صراحة ما يحسبني عن هذا الدين بكل صراحة هو اني اشعر ان دين الاسلام حسب وجهة نظري منفصل شيئا ما عن الاديان التي كانت قبله
ولأفسر مرادي فمثلا الاسلام يعترف باليهودية والمسيحية لكن كتابها يخالف الاسلام كثيرا
وايضا كتاب اليهود التوراة لا يعترف به الاسلام
ومثلا اليهود ينتظرون المسيا وينظرون الى ان الله وعدهم ارض الميعاد لكني لا اجد نفس الفكرة في الاسلام
وايضا امورا اخرى مثلا كتاب القرآن لا يذكر بعض الانبياء الذين ظهروا في اسرائيل مثل ارميا واشعيا ودانيال وغيرهم واليهودية مثلا لا تعترف سوى بانبياء بني اسرائيل بينما الاسلام حسب ما اعتقد انه يجزم على من اتبعه ان يؤمن بان العالم كله كان فيه انبياء
وهكذا هذه الاختلافات مثلا جعلتني أتسائل
وايضا المسيحية تختلف كليا عن اعتقاد الاسلام
هذا من وجهة نظري فقط فقد اصيب وقد اخطء
فما سبب هذه الاختلافات ؟ علما ان الاسلام له علاقة بما قبله ؟ ارجوا ان تشرحوا لي هذا الامر

وهناك شيئ آخر لم أفهمه ربما اجد الاجابة عندكم
لماذا سمي اليهود يهودا وسمي المسيحيون مسيحيون اذ من المفروض ان يسموا مسلمين لان الاسلام ينص على ان الانياء مسلمين واتباعهم ايضا
فما السر في تسميتهم القديمة بلفظ مسلمين وبديانة اليهودية بدل الاسلام
لماذا هناك اختلاف في الاسماء والمسميات
ارجوا ان تفسروا لي اذن علاقة الاسلام بما قبله السهودية والمسيحية وهل اليهود مسلمين ؟
مثلا يقول كتاب القرآن ان ابرهيم كان مسلما
لكن هذا الاسم لم يكن معلوما انداك ؟
ارجوا منك صديقي العزيز ان توضح لي هذه الامور
وماذا يقول الاسلام عن الديانات السابقة ؟

انا tي انتظار جوابكم لأفهم

الأساس الأوحد لإرسال الرُسُل والأنبياء هو تعريف البشر بوجود الله سُبحانه وتعالى...ووحدانيته ...وعبادته باتباع أوامره واجتناب نواهيه

ودين الله الذي جاء به جميع الرُسُل والأنبياء هو دين واحد لم يتغير,وهو دين الإسلام....

من أول نبي وهو أبونا آدم ختاماً برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ....والذين واحد لم يتغير ..هو دين الإسلام

يقول تعالى (إن الدين عند الله الإسلام)- آل عمران:19
_____________________________________

فإذا سألت ....هل تعني أن موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام ونوح عليه السلام ....مُسلمون؟!!!!!!
والجواب أقول لك بالطبع نعم ....هم ومن تبعوهم بإحسان... مُسلمون ... جميعهم مُسلمون لله ...أسلموا أنفسهم وإرادتهم لله.


هنا نرى أن حواريو المسيح (رُسُل المسيح)...مُسلمون ...أي مُصدقون بالله مؤمنون به متبعون لتعاليم المسيح .

وهذا هو معنى الإسلام :
الإستسلام لله بالطاعات واتباع أوامره واجتناب نواهيه

إذاًً المُسلِم :
هو المُستسلم لله تعالى بإتباع أوامره واجتناب نواهيه

فهل أسلم موسى نفسه لله وأطاع أوامره واجتنب نواهيه؟!!
بالطبع نعم ....إذاً هو حسب التعريف السابق مسلم

فهل أسلم عيسى نفسه لله وأطاع أوامره واجتنب نواهيه؟!!
بالطبع نعم ....إذاً هو حسب التعريف السابق مسلم

