أهلاً أستاذ إنج باور .. هذه أول مشاركة لى فى موقعكم وأرجو ألا تكون الأخيرة .
نرد عليك ونقول وهل تجسد الله وتأنسه يغير من صفاته وخصائصه .. كيف ان الناسوت المحدود يغير من صفات الله اللامحدود .. الله فى كل زمان وكل مكان وهو فوق الزمان والمكان وكون اقنوم الإبن (حكمة الله) تجسد منذ ألفى سنة فهذا لا ينفى عن الله كونه فى كل مكان وزمان ومالئ الكل والأزلى الأبدى وخالق الأكوان .. بل أن الكتاب المقدس يقول لنا أن الله خلق بالإبن (المولود أزلياً) ولادة روحية من الآب والمولود جسدياً من عذراء منذ ألفى سنة . فيقول الكتاب المقدس فى يوحنا 1 : 3 : كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان .
والمسيح الإله المتجسد إن كان قد صُلب ومات فهو قد قام من الموت وإنتصر عليه فلا تنسى هذا .. هو الوحيد الذى إنتصر على الموت بقوته الذاتية كما يقول الكتاب المقدس فى يوحنا 1 : 4 : فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس .
هل تقصد يا سيد مينا أن الإله مات ؟؟؟؟!!
عدل الله المطلق يقتضى كفارة مطلقة عن خطية كل البشر منذ آدم وحتى آخر الدهور وتلك الخطية فى حق الله غير المحدود فإكتسبت أبعاداً غير محدودة فلذلك الكفارة يجب أن تكون لا محدودة .. ومن هنا يحتاج البشر إلى تكفير إلهى .. أى يكفر الله عنا خطايانا .
الله كفر بنفسه لنفسه بواسطته .. وبما أن الله لا يموت فقد تجسد وتأنس وأخذ جسداً لكى يموت به .
فلذلك كل المسيحيين يفتخرون بإلههم الذى أحبهم وبذل ذاته عنهم على عود الصليب وقهر الموت بنفسه وحمل عارهم لكى يعطيهم حياة أبدية وبركة سمائية .
1وكان إلي كلام الرب قائلا
2 ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل، قائلين: الآباء أكلوا الحصرم وأسنان الأبناء ضرست
3 حي أنا، يقول السيد الرب، لا يكون لكم من بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل
4 ها كل النفوس هي لي . نفس الأب كنفس الابن، كلاهما لي. النفس التي تخطئ هي تموت
.
.
.
19 وأنتم تقولون: لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب ؟ أما الابن فقد فعل حقا وعدلا. حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا
20 النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون
21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت
22 كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه. في بره الذي عمل يحيا
حزقيال اصحاح 18
اترك تعليق: