تويت
القلب الشجاع ( حكاية "مينا" الجزء الثاني ) !
( مضت عدة شهور .. قضاها "مينا" في حيرة من أمره ... متسكعًا بين المنتديات الإسلامية تارة .. والمنتديات المسيحية تارة أخرى .. متخبطًا ... ما بين سبابه للمسلمين والإسلام ونقده من وراء القلب تارة ... وما بين قراءته للحوارات المدارة في المنتديات الإسلامية التي انقطع عنها تمامًا تارة أخرى ! ... وذات مرة في بيت مينا ) :
( والدة "مينا" ) : إلحق يا "مينا" ... ابن خالتك ومراته اتخانقوا تاني ... و"هناء" لسه مكلماني وهي بتعيط ... وحدانية المسكينة ومالهاش حد في الدنيا وابن خالتك عصبي زي ما إنت عارف ... أنا بفكر نروح نزورهم النهاردة ... وتقعد انت مع "جورج" وتعقله .... وأنا أقعد شوية أتكلم مع "هناء" ...
( مينا ) : حاضر يا ماما ... ولو اني مابحبش الزيارت العائلية بكل أشكالها .... لكن أمري لله !
.............................
( يتبع بإذن الله )
............................
الجزء الأول :
مسيحي متردد ( ما بداخلي أفضل كثيرًا ) !
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟
تعليق