هيا يا نجيب للمناظرة
حاتم محمد
حملت إلينا الأنباء أن المدعو نجيب جبرائيل رئيس ما يعرف بمنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أنه يتحدى القائلين بإسلام السيدة الفاضلة / كامليا شحاته زوجة كاهن دير مواس، وأنه دعى لمناظرة تليفزيونية مع الشيخ أبي يحيى، الذي قال أن زوجة الكاهن قد حضرت إليه ليساعدها في إتمام إجراءات إشهار إسلامها.
ونقول له هون على نفسك يا نجيب ، فالأمر أيسر من هذا ، فنحن نتحدث عن إنسان لا عن حافظة نقود الكاهن ، أو عن حيوان كان يضعه في بيته ، هذا الإنسان بالغ عاقل يستطيع أن يعرب عن نفسه ويقول ماذا يرد ويرغب ويحب ، فالأولى بك إن كنت صادقا أن تزورها في محبسها وتسألها، وأن تخرجها لتحدث الناس عما تحب وتريد ، ووقتها لن تكون في حاجة لمناظرة.
وما دمنا نتكلم عن إنسان وأنت ترأس منظمة المفترض أنها تدافع عن حقوق الإنسان ، فالأولى بك إن كنت صادقا أنت تدافع عنها وعن حقوقها وتطالب بإخراجها من حبسها سواء كانت مسيحية أم مسلمة ، فهذا حقها كإنسان، خاصة وأن الجهة التي تعتقلها من المفترض قانونا ـ وأنت رجل قانون ـ أنها لا تمتلك حق الاعتقال ، أم أنك نسيت دور المنظمة التي ترأسها. أم أنها لا تعنيك كبشر يتألم ، ذو أحاسيس ومشاعر.
يجب عليك لو كنت صادقا فيما تقول أن تطالب بالكشف عن حقيقة مما تتعرض له خاصة وأن التصريحات الصادرة من ءابائك وكهان كنيستك بأنها تتعرض لعملية غسيل مخ بعقاقير وصدمات كهربائية لا بد وأنها خرقت مسامعك ، كما خرقت كلمات أبي يحيى سمعك. كما ينبغي عليك لو كنت صادقا أن تدافع عنها من أجل ، ومن أجل ، .....الخ
على كلٍ هون عليك ، ولا داعي لمثل هذا الحزق لئلا يطق لك عرق ؛ أنت تريد المناظرة حسنا تفعل ، لكن أولا هل أنت موقن تمام اليقين من أن كامليا لم تسلم ، وأنها في أمان ، هل تستطيع أن تقسم على ذلك بما تؤمن؟
إن كانت الإجابة بلا؛ ففيما تناظر ؟ هل ستناظر من أجل الكذب ، هل هذه مهمتك أن تجعل الباطل حقا ؟ فبئس ما تفعل. أم تظن أنك في محكمة ستطالب ببطلان الإجراءت حتى يخرج يفلت المجرم بجريرته .
أما إن كانت الإجابة بنعم ؛ فحسنا هيا إلى المناظرة ، ولنجعلها مناظرة مفتوحة فمن شاء من ءاباء وكهنة الكنيسة وكذا سائر النصارى ممن هو متقين تمام اليقين من صدق ما يقول فلينضم إليك.
ونحن في المقابل قامت لدينا الدلائل اليقينة القاطعة على إسلامها؟ ونزعم في الوقت ذاته أنك كاذب.
وتيسيرا للأمر في إجراء المناظرة ، ندعوك أنت ومن معك ومن على قولك أن نرفع أكف الضراعة إلى خالق السماوات والأرض ، خالقك أنت وأصحابك وخالقنا، العالم بالصادق والكاذب، والعالم بحال كامليا الأن ؛ ندعوه أن ينزل لعائنه المتتابعة على الكاذب فينا في دعواه وأن يظهر فيه آيات بطشه وانتقامه عاجلا غير آجل .
فما رأيك يا نجيب هل يمكن أن تخرج معي أنت ومن تحب أو يحب من آبائك المقدسين فندعوا الله أن ينزل لعنته على الكاذب. هيا لا تتأخر كم تحب أن نمهلك من الوقت، يمكنك أن تفعل هذا على صفحات الجرائد ، على مواقع الإنترنت في أي مكان لا يهم بالنسبة لنا قناة تليفزيونية أو أي وسيلة أخرى. أنا منتظر منك أنت تجيبنا.
وبالمناسبة قد كنت دعوتكم لمثل هذا من قبل؛ حين ثرتم على كتاب الدكتور محمد عمارة وكان ذلك منذ ما يقرب من عام. في مقال بعنوان : " أجيبونا ما دمتم مستعدون "
وكانت الشأن يدور حول أننا كمسلمين نعتقد أن المسيح عليه السلام هو عبد الله ورسوله وأن مثله كمثل ءادم خلقه الله من تراب ثم قال كن ، فكان .
