بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
المسيحية والغاء الادراك والتمييز
قد اتضح مما سبق ان الديانة المسيحية لا يقرها عقل او فطرة ولا تفسرها لغة ولا عدد او حتى اشارة ولا يمكن ان يهضمها الا من تربى ونشأ عليها مثله مثل الطاوى والبوذى والمجوسى وكل من كان على مثالهم من اصحاب المعتقدات الفاسدة والاباطيل والاوهام الذين لم يجدوا سبب لقبول ما هم فيه الا التقليد الاعمى لابائهم واجدادهم بجانب ارتباطهم الوثيق بهذا الفساد منذ النشأة الاولى .
فكما ان الانسان لا يستطيع ان يغلق عينيه بملء ارادته فى طريق موحل لا يكاد يخلو من الحفر والاشواك فايضا لا يمكنه ان يجمد ما انعم الله عليه من عقل وبصيرة اوادراك وتمييز فى طريق مماثل لا يخلو من مستنقع للاديان الوضعية او وحلة من اوحال المذاهب الالحادية اوتلبيس من تلبيسات الوساوس الشيطانية والا فلا يلومن الا نفسه وخصوصا اذا كان هناك ترسبات وثنية فى العقيدة المسيحية سوف نسرد جانب منها بعد قليل فالعقل والتمييز من النعم الكثيرة التى انعم بها الخالق سبحانه على خلقه مثلها مثل السمع والبصر والفؤاد وغير ذلك من الحواس فكما لا يمكنك ان تجمد حاسة البصر بمحض ارادتك ثم لا تلوم نفسك على الوقوع فى فوهة سحيقة كنت يمكن ان تتفاداها لو لم تجمد هذه الحاسة. لا يمكنك ايضا ان تجمد العقل وحواسه من ادراك وتمييز بمحض ارادتك ثم لا تلوم نفسك على الوقوع فى فوهة سحيقة من الافتراءات على الذات الالهية من نسب ولد او تجسد او حلول كنت يمكن ان تتفاداها لو لم تجمد هذه الحواس .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
المسيحية والغاء الادراك والتمييز
قد اتضح مما سبق ان الديانة المسيحية لا يقرها عقل او فطرة ولا تفسرها لغة ولا عدد او حتى اشارة ولا يمكن ان يهضمها الا من تربى ونشأ عليها مثله مثل الطاوى والبوذى والمجوسى وكل من كان على مثالهم من اصحاب المعتقدات الفاسدة والاباطيل والاوهام الذين لم يجدوا سبب لقبول ما هم فيه الا التقليد الاعمى لابائهم واجدادهم بجانب ارتباطهم الوثيق بهذا الفساد منذ النشأة الاولى .
فكما ان الانسان لا يستطيع ان يغلق عينيه بملء ارادته فى طريق موحل لا يكاد يخلو من الحفر والاشواك فايضا لا يمكنه ان يجمد ما انعم الله عليه من عقل وبصيرة اوادراك وتمييز فى طريق مماثل لا يخلو من مستنقع للاديان الوضعية او وحلة من اوحال المذاهب الالحادية اوتلبيس من تلبيسات الوساوس الشيطانية والا فلا يلومن الا نفسه وخصوصا اذا كان هناك ترسبات وثنية فى العقيدة المسيحية سوف نسرد جانب منها بعد قليل فالعقل والتمييز من النعم الكثيرة التى انعم بها الخالق سبحانه على خلقه مثلها مثل السمع والبصر والفؤاد وغير ذلك من الحواس فكما لا يمكنك ان تجمد حاسة البصر بمحض ارادتك ثم لا تلوم نفسك على الوقوع فى فوهة سحيقة كنت يمكن ان تتفاداها لو لم تجمد هذه الحاسة. لا يمكنك ايضا ان تجمد العقل وحواسه من ادراك وتمييز بمحض ارادتك ثم لا تلوم نفسك على الوقوع فى فوهة سحيقة من الافتراءات على الذات الالهية من نسب ولد او تجسد او حلول كنت يمكن ان تتفاداها لو لم تجمد هذه الحواس .