السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بتاريخ 23/08/2010
صرح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بأن الأزهر يتعرض لمخططات من جهات عدة للقضاء على دوره كمنارة لوسطية الإسلام فى العالم أجمع .
وأكد الطيب أن هناك أموالا طائلة تنفق وأجندات تعد من أجل هذا الهدف تقف خلفها جهات معلومة لم يسمها، واستدل الطيب بصرخات أطلقها من قبل شيوخ الأزهر مثل الشيخ شلتوت وجاد الحق اللذين تعرضا لضغوط كثيرة لتحجيم دور الأزهر والانتقاص من مكانته.
وقال الدكتور أحمد الطيب، في حديثه للتلفزيون المصري السبت الماضي أن "الأزهر قد فقد الكثير من مظاهر قوته كمرجعية رئيسية للسنة في العالم الإسلامي".
وأرجع الطيب أسباب التراجع في "تبعية الأزهر للحكومة ووجود مؤسسات تطرح نفسها كبديل للأزهر وتهاجم الأزهر في هذا الإطار على الرغم من أن هذه المؤسسات لا يتعدى عمرها اليومين قياسا على عمر الأزهر الذي تعدى الـ1000عام"، حسبما ذكرت "الجريدة" الكويتية.
كان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد صرح من قبل خلال استقباله لمندوبة الخارجية الأمريكية للدول الإسلامية (فرح بانديت) بأن الحوار مع المجتمع الغربي لا يجدي، لتغلب المصالح الشخصية في تعاملهم وتبنيهم حملة تغيير ضد المتدينين في دول الشرق.
وقال الدكتور الطيب أن الحضارة الغربية تؤمن بنظريات استعمارية تهدف إلي التسلط علي الغير مما يسهم في زيادة الصدام والصراع بدلا من التفاهم والتعاون المشترك.
والجدير بالذكر أن شيخ الأزهر قد صرح خلال لقائه بالسفير الدنماركي بالقاهرة فى مايو الماضي بأن تحقيق السلام يتطلب مساعدات كبيرة من الجانبين سواء الأزهر كمرجعية اولى للإسلام واهل السنة او بالنسبة للكنائس الغربية المختلفة بالنسبة للمسيحيين خاصة مع استمرار الفهم غير الصحيح للإسلام من الغرب والمشاكل التى تواجه الجاليات المسلمة التى تعيش هناك وما تواجهه من تحديات ثقافية غير ان المؤسسات الدينية تستطيع ان تحقق التوازن فى الشارع الاوربى
منقول موقع الخبر من هنا
http://www.azharitv.net/NewsDetails.aspx?ID=2851
بتاريخ 23/08/2010
صرح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بأن الأزهر يتعرض لمخططات من جهات عدة للقضاء على دوره كمنارة لوسطية الإسلام فى العالم أجمع .
وأكد الطيب أن هناك أموالا طائلة تنفق وأجندات تعد من أجل هذا الهدف تقف خلفها جهات معلومة لم يسمها، واستدل الطيب بصرخات أطلقها من قبل شيوخ الأزهر مثل الشيخ شلتوت وجاد الحق اللذين تعرضا لضغوط كثيرة لتحجيم دور الأزهر والانتقاص من مكانته.
وقال الدكتور أحمد الطيب، في حديثه للتلفزيون المصري السبت الماضي أن "الأزهر قد فقد الكثير من مظاهر قوته كمرجعية رئيسية للسنة في العالم الإسلامي".
وأرجع الطيب أسباب التراجع في "تبعية الأزهر للحكومة ووجود مؤسسات تطرح نفسها كبديل للأزهر وتهاجم الأزهر في هذا الإطار على الرغم من أن هذه المؤسسات لا يتعدى عمرها اليومين قياسا على عمر الأزهر الذي تعدى الـ1000عام"، حسبما ذكرت "الجريدة" الكويتية.
كان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد صرح من قبل خلال استقباله لمندوبة الخارجية الأمريكية للدول الإسلامية (فرح بانديت) بأن الحوار مع المجتمع الغربي لا يجدي، لتغلب المصالح الشخصية في تعاملهم وتبنيهم حملة تغيير ضد المتدينين في دول الشرق.
وقال الدكتور الطيب أن الحضارة الغربية تؤمن بنظريات استعمارية تهدف إلي التسلط علي الغير مما يسهم في زيادة الصدام والصراع بدلا من التفاهم والتعاون المشترك.
والجدير بالذكر أن شيخ الأزهر قد صرح خلال لقائه بالسفير الدنماركي بالقاهرة فى مايو الماضي بأن تحقيق السلام يتطلب مساعدات كبيرة من الجانبين سواء الأزهر كمرجعية اولى للإسلام واهل السنة او بالنسبة للكنائس الغربية المختلفة بالنسبة للمسيحيين خاصة مع استمرار الفهم غير الصحيح للإسلام من الغرب والمشاكل التى تواجه الجاليات المسلمة التى تعيش هناك وما تواجهه من تحديات ثقافية غير ان المؤسسات الدينية تستطيع ان تحقق التوازن فى الشارع الاوربى
منقول موقع الخبر من هنا
http://www.azharitv.net/NewsDetails.aspx?ID=2851
تعليق