يا أستاذ أيمن ليس هناك داعى لتبرر لنفسك الكفر بهذا اللف والدوران .. وتريح نفسك من المعاناه والألم ..
استفسار عن اية الخمر
تقليص
X
-
والله انا زهقت من اللف ده
فى البداية رد هشام كامن جهة أخرى إن كلمة السكر نفسها تعنى فى لسان العرب: ما يسكر .. وما يُطعم .. والسكر أيضاً هو كل ما هو حلال شربه كالخل والرطب ..لاتى اى انه افهمنى ان الله عنى بالسكر الحلال
ثم جاءت louiza وقالت لما جاء الاسلام كانت التجارة في الخمور هي رقم واحد عند العرب فقد كان الخمر هو المشروب الوطني الاول وقتها يعني يساوي الشاي والقوة الان أنظر الى مصانع الشاي والبن العملاقة وانظر ماذا يحدث لو شح الشاي او انقطع من الاسواق تجد أزمه حفيفية ضربت البلاد
وهذا هو كان حال العرب قبل الاسلام كانوا يزرعون الكثير من محاصيلهم بهدف تحويلها الى خمور وكانت تجارة رائجه او تقريبآ التجارة رقم واحد لديهم حتى انه عند منعها قيل ان المدينه كانت كالانهار من جريان الخمور
أذن علمت الان ان الله يخبرهم عن التجارى الاولى التي لديهم انهم يستخرجونها مما خلق يعني تجارتكم جائت من خلقي ولا حرج في ذلك فقد كانت الخمر حلال وقتها فقد اوضح الله عز وجل كيف ان تجارتهم التي يغتنون بها تأتي من أشجارة
اى ان الله عنى بالخمر الحرام
واين التعارض انا تنزلت معك في المعنى الذي انت مقتنع به
لانه متأكدة ان عقلك مصمم على الموقف الاصلي ففهمتك كيف كان ضع الخمر وقتها والاسلام لما جاء كانت الخمر مباحه وهو من حرمهاتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخينا الفاضل "هشام" وأختنا الفاضلة "لويزا" وفقنا الله تعالى وإياكم لكل خير
أستاذ "ايمن" هدانا الله تعالى وإياكم لما يحب ويرضى
أرى حضرتك تأخذ من مشاركات الأخوة ما يطيل الجدال من أجل الجدال وتترك ما يغلق الموضوع كليا
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [الأنعام : 1]
فهل الحمد كان في أول الآية أن الذين كفروا يعدلون ويشركون بربهم أم بخلق الله تعالى للسموات والأرض !
وإلا في منطق حضرتك فأن الحمد كان عن الشرك ثم يناقضه الآيه التي تقول
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}
[لقمان : 13]
إذا فالحمد لله على إبداع هذا الكون ولكن من الناس من يظلم نفسه ويأخذ مع الله تعالى شركاء.
فالآيه واضحه الآن أستاذ "أيمن"
{وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [النحل : 67]
فثمرات النخيل هي: البلح. والأعناب هو: العنب الذي نُسمّيه الكَرْم. والتعبير القرآني هنا وإن امتنَّ على عباده بالرزق الحسن، فإنه لا يمتنّ عليهم بأن يتخذوا من الأعناب سكراً: أي مُسْكِراً، ولكن يعطينا الحق سبحانه هنا عبرةً فقد نزلتْ هذه الآيات قبل تحريم الخمر.
وكأن الآية تحمل مُقدّمة لتحريم الخمر الذي يستحسنونه الآن ويمتدحونه؛ ولذلك يقول العلماء: إن الذي يقرأ هذه الآية بفِطنة المستقْبِل عن الله يعلم أن لله حُكْماً في السَّكر سيأتي.
كيف توصَّلوا إلى أن لله تعالى حُكْماً سيأتي في السَّكر؟
قالوا: لأنه قال في وصف الرزق بأنه حسن، في حين لم يَصِفْ السَّكر بأنه حسن، فمعنى ذلك أنه ليس حسناً؛ ذلك لأننا نأكل ثمرات النخيل (البلح) كما هو، وكذلك نأكل العنب مباشرة دون تدخُّل مِنّا فيما خلق الله لنا.
أما أنْ نُغيّر من طبيعته حتى يصير خمراً مُسْكراً، فهذا إفساد في الطبيعة التي اختارها الله لنا لتكون رزقاً حَسناً.
{وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا}
[النساء : 119]
وكأنه سبحانه يُنبّه عباده، أنَا لا أمتنُّ عليكم بما حرَّمْتُ، فأنا لم أُحرِّمه بَعْد، فاجعلوا هذا السَّكر ـ كما ترونه ـ متعةً لكم، ولكن خذوا منه عبرة أَنِّي لم أَصِفْه بالحُسْن؛ لأنه إنْ لم يكُنْ حَسَناً فهو قبيح، فإذا ما جاء التحريم فقد نبهتكم من بداية الأمر.
ثم يقول تعالى:
{ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } [النحل: 67].
لأن العقل يقتضي أنْ نُوازِنَ بين الشيئين، وأن نسأل: لماذا لم يوصف السَّكر بأنه حَسَن؟.. أليس معناه أن الله تعالى لا يحب هذا الأمر ولا يرضاه لكم؟
إذن: كأن في الآية نيّة التحريم، فإذا ما أنزل الله تحريم الخمر كان هذا تمهيداً له.
والآية هي: الأمر العجيب الذي يُنبئكم الله الذي خلق لكم هذه الأشياء لسلامة مبانيكم وقوالبكم المادية، قادر ومأمون على أن يُشرّع لكم ما يضمن سلامة معانيكم وقلوبكم القيمية الروحية. (*)
هدانا الله تعالى وأياكم لما يحب ويرضى
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ} [الحج : 8]
وليس كما ادعيت فى الاية التى اتيت بها حضرتك الله تم حمده ثم بعد ذلك قال لاتشرك فرق كبير بين اية الخمر والاية التى اتيت بها لاتخلط بين هذا وذلك
وصف الرزق بالحسن واذا افترض انه لم يصف السكر بانه حسن فانه لم يصفه بانه قبيح بل وصفه بانه من ثمار النخيل والاعناب
وَإِنَّ لَكُمْ فِي ٱلأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ }{ وَمِن ثَمَرَاتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } الله يصف النعم فى الايتين جاء اولا بالانعام ثم جاء بالنخيل وثمارها المسكر اى الخمرتعليق
-
تعليق
-
هذه مغالطة .. السكر .. ليس ثمار .. بل صنعة ..
قال الله تعالى: تتخذون منه ..
أى أنتم الذين تقومون بصنعه .. وليس هو سكر طبيعى ..
للعلم فقط: حين تريد أن تحتج على خصمك بما يفحمه .. إحتج عليه بما يقرر هو .. لا بما تراه أنت ..الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
-
فحتى ولو كان قبل التحريم ألم يكن الله يعلم أنه سيحرمه فلماذا سرده وأحصاه بين نعمه من ألبان وأنعام؟ أليس هذا من التناقض الصارخ الذي يدل على أن الكاتب يكتب اليوم ولا يعلم ما الذي سيكتبه غدا؟
مَثَلُ هذا كمَثَلِ شخص يقوم بتعداد وإحصاء خصائل الشيوعية مع زملائه ثم يأتيهم غدا ويقول الشيوعية من عمل الشيطان !!!!!!!!!
أولًا تحدث بأدب... لست في منتدى نصراني ... وإن كنت لا تفهم فلا تتجرأ على ماليس لك به علم ...!
{وَمِن ثَمَرَاتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً }
الآية تحمل مقدمة لتحريم الخمر الذي يستحسنونه الآن ويمتدحونه .. لذلك يقول العلماء إن الذي يقرأ هذه الآية بفطنة المستقبل عن الله يعلم أن لله حكمًا في السكر سيأتي ..
كيف توصلوا أن لله تعالى حكمًا سيأتي في السكر ؟
قالوا : لأنه قال في وصف الرزق بأنه حسن .. في حين لم يصف السكر بأنه حسن .. فمعنى ذلك أنه ليس حسنًا .. ذلك لأننا نأكل ثمرات النخيل ( البلح ) كما هو .. كذلك فإننا نأكل العنب مباشرة دون تدخل منا فيما خلق الله لنا .. أما نغير في طبيعته حتى يصير خمرًا مسكرًا .. فهذا إفساد في الطبيعة التي اختارها الله لنا لتكون رزقًا ( حسنًا ) .. كذلك سبحانه ينبه عباده : أنا لا أمتن عليكم بما حرمت فأنا لم أحرمه بعد ... فاجعلوا هذا السكر - كما ترونه - متعة لكم , لكن خذوا منه عبرة أني لم أصفه بالحسن , لأنه إن لم يكن حسنًا فهو قبيح , فإذا جاء التحريم فقد نبهتكم في بداية الأمر
{إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} سورة النحل آية 67 ..