وأنتم تعتقدون فيه أنه الله أو أنه ابن الله على الحقيقة ؛ فلا بد أن أحدنا كاذب في دعواه واعتقاده ، فما رأيك أن تجيبنا أيضا بأن نسأل الله أن ينزل لعنته على الكاذب.
هذا ما ندعوك إليه ؛ إذا أن من جحد دلائل وحدانية ربه حري به أن يجحد أي دليل ليس على هواه ؛ ﴿ ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك ﴾ .
ألست أنت يا نجيب الذي صرح منذ أشهر بأن : " المسيحيين لم يشعروا بالأمان يوماً فى عصر عمرو بن العاص، الذى لا يختلف كثيراً عن العصر الرومانى الذى عانينا فيه من الاضطهاد والتعذيب، ولم يقدم شيئاً طيباً للمسيحيين، بل على العكس تم نهب أموال الكنيسة" .
هذه التصريحات صادقة أم كاذبة يا نجيب . يوحنا النقيوسي الأسقف الذي كان معاصرا للفتح الإسلام، كذبك يا نجيب فذكر : "أن عمراً لم يأخذ شيئا من أموال الكنائس وأنه حافظ عليها ".
إن لم تشهد على نفسك بالكذب يا نجيب ؛ فقل لي من تكذب قديسك الأنبا بنيامين : الذي أخبر أصحابه بأن ملاك الرب أتاه وأمره بالهروب من المقوقس لأنه سيقع بلاء وجَهْد عظيم ثم طمأنه ملاك الرب بأنه هذا الجهد لن يدم سوى عشر سنوات ، وقد انتهت هذه السنوات العشر بفتح عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ لمصر .
فمن ترى هو الكاذب في الثلاثة نجيب جبرائيل ، أم بنيامين ، أم ملاك الرب ؟ اللهم أنا نعوذ بك من الخذلان.
من يعرف الإجابة فليتصل برئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ؛ ليخبره بأنا ننتظره للمناظرة أو المباهلة ، ومن لا يعرف فليتصل أيضا ويخبره بأنا منتظرون. اللهم أنزل لعنتك على الكاذب ، اللهم أجب دعاء أمتك كامليا فيهم.
حاتم محمد
حملت إلينا الأنباء أن المدعو نجيب جبرائيل رئيس ما يعرف بمنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أنه يتحدى القائلين بإسلام السيدة الفاضلة / كامليا شحاته زوجة كاهن دير مواس، وأنه دعى لمناظرة تليفزيونية مع الشيخ أبي يحيى، الذي قال أن زوجة الكاهن قد حضرت إليه ليساعدها في إتمام إجراءات إشهار إسلامها.
ونقول له هون على نفسك يا نجيب ، فالأمر أيسر من هذا ، فنحن نتحدث عن إنسان لا عن حافظة نقود الكاهن ، أو عن حيوان كان يضعه في بيته ، هذا الإنسان بالغ عاقل يستطيع أن يعرب عن نفسه ويقول ماذا يرد ويرغب ويحب ، فالأولى بك إن كنت صادقا أن تزورها في محبسها وتسألها، وأن تخرجها لتحدث الناس عما تحب وتريد ، ووقتها لن تكون في حاجة لمناظرة.
وما دمنا نتكلم عن إنسان وأنت ترأس منظمة المفترض أنها تدافع عن حقوق الإنسان ، فالأولى بك إن كنت صادقا أنت تدافع عنها وعن حقوقها وتطالب بإخراجها من حبسها سواء كانت مسيحية أم مسلمة ، فهذا حقها كإنسان، خاصة وأن الجهة التي تعتقلها من المفترض قانونا ـ وأنت رجل قانون ـ أنها لا تمتلك حق الاعتقال ، أم أنك نسيت دور المنظمة التي ترأسها. أم أنها لا تعنيك كبشر يتألم ، ذو أحاسيس ومشاعر.
يجب عليك لو كنت صادقا فيما تقول أن تطالب بالكشف عن حقيقة مما تتعرض له خاصة وأن التصريحات الصادرة من ءابائك وكهان كنيستك بأنها تتعرض لعملية غسيل مخ بعقاقير وصدمات كهربائية لا بد وأنها خرقت مسامعك ، كما خرقت كلمات أبي يحيى سمعك. كما ينبغي عليك لو كنت صادقا أن تدافع عنها من أجل ، ومن أجل ، .....الخ
على كلٍ هون عليك ، ولا داعي لمثل هذا الحزق لئلا يطق لك عرق ؛ أنت تريد المناظرة حسنا تفعل ، لكن أولا هل أنت موقن تمام اليقين من أن كامليا لم تسلم ، وأنها في أمان ، هل تستطيع أن تقسم على ذلك بما تؤمن؟
إن كانت الإجابة بلا؛ ففيما تناظر ؟ هل ستناظر من أجل الكذب ، هل هذه مهمتك أن تجعل الباطل حقا ؟ فبئس ما تفعل. أم تظن أنك في محكمة ستطالب ببطلان الإجراءت حتى يخرج يفلت المجرم بجريرته .
