الملكية الفكرية في الإسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو زيد مسلم اكتشف المزيد حول أبو زيد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو زيد
    3- عضو نشيط
    • 24 أكت, 2009
    • 426
    • مهندس
    • مسلم

    الملكية الفكرية في الإسلام

    رقـم الفتوى : 9797
    عنوان الفتوى : الملكية الفكرية في الإسلام
    تاريخ الفتوى : 29 جمادي الأولى 1422 / 19-08-2001
    السؤال

    أرجو تزويدي بنبذة تاريخية حول حق الملكية الفكرية في الإسلام؟
    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فمن سبق إلى شيء، فهو أحق به وبنسبته إليه، وله أن ينتفع به على أي وجه من الوجوه المشروعة، ويكون هذا الانتفاع حقاً له، ولورثته من بعده، سواء أكان ذلك حقاً مادياً كسائر الحقوق المادية، أو حقاً معنوياً كاختراع أو تأليف أو نحو ذلك.
    ودليل ذلك ما رواه أبو داود وغيره عن أسمر بن مضرس قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته، فقال: "من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم، فهو له".
    والملكية الفكرية بالمعنى المتعارف عليه الآن لم تكن موجودة في القديم، وإن كانت جذوره ثابتة لدى السلف الصالح لشدة الوازع الديني، ولاحتكامهم إلى شرع الله تعالى، وتتجلى صور ذلك في أمانة المسلمين العلمية الشديدة التي لم تكن معروفة من قبل على النحو الذي سطره المسلمون.
    فعزو الأقوال إلى مصادرها، وتعدد طرق التحمل والأداء لدى المحدثين، ومنعهم الانتحال من الأقوال، أو المؤلفات، دليل على رسوخ هذا الأمر لديهم.
    وقد أصدر مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت سنة 1405هـ. بشأن الحقوق المعنوية، كحق التأليف ونحوه، فقال في نص قراره: بعد اطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء والخبراء في موضوع الحقوق المعنوية واستماعه للمناقشات التي دارت حوله.
    قرر: أولاً: الاسم التجاري، والعنوان التجاري، والعلامة التجارية، والتأليف والاختراع، أو الابتكار هي حقوق خاصة، لأصحابها، أصبح لها في العرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتمول الناس لها، وهذه الحقوق يعتد بها شرعاً، فلا يجوز الاعتداء عليها.
    ثانياً: يجوز التصرف في الاسم التجاري، أو العنوان التجاري، أو العلامة التجارية، ونقل أي منه بعوض مالي إذا انتفى الضرر والتدليس والغش، باعتبار أن ذلك أصبح حقاً مالياً.
    ثالثاً: حقوق التأليف والاختراع أو الابتكار مصونة شرعاً، ولأصحابها حق التصرف فيها، ولا يجوز الاعتداء عليها. والله أعلم. ا. هـ.
    ولمزيد من التفصيل في مجال الملكية الفكرية يراجع كتاب فقه النوازل الجزء الثاني منه، لمؤلفه بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله.
    والله أعلم.
    المفتـــي: مركز الفتوى

    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...lang=A&Id=9797

    *********************************

    الفهرس » فقه المعاملات » قضايا مالية معاصرة » الملكية الفكرية والحقوق المعنوية (162)

    رقـم الفتوى : 17339
    عنوان الفتوى : الأدلة على حرمة نسخ البرامج وما شابهها
    تاريخ الفتوى : 27 ربيع الأول 1423 / 08-06-2002
    السؤال

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أما بعد: ما حكم من يقوم بنسخ الأسطوانات الأصلية سواء كتب عليها حقوق الطبع والنشر محفوظة أو لم تكتب. وما حكم من ينسخها للبيع والشراء والعكس. أفتونا مأجورين مع الأدلة إن تيسر ذلك.
    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فحق التأليف والإنتاج والابتكار هو ما يسًمى بالملكية الأدبية والفنية، وهو حق لا يجوز التعدي عليه أو انتحاله، ويحفظ لصاحبه حقه المالي والأدبي فيه، إلا أن يُسقط ذلك باختياره وإرادته، وبهذا أفتى أكثر علمائنا المعاصرين مستدلين بأدلة كثيرة منها:
    1- أن هذا الإنتاج الذهني والفكري منفعة ينتفع بها الناس، والمنافع أموال عند جمهور العلماء، ومال الغير لا يجوز التعدي عليه.
    2- حرًّمت الشريعة انتحال الرجل قولاً لغيره أو إسناده إلى غير من صدر منه، وقضت بضرورة نسبة القول إلى قائله والفكرة إلى صاحبها لينال هو دون غيره أجر ما قد تنطوى عليه من خير، أو يتحمل وزر ما قد تجره من شر.
    العرف العام اليوم جار على اعتبار حق الطبع والنشر لأصحابه الأصليين، ولا يجوز التصرف في هذا الحق إلا بإذن أصحابه، ومعلوم أن العرف يعتبر لأنه في معنى الشرط والمسلمون عند شروطهم، وهذا ما لم يصادم نصاً أو أصلاً عاماً في الشريعة.
    والحاصل أنه لا يحل نسخ الأسطوانات إلا بإذن من أصحابها، هذا إذا كان أصحابها قد نصوا على أن حقوق الطبع محفوظة، أما إذا لم يكونوا قد نصوا على ذلك فلا مانع من نسخها. وراجع الجواب رقم:
    1033 والفتوى رقم:
    3248.
    والله أعلم.
    المفتـــي: مركز الفتوى

