محمود سلطان | 26-08-2010 00:38
يوم أمس الأول 24/8/2010 قالت جريدة "الشروق" إن نحو 400 قبطى من أبناء الطائفة الأرثوذكسية فى قرية نجع تمام بسوهاج، تقدموا بطلب للأنبا يوسف أبو الخير، مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج، يلتمسون فيه قبول تحولهم إلى الطائفة الكاثوليكية واتخاذ الإجراءات الكنسية لتغيير طائفتهم، فى خطوة تهديدية بسبب مشكلات مع كنيسة قرية البخايتة فى مركز سوهاج، التابعين لها"
وهذه آخر عملية تحول علني من "الأرثوذكسية" إلى ملل أخرى .. وفي عام 1994 حدث تحول جماعي إلى الإنجيلية، حيث تحول إليها الانبا دانيال البراموسي ومعه نحو 10 آلاف قبطي أرثوذكسي.
ويتداول هذه الأيام على شبكة الانترنت شريط ملف صوتي يوثق للقاء خاص لعدد من قيادات المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية يكشف عن أسباب توتر القيادة الكنسية من حالات التحول من المسيحية إلى ديانات أخرى والتي يحددها أعضاء المجمع بما يجاوز المائة حالة يوميا حسب تأكيدهم في الشريط ، والذي يؤكدون فيه عدم قناعتهم بحكايات الاختطاف لفتيات أو سيدات مسيحيات ، الشريط يكشف عن أن هناك تحولات لأسر بكاملها ، كما يحذر من أن معدلات التحول إذا استمرت بهذا المستوى فإنها تهدد بانتهاء الوجود المسيحي في مصر خلال 300 عام ويدعو إلى تشكيل لجان خاصة للتصدي إلى هذا الخطر .
وهذا الخبر كتبه الزميل عمرو بيومي في المصري اليوم في 21/2/2008 تحت عنوان:" ماكس ميشيل يستغيث بـ «مسيحيي العالم» لإنقاذ أقباط مصر من «كارثة الارتداد عن الدين» يقول بالنص:" وجه ماكس ميشيل الشهير بالأنبا ماكسيموس رئيس مجمع القديس أثناسيوس، رسالة إلي كل مسيحيي العالم قادة وشعوبا، ومنظمات وجميع الهيئات المسيحية، ناشدهم فيها مد يد العون للأسرة القبطية المصرية من «الكارثة» التي وصلت إليها.
وقال في خطابه الذي أرسل نسخة منه لـ «المصري اليوم» إن حالات طالبي الطلاق وصلت في المحاكم إلي ٣٠٠ ألف حالة، مما يعني أن مليون شخص علي الأقل هم إجمالي عدد هذه الأسر في محنة اجتماعية وأسرية، هذا بخلاف ترك مليون قبطي الديانة المسيحية لنفس الأسباب الاجتماعية والرعوية، أسماؤهم وليست فقط أعدادهم موجودة في سجلات الجهات الإدارية المختصة.
وحذر ماكسيموس من انقراض المسيحية في الشرق الأوسط إذا استمرت أعداد تاركي المسيحية علي هذا المعدل الفظيع.
وتطرق ماكسيموس إلي إعلان مركز البحوث الاجتماعية والجنائية الذي أبرز تنامي أعداد المسجونين وحالات الجريمة بين الأقباط إلي أرقام غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديثة.
أرسل ماكسيموس خطاباً مسجلاً بعلم الوصول إلي البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي مقره بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية بعنوان «كيف ستواجه المسيح بعد هذا الفقد الهائل من الرعية خلال فترة رعايتكم للكنيسة».
وأكد ماكسيموس أن الخطاب مزود بـ «C. D» لاجتماع بعض الأساقفة مع الكهنة في مؤتمر حمل عنوان «مكافحة إسلام الأقباط وسبل القضاء علي ظاهرة الارتداد عن المسيحية»، والذي أقامته لجنة تثبيت الإيمان ورعاية أسر المرتدين يتحدث فيها الأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا باخوميوس أسقف البحيرة والأنبا بيشوي مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس والأنبا موسي أسقف الشباب عن الزيادة الكبيرة في تحول الأقباط إلي دين آخر.
أوضح ماكسيموس أن الارتداد عن المسيحية يكون طواعية ولا يوجد ما يدعيه البعض من وجود ما يسمي بحالات الخطف والإجبار وأن المكتب البابوي يستقبل يوميا إخطارات تحول مسيحيين بأعداد كبيرة جدا تصل في بعض الأيام إلي أكثر من ٨٠ حالة"
وهذه واحدة من أبرز تجليات التطرف الكنسي وانصراف التيار الشنودي إلى الاعلاء من قيمة المسيحية السياسية على حساب المسيحية العقيدية.. وهي حكاية أخرى نتحدث عنها تفصيلا في مقال لاحق إن شاء الله تعالى.
