يحدث كثيرا أن تتصرف المرأة بشكل لا يفهمه الرجل
ليس فقط في مجال العلاقات الزوجية بل حتى في علاقة
الأخ مع أخواته أو الفتى مع أمه
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة ولكن لو عرف السبب لبطل العجب ، فالمرأة تتصرف بناء على ما يمليه عليه قاموس طباعها الذي يختلف كثيرا عن الرجل
( هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد ، ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر )
المهم أن هناك خمسة أشياء لا بد أن يعرفها الرجل عن المرأة
حتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح لتجنب المشاكل والفتور التي تمر بها علاقتهما
يفاجأ الرجل كثيرا عند دخوله المنزل بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها في ملاحقة الصغار لتنظيفهم ، وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس ، وعن انتهاء أنبوبة الغاز ، تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر
وطبعا الزوج المسكين يظن أنها تتهمه بالتقصير ، فيلجأ إلى أحد أمرين أحلاهما مر
أ ـ أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه
ب ـ وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل
ثم تفتح المسكينة فاهها دهشة لهذا التصرف الغير مبرر ، وتبدأ المشاكل والاتهامات
ما لا يعرفه الرجل في هذه الحالة هو أن المرأة لا تتهمه وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها
وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ، ثم يقول لها ( أعرف كم تشعرين بالإحباط يا عزيزتي ، وأقدر لك كثيرا اهتمامك ) سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة (ولا يهمك يا حبيبي ، كله يهون من أجلك ) صدقوني هذا ما سيحدث بدون مبالغة
يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبة تقدم له باستمرار ما يطلب وما لا يطلب مع ابتسامة عذبة ناعمة بدءا من تجهيز طعامه وانتهاء بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام ، ولكن بعد فترة قد يلاحظ الزوج النبيه فقط أن مستوى الخدمات الفندقية لا يزال كما هو مع حلول تكشيرة معتبرة بدلا من الابتسامة ويصدم بالتغير ما الذي حدث ( ليه .. ما كنا كويسين ) وعند المصارحة تظهر له أسباب تافهة لم تكن في حسبانه
نحب أن نطمئن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس ، وإنما الحقيقة التي لا يعلمها الرجل عن المرأة هي أنها
( تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا ثم صفراء ثم سوداء ثم تكشيرة )
والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي وليست كالرجل يكتفي بإعطاء ما يظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط ، وبعد فترة من العطاء تحس المرأة بأنها مستنزفة ومستغَلة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء فتستمر في العطاء وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته وهذا سر التكشيرة ، يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض بتجنب المصارحة والخروج من المنزل ، وما لا يعرفه الرجل هو أنه لا ينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة ، عليه أن يحاول إراحة زوجته و مساعدتها في بعض أعمال المنزل وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ وليبين لها أنه يريدها أن ترتاح ويحمل عنها بعض الهم
وهذه الحكاية تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن .. بالذات البنت الكبيرة
يلاحظ الرجل بعد فترة أن المدام تغيرت كثيرا ، فهي شاردة الفكر دائما تحب العزلة ، صامتة ( على غير العوايد ) وقد يلجأ البعض للمصارحة
،لكن المرأة تمعن في الصمت أو تصرخ في وجه الرجل أنت ما تحبني
عندها يستشيط المسكين غضبا على ناكرة الجميل ويخرج
عندها يستشيط المسكين غضبا على ناكرة الجميل ويخرج
عزيزي الرجل هذه الحالة طبيعية جدا هي دورة طبيعية عاطفية شبه شهرية تمر بها الكثير من النساء ، ما لا يعرفه الرجل أن كثيرا من النساء تعوّدن كثيرا على الحب ، ولديهنّ خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول ، وهي تمر بفترات صعود عاطفي ، تعلو بها موجة القبول والحب وأحيانا تغوص بها موجة الخوف والشعور باليأس إلى قاعه البئر ، فتصبح كئيبة منعزلة
تخجل المرأة كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف وتلوذ بالصمت مما يطحن معدة الرجل ، عليه في هذه الفترة أن يراعي مزاجها المحترم ، أن يدللها كثيرا ، يعطيها من الحب حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام ، وتعلو بها الموجة مرة أخرى إلى رأس البئر
تستمر هذه الفترة عند النساء من يومين إلى سبعة أيام
تخجل المرأة كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف وتلوذ بالصمت مما يطحن معدة الرجل ، عليه في هذه الفترة أن يراعي مزاجها المحترم ، أن يدللها كثيرا ، يعطيها من الحب حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام ، وتعلو بها الموجة مرة أخرى إلى رأس البئر
تستمر هذه الفترة عند النساء من يومين إلى سبعة أيام
يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه
( أنت دائما لا تتحدث معي , نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا ، أنت لا تقدرني على الإطلاق )
ما لا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث فيه عما يراه بالتحديد فإن المرأة تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا وتميل للتعميم ، هي لا تقصد ما تقول
لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد ، كما أنها غالبا لا تفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث ، بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام ، لأنه لا يقول إلا ما جهز له
( أنت دائما لا تتحدث معي , نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا ، أنت لا تقدرني على الإطلاق )
ما لا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث فيه عما يراه بالتحديد فإن المرأة تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا وتميل للتعميم ، هي لا تقصد ما تقول
لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد ، كما أنها غالبا لا تفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث ، بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام ، لأنه لا يقول إلا ما جهز له
لذا نقول للرجل لا تتضايق ، فالمسألة عادية جدا ، وتقبّل طريقتها في الكلام ، فهذه موهبة منّ بها الله عليها ليختبر صبرك وحلمك ، وعلى فكرة فلو حصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنها لا تقصد
تحتاج المرأة للعناية والاهتمام ، إن سؤالا بسيطا مثل هل تناولت غداء مشبعا ، هل أنت متأكدة أنك تناولت حبة الدواء
مثل هذه الأسئلة لو طرحتها المرأة على الرجل لملأت صدره قيحا ، لأنها تحسسه بنقصه وعدم قدرته ، لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل لأنها تحسسها باهتمامه بها وحرصه عليها ، فحينما تحس باهتمامه تعطيه الكثير والكثير
مثل هذه الأسئلة لو طرحتها المرأة على الرجل لملأت صدره قيحا ، لأنها تحسسه بنقصه وعدم قدرته ، لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل لأنها تحسسها باهتمامه بها وحرصه عليها ، فحينما تحس باهتمامه تعطيه الكثير والكثير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجه الوداع ما أعظمها من كلمات رسول كريم حين أوصانا بالمرأة
(( اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله))
(( اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله))
وقوله صلى الله عليه وسلم
( استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا )
إذا كانت هذه بعض من وصايا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه فما بالنا نحن دائمآ نتجاهل دور المرأة الكبير في حياة كالأسرة ، هي موطن المحبة والرحمة التي ذكرها الحق سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز حين قال ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) .
مع أرق تحياتي
مما أعجبني ....... فنقلته لكم
تعليق