السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم من السيطرة على أزمة كبيرة كادت تتسبب فى اضطرابات بين رهبان دير الأنبا مكاريوس بالقرب من محمية وادى الريان بالفيوم وبين العاملين بالوحدة المحلية وجهاز البيئة بمركز يوسف الصديق.
كان رهبان الدير قد قاموا فى ساعة مبكرة من صباح اليوم بجلب أكثر من 30 ألف وحدة من البلوك الأبيض للبناء من دون الحصول على تراخيص أو موافقات بغرض إقامة منشآت من دون ترخيص، وعندما تصدى لهم مسئولو البيئة والمحميات الطبيعية ومركز يوسف الصديق بالفيوم تعدوا عليهم بالسب والضرب وإلقاء الطوب والحجارة حتى انتقلت أجهزة أمن الدولة والشرطة واستطاعت السيطرة على الموقف.
كان محمد إسماعيل محمد مسئول البيئة والمحمية الطبيعية بوادى الريان ومحمود عبد الصمد نائب رئيس مركز يوسف الصديق بالفيوم، قد تقدما ببلاغات أكدا فيها أن رهبان دير الأنبا مكاريوس والمعروف باسم الدير المنحوت اعتادوا التعدى على المحمية الطبيعية بوادى الريان بإقامة المنشآت وإتلاف النباتات النادرة داخل المحمية الطبيعية وإقامة إنشاءات عشوائية بالمخالفة لقوانين البيئة والمحميات الطبيعية، وأنهم جلبوا كميات كبيرة من البلوك الأبيض من محافظات المنيا وسوهاج عن طريق سيارات نقل كبيرة اجتازت الدروب الصحراوية بالمخالفة لقرارى محافظ الفيوم (664) و(1962) لسنة 2009 والخاصة بحظر نقل البلوك الأبيض واستخدامه في البناء بدون ترخيص.
وعندما انتقلت أجهزة البيئة والوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق إلى المكان وجدت كميات كبيرة تزيد على 30 ألف وحدة من البلوك الأبيض، وأثناء محاولة نقل تلك التشوينات فوجئوا بتعدى الرهبان عليهم ونشبت مشادات بين الرهبان ومسؤلي الوحدة المحلية وتبادلوا السب والضرب والقذف بالطوب والحجارة لمنعهم من أداء عملهم وحاولوا نقلها في نفس الوقت إلى أماكن أخري باستخدام سيارات وجراران غير مرخصة، كما تم ضبط 4 سيارات محملة بما يزيد على 17 ألف وحدة من البلوك الأبيض كانت في طريقها للدير .
علي الفور انتقلت أجهزة أمن الدولة والشرطة، حيث تمكنت من السيطرة على الموقف وأجرت أجهزة أمن الدولة اتصالات مستمرة مع كبير الرهبان الأب ليشع المكارى ونائبه الأب البخاموس ناشدوا فيها الجميع الحكمة والعقل منعا لتصعيد الأحداث وتنفيذ القانون.. وتم تحرير المحضر رقم 2962 إدارى مركز يوسف الصديق لسنة 2010 بالواقعة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم من السيطرة على أزمة كبيرة كادت تتسبب فى اضطرابات بين رهبان دير الأنبا مكاريوس بالقرب من محمية وادى الريان بالفيوم وبين العاملين بالوحدة المحلية وجهاز البيئة بمركز يوسف الصديق.
كان رهبان الدير قد قاموا فى ساعة مبكرة من صباح اليوم بجلب أكثر من 30 ألف وحدة من البلوك الأبيض للبناء من دون الحصول على تراخيص أو موافقات بغرض إقامة منشآت من دون ترخيص، وعندما تصدى لهم مسئولو البيئة والمحميات الطبيعية ومركز يوسف الصديق بالفيوم تعدوا عليهم بالسب والضرب وإلقاء الطوب والحجارة حتى انتقلت أجهزة أمن الدولة والشرطة واستطاعت السيطرة على الموقف.
كان محمد إسماعيل محمد مسئول البيئة والمحمية الطبيعية بوادى الريان ومحمود عبد الصمد نائب رئيس مركز يوسف الصديق بالفيوم، قد تقدما ببلاغات أكدا فيها أن رهبان دير الأنبا مكاريوس والمعروف باسم الدير المنحوت اعتادوا التعدى على المحمية الطبيعية بوادى الريان بإقامة المنشآت وإتلاف النباتات النادرة داخل المحمية الطبيعية وإقامة إنشاءات عشوائية بالمخالفة لقوانين البيئة والمحميات الطبيعية، وأنهم جلبوا كميات كبيرة من البلوك الأبيض من محافظات المنيا وسوهاج عن طريق سيارات نقل كبيرة اجتازت الدروب الصحراوية بالمخالفة لقرارى محافظ الفيوم (664) و(1962) لسنة 2009 والخاصة بحظر نقل البلوك الأبيض واستخدامه في البناء بدون ترخيص.
وعندما انتقلت أجهزة البيئة والوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق إلى المكان وجدت كميات كبيرة تزيد على 30 ألف وحدة من البلوك الأبيض، وأثناء محاولة نقل تلك التشوينات فوجئوا بتعدى الرهبان عليهم ونشبت مشادات بين الرهبان ومسؤلي الوحدة المحلية وتبادلوا السب والضرب والقذف بالطوب والحجارة لمنعهم من أداء عملهم وحاولوا نقلها في نفس الوقت إلى أماكن أخري باستخدام سيارات وجراران غير مرخصة، كما تم ضبط 4 سيارات محملة بما يزيد على 17 ألف وحدة من البلوك الأبيض كانت في طريقها للدير .
علي الفور انتقلت أجهزة أمن الدولة والشرطة، حيث تمكنت من السيطرة على الموقف وأجرت أجهزة أمن الدولة اتصالات مستمرة مع كبير الرهبان الأب ليشع المكارى ونائبه الأب البخاموس ناشدوا فيها الجميع الحكمة والعقل منعا لتصعيد الأحداث وتنفيذ القانون.. وتم تحرير المحضر رقم 2962 إدارى مركز يوسف الصديق لسنة 2010 بالواقعة.
تعليق