تويت
أين قبض على يسوع؟
أحداث الصلب هى أهم الأحداث فى المسيحية ، والتناقض فيها غير مقبول عققلا ، ومن هذه التناقضات التناقض فى الموضع الذى قبض فيه على يسوع....
ففى مرقس 14 :32 أنه قبض عليه فى جستيمانى وهذه هو النص .
أما لوقا 22 : 39 فيقول أنه قبض عليه فى جبل الزيتون . ......
والتناقض واضح وواقع في اسم المكان الذي اعتقل منه المسيح .ونوجه هذا السؤال للمسيحيين :ذا كانت الكتب مقدسة وكتبت بإلهام الروح القدس فكيف يحدث هذا التناقض ؟
2- فقد المسيح أحدا من التلاميذ ؟
سؤال هام .. تناقضت إجابته داخل الكتاب المقدس جاء في يوحنا [ 18 : 9 ] قول المسيح : ( إن الذين أعطيتني لم أفقد منهم أحداً )لم يفقدالمسيحأحداً على الأطلاق حسب هذا النص .
رغم أن نفس الكاتب في [ 17 : 12 فى يوحنا يقول( حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك . الذين أعطيتني حفظتهم ، ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب .
3- بطرس والمسيح :
جاء في متى [ 16 : 17 ] أن المسيح كافأ بطرس وأعطاه تفويضاَ مطلقاً قائلاً له : (( طُوبَى لَكَ يَاسِمْعَانَ بْنَ يُونَا. فَمَا أَعْلَنَ لَكَ هَذَا لَحْمٌ وَدَمٌ، بَلْ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنَا أَيْضاً أَقُولُ لَكَ: أَنْتَ صَخْرٌ. وَعَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي وَأبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا! وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ: فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ، يَكُونُ قَدْ رُبِطَ فِي السَّمَاءِ؛ وَمَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ، يَكُونُ قَدْ حُلَّ فِي السَّمَاءِ! ))
هذه مكرمة عظيمة وأفضلية كبيرة منحها المسيح عليه السلام لبطرس ، ولا يمكن أن يكون المسيح قد قال هذا الكلام بدون وعي أو إدراك لمضمونه .
ولكن للأسف ، ومما يثبت فساد الكتب أنه بعد هذا النص وفي نفس الاصحاح نجد نصاً آخر ينسب إلي المسيح متعارضاَ مع النص السابق يقول فيه المسيح لبطرس : (( ابتعد عني يا شيطان انت عقبة في طريقي )) متى [ 16 : 23 .
فمع أى النصوص نسير .... التناقض واضح
4- أورد كل من متى في [26 : 17 ] ولوقا في [ 22 : 7 ] قصة عشاء الفصح مع التلاميذ لكنهما وقعا في تناقض واضح :
فعند متى أن التلاميذ شاركوا في إعداد العشاء [ 26 : 17 ] فهو يقول : ((وَفِي الْيَوْمِ الأول مِنْ أَيَّامِ الْفَطِيرِ، تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ يَسْأَلُونَ: أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُجَهِّزَ لَكَ الْفِصْحَ لِتَأْكُلَ؟» أَجَابَهُمْ: «اُدْخُلُوا الْمَدِينَةَ، وَاذْهَبُوا إِلَى فُلاَنٍ وَقُولُوا لَهُ: الْمُعَلِّمُ يَقُولُ إِنَّ سَاعَتِي قَدِ اقْتَرَبَتْ،وَعِنْدَكَ سَأَعْمَلُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي». فَفَعَلَ التَّلاَمِيذُ مَا أَمَرَهُمْ بِهِ يَسُوعُ ، وَجَهَّزُوا الْفِصْحَ هُنَاكَ..))