أما إن كانت الإجابة بنعم ؛ فحسنا هيا إلى المناظرة ، ولنجعلها مناظرة مفتوحة فمن شاء من ءاباء وكهنة الكنيسة وكذا سائر النصارى ممن هو متقين تمام اليقين من صدق ما يقول فلينضم إليك.
ونحن في المقابل قامت لدينا الدلائل اليقينة القاطعة على إسلامها؟ ونزعم في الوقت ذاته أنك كاذب.
وتيسيرا للأمر في إجراء المناظرة ، ندعوك أنت ومن معك ومن على قولك أن نرفع أكف الضراعة إلى خالق السماوات والأرض ، خالقك أنت وأصحابك وخالقنا، العالم بالصادق والكاذب، والعالم بحال كامليا الأن ؛ ندعوه أن ينزل لعائنه المتتابعة على الكاذب فينا في دعواه وأن يظهر فيه آيات بطشه وانتقامه عاجلا غير آجل .
فما رأيك يا نجيب هل يمكن أن تخرج معي أنت ومن تحب أو يحب من آبائك المقدسين فندعوا الله أن ينزل لعنته على الكاذب. هيا لا تتأخر كم تحب أن نمهلك من الوقت، يمكنك أن تفعل هذا على صفحات الجرائد ، على مواقع الإنترنت في أي مكان لا يهم بالنسبة لنا قناة تليفزيونية أو أي وسيلة أخرى. أنا منتظر منك أنت تجيبنا.
وبالمناسبة قد كنت دعوتكم لمثل هذا من قبل؛ حين ثرتم على كتاب الدكتور محمد عمارة وكان ذلك منذ ما يقرب من عام. في مقال بعنوان : " أجيبونا ما دمتم مستعدون "
وكانت الشأن يدور حول أننا كمسلمين نعتقد أن المسيح عليه السلام هو عبد الله ورسوله وأن مثله كمثل ءادم خلقه الله من تراب ثم قال كن ، فكان .
وأنتم تعتقدون فيه أنه الله أو أنه ابن الله على الحقيقة ؛ فلا بد أن أحدنا كاذب في دعواه واعتقاده ، فما رأيك أن تجيبنا أيضا بأن نسأل الله أن ينزل لعنته على الكاذب.
هذا ما ندعوك إليه ؛ إذا أن من جحد دلائل وحدانية ربه حري به أن يجحد أي دليل ليس على هواه ؛ ﴿ ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك ﴾ .
ألست أنت يا نجيب الذي صرح منذ أشهر بأن : " المسيحيين لم يشعروا بالأمان يوماً فى عصر عمرو بن العاص، الذى لا يختلف كثيراً عن العصر الرومانى الذى عانينا فيه من الاضطهاد والتعذيب، ولم يقدم شيئاً طيباً للمسيحيين، بل على العكس تم نهب أموال الكنيسة" .
هذه التصريحات صادقة أم كاذبة يا نجيب . يوحنا النقيوسي الأسقف الذي كان معاصرا للفتح الإسلام، كذبك يا نجيب فذكر : "أن عمراً لم يأخذ شيئا من أموال الكنائس وأنه حافظ عليها ".
إن لم تشهد على نفسك بالكذب يا نجيب ؛ فقل لي من تكذب قديسك الأنبا بنيامين : الذي أخبر أصحابه بأن ملاك الرب أتاه وأمره بالهروب من المقوقس لأنه سيقع بلاء وجَهْد عظيم ثم طمأنه ملاك الرب بأنه هذا الجهد لن يدم سوى عشر سنوات ، وقد انتهت هذه السنوات العشر بفتح عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ لمصر .
فمن ترى هو الكاذب في الثلاثة نجيب جبرائيل ، أم بنيامين ، أم ملاك الرب ؟ اللهم أنا نعوذ بك من الخذلان.
من يعرف الإجابة فليتصل برئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ؛ ليخبره بأنا ننتظره للمناظرة أو المباهلة ، ومن لا يعرف فليتصل أيضا ويخبره بأنا منتظرون. اللهم أنزل لعنتك على الكاذب ، اللهم أجب دعاء أمتك كامليا فيهم.
تعليق