إذاً لماذا يُسمى المسيحي مسيحياً؟!...واليهودي يهوديا؟!!!
أقول لك أنها أسماء ما قالها أنبياء الله...
ومات موسى وما عرف أن قومه سموا أنفسهم يهودا ...!
ويعترف اليهود أنهم هم من أسموا أنفسهم بهذا الإسم نسبة إلى قبيلة يهوذا

ورُفِع عيسى وما عرف أن قومه سموا أنفسهم مسيحيين ...!!
ويعترف النصارى أن الوثنيون هم أول من أطلقوا على مسيحيي أنطاكية هذا الإسم, ومنذ ذلك الحين وأصبح اسم جميع النصارى مسيحيين.
_________________________________

فانقسم اليهود على أنفسهم إلى عبرانيين وسامريين ...كل يدّعي أن لديه الحق وكل له كتابه غيروا فيه وبدلوا وتبادلوا الإتهامات فيما بينهم بالتحريف.

وانقسم النصارى على بعضهم البعض ...وأصبح هناك نصارى يهود وهم القاطنون في اليهودية من أتباع الرُسُل وتلاميذهم.... ونصارى أمميون وهم أتباع بولس وتلاميذه..و أسموا أنفسهم مسيحيين...
واختلفوا فيما بينهم وتفرقت النصرانية شِيَعاً كل يدعي لنفسه الحق المُطلق إلى أن كانت الغلبة لمسيحية ال 318 قساً في مجمع نيقية عام 325 ميلادية باختيار ومُباركة قسطنطين الوثني والتي منها كل مسيحيي اليوم.


ولذا فإن رسالة الرُسُل جميعاً واحدة ....لا تتغير ولا تتبدل ....وهو الإعتراف بوجود الله ووحدانيته ...وهذا ما نُسميه الإسلام


أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليكم ...فإن تفهّمت هذه النقطة إنتقلنا لما يليها...وقلنا يتبع...أنتظر ردكم

نرى مما سبق زميلنا الكريم عبدالفادي2...

1- أن الإسلام يشهد لدين المسيح عيسى والنبي موسى ..
2- ولكنه لا يعترف بمسيحية اليوم ويهودية اليوم ...

_________

فهو يشهد لدين المسيح عيسى والنبي موسى ..
وأتباعهم الذين اتبعوا الشريعة الإلهية التي أرسلهم الله بها ... وأنهم أنبياء حق وصِدق ... أدوا الرسالة بكل أمانة ودعوا الى عبادة الله وحده ونبذ عبادة الأوثان والأصنام ...مُنزهون عن كل ما يقدح في شرفهم أو أخلاقهم أو صلتهم بربهم ..عليهم سلام الله جميعاً...


وماحكم من لا يؤمن بصدق أي نبي أو رسول؟
من لا يؤمن بصدق المسيح فقد خرج من ملة الإسلام
ومن لايؤمن بصدق موسى فقد خرج من ملّة الإسلام
ومن لا يؤمن بكل أنبياء الله تعالى ما علمنا منهم وما لم نعلم فقد خرج من ملّة الإسلام ....

المُسلِم هو كل من قال لا إله إلا الله مُحمد رسول الله وأتبع أركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة

وأركان الإيمان هي :
1- أن تؤمن بالله...(لا إله إلا الله)
2- وتؤمن بملائكته .....( عليهم السلام)
3- وتؤمن بكُتُبه .....(القرآن الكريم ...وتوراة موسى ....وإنجيل عيسى ..وزبور داود ....وصُحُف موسى ...وكُتب الأنبياء جميعاص ماعلمنا منها ومالم نعلم )
4- أن تؤمن برُسُل الله ....فنؤمن بآدم ونوح وإبراهيم وموسى وهارون وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وعيسى ومحمد عليهم السلام جميعاً ....كُلُهم أنبياء صدق وحق ...لا نُفرّق بين أحد منهم
5- أن تؤمن باليوم الآخر ....يوم القيامة وأن الجنة حق والنار حق ...وأن الثواب حق والعِقاب حق ...
6- أن تؤمن بالقدر خيره وشره ...كل ما كتبه الله علينا نلقاه ولا نعترض عليه خيره وشره ...فالحمدلله على السراء والحمدلله على الضراء...الحمدلله على الصحة والحمدلله على المرض ..الحمدلله في كل حال ...آمنت بالله وبقضاء الله وقدره ولا أعترض على الله.