لكن عند لوقا أن العشاء أعده إثنان فقط من التلاميذ وهما بطرس ويوحنا [ 22 : 7 ] : (( وَجَاءَ يَوْمُ الْفَطِيرِ الَّذِي كَانَ يَجِبُ أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ الْفِصْحِ. فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلاً : اذْهَبَا وَجَهِّزَا لَنَا الْفِصْحَ، لِنَأْكُلَ! فَسَأَلاَهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُجَهِّزَ؟» فَقَالَ لَهُمَا: «حَالَمَا تَدْخُلاَنِ الْمَدِينَةَ، يُلاَقِيكُمَا إِنْسَانٌ يَحْمِلُ جَرَّةَ مَاءٍ، فَالْحَقَا بِهِ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي يَدْخُلُهُ.وَقُولاَ لِرَبِّ ذلِكَ الْبَيْتِ: يَقُولُ لَكَ الْمُعَلِّمُ: أَيْنَ غُرْفَةُ الضُّيُوفِ الَّتِي آكُلُ فِيهَا الْفِصْحِ مَعَ تَلاَمِيذِي؟ فَيُرِيكُمَا غُرْفَةً فِي الطَّبَقَةِ الْعُلْيَا، كَبِيرَةً وَمَفْرُوشَةً. هُنَاكَ تُجَهِّزَانِ!» فَانْطَلَقَا، وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا، وَجَهَّزَا الْفِصْحَ.. ))
التناقض بين النصين ملحوظ ولا يمكن أن يكون هذا فى وحى من الرب .
5- رأى أحد الله تعالى :
يجيب يوحنا على السؤال فى 1 : 18 بأن الله لم يره أحد قط وهذا هو النص ......
مما يوحى بأن يسوع ليس الله لأن الناس رأوه وتعاملوا معه
وهذا ما أكده سفر الخروج أيضا 33 : 20(( وَلَكِنَّكَ لَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي يَرَانِي لاَ يَعِيشُ ))
إلا اننا نجد أن هناك نصوصاً تناقض هذا وتؤكد رؤية الله !
جاء في التكوين [ 32 : 30 ] أن نبي الله يعقوب رأى الله وجهاً لوجه فهو يقول : (( لأني نظرت الله وجهاً لوجه ))
وجاء في سفر الخروج أيضاً [ 33 : 11 ] أن الرب كلم موسى وجهاً لوجه كما يكلم الرجل صاحبه !
6- الذى صعد إلى السماء :
الصعود إلى السماء أمر خاص بالعظماء ، لا يقبل أحد الخطأ فيه وقد جاء فى (( ليس أحد صعد إلى السماء ، إلا الذي نزل من السماء ، ابن الانسان الذي هو في السماء )) .
بينما نجد فى سفر التكوين أن هناك من صعد إلى السماء غير ابن الإنسان وهو أخنوخ [ تكوين 5 : 24
ونجد فى سفر الملوك أن هناك غير أخنوخ وابن الإنسان من صعد إلى السماء وهو إيليا كما جاء فى [2ملوك 2: 11 ] قد صعدا إلى السماء .
ماذا يفعل المسيحى إذا لطم على الخد ؟
مشهورة إجابة هذا السؤال حيث جاء فى متى 39:5 قول المسيح : (( واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا . ))
بينما جاء عن يسوع نفسه في إنجيل يوحنا 18 : 22 : (( ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا: أهكذا تجاوب رئيس الكهنة. اجابه يسوع : ان كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني. ))
والسؤال الآن : طبقا للنص الأول لماذا يعترض يسوع بعد أن لطمه أحد الخدام ؟ أم أن هذا تناقض ؟
ماذا نفعل مع الأعداء ؟
يأمر الكتاب الذى يقدسه المسيحيون بذبح الأعداء الذين لا يريدون حكم يسوع وهذا ما جاء فى لوقا [ 19 : 27 ] : (( وَأَمَّا أَعْدَائِي أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأَحْضِرُوهُمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامــي ))
كيف يتفق هذا النص عن يسوع مع قول الكتاب عنه أنه أمر تلاميذه بمحبة الأعداء [ متى 5 : 44 ] ؟!
