بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
الإخوة الكرام ، والأخوات الفاضلات ،
في عجالة سريعة .... أذكر نفسي وإياكم باغتنام ليلة القدر في تلك الليالي المعدودات ، التي ستنقضي سريعا ،
... فهنيئا لمن يغتنمها في طاعة مولاه ، وويل لمن غفل فيهن وأغضب ربه ومولاه .
الله الله في ليلة القدر
لا يراكم العزيز الجبار على معصيته في تلك الليلة المباركة
أروا الله من أنفسكم خيرا في هذه الليلة العظيمة
فثواب العمل الصالح فيها يتضاعف أضعافا كثيرة ،
والعبادة فيها تعدل العبادة في 84 سنة ( ألف شهر )بل تزيد .
والعبادة فيها تعدل العبادة في 84 سنة ( ألف شهر )بل تزيد .
ومن كان عاصيا لله تعالى فليجعلها ساعة توبة وأوبة ...ورجوع إلى الرحمن الرحيم ،
فإن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم .
فإن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم .
أحيوا تلك الليلة بالصلاة والدعاء والذكر والاستغفار
لا تناموا فيها ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحييها بطاعة مولاه .
ويصلي حتى تتشقق قدماه !!
... والسعيد من وفقه الله لقيام تلك الليلة
والشقي هو من حرمه الله تعالى ثوابها ،
أنزل الله تعالى في شأن ليلة القدر سورة تتلى إلى يوم القيامة ،
وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ،
وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ،
وهي قوله تعالى :
( إنا أنزلناه في ليلة القدر .
وما أدراك ما ليلة القدر .
ليلة القدر خير من ألف شهر .
تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر .
سلام هي حتى مطلع الفجر )
( إنا أنزلناه في ليلة القدر .
وما أدراك ما ليلة القدر .
ليلة القدر خير من ألف شهر .
تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر .
سلام هي حتى مطلع الفجر )
فقوله تعالى : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ، وإظهاراً لعظمتها .
( ليلة القدر خير من ألف شهر ) : إحْياؤها بالعبادة خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة ،
وهذا فضل عظيم لا يقدره قدره إلا رب العالمين تبارك وتعالى ،
وفي هذا ترغيب للمسلم وحث له على قيامها وابتغاء وجه الله بذلك ،
وهذا فضل عظيم لا يقدره قدره إلا رب العالمين تبارك وتعالى ،
وفي هذا ترغيب للمسلم وحث له على قيامها وابتغاء وجه الله بذلك ،
وإنما أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ،
ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .
فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ،
اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت :
يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟
قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني )
قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني )
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من السعداء العتقاء من النار في هذا الشهر الكريم ،
اللهم آمين
تعليق