_____________________

ونجد أن الإسلام لا يعترف بمسيحية اليوم ويهودية اليوم ...
بل إن القرآن الكريم يُحاج مسيحيي ويهود اليوم ...وما اخطئوا به في حق الله تعالى ...بل وفي حق أنبياء الله تعالى ...
و يستهجن كل مخالفاتهم لكلام الله ولدين الله ويتوّعد من لايعود إلى دين الأنبياء بالعذاب الأليم في الآخرة ...
أسأل الله لك النجاة من عذاب الآخرة ونحن معكم آمين.

___________________________

وكما رأينا فإن الإسلام يعترف بكل الكُتُب التي أرسله الله على أنبيائه ....

فنعترف بكتاب موسى الذي أوحاه الله لموسى وهو التوراة ... وكتاب عيسى الإنجيل الذي أوحاه الله لعيسى وحده... وليس الإنجيل الذي لمتى ولوقا ويوحنا ....ألخ .


ويشهد الإسلام عليهم بانهم غيّروا وبدّلوا في كتابهم لما يتماشى مع أهوائهم .... وحكم الله على كل من غيّر وبدّل في كلماته بالويل ...فيقول تعالى:

وسنتناقش في هذا بتفاصيله فيما بعد إن قدّر الله لنا الحياة والمواصلة.
_______________________________


ومع ذلك فإنه وبرغم تحريف اليهود وإضافة كُتُب ما أنزل الله بها من سلطان إلا أن آيات كثيرة من الهدى والنور مازالت في كُتُبهم تشهد بالحقيقة الوحيدة أن الله واحد أحد لا إله إلا هو ....

وبرغم ما أضافه النصارى في كتاباتتهم من رسائل وروايات ما أنزل الله بها من سُلطان إلا أن ما نقلوه في كُتُبهم من بعض أقوال للمسيح وحدها كافية لإقامة الحُجة وإثبات أن دين الله واحد ....

الدين الذي جاء به محمد هو الدين الذي جاء به عيسى المسيح وهو الدين الذي جاء به موسى النبي...هو دين الإسلام ...
الدعوة إلى توحيد الله وعبادته وحده دون سواه.


وفقكم الله لكل خير

الأخ العزيز أمير
حسب فهمي لكلامكم
فالإسلام هو دين جميع الأنبياء وأن الاديان السابقة كلها كانت صحيحة لكنها اصبحت منحرفة عما كانت عليه سابقا واني حين تأملت في كلامك صديقي العزيز لم أرى في هذا الكلام علة بل هو كلام سليم ومقبول
لكن حين تفكيري في هذا الأمر تسائلت سؤالا أرجوا منك أن توضح لي
قبل ظهور اللإسلام هل كانت الأديان السابقة صحيحة ؟ وهل كان الناس قبل ظهوره على ضلال أيضا؟ يعني بصيغة أخرى كيف كانت الكتب عند ظهور اللإسلام ؟ وهل كان من الجائز العمل بها قبل ظهوره ؟ وعند ظهور الاسلام بماذا أمر أصحاب الأديان السابقة ؟ وهل أمرهم بالتخلي عن كتبهم أم تكرها جانبا والايمان بكتاب القرآن ؟
أرجوا منك صديقي العزيز ان تفسر لي هذه النقطة جيدا
فلقد علمتني امورا لم اكن اعلمها سابقا لكن لهذا أريد تصحيح ما كنت أظن
وشكرا لك

____________________________











____________









__________________________________________












ووجب على كل من عرف ذلك من اليهود أن يشهد أن لا إله إلا الله مُحمد رسول الله وأن يشهد أن المسيح عيسى بن مريم هو رسول الله وكلمته التي ألقاها إلى مريم مؤيداً بروح من عند الله
الذي جاء وما عرفوه وكفروا به