هل كانت ابنة رئيس الكهنة مريضة أم ميته ؟؟؟
أورد متى في [ 9 : 18 ] حكاية ابنة رئيس المجمع الذى ذهب إلى فقال : (( وفيما هو يكلمهم بهذا، إِذَا رَئِيسٌ لِلْمَجْمَعِ قَدْ تَقَدَّمَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً : ابْنَتِي الآنَ مَاتَتْ. وَلَكِنْ تَعَالَ وَالْمُسْهَا بِيَدِكَ فَتَحْيَا فَقَامَ يَسُوعُ وَتَبِعَهُ وَمَعَهُ تَلاَمِيذُهُ…))
فهذا تصريح منه بموتها ، بينما ينقل مرقس نفس القصة ويقول أنها كانت مريضة ولم تمت في روايته [ 5 : 22 (( وإذا واحداً من رؤساء المجمع . . . طلب إليه كثيراً قائلاً : (( ابنتي الصغيرة على آخر نسمة ، ليتك تأتي وتضع يدك عليها لتشفي ))
من الذى طلب الجلوس بجوار المسيح أبناء زبدى أم أمهما :
كتب مرقس في [ 10 : 35 ] أن يعقوب ويوحنا ابنا زبدى طلبا من السيد المسيح أن يجلس أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره فى مجده وهذا نصه :
(( وتقدم إليه يعقوب ويوحنا إبنا زبدي قائلين : يا معلم نريد أن تفعل لنا كل ما طلبناه . فقال لهما ماذا تريد أن افعل لكما ؟ فقالا له : أعطنا أن نجلس واحد عن يمينك والآخر على يسارك في مجدك . ))
لكن متى يقول أن أمهما هى التى طلبت لهما ذلك حيث يقول : يقول : (( حينئذ تقدمت إليه أم إبني زبدي مع ابنيها وسجدت وطلبت منه شيئاً فقال لها : ماذا تريدين ؟ قالت : قل أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في ملكوتك . ))
والتناقض ظاهر بين الروايتين .
هل هناك قيمة للحلف بالمذبح ؟
يذكر متى فى إنجيله أن الحلف بالمذبح ليس بشىء .... فى متى 23 : ومن حلف بالمذبح فليس بشيء.ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم
18 بينما يذكر فى نفس الإصحاح أن الحلف بالمذبح له قيمة وذلك فى متى 23 :20 فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه
أين كانت موعظة المسيح ؟
يذكر إنجيل متى في الإصحاح الخامس فى الفقرة الأولى أن الموعظة التى وعظها المسيح كانت على الجبل حيث يقول : (( ولما رأى الجموع صعد إلى الجبل فلما جلس تقدم إليه تلاميذه فأخذ يعلمهم ))
فى الوقت الذى نجد فيه للوقا رأيا آخر حيث ناقض ما جاء فى متى فذكر في الإصحاح السادس الفرقرة السابعة عشر أن موعظة المسيح كانت بعد نزوله من الجبل إلى موضع سهل !!! يقول لوقا (( ونزل معهم ووقف في موضع سهل ))
ترى من على الصواب ومن على الخطأ .
هل جاء يسوع بشريعة أخرى غير شريعة موسى ؟
للإجابة على هذا السؤال يسوق متى قول المسيح ((: لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو الانبياء ما جئت لانقض بل لأكمل )). وذلك فى الإصحاح الخامس الفقرة السابعة عشر ....
بينما يأتى يسوع فى نفس الإصحاح الخامس الفقرة الثامنة والثلاثين لينقض شيئا مما جاء فى الناموس :
وَسَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بسن أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بِمِثْلِهِ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ، فَأَدِرْ لَهُ الْخَدَّ الآخَرَ؛))
والسؤال الآن لماذا أبطل يسوع الناموس وغير رغم أنه لم يأت لذلك فإما أن يكون هذا هو النسخ ، أو التناقض والنسخ لا يرضى به المسيحيون فبقى القول بالتناقض .
من الذى كان يحمل صليب يسوع ؟؟ هو أم سمعان القيروانى ؟
ورد فى لوا أن الذى كان يحمل الصليب هو سمعان ، الرجل القيروانى ، وهذا ما ورد في كتاب لوقا [ 23 : 26 ]ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع .
أما فى يوحنا [ 19: 16 ] فإن الذى حمل الصليب هو يسوع ...
(( فأخذوا يسوع ومضوا به، فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يُقال له موضع الجمجمة حيث صلبوه ))
عنوان للتعرف على المصلوب :
كانت هناك كلمات موضوعة فوق المصلوب حيث ذكر لوقا في الإصحاح الثالث والعشرين فى الفقرة الثامنةوالثلاثين أن العنوان الذي كتب فوق المصلوب كان بأحرف يونانية ورومانية وعبرانية (( هذا هو ملك اليهود ))
لكن يوحنا في الإصحاح التاسع عشر فى الفقرة التاسعة عشر يذكر لأنها كانت بالعبرانية واليونانية واللاتينية .
فقال: (( وكان مكتوباً بالعبرانية واليونانية واللاتينية )) فجعل اللاتينية عوضاً عن الرومانية .
ماهو سبب الصلب ؟
يقول مرقس في [ 15 : 26 ] : (( وكان عنوان علته مكتوباً : ملك اليهود ))
بينما يقول متى في [ 27 : 37 ] : (( وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبه : هذا يسوع ملك اليهود )).
فى الوقت الذى يقول فيه لوقا [ 23 : 38 ] : (( وكان عنوان مكتوب فوقه . . . هذا هو ملك اليهود )).
ويقول يوحنا في [ 19 : 19 ] : (( وكتب بيلاطس عنواناً ووضعه على الصليب وكان مكتوباً : يسوع الناصري ملك اليهود )) ...
والآن :
ان اختلاف الكتب في عنوان علة المصلوب _ وهو لا يزيد عن بضع كلمات معينة كتبت على لوحة قرأها المشاهدون _ إنما هو مقياس لدرجة الدقة لما ترويه الكتب .
وطالما كان هناك اختلاف _ ولو في الشكل كما في هذه الحالة _ فإن درجة الدقة لا يمكن أن تصل إلى الكمال .
أحداث الصلب هى أهم الأحداث فى المسيحية ، والتناقض فيها غير مقبول عققلا ، ومن هذه التناقضات التناقض فى الموضع الذى قبض فيه على يسوع....
ففى مرقس 14 :32 أنه قبض عليه فى جستيمانى وهذه هو النص .
أما لوقا 22 : 39 فيقول أنه قبض عليه فى جبل الزيتون . ......
والتناقض واضح وواقع في اسم المكان الذي اعتقل منه المسيح .ونوجه هذا السؤال للمسيحيين :ذا كانت الكتب مقدسة وكتبت بإلهام الروح القدس فكيف يحدث هذا التناقض ؟
2- فقد المسيح أحدا من التلاميذ ؟
سؤال هام .. تناقضت إجابته داخل الكتاب المقدس جاء في يوحنا [ 18 : 9 ] قول المسيح : ( إن الذين أعطيتني لم أفقد منهم أحداً )لم يفقدالمسيحأحداً على الأطلاق حسب هذا النص .
رغم أن نفس الكاتب في [ 17 : 12 فى يوحنا يقول( حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك . الذين أعطيتني حفظتهم ، ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب .
3- بطرس والمسيح :
جاء في متى [ 16 : 17 ] أن المسيح كافأ بطرس وأعطاه تفويضاَ مطلقاً قائلاً له : (( طُوبَى لَكَ يَاسِمْعَانَ بْنَ يُونَا. فَمَا أَعْلَنَ لَكَ هَذَا لَحْمٌ وَدَمٌ، بَلْ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنَا أَيْضاً أَقُولُ لَكَ: أَنْتَ صَخْرٌ. وَعَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي وَأبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا! وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ: فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ، يَكُونُ قَدْ رُبِطَ فِي السَّمَاءِ؛ وَمَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ، يَكُونُ قَدْ حُلَّ فِي السَّمَاءِ! ))
هذه مكرمة عظيمة وأفضلية كبيرة منحها المسيح عليه السلام لبطرس ، ولا يمكن أن يكون المسيح قد قال هذا الكلام بدون وعي أو إدراك لمضمونه .