لأن العقل يقتضي أن توازن بين الشيئين , وأن نسأل : لماذا لم يوصف السكر بأنه حسن ؟ .. أليس معناه أن الله تعالى لا يحب هذا الأمر ولا يرضاه لكم ..؟
إذًا كان في هذه الآية نية التحريم , فإذا ما أنزل الله تحريم الخمر كان هذا تمهيدًا له ..
والآية هي : الأمر العجيب الذي ينبئكم أن الله الذي خلق لكم هذه الأشياء لسلامة مبانيكم وقوالبكم المادية , قادر ومأمون على أن يشرع لكم ما يضمن سلامة معانيكم وقلوبكم الروحية .
تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي
القرآن الكريم لمن يعملون عقولهم ويتفكرون في آياته ومعانيه .... والله عز وجل لو أنزل الأمر بتحريم الخمر فجأة دون تدريجه للناس - إذ أنهم كانوا يتناولون الخمور بكثرة في هذه الفترة - لما قدر أحدًا على التخلص من إدمانها والتجارة الرابحة التي كانت تأتيهم من ورائها ... فكانت الحكمة الإلهية في تدريج الأمر للناس وبيان أن السكر شئ ليس بحسن أو أنه قبيح ... كذلك كما في هذه الآية الكريمة :
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)} سورة البقرة .
أنظر للتربية الربانية والتعليم الإلهي ... فإن الله عز وجل لا يصل الأمر لعبادة بطريقة آمرة منفرة ... ولكنه يدرج لهم فيقول "فيه إثم كبير .. ومنافع للناس ... وإثمهما أكبر من نفعهما " ... وكأن الله يريد أن يخبرنا أنه إذا كان إثم الخمر أكبر من نفعها فعدم تناولها أفضل وأسلم ... وهذا لتدريج الحكم الإلهي ولبيان أن للخمور أضرار كبيرة أكبر من نفعها حتى يفهم الإنسان وتثبت الفكرة لديه أن التحريم لأمر مفيد له أولًا وليس تحريمًا مجردًا ليس له سبب ...اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
سورة النور (35)
تعليق
-
هذا الأسلوب سيؤدى إلى طردك فى النهاية .. هشام ..تعليق
-
أولًا تحدث بأدب... لست في منتدى نصراني ... وإن كنت لا تفهم فلا تتجرأ على ماليس لك به علم ...!
{وَمِن ثَمَرَاتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً }
الآية تحمل مقدمة لتحريم الخمر الذي يستحسنونه الآن ويمتدحونه .. لذلك يقول العلماء إن الذي يقرأ هذه الآية بفطنة المستقبل عن الله يعلم أن لله حكمًا في السكر سيأتي ..
كيف توصلوا أن لله تعالى حكمًا سيأتي في السكر ؟
قالوا : لأنه قال في وصف الرزق بأنه حسن .. في حين لم يصف السكر بأنه حسن .. فمعنى ذلك أنه ليس حسنًا .. ذلك لأننا نأكل ثمرات النخيل ( البلح ) كما هو .. كذلك فإننا نأكل العنب مباشرة دون تدخل منا فيما خلق الله لنا .. أما نغير في طبيعته حتى يصير خمرًا مسكرًا .. فهذا إفساد في الطبيعة التي اختارها الله لنا لتكون رزقًا ( حسنًا ) .. كذلك سبحانه ينبه عباده : أنا لا أمتن عليكم بما حرمت فأنا لم أحرمه بعد ... فاجعلوا هذا السكر - كما ترونه - متعة لكم , لكن خذوا منه عبرة أني لم أصفه بالحسن , لأنه إن لم يكن حسنًا فهو قبيح , فإذا جاء التحريم فقد نبهتكم في بداية الأمر
{إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} سورة النحل آية 67 ..
لأن العقل يقتضي أن توازن بين الشيئين , وأن نسأل : لماذا لم يوصف السكر بأنه حسن ؟ .. أليس معناه أن الله تعالى لا يحب هذا الأمر ولا يرضاه لكم ..؟
إذًا كان في هذه الآية نية التحريم , فإذا ما أنزل الله تحريم الخمر كان هذا تمهيدًا له ..