[email protected]
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=37786
يوم أمس الأول 24/8/2010 قالت جريدة "الشروق" إن نحو 400 قبطى من أبناء الطائفة الأرثوذكسية فى قرية نجع تمام بسوهاج، تقدموا بطلب للأنبا يوسف أبو الخير، مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج، يلتمسون فيه قبول تحولهم إلى الطائفة الكاثوليكية واتخاذ الإجراءات الكنسية لتغيير طائفتهم، فى خطوة تهديدية بسبب مشكلات مع كنيسة قرية البخايتة فى مركز سوهاج، التابعين لها"
وهذه آخر عملية تحول علني من "الأرثوذكسية" إلى ملل أخرى .. وفي عام 1994 حدث تحول جماعي إلى الإنجيلية، حيث تحول إليها الانبا دانيال البراموسي ومعه نحو 10 آلاف قبطي أرثوذكسي.
ويتداول هذه الأيام على شبكة الانترنت شريط ملف صوتي يوثق للقاء خاص لعدد من قيادات المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية يكشف عن أسباب توتر القيادة الكنسية من حالات التحول من المسيحية إلى ديانات أخرى والتي يحددها أعضاء المجمع بما يجاوز المائة حالة يوميا حسب تأكيدهم في الشريط ، والذي يؤكدون فيه عدم قناعتهم بحكايات الاختطاف لفتيات أو سيدات مسيحيات ، الشريط يكشف عن أن هناك تحولات لأسر بكاملها ، كما يحذر من أن معدلات التحول إذا استمرت بهذا المستوى فإنها تهدد بانتهاء الوجود المسيحي في مصر خلال 300 عام ويدعو إلى تشكيل لجان خاصة للتصدي إلى هذا الخطر .
وهذا الخبر كتبه الزميل عمرو بيومي في المصري اليوم في 21/2/2008 تحت عنوان:" ماكس ميشيل يستغيث بـ «مسيحيي العالم» لإنقاذ أقباط مصر من «كارثة الارتداد عن الدين» يقول بالنص:" وجه ماكس ميشيل الشهير بالأنبا ماكسيموس رئيس مجمع القديس أثناسيوس، رسالة إلي كل مسيحيي العالم قادة وشعوبا، ومنظمات وجميع الهيئات المسيحية، ناشدهم فيها مد يد العون للأسرة القبطية المصرية من «الكارثة» التي وصلت إليها.
وقال في خطابه الذي أرسل نسخة منه لـ «المصري اليوم» إن حالات طالبي الطلاق وصلت في المحاكم إلي ٣٠٠ ألف حالة، مما يعني أن مليون شخص علي الأقل هم إجمالي عدد هذه الأسر في محنة اجتماعية وأسرية، هذا بخلاف ترك مليون قبطي الديانة المسيحية لنفس الأسباب الاجتماعية والرعوية، أسماؤهم وليست فقط أعدادهم موجودة في سجلات الجهات الإدارية المختصة.
وحذر ماكسيموس من انقراض المسيحية في الشرق الأوسط إذا استمرت أعداد تاركي المسيحية علي هذا المعدل الفظيع.
وتطرق ماكسيموس إلي إعلان مركز البحوث الاجتماعية والجنائية الذي أبرز تنامي أعداد المسجونين وحالات الجريمة بين الأقباط إلي أرقام غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديثة.
أرسل ماكسيموس خطاباً مسجلاً بعلم الوصول إلي البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي مقره بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية بعنوان «كيف ستواجه المسيح بعد هذا الفقد الهائل من الرعية خلال فترة رعايتكم للكنيسة».
وأكد ماكسيموس أن الخطاب مزود بـ «C. D» لاجتماع بعض الأساقفة مع الكهنة في مؤتمر حمل عنوان «مكافحة إسلام الأقباط وسبل القضاء علي ظاهرة الارتداد عن المسيحية»، والذي أقامته لجنة تثبيت الإيمان ورعاية أسر المرتدين يتحدث فيها الأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا باخوميوس أسقف البحيرة والأنبا بيشوي مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس والأنبا موسي أسقف الشباب عن الزيادة الكبيرة في تحول الأقباط إلي دين آخر.
أوضح ماكسيموس أن الارتداد عن المسيحية يكون طواعية ولا يوجد ما يدعيه البعض من وجود ما يسمي بحالات الخطف والإجبار وأن المكتب البابوي يستقبل يوميا إخطارات تحول مسيحيين بأعداد كبيرة جدا تصل في بعض الأيام إلي أكثر من ٨٠ حالة"
وهذه واحدة من أبرز تجليات التطرف الكنسي وانصراف التيار الشنودي إلى الاعلاء من قيمة المسيحية السياسية على حساب المسيحية العقيدية.. وهي حكاية أخرى نتحدث عنها تفصيلا في مقال لاحق إن شاء الله تعالى.
[email protected]
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=37786
تعليق