ولكن للأسف ، ومما يثبت فساد الكتب أنه بعد هذا النص وفي نفس الاصحاح نجد نصاً آخر ينسب إلي المسيح متعارضاَ مع النص السابق يقول فيه المسيح لبطرس : (( ابتعد عني يا شيطان انت عقبة في طريقي )) متى [ 16 : 23 .
فمع أى النصوص نسير .... التناقض واضح
4- أورد كل من متى في [26 : 17 ] ولوقا في [ 22 : 7 ] قصة عشاء الفصح مع التلاميذ لكنهما وقعا في تناقض واضح :
فعند متى أن التلاميذ شاركوا في إعداد العشاء [ 26 : 17 ] فهو يقول : ((وَفِي الْيَوْمِ الأول مِنْ أَيَّامِ الْفَطِيرِ، تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ يَسْأَلُونَ: أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُجَهِّزَ لَكَ الْفِصْحَ لِتَأْكُلَ؟» أَجَابَهُمْ: «اُدْخُلُوا الْمَدِينَةَ، وَاذْهَبُوا إِلَى فُلاَنٍ وَقُولُوا لَهُ: الْمُعَلِّمُ يَقُولُ إِنَّ سَاعَتِي قَدِ اقْتَرَبَتْ،وَعِنْدَكَ سَأَعْمَلُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي». فَفَعَلَ التَّلاَمِيذُ مَا أَمَرَهُمْ بِهِ يَسُوعُ ، وَجَهَّزُوا الْفِصْحَ هُنَاكَ..))
لكن عند لوقا أن العشاء أعده إثنان فقط من التلاميذ وهما بطرس ويوحنا [ 22 : 7 ] : (( وَجَاءَ يَوْمُ الْفَطِيرِ الَّذِي كَانَ يَجِبُ أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ الْفِصْحِ. فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلاً : اذْهَبَا وَجَهِّزَا لَنَا الْفِصْحَ، لِنَأْكُلَ! فَسَأَلاَهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُجَهِّزَ؟» فَقَالَ لَهُمَا: «حَالَمَا تَدْخُلاَنِ الْمَدِينَةَ، يُلاَقِيكُمَا إِنْسَانٌ يَحْمِلُ جَرَّةَ مَاءٍ، فَالْحَقَا بِهِ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي يَدْخُلُهُ.وَقُولاَ لِرَبِّ ذلِكَ الْبَيْتِ: يَقُولُ لَكَ الْمُعَلِّمُ: أَيْنَ غُرْفَةُ الضُّيُوفِ الَّتِي آكُلُ فِيهَا الْفِصْحِ مَعَ تَلاَمِيذِي؟ فَيُرِيكُمَا غُرْفَةً فِي الطَّبَقَةِ الْعُلْيَا، كَبِيرَةً وَمَفْرُوشَةً. هُنَاكَ تُجَهِّزَانِ!» فَانْطَلَقَا، وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا، وَجَهَّزَا الْفِصْحَ.. ))
التناقض بين النصين ملحوظ ولا يمكن أن يكون هذا فى وحى من الرب .
5- رأى أحد الله تعالى :
يجيب يوحنا على السؤال فى 1 : 18 بأن الله لم يره أحد قط وهذا هو النص ......
مما يوحى بأن يسوع ليس الله لأن الناس رأوه وتعاملوا معه
وهذا ما أكده سفر الخروج أيضا 33 : 20(( وَلَكِنَّكَ لَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي يَرَانِي لاَ يَعِيشُ ))
إلا اننا نجد أن هناك نصوصاً تناقض هذا وتؤكد رؤية الله !
جاء في التكوين [ 32 : 30 ] أن نبي الله يعقوب رأى الله وجهاً لوجه فهو يقول : (( لأني نظرت الله وجهاً لوجه ))
وجاء في سفر الخروج أيضاً [ 33 : 11 ] أن الرب كلم موسى وجهاً لوجه كما يكلم الرجل صاحبه !