يتبع

الأخ العزيز أشكرك على جوابك
وخذ راحتك يااخي وصديقي الكريم في جوابك وردك فالمهم ان تكون على راحتك
فقد سألتك
وقرأت جوابك صديقي العزيز والآن فهمت قصدك
وهو أن الأديان لم تكن صحيحة مند عصور قبل الاسلام
واني اتفق معك في هذه النقطة اذ ان الاديان مرت في انواع من التطورات كانت بسبب التغييرات التي طرأت عليها من طرف البشر احيانا واجيانا من رجال الدين واصحاب السلطة
الى هناك فهمت كلامك
لكن مجرد سؤال بسيط
وهو الآن علمت ان الاديان كانت منحرفة عن الصواب سابقا لكن ما كان دور الانبياء في تلك العصور
الذين عاصروا هذه التغييرات ؟
ارجوا منك ان تفسر لي دروهم
وانا اتابعك معك اخي في حوارك لعلي افهم جيدا
فاني اتعلم كلما سالتكم وذلك لسعة علمكم
اسال الرب القدير ان يبارك لك آمين
وانا في انتظار جوابك يا عزيزي

الأخ العزيز نسيت ان اسالك سؤالا
وهو بماذا كان يعمل الانبياء خلال العصور التي كان قد وقع فيها تحريف في الكتب ؟ وكيف كانوا يتعاملون مع الناس ؟ ارجوك ان توضح لي هذا وشكرا جزيلا

المُبجل عبدالفادي... بحول الله تعالى سأكمل الإجابة على أسئلتكم

وسأشرع في إكمالها الآن ...وعُزراً فأنا دخلت في دور برد استصعب معي فيها المواظبة

ولكن بحول الله أشرع الآن في الرد قدر المُستطاع

وسيكون إكمال الرد على الأسئلة التالية:
1- النصرانية قبل الإسلام ..هل طالها التحريف؟!
2- وعند ظهور الاسلام بماذا أمر أصحاب الأديان السابقة ؟ وهل أمرهم بالتخلي عن كتبهم أم تكرها جانبا والايمان بكتاب القرآن ؟
3- دور الأنبياء و بماذا كان يعمل الانبياء خلال العصور التي كان قد وقع فيها تحريف في الكتب ؟ وكيف كانوا يتعاملون مع الناس ؟
4- كتاب القرآن لا يذكر بعض الانبياء الذين ظهروا في اسرائيل مثل ارميا واشعيا ودانيال وغيرهم واليهودية مثلا لا تعترف سوى بانبياء بني اسرائيل بينما الاسلام حسب ما اعتقد انه يجزم على من اتبعه ان يؤمن بان العالم كله كان فيه انبياء ...فهل هذا صحيح؟

أسأل الله تعالى أن يُعينني على الرد , وأن يُعينك على اتباع الحق
وأن يجعل حوارنا حوار هُدى ...
أسأل الله أن يجعل حوارنا سبباً لهداية من كتب الله له الهداية ..
وأن لا يجعل الله حوارنا سبباً لضلالة من ضل...آمين

الحبيب عبدالفادي ....اسمح لي أن استعرض معك المسيحية قبل رسول الله محمد ... واسألك بحق الله أن لا يؤخذ كلامي على محمل الهجوم ...وإنما من رجُل أخلص لرجُل ... يُعاهد كلانا الله أن يكون البحث لأجل الله وأن يكون الحديث والحوار لأجل الهُدى والنور....ولك أن تطلب ما شئت وتسأل ما شئت....

وأرجو التمعن في كل كلمة أكتبها...ولا تنظر لها على أنها تاريخ و انتهى ...!!.....لا يا حبيب ...هو تاريخ بُني عليه كل شيء ...
الجنة والنار ...السعادة والشقاء.....الفوز او الخسارة ..

• فالله الواحد الأحد ...ما عاد يعرفه أحد
• والإنجيل كتاب الله الذي أنزله على المسيح عيسى ابن مريم غير موجود بأيدي نصارى اليوم ...
• والتوراة تشريع موسى الذي ما سقط على النصارى قط يرفض النصارى اليوم العمل به...

