أبو لهب في مصر و دائرته المغلقه

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو يقين مسلم موحد اكتشف المزيد حول أبو يقين
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو يقين
    0- عضو حديث
    • 10 سبت, 2010
    • 2
    • خاص
    • مسلم موحد

    أبو لهب في مصر و دائرته المغلقه

    [QUOTE=ابو الهمام;120289][RIGHT][CENTER]بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم

    [CENTER]
    وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى أَشْرَف الْخَلْق وَسَيِّدالْمُرْسَلِيْن , سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَأصَحْابِه أَجْمَعِيْن , وَمَن تَبِعَهُم بِاحْسَان إِلَى يَوْم الْدِّيِن.



    [RIGHT]
    أَبُو لَهَب فِي مِصْر يَسُوْم اليوم الْمُسْلِمِيْن وَالْمُسْلِمَات سُوَءالْعَذَاب , عِلَاوَة عَلَى تَحَالُفِه مِع الْصَّلِيب الْعَالَمِي , فَأَنَّه أَبْدَى الْتَحَالُف الْعَمَلِي مَع الْصَّلِيب الْمَحَلِّي , وَأَخَذ يُسَلِّم الْمُسْلِمَات لِلْكَنِيْسَة وَالْأَدْيِرَة حَتَّى يُفْتَنُوْا عَن دِيْنِهِم , فَهُو لَيْس مَانِعا لِشَرْع الْلَّه تَعَالَى فِي أَرْض الْكِنَانَة فحسب بَل وَأَخَذ يَجِد كَمَا هُو حَال فِرْعَوْن سَابِقَا فِي مَنْع أَسْلَمَة الْبَشَر , بَل وَيُسَلِّم كُل مَن يُشَهِّر إِسْلَامِه لْمَحَاكِم الْتَفْتِيْش فِي الْكَنَائِس الْمِصْرِيَّة , لَيُعَذَّبُوْا وَيَسْلُخ جَلَدَهُم عَن لَحْمُهُم بِأَسْنَان الْمُشْط لِيَرْتَدُّوْا عَن دِيْنِهِم , نَعَم يَا إِخْوَة فَالَّتَّارِيْخ يُعِيْد نَفْسَه , فَفِرْعَوْن كَان هُو الْإِلَه الْمُعْلَن مِن دُوْن الْلَّه تَعَالَى , وَكُل مَن يُرِيْد أَن يُتَعَبَّد لِلَّه تَعَالَى كَان يُمَشِّط جِلْدِه دُوْن لَحْمُه حَتَّى يَرْتَد , وَلَكِن فِرْعَوْن كَافِر قَوْلَا وَاحِدَا مِن رَب الْعِزَّة , وَلَكِن هَذَا يَدَّعِي أَنَّه مُسْلِما . هَذَا هُو الْفَرْق الِاسْمِي وَإِلَا مَا هُو الْفَرْق الْعَمَلِي ؟!.

    وَيُسَاعِدُه فِي رِدَتِه هَذِه مَجْمُوْعَة مِن الْشَّيَاطِيْن الْإِنْسِيَّة الَّذِيْن يَتْلُوْنون بِلَوْن الْدِّيْن , وَهُم الْمُسَمَّوْن بِعُلَمَاء ( مَجَازا) مِن رَئِيْس الْأَزْهَر إِلَى مُفْتِي الْدِّيَار الْمِصْرِيَّة , لِذَلِك اجْتَمَع عِنْدَه مَا لَم يَجْتَمِع عِنْد أَحَد مِن الْحُكَّام الْفَسَقَة عَلَى مَر الْتَّارِيْخ :
    أ‌- الْمُسْتَنَد الْدِّيْنِي الْنَّابِع مِن شَيَاطِيْنُه الْإِنْسِيَّة الْمُتَمَثِّلُون بِرِجَال الْدِّيْن الْإِسْلَامِي مِمَّن طَالَهُم حَلَاوَة الْسُّلْطَان ,
    ب‌- قُوَّة الْمَنَعَة مِن الْسُّلْطَة وَإِرْهَابِهَا .
    ج‌- مُبَارَكَة الْكَنَائِس لَه وَالْصَّلِيب الْعَالَمِي وحمايته المطلقة وطمأنته أن من سيخلفه على عرشه هو ابنه ( جمال اللامبارك)



    بِمَعْنَى اجْتَمَع لَه الْحِمَايَة الْدَّاخِلِيَّة الْمُطْلَقَة مِن الْنَّاحِيَة الْدِّيْنِيَّة الْشَّيْطَانِيَّة وَالْحِمَايَة الْعَالَمِيَّة الْمُطْلَقَة مَن الْصْلِيَب الْعَالَمِي .