6- الذى صعد إلى السماء :
الصعود إلى السماء أمر خاص بالعظماء ، لا يقبل أحد الخطأ فيه وقد جاء فى (( ليس أحد صعد إلى السماء ، إلا الذي نزل من السماء ، ابن الانسان الذي هو في السماء )) .
بينما نجد فى سفر التكوين أن هناك من صعد إلى السماء غير ابن الإنسان وهو أخنوخ [ تكوين 5 : 24
ونجد فى سفر الملوك أن هناك غير أخنوخ وابن الإنسان من صعد إلى السماء وهو إيليا كما جاء فى [2ملوك 2: 11 ] قد صعدا إلى السماء .
ماذا يفعل المسيحى إذا لطم على الخد ؟
مشهورة إجابة هذا السؤال حيث جاء فى متى 39:5 قول المسيح : (( واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا . ))
بينما جاء عن يسوع نفسه في إنجيل يوحنا 18 : 22 : (( ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا: أهكذا تجاوب رئيس الكهنة. اجابه يسوع : ان كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني. ))
والسؤال الآن : طبقا للنص الأول لماذا يعترض يسوع بعد أن لطمه أحد الخدام ؟ أم أن هذا تناقض ؟
ماذا نفعل مع الأعداء ؟
يأمر الكتاب الذى يقدسه المسيحيون بذبح الأعداء الذين لا يريدون حكم يسوع وهذا ما جاء فى لوقا [ 19 : 27 ] : (( وَأَمَّا أَعْدَائِي أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأَحْضِرُوهُمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامــي ))
كيف يتفق هذا النص عن يسوع مع قول الكتاب عنه أنه أمر تلاميذه بمحبة الأعداء [ متى 5 : 44 ] ؟!
هل كانت ابنة رئيس الكهنة مريضة أم ميته ؟؟؟
أورد متى في [ 9 : 18 ] حكاية ابنة رئيس المجمع الذى ذهب إلى فقال : (( وفيما هو يكلمهم بهذا، إِذَا رَئِيسٌ لِلْمَجْمَعِ قَدْ تَقَدَّمَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً : ابْنَتِي الآنَ مَاتَتْ. وَلَكِنْ تَعَالَ وَالْمُسْهَا بِيَدِكَ فَتَحْيَا فَقَامَ يَسُوعُ وَتَبِعَهُ وَمَعَهُ تَلاَمِيذُهُ…))
فهذا تصريح منه بموتها ، بينما ينقل مرقس نفس القصة ويقول أنها كانت مريضة ولم تمت في روايته [ 5 : 22 (( وإذا واحداً من رؤساء المجمع . . . طلب إليه كثيراً قائلاً : (( ابنتي الصغيرة على آخر نسمة ، ليتك تأتي وتضع يدك عليها لتشفي ))
من الذى طلب الجلوس بجوار المسيح أبناء زبدى أم أمهما :
كتب مرقس في [ 10 : 35 ] أن يعقوب ويوحنا ابنا زبدى طلبا من السيد المسيح أن يجلس أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره فى مجده وهذا نصه :
(( وتقدم إليه يعقوب ويوحنا إبنا زبدي قائلين : يا معلم نريد أن تفعل لنا كل ما طلبناه . فقال لهما ماذا تريد أن افعل لكما ؟ فقالا له : أعطنا أن نجلس واحد عن يمينك والآخر على يسارك في مجدك . ))
لكن متى يقول أن أمهما هى التى طلبت لهما ذلك حيث يقول : يقول : (( حينئذ تقدمت إليه أم إبني زبدي مع ابنيها وسجدت وطلبت منه شيئاً فقال لها : ماذا تريدين ؟ قالت : قل أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في ملكوتك . ))
والتناقض ظاهر بين الروايتين .
