بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــد
نبدا بعون الله تعالي بعرض هذا الموضوع الشيق
المشاركة الأولي للعضوة / end ...............( نادية المصري)
بتاريخ 10 / 12 / 2005
وبعـــــــــــــــــــد
نبدا بعون الله تعالي بعرض هذا الموضوع الشيق
المشاركة الأولي للعضوة / end ...............( نادية المصري)
بتاريخ 10 / 12 / 2005
المشاركة الأصلية بواسطة / end
الامر الذي دعا الي تسمية العرب ب (ظاهرة صوتية)
و نحن اذ نقدم معني كلام الرسول الواضح في قوله
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ(رو 3: 7)
فان الرسول قد قصد عكس ما يستدل به المنكرون
و المعنى كما يتضح من سياق الحديث – وهو ما يجب ان يستقي منه المعني و ليس خيالات الاردياء و ضلالهم - ينص علي ان بولس لا يتكلم عن نفسه بل يتكلم عن حالة خاطئة ظنها المتفلسفون في الله و هي الموجودة في نفس الاصحاح
و لكن ان كان اثمنا يبين بر الله فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم اتكلم بحسب الانسان(رو3: 5)
فهنا هو يتكلم بحسب الانسان اي بلسان حال هذا المتفلسف
فما هي القضية
القضية هي ان الله يتدخل ليخلص عبادة من كيد الظالمين
و هنا تبرز قوة الله
فهل يحق للانسان ان يمدح الظالمين لان ظلمهم اظهر قوة الله؟
و يجيب بولس بالنفي
لان الله يجازي الظالمين و يعاقبهم قائلا العل الله الذي يجلب الغضب ظالم؟
ويجيب فورا قائلا حاشا (رو3: 6)
حاشا ان يكون الله ظالما بل ان وضع الانسان و امانته اما عدل الله فيلكن
حاشا بل ليكن الله صادقا و كل انسان كاذبا (رو 3: 4)
و هكذا فانه لا فضل في ظلم الكافر علي تبيان عدل الله
و يعود ليتكلم حسب منطق الانسان و يقول
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ (رو 3: 7)
وهو سؤال منطقي
ولكن لانه توجد الدينونة و يدان الخطاة لذا فان من يسال هذا السؤال فهو يكفر بعدل الله
و هذا ما يحاربه الرسول
اذن عجز المدعون عن فهم خمس جمل من (رو3: 3- 7)
فماذا نقول لهم غير انهم لا يملكون الا مواهب الخطابة؟
ولكن لن نكتفي باظهار خزيهم و عدم فهمهم فقط
بل و قلة اطلاعهم ايضا
لذا سانطرح عرضا للنص من جهتين
جهة دينية و اخري منطقية
و لنبدا بالدينية
هل كذب الانسان يصنع مجد الله؟
او
هل الله يمكن ان يمجد بالكذب؟
و الحقيقة ان الاجابة تكون بالنفي
لان الله ممجد بالصدق و ليس بالكذب
وكل ما يفعله يشير بالمجد اليه لذا كل نفي لاحداث العالم هو انقاص من مجده
فالزلازل تخبر عن مجد الله
فان انكر احد ان الزلازل من الله فهو يقلل من قدرة الله
لذا اي كذبة فهل اقلال من مجد الله و ليس تمجيد له
لذا فان فعل الازدياد في قول الرسول حسب الانسان الذي يتكلم بلسان حاله هو باطل
و عليه يبطل ان يكون القول الذي يمجد الله هو كذب
لذا فان اي قول يمجد الله فهو صدق
واي قول لا يمجد الله فهو كذب
و اي كذبة تستحق الدينونة
و الدينونة حق و الله سيدين الكاذبين و من هنا ينتفي القول بان كلام اي انسان و فيه تمجيد لله يكون كذبا
و حسنا فعل الرسول ان ابطل فعل الشرط ( ازدياد المجد بالكذب) باستخدام ما هو متفق عليه في جواب الشرط وهو ( دينونة الخاطئ)
