السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه و بعد :
إليكم بعض المقتطفات من رسالة بعنوان (رسالة التجديد) للمدعو محمد حبش (من مشاهير الممثلين ...عفواً... المشائخ في سوريا)
وهذه الرسالة باختصار يدعو صاحبها إلى دين جديد غير دين الإسلام .. أو إسلام على الطريقة الأمريكية
وهذه الرسالة باختصار يدعو صاحبها إلى دين جديد غير دين الإسلام .. أو إسلام على الطريقة الأمريكية
يقول في الصفحة 20 - 21:
الحجاب أدب من آداب الإسلام، وهو يحقق فوائد عظيمة للمرأة منها تحقيق عفافها والحيلولة دون أن تكون متعة رخيصة لأهل الخلاعة والمجون، ومنها أنه يحقق المساواة بين النساء بأيسر ما يكون فالمحجبات أقل تمايزاً وأكثر تشابهاً.
ولكن مع التأكيد على منزلة الحجاب فيجب الإشارة إلى الأمور الآتية:
·إن الشريعة لم تحسم شكل الحجاب على كل مسلمة بل ظل الحجاب محل اجتهاد وتأويل وقد جمعنا في كتاب المرأة بين الشريعة والحياة طائفة كبيرة من أقوال الأئمة في جواز صيغ متعددة من الحجاب فيها على الأمة تيسير ورحمة، وفيها رفع الحرج والمشقة.
·إن نصوص الفقهاء متضافرة في رفع الحرج عن نساء كثير في عورة الشعر المسترسل وما يبدو عند المهنة وهذه المسائل متروكة في الواقع للمرأة المسلمة تقدر منها ما يتصل بواقعها وحالها إذ هي دون سواها المسؤولة عن تحقيق العفاف الاجتماعي في الأمة.
·وأما المنديل الذي يستر كل الوجه فليس صورة حضارية مقبولة، وهو ليس الصورة المحببة للمرأة المسلمة، ونعتقد أنه يجب العمل توجيهياً وفكرياً ضد هذا الشكل المتعصب من الحجاب لأنه يكرس صورة شديدة القسوة على المرأة المسلمة لا تتناسب أبداً مع العصر الحاضر.
·لا شك أننا ندين نزع الحجاب بالقوة كما ندين فرضه بالقوة، ولكن يحق للدولة أن تتدخل لفرض قانون الحشمة وهو قانون يمنع المرأة من التبرج تبرجاً فاضحاً، ويحدد ذلك خبراء المؤسسة التشريعية الذين عهد إليهم بمقاومة الفحشاء.
·إنه ليس من شأن الحجاب تقبيح المرأة أو الإساءة إلى جمالها، فالله خلق الأنثى جميلة ومن حقها أن تظهر كذلك، بدون تبرج أو تهتك، والحجاب نفسه حين يتولاه خبراء أزياء مؤمنون يكون أداة جمال وعفاف وليس أداة تشويه وإساءة.
و يقول في موضع آخر صفحة 21 – 22 :
·فيما يتصل بمصافحة النساء فلم يرد نص يمنع ذلك وغاية ما يروى في هذا الباب أن النبي امتنع عن مصافحة النساء في البيعة، وهذا غير ملزم لاحتمال أن يكون من خصائصه، إذ أنه لم يأمر به أمته، بل إن القرآن أمر بالوضوء من لامس النساء، واللمس المصافحة، وقد ورد في مسند أحمد وابن ماجة عن أنس بن مالك أن الأمة كانت تأخذ بيد النبي الكريم فلا تدع يدها من يده حتى يقضي لها حاجتها، وكذلك ترجم ابن حجر لمارية التميمية قالت: صافحت رسول الله فلم أر يداً ألين من يده.
الحجاب أدب من آداب الإسلام، وهو يحقق فوائد عظيمة للمرأة منها تحقيق عفافها والحيلولة دون أن تكون متعة رخيصة لأهل الخلاعة والمجون، ومنها أنه يحقق المساواة بين النساء بأيسر ما يكون فالمحجبات أقل تمايزاً وأكثر تشابهاً.
ولكن مع التأكيد على منزلة الحجاب فيجب الإشارة إلى الأمور الآتية:
·إن الشريعة لم تحسم شكل الحجاب على كل مسلمة بل ظل الحجاب محل اجتهاد وتأويل وقد جمعنا في كتاب المرأة بين الشريعة والحياة طائفة كبيرة من أقوال الأئمة في جواز صيغ متعددة من الحجاب فيها على الأمة تيسير ورحمة، وفيها رفع الحرج والمشقة.
·إن نصوص الفقهاء متضافرة في رفع الحرج عن نساء كثير في عورة الشعر المسترسل وما يبدو عند المهنة وهذه المسائل متروكة في الواقع للمرأة المسلمة تقدر منها ما يتصل بواقعها وحالها إذ هي دون سواها المسؤولة عن تحقيق العفاف الاجتماعي في الأمة.
