لكم غضبنا مرارا ...ولم نجد ما يروي ويطفء غضبنا
لكم حاولنا الكتمان كثيرا.. ولكن
مشاعرنا تأبى الإ ان تبوح
احيانا نقرر الصمت وحبس
الأنفاس الموجعة
ولكن
هيهات هيهات
ان تصبر طويلا فما هي سوى برهات وجيزة وتعود لتسكب الغضب
لتعود بعدها النفس متأنبة الضمير
ونادمة على سوء التصرف
وعاقبة المصير
لما ايتها النفس ؟؟
ولما ايها الانسان المغرور بكبريائك تجرح غيرك ولا تبالي ؟؟
اهي لحظات غضب عارمة هزتك ؟؟
ام لانك لم تجد ما يسكن غيظك سواي؟
بعد كل هذا
قررت ان اعيش بصمت وان اكسر صمتي بدعوة حانية
من اعماق قلبي المنكسر
عندما غضبت ذاك اليوم ثار بركان من احشائي
لم يكن مجرد ثوران عاادي ابدا
بل لانه لم يجد ما يلملمه ويخمده ويطيب جرحه
ولكنهم زادوا عنادا وكبرياء
بقذف غيضهم واحرفهم
الساخطة بوجهي
لذا قررت بليلية انارها قمر منير
وبدعاااااااء فاض من القلب الحزين
وبعبرات من العيون تسيل
قررت قراارا لن اتراجع عنه مهما يكون
لو رايت ما ريت
لو سمعت او شاهدت بعيني
لن اعضب واثور ابدا ابدا ابدا
بل سأكتم ما يجول بخااطري
وكلما ارتأيت حالي منغمسة مع اوتار الغضب
قررت ان اكتمه واقطعه بحفظ آيــــة من كتاب الله
فهي خير معين لي وخير دوااء من دواائكم الذي يهدأ نفسي لحظات وبعدها يعوود مشتد بألامه
بهذه العادة حفظت كتاب ربي .. بماذ ؟ بعدد الغضب الذي مر بحياتي
وها انا اليوم اقف شامخة امام من اغضبني لحظة
لأعلن لهم ولاطبع على روسهم الحانية اغلى قبلة
فلقد احببت ان اخبركم اني بسببكم قد حفظت آيات وسور من كتاب ربي العظيم
وها انا على هذا الطريق أسير
والحمد لله اني قد عرفت طريق التخلص من غضبي
فكلما شد احدهم اوتار قلبي بسخطه سارعت لاخرج رفيق دربي " قرآني سر حياتي"
واكملت حفظ سورتي
اذا نصيحة مني اخواني اخواتي :
اكتموا غضبكم مثلي بحفظ آيــــــــــــة من كتاب الله ..
بعدها ستجد نفسك قد حفضت كتاااب الله وكتمت احزااانا بينك
وبين خالقك ورضى عنك رب العالمين
فما اصعب على القلب من كتمان احزانه وغضبه
وما افرح النفس عندما تتلو اعظم آية
«والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»
مما جال بخاطري المنكسر
فقررت بوحه هنــــا
لربما يستشعر الذي اثقلت كاهلهم بالعناء والحزن على ما فاااات
واهم منهم من قام بكسر اوتار قلوب لطالما حنت لهم قلوبنا الراضية
ودمتم بحفظ الرحمن
ويارب اجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس اساءتهم لنا
سطر بقلم : رفيقة القرآن
14-8-2010
س :1:00 ظ
تعليق