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ (رو 3: 7)
و الجهة الثانية هي الجهة المنطقية
و السؤال هو
لو قال ( س ) ل (ص) انا اكذب
فهل (س) يكذب
و الواقع ان اهل الخطابة سيرقصوا مهللين بان هذا اعتراف منه
ولكن اهل العقل و المنطق يسمون هذه ( معضلة منطقية)
لماذا هي معضلة منطقية؟
لان لو ان (س) يكذب
فهذا معناه ان قول (س) كاذب
و معناه ان (س) يكذب في قوله انا اكذب
و بالتالي هو لا يكذب
وهذا الامر يجعلنا نصدق كلامه
ولكن قوله هو ( انا اكذب) و ان صدقنا فهو اذن يكذب
وان كان يكذب اذن لا نصدق قوله بل نعكسه
و هذا يدور الناتج في حلقة مفرغة
و هذا ما نتحدث عنه ب ( المعضلة المنطقية)
و التي لو اخضع لها اي معالج بيانات الكتروني في العالم لاحترق في اثناء حلها
ولهذا يعظم علماء المنطق خلقة الله لخاصية التجاهل في العقل
حيث ان العقل البشري مصمم بحيث يتجاهل تفاصيل معينة لو اعمل فيها عقله لجن
و منها هذه المعضلات العقلية
لذا لا يصح منطقيا الاحتجاج بان فلانا قد قال عن نفسه ( انا اكذب)
هذا ان قالها فعلا هذا ال (فلان) و ليس نتيجة انقياد وراء الخطابة الجاهلة غير الفاهمة
اشكركم لقضائكم الوقت في قراءة ما كتبته
و بذلك اقمنا الحجة
ولكن هذا لن يمنع المكابرين من استخدام عدم فهم النصوص في الاستمرار بما يفعلون
و اهدنا يا رب الي ملكوتك
بعدما كثر اللغط حول ما لم يفهمه المتشدقون
وجب علينا ايضاح هذا المفهوم لكي يبقي حجة علي كل من يقراءه و بعد ذلك يستخدمه في الباطل ان اراد او يلتزم بالحق ( و الحق يحرركم)
وجب علينا ايضاح هذا المفهوم لكي يبقي حجة علي كل من يقراءه و بعد ذلك يستخدمه في الباطل ان اراد او يلتزم بالحق ( و الحق يحرركم)
حيث اعتدنا براعة العرب في الكلام و الخطابة
حتى توالت علي العرب الهزائم
الامر الذي فسره الشاعر قائلا
حتى توالت علي العرب الهزائم
الامر الذي فسره الشاعر قائلا
(اذا خسرنا الحرب.. لا غرابة
لأننا ندخلها
بكل ما يملكه الشرقي من مواهب الخطابه
بالعنتريات التي ما قتلت ذبابه
لأننا ندخلها
بمنطق الطبلة والربابه
)بكل ما يملكه الشرقي من مواهب الخطابه
بالعنتريات التي ما قتلت ذبابه
لأننا ندخلها
بمنطق الطبلة والربابه
الامر الذي دعا الي تسمية العرب ب (ظاهرة صوتية)
و نحن اذ نقدم معني كلام الرسول الواضح في قوله
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ(رو 3: 7)
فان الرسول قد قصد عكس ما يستدل به المنكرون
و المعنى كما يتضح من سياق الحديث – وهو ما يجب ان يستقي منه المعني و ليس خيالات الاردياء و ضلالهم - ينص علي ان بولس لا يتكلم عن نفسه بل يتكلم عن حالة خاطئة ظنها المتفلسفون في الله و هي الموجودة في نفس الاصحاح
و لكن ان كان اثمنا يبين بر الله فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم اتكلم بحسب الانسان(رو3: 5)
فهنا هو يتكلم بحسب الانسان اي بلسان حال هذا المتفلسف
فما هي القضية
القضية هي ان الله يتدخل ليخلص عبادة من كيد الظالمين
و هنا تبرز قوة الله
فهل يحق للانسان ان يمدح الظالمين لان ظلمهم اظهر قوة الله؟
و يجيب بولس بالنفي
