بسم الله الرحمن الرحيم
قصة اسلام عمير بن وهب
كان عمير بن وهب من أشد المشركين عداء للنبى صلى الله عليه وسلم وللمسلمين
وكان دائما ما يؤذى النبى صلى الله عليه وسلم ومن معه من الصحابه والمسلمين بمكه
ومما جعل عدائه للنبى والمسلمين يشتدد أسر أبنه وهب بن عمير فى غزوة بدر
وبعد غزوة بدر بوقت غير قليل جلس عمير مع صفوان بن أميه فى الحجر وتذكروا من قتلوا فى غزوة بدر من المشركين أمثالهم فقال له صفوان :-
فوالله ان فى العيش خير بعدهم
فقال له عمير صدقت والله أما والله لولا دين على ليس له عندى قضاء وعيال أخشى عليهم الضيعه من بعدى لركبت الى محمد حتى أقتله فان لى فيهم عله أبنى أسير فى أيديهم
فقال له صفوان على دينك أنا أقضيه عنك وعيالك مع عيالى أواسيهم ما بقوا لا يسعنى شيىء ويعجز عنهم
قال عمير فاكتم عنى شأنى وشأنك
قال صفوان أفعل (( ولم يسمعهما أحد ولم يراهما أحد قط ))
ثم أمر عمير بسيفه فشحذ له وسم ثم انطلق حتى قدم المدينه فبينما عمر بن الخطاب فى نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر ويذكرون ما أكرمهم الله به فوقف عمير بن وهب على باب المسجد متوحشا شاهر سيفه فراه عمر فقال عمر هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب ما جاء الا لشر وهذا الذى حرش بيننا وحزرنا للقوم يوم بدر ثم دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا نبى الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوحشا سيفه
قال النبى صلى الله عليه وسلم فأدخله على
فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه فى عنقه فلببه بها وقال لرجال من الانصار كانوا معه :-
أدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسوا عنده وأحذروا عليه هذا الخبيث فانه غير مأمون ثم دخل فلما راه الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك قال أرسله يا عمر ثم قال عليه الصلاة والسلام أدن يا عمير فدنا ثم قال أنعموا صباحا وكانت تحية أهل الجاهليه بينهم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قد أكرمنا الله بتحيه خير من تحيتك يا عمير ، بالسلام تحية أهل الجنه ))
قال عمير أما والله ان كنت بها يا محمد لحديث عهد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم فما جاء بك يا عمير ؟
قال عمير جئت لهذا الاسير الذى بين أيديكم فأحسنوا فيه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم فما بال السيف الذى فى عنقك ؟
فقال عمير قبحها الله من سيوف وهل أغنت شيئا ؟
قال النبى صلى الله عليه وسلم أصدقنى ما الذى جئت له ؟
قال عمير ما جئت الا لذلك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قعدت أنت وصفوان بن أميه فى الحجر فذكرتما أصحاب القليب من قريش ثم قلت لولا دين على وعيال عندى لخرجت حتى أقتل محمدا فتحمل لك صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلنى له والله حائل بينك وبين ذلك
قال عمير أشهد أنك رسول الله قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء وما ينزل عليك من الوحى وهذا أمر لم يحضره الا انا وصفوان فوالله انى لأعلم ما أتاك به الا الله فالحمد لله الذى هدانى للاسلام وسقانى هذا المساق ثم شهد شهادة الحق
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
((فقهوا أخاكم فى دينه وأقرأوه القران وأطلقوا له أسيره ))
ففعلوا ثم قال يا رسول الله انى كنت جاهدا على اطفاء نور الله شديد الأذى لمن كان على دين الله
وانا احب ان تأذن لى فأقدم مكه فأدعوهم الى الله والى الاسلام لعل الله يهديهم والا اذيتهم فى دينهم كما كنت اوذى أصحابك فى دينهم
فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحق بمكه وكان صفوان حين خرج يقول ابشروا بوقعه تأتيكم الآن فى أيام تنسيكم وقعة بدر
ودخل عمير المدينه وأخذ يدعو الناس للاسلام واسلم على يديه كثيرين
