كشف محقق تابع للكنيسة الكاثوليكية فى بلجيكا اليوم، الجمعة، عن انتحار نحو 13 شخصاً من ضحايا الانتهاكات الجنسية على الأطفال التى ارتكبها قساوسة الكنيسة.
وقال المحقق بيتر ادريانسينس، إن لجنة التحقيق التى رأسها خلصت إلى وقوع حالات اعتداء جنسى فى كافة الأبرشيات الكاثوليكية تقريباً فى البلاد وأن 13 من ضحايا تلك الاعتداءات قد انتحروا، موضحاً أن ثلثى الضحايا كانوا من الذكور وأغلبهم دون 15 عاماً، ولكن هناك نحو 100 أنثى عانين من الاعتداءات، مؤكداً أنه ليس هناك أى عمليات تستر منهجية من قبل الكنيسة على تلك الاعتداءات.
وهز الكشف عن فضيحة الاعتداءات الجنسية من قبل قساوسة كاثوليك على أطفال فى وقت سابق من العام الجارى المجتمع البلجيكى، ففى إبريل الماضى، استقال أسقف بروجس، روجر فانجيلوفى، عدما اعترف باعتدائه جنسيا على صبى قبل وبعد أن أصبح أسقفاً.
وتأتى تصريحات ادريانسينس بعد 10 أسابيع من مصادرة الشرطة البلجيكية التى تحقق فى تلك الاعتداءات، لملفات لجنته.
وقضت محكمة استئناف بلجيكية أمس الخميس بأن مداهمة الشرطة لمقر اللجنة لم تكن قانونية وأنه لا يمكن للادعاء استخدام الوثائق التى تم مصادرتها.
اليوم السابع
وقال المحقق بيتر ادريانسينس، إن لجنة التحقيق التى رأسها خلصت إلى وقوع حالات اعتداء جنسى فى كافة الأبرشيات الكاثوليكية تقريباً فى البلاد وأن 13 من ضحايا تلك الاعتداءات قد انتحروا، موضحاً أن ثلثى الضحايا كانوا من الذكور وأغلبهم دون 15 عاماً، ولكن هناك نحو 100 أنثى عانين من الاعتداءات، مؤكداً أنه ليس هناك أى عمليات تستر منهجية من قبل الكنيسة على تلك الاعتداءات.
وهز الكشف عن فضيحة الاعتداءات الجنسية من قبل قساوسة كاثوليك على أطفال فى وقت سابق من العام الجارى المجتمع البلجيكى، ففى إبريل الماضى، استقال أسقف بروجس، روجر فانجيلوفى، عدما اعترف باعتدائه جنسيا على صبى قبل وبعد أن أصبح أسقفاً.
وتأتى تصريحات ادريانسينس بعد 10 أسابيع من مصادرة الشرطة البلجيكية التى تحقق فى تلك الاعتداءات، لملفات لجنته.
وقضت محكمة استئناف بلجيكية أمس الخميس بأن مداهمة الشرطة لمقر اللجنة لم تكن قانونية وأنه لا يمكن للادعاء استخدام الوثائق التى تم مصادرتها.
اليوم السابع
تعليق