بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كلما قرأت سورة الإسراء و أمر بتلكم الآية الكريم "وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا. قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا. وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا. وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا" تذكرت أمثال زيد بن عمرو بن نفيل حينما كانت الأرض كلها تموج بالردة و الكفر و الشرك .. و الرجل يبحث عن الحق و لم يأته من دين ابراهيم عليه السلام إلا القليل فلم يكن الرجل يسجد للأصنام و لا يأكل ذبائح المشركين و لكنه لا يعرف كيف يعبد الله تعالى كما يريد الله لأن اليهود قد غضب الله عليهم و النصارى قد ضلوا فدعوا لله الولد و جعلوا معه الشريك .. فيقول زيد "اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ولكني لا أعلم ثم يسجد على راحلته" .. تذكرت أمثال ورقة بن نوفل و سلمان الفارسي و النجاشي و عبد الله بن سلام و مخيرق بني النضير و عبد الأحد داود و ابراهيم خليل فلوبس و فوزي سمعان و مجدي مرجان و غيرهم الكثير الكثير .. فلا أجد إلا أن تتحدر دمعاتي على لحيتي شكرا لله و عرفانا له بفضله و حبا له و خشية منه سبحانه أن من الله علينا برسوله الكريم و بالنور الذي أنزل معه ليخرجنا بفضله من الظلمات إلى النور .. فقمت أكتب ما جاش بصدري و ما من الله به علي في وريقات صغيرة لعلها تفيد .. و أدعو الله تعالى أن يستفيد بها كل مسلم و أن تكون سببا في هدى من أراد الهدى
الكتاب حق لكل مسلم يطبعه أو يوزعه أو ينشره
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
موعدنا بإذن الله تعالى معرض الكتاب بالقاهرة
كلما قرأت سورة الإسراء و أمر بتلكم الآية الكريم "وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا. قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا. وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا. وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا" تذكرت أمثال زيد بن عمرو بن نفيل حينما كانت الأرض كلها تموج بالردة و الكفر و الشرك .. و الرجل يبحث عن الحق و لم يأته من دين ابراهيم عليه السلام إلا القليل فلم يكن الرجل يسجد للأصنام و لا يأكل ذبائح المشركين و لكنه لا يعرف كيف يعبد الله تعالى كما يريد الله لأن اليهود قد غضب الله عليهم و النصارى قد ضلوا فدعوا لله الولد و جعلوا معه الشريك .. فيقول زيد "اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ولكني لا أعلم ثم يسجد على راحلته" .. تذكرت أمثال ورقة بن نوفل و سلمان الفارسي و النجاشي و عبد الله بن سلام و مخيرق بني النضير و عبد الأحد داود و ابراهيم خليل فلوبس و فوزي سمعان و مجدي مرجان و غيرهم الكثير الكثير .. فلا أجد إلا أن تتحدر دمعاتي على لحيتي شكرا لله و عرفانا له بفضله و حبا له و خشية منه سبحانه أن من الله علينا برسوله الكريم و بالنور الذي أنزل معه ليخرجنا بفضله من الظلمات إلى النور .. فقمت أكتب ما جاش بصدري و ما من الله به علي في وريقات صغيرة لعلها تفيد .. و أدعو الله تعالى أن يستفيد بها كل مسلم و أن تكون سببا في هدى من أراد الهدى
الكتاب حق لكل مسلم يطبعه أو يوزعه أو ينشره
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
موعدنا بإذن الله تعالى معرض الكتاب بالقاهرة
التحميل من المرفقات
تعليق