قصة اسلام عمير بن وهب
كان عمير بن وهب من أشد المشركين عداء للنبى صلى الله عليه وسلم وللمسلمين
وكان دائما ما يؤذى النبى صلى الله عليه وسلم ومن معه من الصحابه والمسلمين بمكه
ومما جعل عدائه للنبى والمسلمين يشتدد أسر أبنه وهب بن عمير فى غزوة بدر
وبعد غزوة بدر بوقت غير قليل جلس عمير مع صفوان بن أميه فى الحجر وتذكروا من قتلوا فى غزوة بدر من المشركين أمثالهم فقال له صفوان :-
فوالله ان فى العيش خير بعدهم
فقال له عمير صدقت والله أما والله لولا دين على ليس له عندى قضاء وعيال أخشى عليهم الضيعه من بعدى لركبت الى محمد حتى أقتله فان لى فيهم عله أبنى أسير فى أيديهم
فقال له صفوان على دينك أنا أقضيه عنك وعيالك مع عيالى أواسيهم ما بقوا لا يسعنى شيىء ويعجز عنهم
قال عمير فاكتم عنى شأنى وشأنك
قال صفوان أفعل (( ولم يسمعهما أحد ولم يراهما أحد قط ))
ثم أمر عمير بسيفه فشحذ له وسم ثم انطلق حتى قدم المدينه فبينما عمر بن الخطاب فى نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر ويذكرون ما أكرمهم الله به فوقف عمير بن وهب على باب المسجد متوحشا شاهر سيفه فراه عمر فقال عمر هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب ما جاء الا لشر وهذا الذى حرش بيننا وحزرنا للقوم يوم بدر ثم دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا نبى الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوحشا سيفه
قال النبى صلى الله عليه وسلم فأدخله على
فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه فى عنقه فلببه بها وقال لرجال من الانصار كانوا معه :-
أدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسوا عنده وأحذروا عليه هذا الخبيث فانه غير مأمون ثم دخل فلما راه الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك قال أرسله يا عمر ثم قال عليه الصلاة والسلام أدن يا عمير فدنا ثم قال أنعموا صباحا وكانت تحية أهل الجاهليه بينهم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قد أكرمنا الله بتحيه خير من تحيتك يا عمير ، بالسلام تحية أهل الجنه ))
قال عمير أما والله ان كنت بها يا محمد لحديث عهد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم فما جاء بك يا عمير ؟
قال عمير جئت لهذا الاسير الذى بين أيديكم فأحسنوا فيه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم فما بال السيف الذى فى عنقك ؟
فقال عمير قبحها الله من سيوف وهل أغنت شيئا ؟
قال النبى صلى الله عليه وسلم أصدقنى ما الذى جئت له ؟
قال عمير ما جئت الا لذلك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قعدت أنت وصفوان بن أميه فى الحجر فذكرتما أصحاب القليب من قريش ثم قلت لولا دين على وعيال عندى لخرجت حتى أقتل محمدا فتحمل لك صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلنى له والله حائل بينك وبين ذلك
قال عمير أشهد أنك رسول الله قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء وما ينزل عليك من الوحى وهذا أمر لم يحضره الا انا وصفوان فوالله انى لأعلم ما أتاك به الا الله فالحمد لله الذى هدانى للاسلام وسقانى هذا المساق ثم شهد شهادة الحق
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
((فقهوا أخاكم فى دينه وأقرأوه القران وأطلقوا له أسيره ))
ففعلوا ثم قال يا رسول الله انى كنت جاهدا على اطفاء نور الله شديد الأذى لمن كان على دين الله
وانا احب ان تأذن لى فأقدم مكه فأدعوهم الى الله والى الاسلام لعل الله يهديهم والا اذيتهم فى دينهم كما كنت اوذى أصحابك فى دينهم
فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحق بمكه وكان صفوان حين خرج يقول ابشروا بوقعه تأتيكم الآن فى أيام تنسيكم وقعة بدر
ودخل عمير المدينه وأخذ يدعو الناس للاسلام واسلم على يديه كثيرين
منقول