الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج شرعاً من عيادة المريض الكافر، بل تشرع إذا كان الغرض منها تأليف قلبه، ودعوته إلى الإسلام.
فقد روى البخاري أنه صلى الله عليه وسلم عاد غلاماً يهودياً يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ودعاه إلى الإسلام، فأسلم الغلام.
وفي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم عاد عمه أبا طالب لما حضرته الوفاه، ودعاه إلى الإسلام.
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه أن أبا الدرداء عاد جاراً له يهودياً.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن عيادة المريض النصراني واتباع جنازته، فقال: لا يتبع جنازته، وأما عيادته فلا بأس بها، فإنه قد يكون في ذلك مصلحة لتأليفه على الإسلام.
والله أعلم.
الزيارة لمصلحة الدعوة ..فإن كانت نيتك دعوة وعندك تعظيم أمر الله فلا بأس من الزيارة
أما أن تذهب لتقول له ربنا يشفيك ... يشفيه ليه ليُفسد في الأرض ...
سمعت هذه الكلمات من أحد العلماء ولا أتذكر اسمه حفظ الله علماء أهل السنة وبارك فيهم .
تعليق