والآية هي : الأمر العجيب الذي ينبئكم أن الله الذي خلق لكم هذه الأشياء لسلامة مبانيكم وقوالبكم المادية , قادر ومأمون على أن يشرع لكم ما يضمن سلامة معانيكم وقلوبكم الروحية .
تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي
القرآن الكريم لمن يعملون عقولهم ويتفكرون في آياته ومعانيه .... والله عز وجل لو أنزل الأمر بتحريم الخمر فجأة دون تدريجه للناس - إذ أنهم كانوا يتناولون الخمور بكثرة في هذه الفترة - لما قدر أحدًا على التخلص من إدمانها والتجارة الرابحة التي كانت تأتيهم من ورائها ... فكانت الحكمة الإلهية في تدريج الأمر للناس وبيان أن السكر شئ ليس بحسن أو أنه قبيح ... كذلك كما في هذه الآية الكريمة :
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)} سورة البقرة .
أنظر للتربية الربانية والتعليم الإلهي ... فإن الله عز وجل لا يصل الأمر لعبادة بطريقة آمرة منفرة ... ولكنه يدرج لهم فيقول "فيه إثم كبير .. ومنافع للناس ... وإثمهما أكبر من نفعهما " ... وكأن الله يريد أن يخبرنا أنه إذا كان إثم الخمر أكبر من نفعها فعدم تناولها أفضل وأسلم ... وهذا لتدريج الحكم الإلهي ولبيان أن للخمور أضرار كبيرة أكبر من نفعها حتى يفهم الإنسان وتثبت الفكرة لديه أن التحريم لأمر مفيد له أولًا وليس تحريمًا مجردًا ليس له سبب ...
انا مش مقفتنع بالقران مثلى مثل المليارات جئت لكى اناقش زملائى المسلمين فى هذا المنتدى وهما عارفين انى مش مقفتنع لكنك مش عجبك مايهمينيش سواء عجبك او لا انا لم اشتمك ولم اشتم معتقد رغم ذلك قليل الادب من وجهة نظرك
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxتعليق
-
نعم سببت معتقدي وسببتني ...
أليس هذا من التناقض الصارخ الذي يدل على أن الكاتب يكتب اليوم ولا يعلم ما الذي سيكتبه غدا؟
الغريب أن الزميل يكتب في ملفه الشخصي أنه مسلم !اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
سورة النور (35)
تعليق
-
نأتى لتفسير مجاهد إبن جبر ..
من هو مجاهد إبن جبر .. ؟!
قال الفضل بن ميمون: [سمعت مجاهدا يقول: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة] .. وقال عبد السلام بن حرب .. عن خصيف: [كان أعلمهم بالتفسير مجاهد] ..
حدثنـي أحمد بن إسحاق .. قال: ثنا أبو أحمد .. قال: ثنا مندل .. عن لـيث .. عن مـجاهد: {تَتَّـخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً} قال: ما كانوا يتـخذون من النـخـل النَّبـيذ .. والرزق الـحسن: ما كانوا يصنعون من الزبـيب والتـمر ..
ما هو النبيذ فى لسان العرب .. ؟!
يقول إبن منظور: [والنبيذ: ما نُبِذَ من عصير ونحوه .. وقد تكرر في الحديث ذكر النبيذ .. وهو ما يعمل من الأَشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير وغير ذلك .. وانتبذته: اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنه يقال له نبيذ] إهـ ..الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
-
ارجوكى ان تخبرينى اين سبيتك او سبيت معتقدك انا لن استطيع سب معتقد او انت لسببان
معتقدك هو معتقد ابى واصدقائى
ثانيا انا لااعرفك
اخبرتينى ان اتكلم بادب فاين انا قليت ادبى قبل مداخلتك واين استهزئت وسبيت معتقدك فانا مستعد للاعتذار ان كنت قد فعلت ذلكتعليق
-
أمامك خيارين لا ثالث لهما:
إما أن تصر على ما تعتقده .. وحينها تكون مصراً على مصادرة أنت مقتنع بها ..
