مخطوطة طشــــقند .. شهادة ضد من ...؟؟؟
(المصحف السمرقندي )
تنويه :
أنوه وأؤكد للقارىء الكريم , أننا لا نتحدث عن هذه المخطوطة لأننا نعتقد قدسيتها او أهميتها في نقل النص القرآني , بل لا نقر أبداً بأهمية المخطوط - أي مخطوط - في نقل النص القرآني عبر القرون , ولا تُعد المخطوطات عند علماء المسلمين علماً يختص بنقل النص القرآني , فالنص القرآني يُنقل شفاها بالحفظ في الصدور , من صدر الحافِظ إلى تلامذته وهكذا ويُنقل نقلاً متواتراً يستحيل معه التحريف او الخطأ.
أهمية المخطوطات القرآنية عند علماء المسْلمين (حقائِق ومغالطات):
أما الحقائِق : ففضلاً عن كونها تراثا إسْلاميا , هو تتبع تطور الخط والكتابة العربية في صدر الإسلام ومابعده .. مما يساعد على بيان خصائِص الكتابات السابقة له واللاحقة عليه ويضعها في منظور زمني , كما أنه يتيح امكانيات واسِعة لدارسي علم المخطوطات (الكودكولوجي) أي العناصر المادية للمخطوطات الإسْلامية , وكذلِك لدارسي تاريخ الكتابة العربية (الباليوجرافي).
وأما المغالطة: فهي محاولة الزج بها في تتبع ما يخُص سلامة نقل النص , فلا أهمية لها ولا علاقة لها بذلِك ... ولِأن المخطوطات لا تُمثل اي أهمية لحفظ النص القرآني سالماً من التحريف , فإننا لا نُجيز أبداً أي حوار او مناظرة حول مخطوطات المصاحف القرآنية , لاثبات سلامة نقل النص .. فهذه من المغالطات التي يقع فيها بعض المتحفزين من المسلمين الغيورين دون دراسة والمام , فلا يُدْرِكون أن مخطوطات المصاحف لا علاقة لها بسلامة نقل النصوص , بعكس الحال عند اهل الكتاب الذين لم يحفظوا النص في الصدور وفقدوه تماماً فحاولوا جمعه من المخطوطات التي يكتشفونها عاماً بعد آخر ..
وأما المغالطة: فهي محاولة الزج بها في تتبع ما يخُص سلامة نقل النص , فلا أهمية لها ولا علاقة لها بذلِك ... ولِأن المخطوطات لا تُمثل اي أهمية لحفظ النص القرآني سالماً من التحريف , فإننا لا نُجيز أبداً أي حوار او مناظرة حول مخطوطات المصاحف القرآنية , لاثبات سلامة نقل النص .. فهذه من المغالطات التي يقع فيها بعض المتحفزين من المسلمين الغيورين دون دراسة والمام , فلا يُدْرِكون أن مخطوطات المصاحف لا علاقة لها بسلامة نقل النصوص , بعكس الحال عند اهل الكتاب الذين لم يحفظوا النص في الصدور وفقدوه تماماً فحاولوا جمعه من المخطوطات التي يكتشفونها عاماً بعد آخر ..
لِذا فإن النصراني يجب أن يُنافِح ويُقاتل ويُجادل لإثبات سلامة المخطوط لأنه وسيلته الوحيدة لنقل النص اليه ... أما المسْلِم فوسيلته الأولى والأعظم والفريدة التي لا ولن تتكرر لأمة في الدنيا هي خصيصة نقل النص حفظا في الصدور نقلا صحيحاً متواترا . فالنص القرآني محفوظ بدون المخطوط , ولم يحدث قط في تاريخ الإسلام أن قيل أنه قد تم جمع القرآن من مخطوطة كذا او مطابقته على مخطوطة كذا , بل العكس هو الصحيح , فكل من أراد أن يخط مصحفاً أو يقتني مكتوباً , فإنه يقوم بمراجعته على حفظ الحُفاظ والقراء , يُراجع بالمحفوظ في الصدور المتواتر.
ولِذا إن حاول أحد اهل الكتاب المغالطة والقول بان نص القرآن يعتمِد على المخطوطات .. ليعرج من هذه المغالطة إلى محاولة يائِسة للنيل من سلامة نقل النص القرآني .. فعلى المسلِم أن يكون فطِناً .. ويزيل المغالطة بأن :
1) ينفي اعتماد نقل النص القرآني على المخطوطات .. ومن زعم اننا نعتمد على المخطوطات في نقل النص القرآني فعليه الإتيان بدليل على زعمه من أي من كتب علماء الإسلام يرى أن نقل النص يعتمد على المخطوط.؟!!.. فليسأله من قالها ؟؟؟..و الجواب الصحيح القاطِع : لا أحد.
يتبع
2) أن يؤكد اعتماد نقل النص القرآني على الحفظ في الصدور فقط وذلِك بسوْق الأدلة من كتب علماء أهل القرآن المسلمين ...
3) أن يُثبِت بالدليل البرهاني القاطع عدم اعتماد المسلمين على المخطوطات ومن هذه الأدلة البرهانية :
أ- أنه يستحيل أن تجد أي مصحف يُكتب في حاشيته أن هذه الآية كُتِبت حسب مخطوطة كذا .. بعكس الحال مع الاناجيل الحالية في حواشيها تمتلىء بتبيان المخطوطات التي نقلت عنها.
ب- يستحيل أن يجِد مثلا مصحفين مختلفين أحدهما يثبت آية والآخر يحذفها , ويقول في الحاشية – كما هو الحال مع الاناجيل اليوم - وهذه الآية محذوفة لأنها غير موجودة في أقدم المخطوطات ... يستحيل أن يوجد مثل هذا مع القرآن الذي لم يُكتب نقلاً عن اي مخطوطة قط..!!
ت- أن يضرب له المثل بما هو يقينا يُقر لنا به , وهو إن أحرقنا جميع مصاحِف الدنيا , وجميع أناجيل أهل الأرض , وأردنا اعادتهم مرة أخرى , فإننا بسهولة نستطيع كتابة القرآن الكريم بدقة تامة من صدور ملايين الحُفاظ المجازين بالقراءة والحفظ , في حين يستحيل أن يوجد فرد واحد قط من الملة النصرانية قادر على إستعادة هذا النص المفقود. فأطفال مسلمون في السابعة من عمرهم يتعدون حد التواتر وحدهم يستطيعون كتابته باتقانٍ كما حفِظوه وتسلموه حفظاً في الصدور , بينما لو اجتمعت باباوات جميع الطوائِف المسيحية ورهبانها وقساوستها وشمامستها وجميع أهل الأرض النصارى قاطِبة لما استعادوا عُشْر هذا المفقود .!!! , لأنهم اعتمدوا في نقلهم على المخطوط فإذا فُقِد فُقِدوا ... أما المسلمون فاعتمدوا في نقله على حفظ الصدور , فإذا توقفت أقلام أهل الأرض .. ظل القرآن الكريم باقياً ينتقل ويزداد حفاظه في كل ساعة وكل يوم.
يتبع
تعليق