لان الله يجازي الظالمين و يعاقبهم قائلا العل الله الذي يجلب الغضب ظالم؟
ويجيب فورا قائلا حاشا (رو3: 6)
حاشا ان يكون الله ظالما بل ان وضع الانسان و امانته اما عدل الله فيلكن
حاشا بل ليكن الله صادقا و كل انسان كاذبا (رو 3: 4)
و هكذا فانه لا فضل في ظلم الكافر علي تبيان عدل الله
و يعود ليتكلم حسب منطق الانسان و يقول
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ (رو 3: 7)
وهو سؤال منطقي
ولكن لانه توجد الدينونة و يدان الخطاة لذا فان من يسال هذا السؤال فهو يكفر بعدل الله
و هذا ما يحاربه الرسول
اذن عجز المدعون عن فهم خمس جمل من (رو3: 3- 7)
فماذا نقول لهم غير انهم لا يملكون الا مواهب الخطابة؟
ولكن لن نكتفي باظهار خزيهم و عدم فهمهم فقط
بل و قلة اطلاعهم ايضا
لذا سانطرح عرضا للنص من جهتين
جهة دينية و اخري منطقية
و لنبدا بالدينية
هل كذب الانسان يصنع مجد الله؟
او
هل الله يمكن ان يمجد بالكذب؟
و الحقيقة ان الاجابة تكون بالنفي
لان الله ممجد بالصدق و ليس بالكذب
وكل ما يفعله يشير بالمجد اليه لذا كل نفي لاحداث العالم هو انقاص من مجده
فالزلازل تخبر عن مجد الله
فان انكر احد ان الزلازل من الله فهو يقلل من قدرة الله
لذا اي كذبة فهل اقلال من مجد الله و ليس تمجيد له
لذا فان فعل الازدياد في قول الرسول حسب الانسان الذي يتكلم بلسان حاله هو باطل
و عليه يبطل ان يكون القول الذي يمجد الله هو كذب
لذا فان اي قول يمجد الله فهو صدق
واي قول لا يمجد الله فهو كذب
و اي كذبة تستحق الدينونة
و الدينونة حق و الله سيدين الكاذبين و من هنا ينتفي القول بان كلام اي انسان و فيه تمجيد لله يكون كذبا
و حسنا فعل الرسول ان ابطل فعل الشرط ( ازدياد المجد بالكذب) باستخدام ما هو متفق عليه في جواب الشرط وهو ( دينونة الخاطئ)
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ (رو 3: 7)
و الجهة الثانية هي الجهة المنطقية
و السؤال هو
لو قال ( س ) ل (ص) انا اكذب
فهل (س) يكذب
و الواقع ان اهل الخطابة سيرقصوا مهللين بان هذا اعتراف منه
ولكن اهل العقل و المنطق يسمون هذه ( معضلة منطقية)
لماذا هي معضلة منطقية؟
لان لو ان (س) يكذب
فهذا معناه ان قول (س) كاذب
و معناه ان (س) يكذب في قوله انا اكذب
و بالتالي هو لا يكذب
وهذا الامر يجعلنا نصدق كلامه
ولكن قوله هو ( انا اكذب) و ان صدقنا فهو اذن يكذب
وان كان يكذب اذن لا نصدق قوله بل نعكسه
و هذا يدور الناتج في حلقة مفرغة
و هذا ما نتحدث عنه ب ( المعضلة المنطقية)
و التي لو اخضع لها اي معالج بيانات الكتروني في العالم لاحترق في اثناء حلها
ولهذا يعظم علماء المنطق خلقة الله لخاصية التجاهل في العقل
حيث ان العقل البشري مصمم بحيث يتجاهل تفاصيل معينة لو اعمل فيها عقله لجن
و منها هذه المعضلات العقلية
لذا لا يصح منطقيا الاحتجاج بان فلانا قد قال عن نفسه ( انا اكذب)
هذا ان قالها فعلا هذا ال (فلان) و ليس نتيجة انقياد وراء الخطابة الجاهلة غير الفاهمة
اشكركم لقضائكم الوقت في قراءة ما كتبته
و بذلك اقمنا الحجة
ولكن هذا لن يمنع المكابرين من استخدام عدم فهم النصوص في الاستمرار بما يفعلون
و اهدنا يا رب الي ملكوتك
تعليق