حتى لاتتعبنا هموم الحياة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 4 (0 أعضاء و 4 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشرقاوى
    حارس مؤسس

    • 9 يون, 2006
    • 5442
    • مدير نفسي
    • مسلم

    حتى لاتتعبنا هموم الحياة

    حتى لاتتعبنا هموم الحياه


    وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحثا لموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟


    ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ ( التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان ).
    وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.

    في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره ! كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى.

    وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان .من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.

    وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.


    يلخص لنا الحصان القواعد الستة للسعادة بعبارات محددة كالآتي:

    اجعل قلبك خاليًا من الهموم




    اجعل عقلك خاليًا من القلق




    عش حياتك ببساطة



    أكثر من العطاء وتوقع المصاعب



    توقع أن تأخذ القليل





    توكل على الله واطمئن لعدالته



    الحكمة من وراء هذه القصة:




    كلما حاولت أن تنسى همومك، فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك، ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك، وموجهة لك إلى دروب نجاحك




    حافظ على قراءة هذا الدعاء في الصباح والمساء وفي كل أوان،
    دعاء كشف الهموم، ذات الفوائد العجيبة:

    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!
  • الشهيدة
    مشرفة شرف المنتدى

    • 15 ديس, 2009
    • 2314
    • مترجمة
    • مسلم

    #2
    رائعة القصة .. ومبهرة العبرة ..

    فما المحنة إلا منحة ..

    تزيد من قوة القلب .. و تجلي عن أنفسنا كل شائبة وعيب ..

    تماماً كما تفعل النار في الذهب .. تزيده لمعاناً وبها يصبح صلب ..

    وذلك عكس ما تفعله تماما في الخشب .. حيث تحرقه .. ويصير حطب ..

    فعلى المرء منا أن يختر لنفسه معدنا ..

    إما أن يكون ذهب .. وإما أن يكون خشب ..
    .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

    تعليق

    • إسلامي نور حياتي
      مشرفة شرف المنتدى

      • 18 ديس, 2009
      • 993
      • أمة من إماء الله
      • مسلمة

      #3

      بسم الله الرحمان الرحيم

      أستاذنا الفاضل الشرقاوي

      قصة بليغة جدا أستاذنا و ذات معان عميقة ... قد يكون أي منا قد كان يوما في مكان الحصان ..
      فمنا من رضي أن يدفن تحت التراب و قبل أن يموت دون أن يحارب ... و منا من استغل مشكلته ليخرج منها أقوى ..
      قد توقفنا مشكلة في الحياة ..
      نرى فيها أنها نهاية العالم بالنسبة لنا .. تتملكنا الأحزان و تحطمنا .. نبكي حظنا العاثر الذي جعلنا نقع فيها ...
      و قد يزيدنا الآخرون تحطيما حين يضيفون إلى معاناتنا أخريات ..
      فنظن فقط .. أننا انتهينا ..

      الإنسان القوي بربه و بإيمانه بأقدار الله التي لا فرار منها و لا مهرب .. ليس من يستسلم لهذا التيار الجارف و يرضى أن يكسر مهما كانت الشدائد ..
      إنما هو الذي يصنع من الضربات درعا .. و من الأشواك عصابة .. ومن الليمون الحامض شرابا حلوا


      هو الذي يجعل يقينه في الله أن بعد العسر يسرا .. فذلك وعد الحق الذي بيده السماوات و الارض و ما فيهن ..

      قوتك في هذا اليقين ...
      و شجاعتك تستمدها من كتابك و دستورك ..
      و أسوتك حبيبك المصطفى الذي صبر على الأهوال و الشدائد و ما زاده ذلك إلا عزما و إرادة ..


      أعتذر أني ملأت صفحتك ثرثرة لكن معنى القصة ذو شجون

      بوركت أخي و بورك قلمك الذي سدد فأصاب

      تعليق

      • الشرقاوى
        حارس مؤسس

        • 9 يون, 2006
        • 5442
        • مدير نفسي
        • مسلم

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        جزاك الله خيرا أختنا الدكتورة

        المشاركة الأصلية بواسطة إسلامي نور حياتي
        أعتذر أني ملأت صفحتك ثرثرة لكن معنى القصة ذو شجون

        صدقينا يا دوك كلماتك ليست فقط تعبر عن مافينا بل وأيضا تشجينا

        شكرا لتعليقك ومرورك
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق

        • الشرقاوى
          حارس مؤسس

          • 9 يون, 2006
          • 5442
          • مدير نفسي
          • مسلم

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          " اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي "
          الـ SHARKـاوي
          إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
          ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
          فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
          فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
          ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