    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...ang=A&Id=17339
  • أبو زيد
    3- عضو نشيط
    • 24 أكت, 2009
    • 426
    • مهندس
    • مسلم

    #2
    فتوى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية
    فتوى رقم (18453)، وتاريخ 2/1/1417هـ
    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :
    فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / ماجد عبادي محمد، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (2144) وتاريخ 8/5/1416هـ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصُّه : (( أعمل في مجال الحاسب الآلي منذ فترة، ومنذ أن بدأت العمل في هذا المجال أقوم بنسخ البرامج للعمل عليها، ويتم ذلك دون أن اشتري النسخ الأصلية لهذه البرامج، علماً بأنَّه توجد على هذه البرامج عبارات تحذيرية للنسخ، مؤداها أنَّ طرق النسخ محفوظة، تشبه عبارة : ( حقوق الطبع محفوظة ) الموجودة على بعض الكتب، وقد يكون صاحب البرنامج مسلماً أو كافراً، وسؤالي هو : هل يجوز النسخ بهذه الطريقة أم لا ؟ )) .
    وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنَّه لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلاَّ بإذنهم ؛ لقوله j : (( المسلمون على شروطهم )) . ولقوله j : (( لا يحلُّ مال امرئٍ مسلمٍ إلاَّ بطيبة من نفسه )) . وقوله - صلى الله عليه وسلم - : (( من سبق إلى مباحٍ فهو أحقُّ به )) . سواء كان صاحب هذا البرنامج مسلماً أو كافراً غير حربيٍّ ؛ لأنَّ حقَّ الكافر غير الحربيِّ محترمٌ كحقِّ المسلم . والله أعلم،،،
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم،،،
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
    رئيس اللجنة / عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
    نائب الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ .
    عضو / بكر بن عبد الله أبو زيد . عضو / صالح بن فوزان الفوزان .

    تعليق

    • أبو زيد
      3- عضو نشيط
      • 24 أكت, 2009
      • 426
      • مهندس
      • مسلم

      #3
      قرار مجمع الفقه الإسلامي بجده التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي
      إنَّ مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت، من 1 إلى 6 جمادى الأولى 1409هـ ( الموافق 10 إلى 15 كانون الأول (ديسمبر) 1988م، بعد اطلاعه على البحوث المقدَّمة من الأعضاء والخبراء في موضوع (الحقوق المعنوية)، واستماعه للمناقشات التي دارت حوله، قرَّر ما يلي :
      أولاً : الاسم التجاري، والعنوان التجاري، والعلامة التجارية، والتأليف والاختراع أو الابتكار هي حقوق خاصَّةٌ لأصحابها، أصبح لها في العرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتموُّل الناس لها، وهذه الحقوق يعتدُّ بها شرعاً، فلا يجوز الاعتداء عليها .
      ثانياً : يجوز التصرُّف في الاسم التجاري أو العنوان التجاري أو العلامة التجارية، ونقل أيٍّ منها بعوض ماليٍّ إذا انتفى الغرر والتدليس والغش، باعتبار أنَّ ذلك أصبح حقَّاً مالياً .
      ثالثاً : حقوق التأليف والاختراع أو الابتكار مصونة شرعاً، ولأصحابها حقُّ التصرُّف فيها، ولا يجوز الاعتداء عليها. والله أعلم .

