يقول الله عز وجل :
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) } سورة الأنعام .
{ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17)} سورة يونس .
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) } سورة الحج .
ويقول رسوله الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم ( بأبي هو وأمي ) :
عليكم بالصدق ؛ فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - لصفحة أو الرقم: 7/268
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عليكم بالصدق ؛ فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - لصفحة أو الرقم: 7/268
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فماذا كُتِب رشيد عند الله يا ترى ...؟
"رشيد" ... الذي يدعي أن والده كان شيخًا .... فهل كان والده الشيخ يعلمه تفسير القرآن على هواه يا ترى ؟!
يقول رشيد المدلس في الحلقة السابقة من برنامجه ... في قناة الــ Hand Made أو "بئر السلم" الرديئة .... أن الإسلام يدعو المسلم الجديد لكره أهله .... ونحن نسأله ... لماذا الكذب يا رشيد ...؟؟!!
لماذا تضحك على مشاهدينك من النصارى ...؟؟!!
هل تريد أن تستغفلهم لكي تزيف لهم الحقائق - كعادتك - بالباطل ؟!
لا عليك ... فالذي يصدقك رضي لنفسه أن يكون مضحوكًا عليه .... رضي لنفسه أن يوارى في الظلام مع الشيطان ... ويصدق كلام رشيد لأنه يريد أن يصدق ....!!
الرد على شبهة "رشيد" البلهاء :
يقول الله عز وجل :
{ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) } سورة المجادلة.
وطبعًا ... عندمًا لا يستحي "المدلس" من تفسير القرآن على هواه الخاص ... ثم يدعي أنه كان أبوه شيخًا في الجامع على حد قوله المضحك ... فإنه إذا لم تستحي فاصنع ما شئت !!
تفسير الآية ( فقط لكل الباحثين عن الحق ) :
التفسير الميسر للآية :
لا تجد -أيها الرسول- قومًا يصدِّقون بالله واليوم الآخر، ويعملون بما شرع الله لهم, يحبون ويوالون مَن عادى الله ورسوله وخالف أمرهما, ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو أقرباءهم، أولئك الموالون في الله والمعادون فيه ثَبَّتَ في قلوبهم الإيمان, وقوَّاهم بنصر منه وتأييد على عدوهم في الدنيا، ويدخلهم في الآخرة جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار, ماكثين فيها زمانًا ممتدًا لا ينقطع، أحلَّ الله عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم, ورضوا عن ربهم بما أعطاهم من الكرامات ورفيع الدرجات, أولئك حزب الله وأولياؤه, وأولئك هم الفائزون بسعادة الدنيا والآخرة.
لا تجد -أيها الرسول- قومًا يصدِّقون بالله واليوم الآخر، ويعملون بما شرع الله لهم, يحبون ويوالون مَن عادى الله ورسوله وخالف أمرهما, ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو أقرباءهم، أولئك الموالون في الله والمعادون فيه ثَبَّتَ في قلوبهم الإيمان, وقوَّاهم بنصر منه وتأييد على عدوهم في الدنيا، ويدخلهم في الآخرة جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار, ماكثين فيها زمانًا ممتدًا لا ينقطع، أحلَّ الله عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم, ورضوا عن ربهم بما أعطاهم من الكرامات ورفيع الدرجات, أولئك حزب الله وأولياؤه, وأولئك هم الفائزون بسعادة الدنيا والآخرة.
تفسير الطبري للآية :
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) لا تجد يا محمد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر، يوادّون من حادّ الله ورسوله: أي من عادى الله ورسولَه.
وقوله: ( أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ ) يقول جلّ ثناؤه: هؤلاء الذين لا يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم، أو أبناءهم، أو إخوانهم، أو عشيرتهم، كتب الله في قلوبهم الإيمان. وإنما عُنِي بذلك: قضى لقلوبهم الإيمان، ففي بمعنى اللام، وأخبر تعالى ذكره أنه كتب في قلوبهم الإيمان لهم، وذلك لمَّا كان الإيمان بالقلوب، وكان معلومًا بالخبر عن القلوب أن المراد به أهلها، اجتزى بذكرها مِنْ ذكر أهلها.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) لا تجد يا محمد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر، يوادّون من حادّ الله ورسوله: أي من عادى الله ورسولَه.
وقوله: ( أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ ) يقول جلّ ثناؤه: هؤلاء الذين لا يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم، أو أبناءهم، أو إخوانهم، أو عشيرتهم، كتب الله في قلوبهم الإيمان. وإنما عُنِي بذلك: قضى لقلوبهم الإيمان، ففي بمعنى اللام، وأخبر تعالى ذكره أنه كتب في قلوبهم الإيمان لهم، وذلك لمَّا كان الإيمان بالقلوب، وكان معلومًا بالخبر عن القلوب أن المراد به أهلها، اجتزى بذكرها مِنْ ذكر أهلها.
وكما رأينا فإن المنهي عنهم هنا في المودة والموالاة هم أعداء الله ورسوله ... أي الذين ظلموا من الكفار أو المشركين ... فهل إذا وجدت لك أخًا أو أبا أصبح عميلًا وجاسوسًا لدولة معادية هل ستظل تحبه ...؟! نسبة حبه في قلبك ستتغير شيئًا فشيئًا عندما يسقط من نظرك ..!
فما بالك بمن عادى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟
فما بالك بمن عادى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟
ولكن هل قالت الآية اكرهوهم ؟! لا بالطبع ... بل نفت المودة ... فالمنافق فقط من يحب ويود من عادى حبيبه - الله عز وجل أو رسوله - بل أنه هناك آيات تدعو إلى الإحسان بالوالدين والبر لهما حتى وأن أمروا بالشرك بالله دون معاداة أو ظلم .. فهناك من غير المسلمين من يكون مسالمًا ولا يسب عقائد الآخرين ويصر على محاربتها ومعادتها ... والسخرية منها وازدرائها ... فتكون عدم طاعتهم في الشرك مع المصاحبة لهم في الدنيا معروفًا ,
وهذه الآيات خاصة بجميع الأباء المسلمين منهم وغير المسلمين المسالمين :
{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)} سورة النساء .
{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)} سورة الأنعام .
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)} سورة الإسراء .
أما إذا حاول الأب أن يجعل ابنه يشرك بالله فهذا يكون تصرف الإبن معه , عدم الطاعة في الشرك والمصاحبة في الدنيا معروفًا :
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)} سورة لقمان .
وصل الوالد وإن كان مشركًا :
قدمت علي أمي وهي مشركة ، في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدتهم مع أبيها ، فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن أمي قدمت علي وهي راغبة ، أفأصلها ؟ قال : ( نعم صليها ) .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3183
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3183
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ولكن هل قرأ رشيد النصراني الذي يدعي أن والده كان شيخًا - وإن كنت أعتقد أن جذوره يهودية وليست نصرانية - هل قرأ في الإسلام حتى يتحدث فيما لا يفهم بثقة مضحكة فيصير كالأضحوكة أمام المسلم والمسيحي الباحث بصدق على حد سواء ...؟!
طبعًا رشيد لا يهمه لا المسلم ولا النصراني ... أهم شئ هو أجر الحلقة الذي يتقاضاه عن سب الإسلام .... ويالها من مهنة شريفة !!
ماذا قال رشيد عن المحبة ..؟
يتبع بإذن الله ..!
تعليق