·وأما المنديل الذي يستر كل الوجه فليس صورة حضارية مقبولة، وهو ليس الصورة المحببة للمرأة المسلمة، ونعتقد أنه يجب العمل توجيهياً وفكرياً ضد هذا الشكل المتعصب من الحجاب لأنه يكرس صورة شديدة القسوة على المرأة المسلمة لا تتناسب أبداً مع العصر الحاضر.
·لا شك أننا ندين نزع الحجاب بالقوة كما ندين فرضه بالقوة، ولكن يحق للدولة أن تتدخل لفرض قانون الحشمة وهو قانون يمنع المرأة من التبرج تبرجاً فاضحاً، ويحدد ذلك خبراء المؤسسة التشريعية الذين عهد إليهم بمقاومة الفحشاء.
·إنه ليس من شأن الحجاب تقبيح المرأة أو الإساءة إلى جمالها، فالله خلق الأنثى جميلة ومن حقها أن تظهر كذلك، بدون تبرج أو تهتك، والحجاب نفسه حين يتولاه خبراء أزياء مؤمنون يكون أداة جمال وعفاف وليس أداة تشويه وإساءة.
و يقول في موضع آخر صفحة 21 – 22 :
·فيما يتصل بمصافحة النساء فلم يرد نص يمنع ذلك وغاية ما يروى في هذا الباب أن النبي امتنع عن مصافحة النساء في البيعة، وهذا غير ملزم لاحتمال أن يكون من خصائصه، إذ أنه لم يأمر به أمته، بل إن القرآن أمر بالوضوء من لامس النساء، واللمس المصافحة، وقد ورد في مسند أحمد وابن ماجة عن أنس بن مالك أن الأمة كانت تأخذ بيد النبي الكريم فلا تدع يدها من يده حتى يقضي لها حاجتها، وكذلك ترجم ابن حجر لمارية التميمية قالت: صافحت رسول الله فلم أر يداً ألين من يده.
و يقول في صفحة 33 :
والصحابة الكرام جيل مبارك، ولكنه غير معصوم، وقد وقعت بينهم الفتن والحروب، وطعن بعضهم برواية بعض، ومن أشهر من اتهم على ألسنة عشرات الصحابة أبو هريرة ومعاوية وعمرو بن العاص ومروان بن الحكم ومحمد بن أبي بكر، ومروياتهم محل نقاش وتمحيص، ومن جزم بأن الطعن فيهم كفر، فقد كفَّر عشرات الصحابة الكرام.
والقرآن وصف بعض الصحابة بالنفاق وبعضهم بالكفر، ومن ظن العصمة في الصحابة فقد أنكر مئات الآيات في فضح المنافقين منهم، قال ابن مسعود ما زالت سورة التوبة تنزل، ومنهم ومنهم حتى ظننا أن لا يبقى منا أحد.
وقد وردت آيات في فضائل طائفة منهم وآيات في الرد على المسيئين منهم، ونحن نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم.
أقول :
أولاً: أنا أنقل النص كاملاً و أضع خط تحت الكلام المراد و الهدف من هذا لكي لا نتهم ببتر الكلام أو التدليس
ثانياً: أرجو ممن عنده علم بالحديث أن يخرج لنا الحديثين الذين ذكرهما بخصوص مصافحة الرسول صلى الله عليه و سلم للنساء.
http://altajdeed.org/web/index.php?o...ileinfo&id=215
وصلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و الحمد لله رب العالمين
والقرآن وصف بعض الصحابة بالنفاق وبعضهم بالكفر، ومن ظن العصمة في الصحابة فقد أنكر مئات الآيات في فضح المنافقين منهم، قال ابن مسعود ما زالت سورة التوبة تنزل، ومنهم ومنهم حتى ظننا أن لا يبقى منا أحد.
وقد وردت آيات في فضائل طائفة منهم وآيات في الرد على المسيئين منهم، ونحن نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم.
أقول :
أولاً: أنا أنقل النص كاملاً و أضع خط تحت الكلام المراد و الهدف من هذا لكي لا نتهم ببتر الكلام أو التدليس
ثانياً: أرجو ممن عنده علم بالحديث أن يخرج لنا الحديثين الذين ذكرهما بخصوص مصافحة الرسول صلى الله عليه و سلم للنساء.
ثالثاً: هذه الطوام الكبرى المذكورة أعلاه هي غيض من فيض.... من أراد أن يقرأ الرسالة كاملة فهذا هو الرابط
http://altajdeed.org/web/index.php?o...ileinfo&id=215
وصلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و الحمد لله رب العالمين
سلفي سوري
تعليق