هل تصحح مأساة كاميليا مسار أمة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

حاتم محمد مسلم اكتشف المزيد حول حاتم محمد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حاتم محمد
    0- عضو حديث
    • 20 يول, 2010
    • 7
    • باحث
    • مسلم

    هل تصحح مأساة كاميليا مسار أمة

    هل تصحح مأساة كاميليا مسار أمة


    في خلال تأملنا لحالة التجبر التي تمارسها الكنيسة على المسلمين ؛ لا بد أن نصارح أنفسنا بأننا لم نعد أمة، وأنه ليست هناك الجماعة المؤمنة ، وإنما نحن أفراد كثر منتسبين للإسلام نعم، هذا ما تكشفه تصريحات من عينة : ما الذي يكسبه الدين الإسلامي من إسلام سيدة أو عدم إسلامها؟
    هكذا كان تعليق محافظ المنيا على إسلام السيدة كاميليا شحاته ؛ وربما وللإسف يكون تعليق الكثير من المسلمين بهذا النحو ، وماذا ستقدم للإسلام ؟ أو على حد قول أحدهم : لن تقدم ولن تؤخر. وهو رجل يصلي الصلوات، وحريص على تعليم ابنه الصغير القرآن.
    وهذا الكلام ظاهره الحكمة والعقل ؛ وباطنه الفزع والهروب من تحمل المسؤلية حتى بين المرء ونفسه.
    ولنطرح السؤال ذاته على أصحابه الحكماء ؛ ماذا قدمتم أنتم للإسلام؟ ما هو المكسب الذي تحقق للإسلام بكونكم مسلمين؟ وماذا لو تنصرتم أو تهودتم ؟ ما الذي سيخسره الإسلام؟
    في الحقيقة نحن لا نتمنى وقوع هذا لأيّا من هؤلاء ؛ لأنهم وإن غابت عنهم المفاهيم نتيجة الفزع فإنا نرجوا لهم الخير كما نرجوا الخير للآخر المخالف.
    أتعلمون لما ؟ لا لأنكم ستقدمون للإسلام أو أننا نتظر منهم جزاءاً أو شكوراً ؛ ولكن لأن الإسلام يعتبر الإنسان في حد ذاته قيمة ، فالإسلام اهتم بالإنسان من حيث كونه إنسانا، فقد أخرجالبخاري عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي عرض الإسلام على غلام يهودي كان على وشكالموت فنظر الصبي إلى أبيه فقال له : "أطع أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم-"، فأسلمفخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "الحمد لله الذي أنقذه من النار".
    فما الذي يمكن أن يتصور أن يقدمه ذاك الصبي للإسلام ، أي فائدة يمكن أن تجني للإسلام أو المسلمين من وراء إسلام غلام على وشكالموت؛ فليس هو بالشخص الهام في المجتمع حتى يكون إسلامه بالحدث الهام، ولا هو ذاالمال الذي يمكن أن يجنى من وراءه ولا هو ولاهو ....الخ. ومع كل ذلك فقد اهتم نبيالرحمة -صلى الله عليه وسلم- به وحمد الله فرحا على نجاته من العذاب؛ فهل تقدم الإسلام بإسلامه؟ ولو لم يسلم هل ذاك كان سيقلل من شأن الإسلام ؟
    إنما فرح النبي صلى الله عليه وسلم به لأن الإسلام يرى أن للإنسان قيمة من حيث كونه إنسانا غلاما شابا رجلا كان أو امرأة. فهذا هديه وتلك سنته صلى الله عليه وسلم
    الثانية : أن المسلم يحب الله ويعظمه ، فمن يحب الله يحب أن يحب الله ، ويكره أن يسب سبحانه. والنصارى يسبون الله عزوجل فينسبون له الولد ، ويصفونه بصفات شنيعة يكره الشخص العادي أن يوصف بها ، فنحن نحب أن يهتدي الناس حتى يصفوا الله سبحانه وتعالى بما يليق من صفات الجلال والكمال والعظمة ، ومن لا يحب أن يُعَظَمَ ربه فعليه أن يراجع دينه.
    هؤلاء الحكماء في الحقيقة يقتلهم الفزع ، فيتوجهون باللائمة على الضحية بدلا من أن يقفوا في وجه الجلاد ، ولكن ألم يسمعوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه (أي إلى ظلم) ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر ـ ـ وزاد رزين : « ومن مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام ».
    فأين هذه الأخوة ، نعم قد ضاعت ليس في حق من أسلم ؛ بل قد ضاعت في حق من ولد على الإسلام ، حين نهبت ثرواتهم وسلموا للفقر والمرض يتلفهم ويهلكهم ، رجاء أن يختفي المسلمون من تلك البلد يوما ما.
    ضاعت هذه الأخوة حينما ضاعت أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله و أن تبغض في الله . وعلامة تلك المحبة هي ألا تتوقف على إحسان إخيك لك ، أو على ما تحصله من مصلحة من وراءه.
    يا ليت هؤلاء الحكماء يتخيلون أنفسهم في ضيق ويحتاجون من يفرج عنهم ويمد لهم يد العون ، فماذا إن أعرض عنهم من يستطيع أن يفرج كربهم، وجحدهم الناس بدعوى أنهم لن يقدموا ولن يؤخروا؛ فليس من ورائهم مصلحة ترجى . وليتدبروا قوله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفس محمد بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير) متفق عليه من حديث أنس.
    إن أخطر ما في تلك الدعوى أنها تنهي وجودنا كأمة يتألم بعضها لبعض ، ويتكاتف بعضها مع بعض ، كما أخبر صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير قال : ( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفعهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).
    ومن ثم صرنا فرادي، فأضحينا فريسة للذئاب كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) أخرجه الحاكم في المستدرك عن أبي الدرداء. تلك هي حكمة العربي القديم حين قال : أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
    فهل يمكن لنا أن نجتمع كأمة ، وكجماعة مسلمة مرة أخرى أم أن ما سبق في قدر الله قد وقع فينا فنحن كثر ولكننا كغثاء السيل كما قال سيد الأولين والأخرين صلى الله عليه وسلم : « ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله فى قلوبكم الوهن » رواه أبو داود من حديث ثوبان وإسناده صحيح.
    منقول
    http://www.resalahonline.net/detailes.php?cat=8&id=540
  • نصرة الإسلام
    المشرفة العامة
    على الأقسام الإسلامية

