور
السوري : ينتج مسلسلا عن العصفور وقصة أجداده ( العصفور القديم ) حتى الآن ويقوم بوضع إسقاطات تاريخية وسياسية على حياة هذا العصفور العربي وتاريخه ونضاله القومي . . ..
السوداني : ينام على أنغام صوت العصفور
اليهودي : يبدأ بالبكاء
ثم يقوم بالمطالبة بملكية هذا العصفور باعتباره من نسل هدهد سليمان عليه السلام
ويطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور بدفع ثمن مشاهدة هذا العصفور
و يطالب الصيني و الانكليزي بتعويضات عن قتل العصفور
و يطالب بنسبة من أرباح الفلم الأمريكي و المصري
و يطالب بمحاسبة سوريا على تشويه تاريخ العصفور اليهودي و يتهمها بالارهاب
و يستغل نوم السوداني ليستوطن في دارفور
أترك لكم التعليق
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و الحمد لله رب العالمين
تعليق