من ضمن الفروقات الروحانية بين الإسلام والمسيحية أيضًا هي :
العِزة
ففي الإسلام :
تنمى العزة في النفس البشرية عن طريق تعاليم الإسلام التي تقر أن الجميع سواء أمام الله عز وجل ، والفيصل والحكم بينهما هو تقوي القلوب ( والتي لا يعلمها إلا الله عز وجل وحده )...
ولا يوجد فرد أي فرد له الحق في تقرير مصير أي إنسان إلا أن قرر الله عز وجل ذلك المصير بنفسه .. حتى وإن كان نبيًا لا يقرر شيئًا من تلقاء نفسه أبدًا ..
كذلك لا يحق لأحد أن يغفر الذنوب إلا الله عز وجل ... ولا يشفع عنده إلا بإذنه ..
والآمر الناهي هو الله عز وجل .. لا أحد من البشر ...
أما في المسيحية :
فتصل درجة تقديس بعض الأشخاص فيها لحد العبودية ... بل إنه قد يضرب بالتعاليم الإلهية عرض الحائط مقابل تعاليم رجال الدين التي ما أنزل الله بها من سلطان !
فنجد الخاطئ يعترف لإنسان مثله - والإنسان يخطئ كما نعلم - ثم يذهب ليقول له : "الله يحاللك" ... وهذا اعترافًا ضمنيًا منه أنه لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًا ولا نفعًا !
وبالطبع لا نجد إلا أنه ما جنى المخطئ سوى الفضيحة أما إنسان مثله مثله وقد يكون هذا الإنسان نفسه أكثر خطئًا منه ..
وغيرها من أشياء عجيبة ... كالبعض يقول أنا شفيعي "فلان" والآخر يقول أنا شفيعي "علان" وكل على حسب هواه طبعًا ... ونتساءل من هؤلاء الذين يملكون الشفاعة من دون الله ؟!
وهل هؤلاء البشر الذين بلغتموهم منزلة قداسة لم يضاهيها أحد البشر أفضل ... أم الأنبياء الذي اختارهم الرب لتبليغ رسالته ( ولسنا بصدد الحديث عن كم التشويهات التي تمت في الكتاب لتشويه صورهم )
وهذه الأمور وغيرها .. تجعل المسيحي عبدًا فعليًا للإنسان - ليس فقط عبدًا ليسوع المسيح - وإنما عبدًا لكل إنسان دخل البلاط الكنسي ...
وما أذل من أن يخضع الإنسان لإنسان مثله مثله ... وما أسوء من ذلك الأثر على النفس البشرية ونشء الأجيال ..!
العِزة
ففي الإسلام :
تنمى العزة في النفس البشرية عن طريق تعاليم الإسلام التي تقر أن الجميع سواء أمام الله عز وجل ، والفيصل والحكم بينهما هو تقوي القلوب ( والتي لا يعلمها إلا الله عز وجل وحده )...
ولا يوجد فرد أي فرد له الحق في تقرير مصير أي إنسان إلا أن قرر الله عز وجل ذلك المصير بنفسه .. حتى وإن كان نبيًا لا يقرر شيئًا من تلقاء نفسه أبدًا ..
كذلك لا يحق لأحد أن يغفر الذنوب إلا الله عز وجل ... ولا يشفع عنده إلا بإذنه ..
والآمر الناهي هو الله عز وجل .. لا أحد من البشر ...
أما في المسيحية :
فتصل درجة تقديس بعض الأشخاص فيها لحد العبودية ... بل إنه قد يضرب بالتعاليم الإلهية عرض الحائط مقابل تعاليم رجال الدين التي ما أنزل الله بها من سلطان !
فنجد الخاطئ يعترف لإنسان مثله - والإنسان يخطئ كما نعلم - ثم يذهب ليقول له : "الله يحاللك" ... وهذا اعترافًا ضمنيًا منه أنه لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًا ولا نفعًا !
وبالطبع لا نجد إلا أنه ما جنى المخطئ سوى الفضيحة أما إنسان مثله مثله وقد يكون هذا الإنسان نفسه أكثر خطئًا منه ..
وغيرها من أشياء عجيبة ... كالبعض يقول أنا شفيعي "فلان" والآخر يقول أنا شفيعي "علان" وكل على حسب هواه طبعًا ... ونتساءل من هؤلاء الذين يملكون الشفاعة من دون الله ؟!
وهل هؤلاء البشر الذين بلغتموهم منزلة قداسة لم يضاهيها أحد البشر أفضل ... أم الأنبياء الذي اختارهم الرب لتبليغ رسالته ( ولسنا بصدد الحديث عن كم التشويهات التي تمت في الكتاب لتشويه صورهم )
وهذه الأمور وغيرها .. تجعل المسيحي عبدًا فعليًا للإنسان - ليس فقط عبدًا ليسوع المسيح - وإنما عبدًا لكل إنسان دخل البلاط الكنسي ...
وما أذل من أن يخضع الإنسان لإنسان مثله مثله ... وما أسوء من ذلك الأثر على النفس البشرية ونشء الأجيال ..!
تعليق