__________________________________________________ _____

______________________











3- هو نبي آخر مازال يُنتظر خروجه ؟!!!

سبب هذه الخلافات السابقة هو اختلافهم الأكبر في الإنجيل نفسه ... فكل فريق كان له إنجيله الذي يحتكم إليه ويؤمن بعقيدته فيه .....وكل منهم استقى ما يدعو إليه من كتابه ..ولنُلقي نظرة عليهم




1- انجيل العبرانيين : في أوائل القرن الثاني ....استخدمه اليهود المتنصرون

2- رسالة الرُسُل : في منتصف الاقرن الثاني , كحوار بين يسوع والرُسُل

3- انجيل الابيونيين : استخدمه الابيونييون اليهود المتنصرون في أوائل القرن الثاني يُعبرون فيه عن آرائهم المخالفة لفكرة الفداء والصلب .

4- انجيل المصريين : في أوائل القرن الثاني استخدمه مسيحيون أمميون وتظهر فيه سالومي كشخصية رئيسية

5- انجيل مريم : كحوار بين مريم المجدلية والرُسُل وفيه تُظهر مريم تعاليم يسوع السرية في صورة رؤيا

6- انجيل الناصريين (النصارى): يعود لأوائل القرن الثاني الميلادي , وهو ترجمة آرامية لإنجيل متى (العبرانيين) قد لا يحتوي الفصلين الأولين من إنجيل متى العبراني (انجيل العبرانيين) الذي استخدمه اليهود المتنصرون.

7- انجيل نيقوديموس: يعود للقرن الخامس الميلادي ويحكي قصة أسطورية ليسوع أمام بيلاطس البنطي وكيف تعرض يسوع للصلب ونزل إلى الجحيم , ورُبما كان نُسخة متأخرة من أعمال بيلاطس.

8- انجيل بطرس : أوائل القرن الثاني الميلادي ..يحكي عن موت وصعود يسوع وخروجه من القبر وأشار إليه القديس سيرابيون في القرن الثاني .

9- انجيل فيليب : ظهر في القرن الثالث الميلادي , ويحكي فيها فيليب تلميذ يسوع عن كل ما رأى يسوع قد فعله

10- انجيل المُخلص : في أواخر القرن الثاني , انجيل قبطي يحكي الساعات الأخيرة ليسوع وصلاته قبل القبض عليه وحاله على الصليب.

11- انجيل توما القبطي : أوائل القرن الثاني الميلادي , يحتوي على 114 حديثاً للمسيح , منها ما ذُكِر في الأناجيل الحالية ومنها ما ينظر إليه النصارى اليوم على أنها هرطقات

12- إنجيل الطفولة : أوائل القرن الثاني الميلادي , يحكي قصة حياة يسوع ومعجزاته التي فعلها في الفترة ما بين الخامسة والثانية عشر من عمره

13- انجيل الحقيقة : منتصف القرن الثاني , احتفالات غنوصية بمباهج الخلاص , حين كشف يسوع عن المعرفة الحقيقية , واكتُشِف في نجع حمادي

14- بردية ايجرتون 2: في أوائل القرن الثاني , من إنجيل غير معروف تتحدث عن مراحل أربعة لحياة يسوع , ثلاثة منها في الأناجيل الحالية والرابعة لا

15- انجيل يعقوب : يروي قصة حياة وميلاد وأعمال مريم العزراء أم المسيح , والولادة الإعجازية للمسيح ,ومنه يستقي جميع علماء النصارى اسم والد مريم

16- انجيل مرقس السري: اكتشفه مورتون سميث عام 1958 , وفيه قصص جنسية سافرة في الشذوذ وتكلم عنه آباء الكنيسة الأولى وقالوا أن مرقص لم يكتبه للعامة

17- اعمال يوحنا : أواخر القرن الثاني ويحكي عن أعمال ومعجزات يوحنا بن زبدي تلميذ المسيح وبشارته إلى افسس

18- اعمال بولس : نهاية القرن الثاني ويحكي عن أعمال ومعجزات بولس , ويحتوي أعمال سيلكا ورسالة بولس الثالثة إلى أهل كورنثوس

19- أعمال بطرس: نهاية القرن الثاني ويحكي عن أعمال ومعجزات بطرس وخاصة معجزته الفوق الوصف مع سمعان الساحر المذكور في أعمال الرُسُل.