    أَعَان الْلَّه إِخْوَانَنَا فِي أَرْض الْكِنَانَة عَلَى هَذِه الْمُصِيْبَة , و وَالْلَّه إِنَّهُم لْمُجَاهِدُون حَقّا فِي وَجْه هَذَاالْثَّالُوْث وَإِن لَم يَكُن يَعْلَمُوَا ذَلِك , ثَبِّتْهُم الَلّه تَعَالَى .










    سَأَبْتَدئ هَذِه السِّلْسِلَة وَالْحَلْقَة الْأُوْلَى انْطِلَاقا مِن أَخْطَر أَضْلَاع هَذَا الْمُثَّلَث وَهُم شَيَاطِيْن الْإِنْس عِنْد اللَّامُبَارَك وَهُم عُلَمَاء الْسَّلَطَة وَلْتَكُن هَذِه الْحَلْقَة بِعُنْوَان : (لَو نَطَقَت أَفْعَالِ عالم السوء لَقَالَت لِلَّهبِلِسَانِه : هُم يَعْطُوْنِي الْدَّرَاهِم وَالْدَّنَانِيْر ، فَأَيْندَرَاهِمَك أَنْت وَدَنَانِيْرّك ؟! )أَخْذا مِن (وَحْي الْقْلُم) لِمُصْطَفَى صَادِق الْرَّافِعِي.






    [SIZE=5][COLOR=blue][FONT=&quot]قَال تَعَالَى:
  • أبو يقين
    0- عضو حديث
    • 10 سبت, 2010
    • 2
    • خاص
    • مسلم موحد

    #2
    COLOR]وَحْي الْقْلُم" : أَتَدْرِي يَا وَلَدِي مَا الْفَرْق بَيْن عُلَمَاء الْحَق وَعُلَمَاء الْسُّوْء ،وَكُلُّهُم آَخِذ مِن نُوُر وَاحِد لَا يَخْتَلِف ؟
    أُوْلَئِك فِي أَخْلَاقِهِم كَالْلَّوْح مَن الْبِلَّوْر ، يُظْهِرالْنُّوْر نَّفْسِه فِيْه ، وَهَؤُلَاء بِأَخْلاقِهِم كَالْلَّوْح مِن الْخَشَب ، يُظْهِر الْنُّوْر حَقِيْقَتِه الْخَشَبِيَّة لَا غَيْر !


    وَعَالِم الْسُّوْء يُفَكِّر فِي كُتُب الْشَّرِيْعَة وَحْدَهَا ،فَيَسْهُل عَلَيْه أَن يَتَأَوَّل وَيَحْتَال ، وَيُغَيِّر وَيُبَدِّل ،وَيَظْهَر وَيُخْفِي ، وَلَكِن الْعَالَم الْحَق يُفَكِّر مَع كُتُب الْشَّرِيْعَة فِي صَاحِب الْشَّرِيِعَة ، فَهُو مَعَه فِي كُل حَالَة ؛يَسْأَلُه : مَاذَا تَفْعَل ؟ وَمَاذَا تَقُوْل ؟[/SIZE]






    وَالْرَّجُل الْدِّيْنِي لَا تَتَحَوَّل أَخْلَاقِه ، وَلَا تَتَفَاوَت ،وَلَا يَجِيْء كُل يَوْم مِن حَوَادِث الْيَوْم ، فَهِي بِأَخْلَاقِه كُلَّهَا ، لَا يَكُوْن مَرَّة بِبَعْضِهَا وَمَرَّة بِبَعْضِهَا ، وَلَن تَرَاه مَع ذَوِي الْسُّلْطَان وَأَهْل الْحُكْم وَالْنِّعْمَة كَعَالِم الْسُّوْء هَذَا ؛ الَّذِي لَو نَطَقَت أَفْعَالِه لَقَالَت لِلَّهبِلِسَانِه : هُم يَعْطُوْنِي الْدَّرَاهِم وَالْدَّنَانِيْر ، فَأَيْندَرَاهِمَك أَنْت وَدَنَانِيْرّك ؟!







    إِن الْدِّيْنَار يَا وَلَدِي إِذَا كَان صَحِيْحا فِي أَحَد وَجْهَ يْهدُوْن الْآَخَر ، أَو فِي بَعْضِه دُوْن بَعْض ، فَهُو زَائِف كُلِّه .

