بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل زكا..
حتى في قياسك لا تستطيع القياس الصحيح..
لنر سويا ما وقعت فيه من اخطاء
اولا
في افعال الامر كما تقول ...الله هو المخاطِب ( المتكلم) والنبي هو المخاطَب (المستمع )... فالامر هنا من آمر الى مامور اي كلام مباشر ..
امر من الله الى النبي فهو يامره بفعل ..
اما في حال عيسى عليه السلام
فالمتكلم في الاية هو عيسى نفسه (هو المخاطِب ) والمستمع هم بنو اسرائيل ( المخاطَب ).. فعيسى لا يامرهم بل يخاطبهم بما يفعله من معجزات اذن له الله بها ان تحدث على يديه كدليل نبوته ...
فهو لا يامرهم بل يعدد لهم ادلته على النبوة ..
وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {49} وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ {50} إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ {51}
سورة آل عمران
يتبع...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل زكا..
حتى في قياسك لا تستطيع القياس الصحيح..
كان يجب أن تأتينى بالنص القرآنى لاشرح لك ...عموما أحنا فيها ...
قال ألقها ياموسى (19) فألقاها فإذا هى حية تسعى (20) طه
وأضمم يد الى جناك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى (22) طه
وأوحينا الى موسى أن ألق بعصاك فإذا هى تلقف ما يافكون (117) الأعراف
وألق ما فى يمينك تلقف ماصنعوا (69) طه
هنا نلاحظ صيغة فعل الامر ( ألقها – أضمم – ألق ) ..فعل الأمر صادر من الله والتنفيذ على الرسول والمشيئة تنفذ بالوعد المقطوع للرسل ...
وننظر هنا أيضا :
قال فخذ أربعة من الطير فصرهن اليك ثم أجعل على كل جبل منهن جزءا ثم أدعهن يأتينك سعيا وأعلم ان الله عزيز حكيم (260) البقرة
هذا فى شأن نبى الله أبراهيم لاحظ صيغة الفعل بالأمر هنا ( فخذ – فصرهن – أجعل – أدعهن ) ..
فهل قال مثل هذا مع السيد المسيح ؟؟؟؟؟ ...الاجابة لا ...أنظر ماذا يقول القرآن الكريم :
أنى قد جئتكم بآية من ربكم أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طير بإذن الله وابرئ الأكمة والأبرص واحيى الموتى بإذن الله وانبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم إن فى ذلك لآية لكم ان كنتم مؤمنين ( 49 ) آل عمران
واذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذنى
وتبرئ الأكمه والأبرص بإذنى
واذ تخرج الموتى بإذنى (110) المائدة
هل نرى هنا أثراً لصيغة فعل الأمر الصادر من الله ؟؟ ..لا ..لا أثر له
فهو يقول ( أنى أخلق ) ..( فانفخ ) ..و (أبرئ) ..و (أحيى) ..و( أنبئكم ) ..
ويقول فى موضع آخر (واذ تخلق )...(فتنفخ) ...(وتبرئ) ..(وتخرج الموتى) ..
لم يقل له ( أخلق ) ( أبرئ) ( أخرج) (أنبئهم) ... بصيغة الأمر كما فعلها مع موسى وابراهيم ...لماذا ؟؟؟ ؟؟
قال ألقها ياموسى (19) فألقاها فإذا هى حية تسعى (20) طه
وأضمم يد الى جناك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى (22) طه
وأوحينا الى موسى أن ألق بعصاك فإذا هى تلقف ما يافكون (117) الأعراف
وألق ما فى يمينك تلقف ماصنعوا (69) طه
هنا نلاحظ صيغة فعل الامر ( ألقها – أضمم – ألق ) ..فعل الأمر صادر من الله والتنفيذ على الرسول والمشيئة تنفذ بالوعد المقطوع للرسل ...
وننظر هنا أيضا :
قال فخذ أربعة من الطير فصرهن اليك ثم أجعل على كل جبل منهن جزءا ثم أدعهن يأتينك سعيا وأعلم ان الله عزيز حكيم (260) البقرة
هذا فى شأن نبى الله أبراهيم لاحظ صيغة الفعل بالأمر هنا ( فخذ – فصرهن – أجعل – أدعهن ) ..
فهل قال مثل هذا مع السيد المسيح ؟؟؟؟؟ ...الاجابة لا ...أنظر ماذا يقول القرآن الكريم :
أنى قد جئتكم بآية من ربكم أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طير بإذن الله وابرئ الأكمة والأبرص واحيى الموتى بإذن الله وانبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم إن فى ذلك لآية لكم ان كنتم مؤمنين ( 49 ) آل عمران
واذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذنى
وتبرئ الأكمه والأبرص بإذنى
واذ تخرج الموتى بإذنى (110) المائدة
هل نرى هنا أثراً لصيغة فعل الأمر الصادر من الله ؟؟ ..لا ..لا أثر له
فهو يقول ( أنى أخلق ) ..( فانفخ ) ..و (أبرئ) ..و (أحيى) ..و( أنبئكم ) ..
ويقول فى موضع آخر (واذ تخلق )...(فتنفخ) ...(وتبرئ) ..(وتخرج الموتى) ..
لم يقل له ( أخلق ) ( أبرئ) ( أخرج) (أنبئهم) ... بصيغة الأمر كما فعلها مع موسى وابراهيم ...لماذا ؟؟؟ ؟؟
اولا
في افعال الامر كما تقول ...الله هو المخاطِب ( المتكلم) والنبي هو المخاطَب (المستمع )... فالامر هنا من آمر الى مامور اي كلام مباشر ..
امر من الله الى النبي فهو يامره بفعل ..
اما في حال عيسى عليه السلام
فالمتكلم في الاية هو عيسى نفسه (هو المخاطِب ) والمستمع هم بنو اسرائيل ( المخاطَب ).. فعيسى لا يامرهم بل يخاطبهم بما يفعله من معجزات اذن له الله بها ان تحدث على يديه كدليل نبوته ...
فهو لا يامرهم بل يعدد لهم ادلته على النبوة ..
وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {49} وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ {50} إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ {51}
سورة آل عمران
يتبع...
تعليق