          تعليق

          • ابنة صلاح الدين
            مشرفة قسم القضايا التاريخية

            • 14 أغس, 2006
            • 4619
            • مسلمة

            #6
            قصة رائعة
            أثرت في نفسي كثيرا
            جزاك الله خيرا أخى الفاضل
            فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

            تعليق

            • إسلامي نور حياتي
              مشرفة شرف المنتدى

              • 18 ديس, 2009
              • 993
              • أمة من إماء الله
              • مسلمة

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
              بسم الله الرحمن الرحيم

              جزاك الله خيرا أختنا الدكتورة


              صدقينا يا دوك كلماتك ليست فقط تعبر عن مافينا بل وأيضا تشجينا

              شكرا لتعليقك ومرورك

              بارك الله فيكم أستاذنا الكريم و مولانا الشرقاوي


              و حفظكم من كل ضيق و هم و حزن ..


              كلمات
              ي إنما أردتها بعض إسهام مني بسيط في موضوعكم .. إن كنتم ترون فيها فائدة غير الثرثرة طبعا
              و لم

              يكن في نيتي إضافة الشجن و الحزن و إنما بعض مشاركة في الأفكار ..
              فأشكر لكم حسن تقبلها .. و جميل التعليق على ما كتبت

              هل يمكنني أن أضيف قصة قصيرة على هذا الموضوع بعد إذنكم .. شوية غلاسة مني و استغلال لكرمكم
              أراها ذات معنى فأردت أن أضعها بين جنبات الموضوع


              إن سمحتم لي طبعا

              دمتم في حفظ من الباري عز و جل و توفيق
              اللهم أبلغنا رمضان و نحن أقرب ما نكون إليك


              تعليق

              • الشرقاوى
                حارس مؤسس

                • 9 يون, 2006
                • 5442
                • مدير نفسي
                • مسلم

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                المشاركة الأصلية بواسطة إسلامي نور حياتي
                هل يمكنني أن أضيف قصة قصيرة على هذا الموضوع بعد إذنكم .. شوية غلاسة مني و استغلال لكرمكم
                أراها ذات معنى فأردت أن أضعها بين جنبات الموضوع


                إن سمحتم لي طبعا


                بكل سرور يافندم

                الـ SHARKـاوي
                إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                تعليق

                • إسلامي نور حياتي
                  مشرفة شرف المنتدى

                  • 18 ديس, 2009
                  • 993
                  • أمة من إماء الله
                  • مسلمة

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى

                  بكل سرور يافندم

                  جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم و مولانا الشرقاوي


                  شكر الله لك
                  م و رسوله و جميع خلقه
                  بارك الله لكم و فيكم على التهنئة .. و لو إني مش فاهمة سببها ..!!!


                  سأضع القصة إن شاء الله في المشاركة القادمة




                  تعليق

                  • إسلامي نور حياتي
                    مشرفة شرف المنتدى

                    • 18 ديس, 2009
                    • 993
                    • أمة من إماء الله
                    • مسلمة

                    #10


                    أنت جزرة....ام بيض
                    ة.....ام حبة قهوة مطحونة ؟؟؟


                    إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ، وإنها تود الإستسلام ، فهي تعبت من القتال والمكابدة ...
                    ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.

                    إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ...
                    سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة

                    وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهو

                    ة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث ..

                    وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما....
                    نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...!
                    إنتظر الأب بضع دقائق ..
                    ثم أطفأ النار ..

                    ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.

                    ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
                    أجابت الإبنة : جزر وبيضة وبن..
                    ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
                    ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
                    ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
                    فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
                    سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟

                    فقال:
                    إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه
                    الخصم نفسه، وهو المياه المغلية...
                    لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف


                    لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية.
                    أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
                    أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريد

                    ا ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.



                    ومـاذا عنـك ؟

                    هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟

                    أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
                    قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!

                    أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
                    فإذا كنت مثل البن المطحون ..
                    فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء



                    فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...

                    فهل أنت جزر

                    ة أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة ؟



                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
                    ردود 10
                    50 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة الراجى رضا الله
                    ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
                    رد 1
                    48 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                    ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
                    ردود 0
                    26 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة د تيماء
                    بواسطة د تيماء
                    ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
                    ردود 0
                    32 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة د تيماء
                    بواسطة د تيماء
                    ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
                    ردود 0
                    26 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة سُليمان العَمري
                    يعمل...