هالة صدقي مش عجباها خطب الجمعة وهاني رمزي بيشعر بالاضطهاد في مصر!!!
في
تصريحين مختلفين في نفس الأسبوع للمثلين النصرانيين هالة صدقي وهاني رمزي ،
والذي يعبر بقوة عن عقدة الاضطهاد التي يعاني منها حتى الطبقات المحسوبة
على المجتمع من الصفوة ، والممثلة هالة صدقي هي
صاحبة قضية الطلاق الشهيرة مع مجدي وليم والتي كانت السبب الرئيسي في إصدار
قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين بعد أن استطاعت أن تغير
طائفتها ثم تطلق من مجدي وليم وتعود مرة أخرى إلى الأرثوذكسية وتحصل على
تصريح خاص من شنودة بالزواج وهو الأمر الذي لم يتم مع طليقها الذي يقاتل في
المحاكم حتى الآن ليستطيع الحصول على تصريح بالزواج .
قالت هالة صدقي باعتباري
مواطنة مصرية قبطية، اعترف أن الخطاب الديني الإسلامي يحتاج إلى تعديل،
فما يقال في خطب الجمعة لا يصح، فلو كنت مسلمة لاعترضت على تلك الخطب".هذا
إحدى الاعترافات التي أعلنتها الممثلة هالة صدقي، مؤكدة أنها لا تستطيع
الإدلاء بذلك الكلام سوى عبر التليفزيون لأنها لو قالته بشكل شخصي أو ذهبت
إلى أي قسم للتبليغ عما يتم تداوله في الخطب الدينية التي تسمعها أسبوعيا
من منزلها، سيتم إسناد الأمر إلى كونها مواطنة مسيحية وليس لكونها مواطنة
مصرية تشعر بأهمية الخطاب الديني الذي يوجه إلى مجتمع اغلبه من الأميين
الذين قد يتأثروا سلبا بالكلام المغلوط الذي يشوه العلاقة بين المسيحيين
والمسلمين في مصر.وطالبت كذلك بحذف خانة الديانة من جواز السفر والبطاقة الشخصية .
وفي نفس الأسبوع قال الممثل هاني ان رئيس الرقابة القديم كان يضطهده وكان هذا الشعور يزيد بداخله بأن هذا الرجل «حاطه في دماغه».. واضاف ان الاعلام كان يزيد هذا الشعور بداخلي .. وكوني قبطي اعتنق الديانة المسيحية كنت أشعر بأنني مضطهد.واشار
رمزي الي هذا الرجل كان يثير له مشكلة في كل فيلم يقوم به.. مضيفاً أنه
عندما يجلس مع العاملين في الرقابة يجد انهم محترمين جداً وكانوا يتحدثون
معه علي انه علم من اعلام السينما المصرية وعندما يخرج من الرقابة يجد شيء
آخر .وانه لا يعرف لماذا كان يتعرض لهذا الاضطهاد .. غير أنه مسيحي ولا شيء آخر.
يذكر
أن هاني رمزي أجره في الفيلم الواحد يتعدى ال 10 مليون جنيه ، ولكنها عقدة
الاضطهاد في هذا المجتمع الراسخة في عقول النصارى مهما كانت مستوياتهم ..
تعليق