[QUOTE=ابو الهمام;120289][RIGHT][CENTER]بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
[CENTER]
وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى أَشْرَف الْخَلْق وَسَيِّدالْمُرْسَلِيْن , سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَأصَحْابِه أَجْمَعِيْن , وَمَن تَبِعَهُم بِاحْسَان إِلَى يَوْم الْدِّيِن.
[RIGHT]
أَبُو لَهَب فِي مِصْر يَسُوْم اليوم الْمُسْلِمِيْن وَالْمُسْلِمَات سُوَءالْعَذَاب , عِلَاوَة عَلَى تَحَالُفِه مِع الْصَّلِيب الْعَالَمِي , فَأَنَّه أَبْدَى الْتَحَالُف الْعَمَلِي مَع الْصَّلِيب الْمَحَلِّي , وَأَخَذ يُسَلِّم الْمُسْلِمَات لِلْكَنِيْسَة وَالْأَدْيِرَة حَتَّى يُفْتَنُوْا عَن دِيْنِهِم , فَهُو لَيْس مَانِعا لِشَرْع الْلَّه تَعَالَى فِي أَرْض الْكِنَانَة فحسب بَل وَأَخَذ يَجِد كَمَا هُو حَال فِرْعَوْن سَابِقَا فِي مَنْع أَسْلَمَة الْبَشَر , بَل وَيُسَلِّم كُل مَن يُشَهِّر إِسْلَامِه لْمَحَاكِم الْتَفْتِيْش فِي الْكَنَائِس الْمِصْرِيَّة , لَيُعَذَّبُوْا وَيَسْلُخ جَلَدَهُم عَن لَحْمُهُم بِأَسْنَان الْمُشْط لِيَرْتَدُّوْا عَن دِيْنِهِم , نَعَم يَا إِخْوَة فَالَّتَّارِيْخ يُعِيْد نَفْسَه , فَفِرْعَوْن كَان هُو الْإِلَه الْمُعْلَن مِن دُوْن الْلَّه تَعَالَى , وَكُل مَن يُرِيْد أَن يُتَعَبَّد لِلَّه تَعَالَى كَان يُمَشِّط جِلْدِه دُوْن لَحْمُه حَتَّى يَرْتَد , وَلَكِن فِرْعَوْن كَافِر قَوْلَا وَاحِدَا مِن رَب الْعِزَّة , وَلَكِن هَذَا يَدَّعِي أَنَّه مُسْلِما . هَذَا هُو الْفَرْق الِاسْمِي وَإِلَا مَا هُو الْفَرْق الْعَمَلِي ؟!.
وَيُسَاعِدُه فِي رِدَتِه هَذِه مَجْمُوْعَة مِن الْشَّيَاطِيْن الْإِنْسِيَّة الَّذِيْن يَتْلُوْنون بِلَوْن الْدِّيْن , وَهُم الْمُسَمَّوْن بِعُلَمَاء ( مَجَازا) مِن رَئِيْس الْأَزْهَر إِلَى مُفْتِي الْدِّيَار الْمِصْرِيَّة , لِذَلِك اجْتَمَع عِنْدَه مَا لَم يَجْتَمِع عِنْد أَحَد مِن الْحُكَّام الْفَسَقَة عَلَى مَر الْتَّارِيْخ :
أ- الْمُسْتَنَد الْدِّيْنِي الْنَّابِع مِن شَيَاطِيْنُه الْإِنْسِيَّة الْمُتَمَثِّلُون بِرِجَال الْدِّيْن الْإِسْلَامِي مِمَّن طَالَهُم حَلَاوَة الْسُّلْطَان ,
ب- قُوَّة الْمَنَعَة مِن الْسُّلْطَة وَإِرْهَابِهَا .
ج- مُبَارَكَة الْكَنَائِس لَه وَالْصَّلِيب الْعَالَمِي وحمايته المطلقة وطمأنته أن من سيخلفه على عرشه هو ابنه ( جمال اللامبارك)
بِمَعْنَى اجْتَمَع لَه الْحِمَايَة الْدَّاخِلِيَّة الْمُطْلَقَة مِن الْنَّاحِيَة الْدِّيْنِيَّة الْشَّيْطَانِيَّة وَالْحِمَايَة الْعَالَمِيَّة الْمُطْلَقَة مَن الْصْلِيَب الْعَالَمِي .
أَعَان الْلَّه إِخْوَانَنَا فِي أَرْض الْكِنَانَة عَلَى هَذِه الْمُصِيْبَة , و وَالْلَّه إِنَّهُم لْمُجَاهِدُون حَقّا فِي وَجْه هَذَاالْثَّالُوْث وَإِن لَم يَكُن يَعْلَمُوَا ذَلِك , ثَبِّتْهُم الَلّه تَعَالَى .
سَأَبْتَدئ هَذِه السِّلْسِلَة وَالْحَلْقَة الْأُوْلَى انْطِلَاقا مِن أَخْطَر أَضْلَاع هَذَا الْمُثَّلَث وَهُم شَيَاطِيْن الْإِنْس عِنْد اللَّامُبَارَك وَهُم عُلَمَاء الْسَّلَطَة وَلْتَكُن هَذِه الْحَلْقَة بِعُنْوَان : (لَو نَطَقَت أَفْعَالِ عالم السوء لَقَالَت لِلَّهبِلِسَانِه : هُم يَعْطُوْنِي الْدَّرَاهِم وَالْدَّنَانِيْر ، فَأَيْندَرَاهِمَك أَنْت وَدَنَانِيْرّك ؟! )أَخْذا مِن (وَحْي الْقْلُم) لِمُصْطَفَى صَادِق الْرَّافِعِي.