20- أعمال بيلاطس: منتصف القرن الثاني , يتحدث عن تجربة المسيح وتُبرىء بيلاطس من المشاركة في صلب المسيح , وتُوضح تفوق يسوع على آلهة الرومان

21- أعمال سيلكا : نهاية القرن الثاني, عن معجزات تلميذة بولس الأكثر شُهرة وكيف تحولت للمسيحية والإضطهادات التي لاقتها

22- أعمال توما : في القرن الثالث , عن معجزات وقصة ورحلة تومس أخو المسيحإلى الهند

23- رسالة اكليمندس الأولى : 96 ميلادية , من مسيحيي روما إلى مسيحيي كورنثوس تحثهم على ضرورة التوحد والتسامح عن الرهبان الذين حرموهم, موجودة في أقدم مخطوطات الإنجيل كجزء منالإنجيل وتعود المخطوطة للقرن الرابع الميلادي

24- رسالة كليمندس الثانية : منتصف القرن الثاني, مباهج خلاص الرب مبنية على اشعياء 54: 1

25- رسالة بولس الثالثة إلى أهل كورنثوس : أواخر القرن الثاني, تُهاجم تعليمين آخرين لمعلمين وتؤكد على التجسد.

26- الرسائل بين بولس وسنيكا: في القرن الرباع الميلادي , 14 رسالة متبادلة بين بولس والفيلسوف اليوناني سينيكا تُوضح كيف أن بولس فاق قمة الدوائر الفلسفية

27- الديداخي : 100 ميلادية , تعاليم بروتومسيحية تُناقش المعمودية والحياة الكنسية والمسيحية

28- رسالة برنابا : 135 ميلادية , وتُنسب إلى برنابا رفيق بولس , ويقول فيها أن اليهودية ديانة خاطئة والعهد القديم كتاب مسيحي

29- الرسالة إلى اللاودوكيين : في أواخر القرن الثاني الميلادي,تحوي جُمل لبولس ويبدو أنها موحى بها من عند الله كما يعتقد بارت إيرمان حيث أن الرسالة إلة كولوسوي تُشير إليها ورُبما تم صنعها لتحارب الخدعة المارقيونية.

30- رسالة بطرس إلى يعقوب والرد عليها: رسالة منسوبة إلى بطرس في اوائل القرن الثالث تؤكد على أن التشريع اليهودي ضروري للخلاص , وتُهاجم عدو الشريعة الذي نقضها واعتبرها لعنة (يقصد بولس) ,وتحتوي على الرد بالموافقة من يعقوب أخو الرب

31- رسالة بطليموس إلى فلورا: شرح غنوصي مفصل للعهد القديم, وتعود لمنتصف القرن الثاني الميلادي

32- بشارة بُطرس : أوائل القرن الثاني, تحدث عنها الآباء الأوائل واستخدموها في دفاعاتهم ضد الهجمات الوثنية

33- رسالة اكليمندوس المنحولة: أوائل القرن الثالث تتحدث عن أعمال كليمندس الرومي ومواعظه ورحلاته وتقربه واتباعه لتعاليم بطر س الرسول وكيف أنه ترك تعاليم بولس.

34- رسالة طيطس المنحولة: في القرن الخامس الميلادي, كُتِبت بواسطة طيطس تلميذ بولس , يؤكد على الحياة الرهبانية التامة والهجر الكامل للحياة الجنسية

35- موعظة القيامة: على شكل رسالة لمسحي بروتو أرثوذكسي, ووصف غنوصي للموت وللقيامة الروحية.