    • 17 مار, 2008
    • 14565
    • عبادة الله
    • مسلمة ولله الحمد

    #2
    جزاك الله خيراً أخي الكريم حاتم

    وماذا ستقدم للإسلام ؟ أو على حد قول أحدهم : لن تقدم ولن تؤخر.
    سبحانك ربنا !
    ما هذا السفه الذي يقوله ؟؟!!
    ومن الذي قال أن نصرتنا لأخت لنا في الله لأجل أنها ستقدم شيئاً في الإسلام ؟؟!!
    نحن ننصر أختنا لأن نصرة المسلم لأخيه المسلم من مقتضيات عقيدة الولاء والبراء
    فهي طاعة لله عز وجل وليس لزيادة عدد المسلمين ولا لأجل خدمات يقدمها المسلم الجديد للإسلام
    ونصرة المسلم واجبة علينا أشد الوجوب



    قال -تعالى-: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}[الحجرات: 10].
    وقد ثبت في الصحيحين عن ابن عمر -- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه»[رواه البخاري ومسلم].
    وثبت في الصحيحين أيضًا عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره»[رواه مسلم].


    وثبت فيهما عن النعمان بن بشير -- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى»[رواه البخاري].
    وثبت فيهما أيضًا عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا»، ثم شبك بين أصابعه [رواه البخاري].


    قال ابن رجب -رحمه الله- (جامع العلوم والحكم) ص333 "ومن ذلك خذلان المسلم لأخيه: فإن المؤمن مأمور أن ينصر أخاه كما قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال: «تحجزه، أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره» [خرجه من حديث أنس، ورواه البخاري] وخرج أبو داود من حديث أبي طلحة الأنصاري وجابر بن عبدالله عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال:«ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع ينتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله -تعالى- في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتقص من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته»[المحدث: ابن حجر العسقلاني، حسن كما قال في المقدمة]، وخرج الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال:«من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله -عز وجل- على رؤوس الخلائق يوم القيامة»[المحدث: الشوكاني، صحيح]، وخرج البزار من حديث عمران بن حصين عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة»[المحدث: المنذري، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]"



    أقوال بعض العلماء حول وجوب فكاك الأسرى المسلمين:

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية (الفتاوى28/635):
    "فكاك الأسارى من أعظم الواجبات، وبذل المال الموقوف وغيره في ذلك من أعظم القربات".


    قال ابن العربي -رحمه الله- (أحكام القرآن 2/440):
    "إلا أن يكونوا أسراء مستضعفين؛ فإن الولاية معهم قائمة، والنصرة لهم واجبة بالبدن بألا يبقى منا عين تطرف حتى نخرج إلى استنقاذهم إن كان عددنا يحتمل ذلك، أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم حتى لا يبقى لأحد درهم، كذلك قال مالك وجميع العلماء، فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما حل بالخلق في تركهم إخوانهم في أسر العدو، وبأيديهم خزائن الأموال وفضول الأحوال والعدة والعدد، والقوة والجلد".


    قال ابن حجر الهيتمي في (تحفة المحتاج 9/237):
    "ولو أسروا -أي الكفار- مسلمًا فالأصح وجوب النهوض إليهم -وإن لم يدخلوا دارنا- لخلاصه إن توقعناه بأن يكونوا قريبين، كما ننهض إليهم عند دخولهم دارنا بل أوْلى؛ لأن حرمة المسلم أعظم من حرمة الدار".



    جزء منقول من
    http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=6437
    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

    تعليق

    • ayatmenallah
      13- عضو مقدام
      حارس من حراس العقيدة
      • 22 سبت, 2009
      • 2383
      • مدرس
      • مسلم

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيرا ..

      اذا انتهكت حرمة مواطن امريكي قامت الدنيا وقعدت ... وهل يضر هذا المواطن امريكا شيئا ؟؟
      هل بوجوده ستزيد امريكا ..وهل بعدم وجوده ستنقص امريكا ..؟؟

      {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ
      وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ
      الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا
      }
      (75) سورة النساء







      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 يوم
      ردود 3
      16 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ أسبوع واحد
      ردود 2
      22 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة الفقير لله 3
      بواسطة الفقير لله 3
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
      ردود 5
      26 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة الفقير لله 3
      بواسطة الفقير لله 3
      ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 3 أسابيع
      ردود 0
      13 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة الفقير لله 3
      بواسطة الفقير لله 3
      ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 سبت, 2024, 08:31 م
      ردود 0
      29 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة زين الراكعين
      يعمل...