هل هناك قيمة للحلف بالمذبح ؟
يذكر متى فى إنجيله أن الحلف بالمذبح ليس بشىء .... فى متى 23 : ومن حلف بالمذبح فليس بشيء.ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم
18 بينما يذكر فى نفس الإصحاح أن الحلف بالمذبح له قيمة وذلك فى متى 23 :20 فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه
أين كانت موعظة المسيح ؟
يذكر إنجيل متى في الإصحاح الخامس فى الفقرة الأولى أن الموعظة التى وعظها المسيح كانت على الجبل حيث يقول : (( ولما رأى الجموع صعد إلى الجبل فلما جلس تقدم إليه تلاميذه فأخذ يعلمهم ))
فى الوقت الذى نجد فيه للوقا رأيا آخر حيث ناقض ما جاء فى متى فذكر في الإصحاح السادس الفرقرة السابعة عشر أن موعظة المسيح كانت بعد نزوله من الجبل إلى موضع سهل !!! يقول لوقا (( ونزل معهم ووقف في موضع سهل ))
ترى من على الصواب ومن على الخطأ .
هل جاء يسوع بشريعة أخرى غير شريعة موسى ؟
للإجابة على هذا السؤال يسوق متى قول المسيح ((: لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو الانبياء ما جئت لانقض بل لأكمل )). وذلك فى الإصحاح الخامس الفقرة السابعة عشر ....
بينما يأتى يسوع فى نفس الإصحاح الخامس الفقرة الثامنة والثلاثين لينقض شيئا مما جاء فى الناموس :
وَسَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بسن أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بِمِثْلِهِ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ، فَأَدِرْ لَهُ الْخَدَّ الآخَرَ؛))
والسؤال الآن لماذا أبطل يسوع الناموس وغير رغم أنه لم يأت لذلك فإما أن يكون هذا هو النسخ ، أو التناقض والنسخ لا يرضى به المسيحيون فبقى القول بالتناقض .
من الذى كان يحمل صليب يسوع ؟؟ هو أم سمعان القيروانى ؟
ورد فى لوا أن الذى كان يحمل الصليب هو سمعان ، الرجل القيروانى ، وهذا ما ورد في كتاب لوقا [ 23 : 26 ]ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع .
أما فى يوحنا [ 19: 16 ] فإن الذى حمل الصليب هو يسوع ...
(( فأخذوا يسوع ومضوا به، فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يُقال له موضع الجمجمة حيث صلبوه ))
عنوان للتعرف على المصلوب :
كانت هناك كلمات موضوعة فوق المصلوب حيث ذكر لوقا في الإصحاح الثالث والعشرين فى الفقرة الثامنةوالثلاثين أن العنوان الذي كتب فوق المصلوب كان بأحرف يونانية ورومانية وعبرانية (( هذا هو ملك اليهود ))
لكن يوحنا في الإصحاح التاسع عشر فى الفقرة التاسعة عشر يذكر لأنها كانت بالعبرانية واليونانية واللاتينية .
فقال: (( وكان مكتوباً بالعبرانية واليونانية واللاتينية )) فجعل اللاتينية عوضاً عن الرومانية .
ماهو سبب الصلب ؟
يقول مرقس في [ 15 : 26 ] : (( وكان عنوان علته مكتوباً : ملك اليهود ))
بينما يقول متى في [ 27 : 37 ] : (( وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبه : هذا يسوع ملك اليهود )).
فى الوقت الذى يقول فيه لوقا [ 23 : 38 ] : (( وكان عنوان مكتوب فوقه . . . هذا هو ملك اليهود )).
ويقول يوحنا في [ 19 : 19 ] : (( وكتب بيلاطس عنواناً ووضعه على الصليب وكان مكتوباً : يسوع الناصري ملك اليهود )) ...
والآن :
ان اختلاف الكتب في عنوان علة المصلوب _ وهو لا يزيد عن بضع كلمات معينة كتبت على لوحة قرأها المشاهدون _ إنما هو مقياس لدرجة الدقة لما ترويه الكتب .
وطالما كان هناك اختلاف _ ولو في الشكل كما في هذه الحالة _ فإن درجة الدقة لا يمكن أن تصل إلى الكمال .
تعليق