[SIZE=5][COLOR=blue][FONT="]قَال تَعَالَى:
[CENTER]
وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى أَشْرَف الْخَلْق وَسَيِّدالْمُرْسَلِيْن , سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَأصَحْابِه أَجْمَعِيْن , وَمَن تَبِعَهُم بِاحْسَان إِلَى يَوْم الْدِّيِن.
[RIGHT]
أَبُو لَهَب فِي مِصْر يَسُوْم اليوم الْمُسْلِمِيْن وَالْمُسْلِمَات سُوَءالْعَذَاب , عِلَاوَة عَلَى تَحَالُفِه مِع الْصَّلِيب الْعَالَمِي , فَأَنَّه أَبْدَى الْتَحَالُف الْعَمَلِي مَع الْصَّلِيب الْمَحَلِّي , وَأَخَذ يُسَلِّم الْمُسْلِمَات لِلْكَنِيْسَة وَالْأَدْيِرَة حَتَّى يُفْتَنُوْا عَن دِيْنِهِم , فَهُو لَيْس مَانِعا لِشَرْع الْلَّه تَعَالَى فِي أَرْض الْكِنَانَة فحسب بَل وَأَخَذ يَجِد كَمَا هُو حَال فِرْعَوْن سَابِقَا فِي مَنْع أَسْلَمَة الْبَشَر , بَل وَيُسَلِّم كُل مَن يُشَهِّر إِسْلَامِه لْمَحَاكِم الْتَفْتِيْش فِي الْكَنَائِس الْمِصْرِيَّة , لَيُعَذَّبُوْا وَيَسْلُخ جَلَدَهُم عَن لَحْمُهُم بِأَسْنَان الْمُشْط لِيَرْتَدُّوْا عَن دِيْنِهِم , نَعَم يَا إِخْوَة فَالَّتَّارِيْخ يُعِيْد نَفْسَه , فَفِرْعَوْن كَان هُو الْإِلَه الْمُعْلَن مِن دُوْن الْلَّه تَعَالَى , وَكُل مَن يُرِيْد أَن يُتَعَبَّد لِلَّه تَعَالَى كَان يُمَشِّط جِلْدِه دُوْن لَحْمُه حَتَّى يَرْتَد , وَلَكِن فِرْعَوْن كَافِر قَوْلَا وَاحِدَا مِن رَب الْعِزَّة , وَلَكِن هَذَا يَدَّعِي أَنَّه مُسْلِما . هَذَا هُو الْفَرْق الِاسْمِي وَإِلَا مَا هُو الْفَرْق الْعَمَلِي ؟!.
وَيُسَاعِدُه فِي رِدَتِه هَذِه مَجْمُوْعَة مِن الْشَّيَاطِيْن الْإِنْسِيَّة الَّذِيْن يَتْلُوْنون بِلَوْن الْدِّيْن , وَهُم الْمُسَمَّوْن بِعُلَمَاء ( مَجَازا) مِن رَئِيْس الْأَزْهَر إِلَى مُفْتِي الْدِّيَار الْمِصْرِيَّة , لِذَلِك اجْتَمَع عِنْدَه مَا لَم يَجْتَمِع عِنْد أَحَد مِن الْحُكَّام الْفَسَقَة عَلَى مَر الْتَّارِيْخ :
أ- الْمُسْتَنَد الْدِّيْنِي الْنَّابِع مِن شَيَاطِيْنُه الْإِنْسِيَّة الْمُتَمَثِّلُون بِرِجَال الْدِّيْن الْإِسْلَامِي مِمَّن طَالَهُم حَلَاوَة الْسُّلْطَان ,
ب- قُوَّة الْمَنَعَة مِن الْسُّلْطَة وَإِرْهَابِهَا .
ج- مُبَارَكَة الْكَنَائِس لَه وَالْصَّلِيب الْعَالَمِي وحمايته المطلقة وطمأنته أن من سيخلفه على عرشه هو ابنه ( جمال اللامبارك)
بِمَعْنَى اجْتَمَع لَه الْحِمَايَة الْدَّاخِلِيَّة الْمُطْلَقَة مِن الْنَّاحِيَة الْدِّيْنِيَّة الْشَّيْطَانِيَّة وَالْحِمَايَة الْعَالَمِيَّة الْمُطْلَقَة مَن الْصْلِيَب الْعَالَمِي .
أَعَان الْلَّه إِخْوَانَنَا فِي أَرْض الْكِنَانَة عَلَى هَذِه الْمُصِيْبَة , و وَالْلَّه إِنَّهُم لْمُجَاهِدُون حَقّا فِي وَجْه هَذَاالْثَّالُوْث وَإِن لَم يَكُن يَعْلَمُوَا ذَلِك , ثَبِّتْهُم الَلّه تَعَالَى .
سَأَبْتَدئ هَذِه السِّلْسِلَة وَالْحَلْقَة الْأُوْلَى انْطِلَاقا مِن أَخْطَر أَضْلَاع هَذَا الْمُثَّلَث وَهُم شَيَاطِيْن الْإِنْس عِنْد اللَّامُبَارَك وَهُم عُلَمَاء الْسَّلَطَة وَلْتَكُن هَذِه الْحَلْقَة بِعُنْوَان : (لَو نَطَقَت أَفْعَالِ عالم السوء لَقَالَت لِلَّهبِلِسَانِه : هُم يَعْطُوْنِي الْدَّرَاهِم وَالْدَّنَانِيْر ، فَأَيْندَرَاهِمَك أَنْت وَدَنَانِيْرّك ؟! )أَخْذا مِن (وَحْي الْقْلُم) لِمُصْطَفَى صَادِق الْرَّافِعِي.
[SIZE=5][COLOR=blue][FONT="]قَال تَعَالَى:
تعليق