36- رؤيا بولس : القرن الرابع الميلادي , صعود بولس للسماء وتشرح كيف أن بولس عرف مصير الأرواح البشرية وتعتمد في جزء منها على رؤيا بطرس

37- رؤيا بطرس : منتصف القرن الثاني , رؤيا شاهدها بطرس تشرح أماكن إقامة اللعنة والبركة

38- رؤيا بطرس القبطية: القرن الثالث, تُكذب أن الخلاص جاء عبر الصلب الجسدي الحقيقي للمسيح والذي آمن به البروتو أرثوذكس

39- الفكرة الأولى والأشكال الثلاثة: وثيقة خرافية غنوصية تعود للقرن الثاني الميلادي , وفيها الفكرة الأولى هي الإنبثاق الأول من الإله الحقيقي, وهبوطاته الثلاثة للعالم لتحفظ لنا المعرفة.

40- ترنيمة الجوهر: تحكي عن شاب من المشرق ذهب إلى مصر ليأخذ جوهرة من فم التنين , كرمز غنوصي للروح في عالم المادة

41- الموعظة الثانية لشيث الأكبر: القرن الثالث, تُعطي نظرة دوسيتية لموت المسيح , وأنه لم يمت بالجسد وإنما هكذا ظهر لمن رآه (شُبّه لهم).

42- منشأ العالم : تعود للقرن الثالث, تفسير للفصول الاولى لسفر التكوين , تشرح كيف تكون العالم من وجهة نظر غنوصية

43- كتاب يوحنا السري : منتصف القرن الثاني, أسطورة غنوصية كاملة تشرح كيف تكون العالم المادي والإلهي

44- هرماس الراعي : منتصف القرن الثاني, مازال يُنظر لها في الكنائس كعمل أدبي وموعظي , وكانت تُدرج ضِمن الإنجيل في القرن الرابع كما وُجدت في أقدم المخطوطات

45- الإنجيل الشفهي..الأقوال (اللوجيا) : الذي تكلم به المسيح في مواعظه ..كما آمن آباء القرن الأول و الثاني..ورفضوا ما هو مكتوب ...

46- إنجيل لوقا (لمارقيون) ...والذي ظهر على يد مارقيون في النصف الأول من القرن الثاني؟!

47- إنجيل متى اليوناني : الذي يمتلكه النصارى اليوم ولا يعرف القديس إيرونيموس من ترجمه ومتى ظهر ومدى صحة ترجمته ؟!!!, ويختلف عن إنجيل متى الذي شهد له بابياس واقتبس منه .

48- إنجيل يوحنا :الذي آمنت به طائفة فالنتينوس؟!!

49- الأناجيل الأربعة: لمرقص ولوقا ومتى ويوحنا؟!!









يتبع

والسؤال الآن:
هل الإنجيل الحالي إذن يحوي شيئاً من الصواب؟!!







يتبع

إن من شدة هذا الخِلاف والتخبط بعد رفع المسيح في الفترة الواقعة من القرن الأول الميلادي إلى القرن السادس الميلادي , أصبح المُتمسك بدينه كالقابض على الجمر , بل إنها تُسمى بالفترة ... والتي قال بعض العُلماء من شدة ضياع الحق فيها أن من آمن فيها بتوحيد الله فقط كفاه ....من قال لا إله إلا الله فقط كفاه...!

لقد جاء الإسلام ....ليُعيد المسار الصحيح إلى دين الله ....كما جاء به أنبياء الله .. من أول آدم عليه السلام .. مروراً بموسى وعيسى وختاماً بمحمد صلى الله عليه وسلم

_______________________________________




(وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)


(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)


_____________________

كما أن جميع الرُسُل أتوا للتأكيد على عبادة الله وحده ...وتقواه ... وطاعة الرسول


نوح عليه السلام:
(إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ . أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ . يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )


هود عليه السلام:
(كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ)


(وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)




صالح عليه السلام:
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ . إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ . فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ . وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ




إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام:
(إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ. قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ . قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ.قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ .قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّوَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ)

يَا أَبَتِلِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا. يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا.يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِالشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِعَصِيًّا . يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنيَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا)




لوط عليه السلام
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ .إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ .فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ . وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ




شُعيب عليه السلام:
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ .إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ .فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ .أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ . وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ




إسماعيل عليه السلام:
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا


يعقوب عليه السلام:
يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

يتبع