مولاي .. نعم المولى .. ليس كمثله شئ !
إيمان المسيحي مرتبط إرتباطًا وثيقًا بالتجسد .. بداية بعقيدة التجسد نفسها وانتهاءً بالصور والأيقونات .. ولو تخيلنا حياة المسيحي دون هذا الصخب والألوان والتماثيل وفكرة تجسد الإله في البشر .. لوجدانها فراغًا ما بعده فراغ .. فالمسيحي دائمًا يربط في خياله بين الإيمان بأي شخصية مقدسة وصورته .. سواء الرب أو النبي أو القديس أو الملاك .. فلا تأمل ولا تفكير فكل شئ محدد بشكل - وربما للشئ الواحد عدة أشكال محددة ) ..
أما إيمان المسلم بالله عز وجل دون تجسد فهذا يعطي الأمر طابعًا قويًا وفذًا .. فإن نظر المسلم لأي شئ جميل لقال في نفسه "ربي أجمل بالتأكيد" .. فزاد الشوق لرؤيته وزاد التفكير في كماله .. وزاد اليقين بأنه ليس كمثله شئ .. وزاد اليقين بأنه طالما هناك مخلوقات قد عجز الإنسان عن رؤيتها كالجن والروح فإنه ليس بغريب ألا نرى الخالق لهذه المخلوقات .. فلما كان الإنسان يعجز عن إدراك بعض المخلوقات فكيف لا يعجز عن رؤية الخالق ؟!
أما إيمان المسلم بالله عز وجل دون تجسد فهذا يعطي الأمر طابعًا قويًا وفذًا .. فإن نظر المسلم لأي شئ جميل لقال في نفسه "ربي أجمل بالتأكيد" .. فزاد الشوق لرؤيته وزاد التفكير في كماله .. وزاد اليقين بأنه ليس كمثله شئ .. وزاد اليقين بأنه طالما هناك مخلوقات قد عجز الإنسان عن رؤيتها كالجن والروح فإنه ليس بغريب ألا نرى الخالق لهذه المخلوقات .. فلما كان الإنسان يعجز عن إدراك بعض المخلوقات فكيف لا يعجز عن رؤية الخالق ؟!
تعليق