    [/CENTER]








    قَال عَبْد الْرَّزَّاق : قَدِمْنَا مَكَّة وَقَدَّمَهَا الَّذِي يُقَاللَه الْمَهْدِي ، فَحَضَرَت الْثَّوْرِي وَقَد خَرَج مِن عِنْدِه وَهُومُغْضَب فَقَال : أُدْخِلَت آَنِفا إِلَي ابْن أَبِي جَعْفَر ، فَقَال لِي : يَا أَبَا عَبْد الْلَّه ، طَلَبْنَاك فَأَعجَزتِنا فَأَمْكِنَنا الْلَّه مِنْك فِي أَحَب الْمَوَاضِع إِلَيْه ، فَارْفَع إِلَيْنَا حَوَائِجَك ، قَال : فَقُلْت : وَأَي حَاجَة تَكُوْن لِي إِلَيْك وَأَوْلَاد الْمُهَاجِرِيْن وَأَوْلَاد الْأَنْصَار يَمُوْتُوْن خَلْف بَابِك جُوْعا ؟ فَقَال لِي أَبُو عُبَيْد الْلَّه: يَا أَبَا عَبْدالْلَّه لَا تِكْثَر الْفُضُول وَاطْلُب حَوَائِجَك مِن أَمِيْرالْمُؤْمِنِيْن، فَقُلْت: مَالِي إِلَيْه مِن حَاجَة، لَقَد اخْبِرْنِي إِسْمَاعِيْل بْن أَبِي خَالِد أَن عُمَر بْن الْخَطَّاب – رَضِي الْلَّه عَنه - حَج فَقَال لِصَاحِب نَفَقَتُه : كَم أَنْفَقْنَا فِي حَجِّنَا هَذَا ؟ قَال : اثْنَا عَشَر دِيْنَارا، قَال: أَكْثَرْنَا ، أَكْثَرْنَا، أَو قَال: أَسْرَفْنَا ، أَسْرَفْنَا، وَعَلَى أَبْوَابِكُم أُمُوْر لَاتَقُوْم لَهَا الْجِبَال الْرَّاسِيَات.


    قَال فَقَال لِي ابْن أَبِي
    جَعْفَر: يَا أَبَا عَبْد الْلَّه ، أَفَرَأَيْت إِن لَم اقْدِر أَن أُوْصِل إِلَى كُل ذِي حَق حَقَّه فَمَا أَصْنَع ؟ قَال: تَفِر بِدَيْنِك وَتُلْزِم بَيْتِك وَتَتْرُك الْأَمْر وَمَن يَقْدِر أَن يُوَصَل إِلَى كُل ذِي حَق حَقَّه، قَال فَسَكَت، وَقَال لِي أَبُو عُبَيْد الْلَّه : أَرَاك تُكْثِر الْفُضُول ، إِن كَانَت لَك حَاجَة فَاطْلُبْهَا وَإِلَافَانْصَرَف، قَال فَانْصَرَفْت.





    [SIZE=5]قَال أَبُو بَكْر ابْن الطَّحَّان : كَان فِي دَوْلَة الْأَفْضَل جَعَلُوٓا الْمَلَاهِي عِنْد الْدَّرَج – يَعْنِي دَرَج جَيْرُون- ،فَجَاء الْحَافِظ – الْأَثَرِي عَبْد الْغَنِي الْمَقْدِسِي - فَكَسَرشَيْئا كَثِيْرا، ثُم صَعِد الْمِنْبَر يَقْرَأ الْحَدِيْث، فَجَاء [COLOR=blue][FONT=&quot]رَسُوْل الْقَاضِي

    تعليق

    • متأمل
      3- عضو نشيط
      • 1 أبر, 2009
      • 389
      • أى عمل شريف
      • مسلم

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أخى الفاضل :

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

      ((إن الله يرضى لكم ثلاثًا: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا،
      وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)).


      نعم توجد أخطاء فالحكام غير معصومين من الخطأ . ولا نقول: إنه يسكت على ما يصدر من الحكام من أخطاء، لا بل تعالج، ولكن بالطريقة السليمة، بالمناصحة لهم سرًا، والكتابة لهم سرًا. حرصا على وحدة المسلمين فعلينا بنصحهم وأولى من يقوم بالنصيحة للحكام : هم العلماء و أهل الحل والعقد وأصحاب الرأي والمشورة.

      قال سبحانه وتعالى:
      { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83].

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
      ردود 0
      33 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة وداد رجائي
      بواسطة وداد رجائي
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
      ردود 0
      30 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
      ردود 0
      54 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة عاشق طيبة
      بواسطة عاشق طيبة
      ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
      ردود 0
      85 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة عطيه الدماطى
      ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
      رد 1
      91 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة د. نيو
      بواسطة د. نيو
      يعمل...