      تعليق

      • الشرقاوى
        حارس مؤسس

        • 9 يون, 2006
        • 5442
        • مدير نفسي
        • مسلم

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        جزاك الله خيرا أخينا


        ليتك توضح لنا

        سمعت ان بعض الدول النامية تجيز النسخ الشخصي للبرامج

        حتى لا يتخلف اهلها عن ركاب العلم لانهم ليس لديههم القدرة على دفع ثمنها

        ما رأيك؟
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق

        • أبو زيد
          3- عضو نشيط
          • 24 أكت, 2009
          • 426
          • مهندس
          • مسلم

          #5
          شكرا لمرورك مولانا الشرقاوي

          مولانا
          لا علم لي عن دول تبيح ذلك، لكن ربما تتغاضى عن تطبيق ذلك لمبررات يسوقونها، لكن يا مولانا، هناك الكثير من الدول الناميه والمتقدمه والمتخلفه تبيح أشياء أفتى علمائنا وفقهائنا بحرمتها علينا، فهل نأخذ بقول علمائنا أم بفعل تلك الدول؟

          أعترف لك أنني كنت امارس هذا الامر، وكنت أجد لنفس المبررات الكثيره، وكنت غير مقتنع باجتهاد علمائنا، لكني بعد تدبر الامر وجدت أن اجتهادهم هو الصحيح واني كنت أتبع وسوسات شيطان.
          ضع نفسك على الطرف الثاني من المعادله: انت صاحب الشركة المصنعه، وتدفع للمبرمجين مبالغ خياليه ليكتبوا لك هذه البرامج وتبيعها لتحقق لك ربحا وتدفع لموظفيك ذوي الرواتب العالية رواتبهم.
          هل من العدل أن يأتي شخص ويأخذ برامحك دون أن يدفع لك حقك؟


          يا مولانا، عدم استعمال هذه البرامج ليس فيها تخلف عن ركب العلم. انت عندما تشتري كمبيوتر، ينبغي للشركة التي باعتك اياه أن تضع لك نظام التشغيل عليه، فهم يدفعو لميكروسوفت بدله، ومعهم رخصة مُصَنِّع لوضع النظام، ثم أنت بامكانك أن تستعمله. وان كنت لا تريد، فهناك أنظمة تشغيل مجانيه تضاهي الميكروسوفت، فانا أحيانا كثيره أضطر لاستعمال نظام لينوكس يوبنتو ubuntu المجاني لأشياء أعجز عن عملها في الوندوز. وفيه برامج أفضل من الميكروسوفت

          البرامج الغير مرخصه هناك الكثير البديل لها بكفائة ربما تكون أعلى منها ومجانيه. أكثر البرامج المستعمله هي اوفيس، وهناك برامج مجانيه تضاهيها http://www.openoffice.org/

          قد يكون هناك حالات خاصه يمكن النظر فيها، لكن كما قلت لي انك لاتفتي، كذلك أنا لا أفتي، لكني أنظر لما قاله علمائنا.

          تعليق

          • أبو زيد
            3- عضو نشيط
            • 24 أكت, 2009
            • 426
            • مهندس
            • مسلم

            #6
            انتبهت الان الى الصفحة الرئيسيه من الحراس http://www.hurras.org/

            الرساله تقول



            السكربت غير مرخص
            ااخي لاتعصي الله وهو يراك ابدأ بالاسباب



            فانتم انفسكم تراعون ذلك واوقفتم السكربت لانه غير مرخص. شكرا لكم لانكم بدأتم بأنفسكم

            تعليق

            • عبدالله المصري
              المدير الفني
              • 2 نوف, 2008
              • 2704
              • هندسة
              • مسلم

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو زيد
              انتبهت الان الى الصفحة الرئيسيه من الحراس http://www.hurras.org/

              الرساله تقول



              السكربت غير مرخص
              ااخي لاتعصي الله وهو يراك ابدأ بالاسباب



              فانتم انفسكم تراعون ذلك واوقفتم السكربت لانه غير مرخص. شكرا لكم لانكم بدأتم بأنفسكم
              أخي الكريم، السكربت عندنا مرخص و قانوني تماماً، هذا الخطأ بسبب انتقال و تغير الدومين فقط لا غير. و الموقع الآن معطل لأنه يتم العمل على موقع بديل.
              (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
              (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
              الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

              (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
              (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
              ردود 0
              33 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة وداد رجائي
              بواسطة وداد رجائي
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
              ردود 0
              30 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
              ردود 0
              54 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة عاشق طيبة
              بواسطة عاشق طيبة
              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
              ردود 0
              85 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة عطيه الدماطى
              ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
              رد 1
              91 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة د. نيو
              بواسطة د. نيو
              يعمل...