وإما أن ترد على مشاركتى بجديد ..الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
-
لن اناقش معتقدى فى هذا الشريط لكن ان اردتى مناقشته فى شريط اخر انا مستعد
ارجوكى ان تخبرينى اين سبيتك او سبيت معتقدك انا لن استطيع سب معتقد او انت لسببان
معتقدك هو معتقد ابى واصدقائى
ثانيا انا لااعرفك
اخبرتينى ان اتكلم بادب فاين انا قليت ادبى قبل مداخلتك واين استهزئت وسبيت معتقدك فانا مستعد للاعتذار ان كنت قد فعلت ذلك
ألم تقل لي ارحمني يا رب من "غباء أمثالك ....؟؟؟"
وما تجرأت فيه على متعقدي فهو :
أليس هذا من التناقض الصارخ الذي يدل على أن الكاتب يكتب اليوم ولا يعلم ما الذي سيكتبه غدا؟
ولم أشأ أن أحذفه لأنه من أصل الحوار ...
أنا لا أريد اعتذارًا لشخصي ... فمسبتك لي لا تعنيني ... ولكن أن تتجرأ على الله عز وجل وتقول ما قلته فهذا أكثر من سبتك لي ... أرجو أن تكون فهمت !اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
سورة النور (35)
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
-
بواسطة إبن اليم...........................
(( قل ))
كلمة الله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيــــــــــم
((وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ...-
المنتدى: منتدى علوم القرآن الكريم
-
-
بواسطة سيف الكلمةالخمر أم الخبائث
بقلم الدكتور محمد نزار الدقر
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ...-
المنتدى: المنتدى الفقهي، فتاوى، قواعد وأصول
25 أبر, 2007, 10:29 م -
-
بواسطة مجاهد في اللهأكاذيب كتاب "اعترضات الشيخ ديدات والرد عليها"
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين إصطفى لاسيما عبده ورسوله المصطفى وبعد:
قد سبقني لعرض هذا الكتاب والرد عليه الأستاذ eeww2000 وهو رد رائع سأنقله لكم بعد ملاحظاتي
يقول زكريا: ((مع من أدار الشيخ ديدات الحوارات؟
بكل أسف شديد لقد ذهب الشيخ ديدات إلى أناس من أمريكا...-
المنتدى: منتدى النصرانية العام
-
-
بواسطة ميدو جمالالخمر بين الإجتناب في الإسلام وكونها جزء من العقيدة النصرانية
لقد كرّم الله الإنسان وفضّله على كثير ممن خلق وأنعم عليه بنعمة العقل. وقد جعل الله من لا عقل له غير مكلف شرعاً مهما كان سليم البدن وذلك لأن العقل مناط التكليف. وقد أمرنا الله عز وجل...27 سبت, 2009, 02:07 ص -
بواسطة عبد الله الهدافالخمر بين الإسلام والنصرانية
تمهيد :
ان جمهورية جنوب افريقيا ذات الاقلية البيضاء, التي تقدر باربع ملايين نسمة, من بين مجموع السكان البالغ عددهم اربعين مليون نسمة. بها حوالي ثلاثمائة الف مدمن خمر , يسمونهم ( الكحوليين ).
وتظهر... -
بواسطة ابن عبدبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخمر بين الإسلام والنصرانية
تمهيد :
ان جمهورية جنوب افريقيا ذات الاقلية البيضاء, التي تقدر باربع ملايين نسمة, من بين مجموع السكان البالغ عددهم اربعين مليون نسمة. بها حوالي ثلاثمائة الف...23 يون, 2010, 07:53 م - جار التحميل...
- لا مزيد من المواد
مواضيع من نفس المنتدى الحالي
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة شخص ما, 21 ينا, 2009, 03:09 ص
|
ردود 151
37,561 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة نصرة الإسلام
|
||
ابتدأ بواسطة الأندلسى, 29 سبت, 2010, 03:58 ص
|
ردود 95
36,769 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة الفضة
|
||
ابتدأ بواسطة كنز العلوم, 22 ينا, 2012, 12:59 ص
|
ردود 95
43,940 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عبد الرحمن عبد العزيز
|
||
ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 28 ماي, 2020, 02:46 م
|
ردود 83
439 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة محمد24
|
||
ثابت:
حول أسباب نزول الآية - فتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ -وكيفية ذلك وعلى من ؟؟
بواسطة السهم
ابتدأ بواسطة السهم, 6 ديس, 2007, 09:50 م
|
ردود 81
48,126 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة Ahmed Ahmed أحمد أحمد
|
تعليق