بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتاب اخنوخ (إدريس عليه السلام) رفضته الكنيسة الارثوذكسية المصرية لأسباب كثيرة منها بشاراته العديدة بالنبي صلى الله عليه و سلم و أمته المسلمة في آخر الزمان .. و منها ايضا مخالفته لنصوص عديدة في الكتاب المقدس و من هذه النصوص قصة ملكي صادق الذي جعله الله كاهنا .. فهيا بنا نرى قصة ملكي صادق في كتاب اخنوخ الثاني الاصحاح رقم 70:
يروي لنا كتاب اخنوخ أن اخنوخ (ادريس) قد ولد متوشالح .. الذي ولد لامك .. و لامك انجب ابنين هما نوح و نير .. نير هذا اختاره الله كاهنا و تزوج امرأة تدعى صفنيم .. ثم عاشا عمرا طويلا و لم ينجبا .. و أصبحت المرأة في زمن الشيخوخة .. و لم يعد زوجها نير هذا يقربها لزمن طويل .. و لكنها لاحظت أن بطنها بدأت تنتفخ و بدت عليها علامات الحمل .. فاختفت صفنيم من أمام الناس و من أمام زوجها نير الكاهن خوفا من الفضيحة أمام الناس .. فبدأ زوجها نير يبحث عنها حتى عثر عليها و رأى انها حامل فأخذ يوبخها و أراد أن يقتلها ليتخلص من العار الذي جلبته عليه صفنيم .. و لكن اتاه الملاك جبرائيل و قال له "يا نير امرأتك ليست حاملا من أحد من البشر و امرأتك لم تزني و الطفل التي حبلت به من عند الرب" .. و ماتت المرأة بعد نقاش حاد مع زوجها نير .. و خوفا من الفضيحة و العار دعا نير بن لامك أخاه نوح بن لامك ليدفنا صفنيم في الظلام و ألبساها ملابس سوداء غضبا منها و لعنة لها .. و بينما هم يتجهزون لدفنها وجدا طفلا صغيرا خرج من أحشاء الميتة صفنيم و كلمهما الطفل و بارك الرب .. فتأكد نوح و أخوه نير أن الطفل من عند الرب .. ثم جاء الملاك ميخائيل إلى الكاهن نير و أخبره أن الله قرر أن يأخذ الطفل إلى الفردوس الأعلى في جنة عدن حتى لا يموت الطفل اثناء هلاك الأرض بالطوفان .. و سيرسله مرة أخرى للأرض ليكون كاهنا على الأمة الناجية من بعد نوح.
يروي لنا كتاب اخنوخ أن اخنوخ (ادريس) قد ولد متوشالح .. الذي ولد لامك .. و لامك انجب ابنين هما نوح و نير .. نير هذا اختاره الله كاهنا و تزوج امرأة تدعى صفنيم .. ثم عاشا عمرا طويلا و لم ينجبا .. و أصبحت المرأة في زمن الشيخوخة .. و لم يعد زوجها نير هذا يقربها لزمن طويل .. و لكنها لاحظت أن بطنها بدأت تنتفخ و بدت عليها علامات الحمل .. فاختفت صفنيم من أمام الناس و من أمام زوجها نير الكاهن خوفا من الفضيحة أمام الناس .. فبدأ زوجها نير يبحث عنها حتى عثر عليها و رأى انها حامل فأخذ يوبخها و أراد أن يقتلها ليتخلص من العار الذي جلبته عليه صفنيم .. و لكن اتاه الملاك جبرائيل و قال له "يا نير امرأتك ليست حاملا من أحد من البشر و امرأتك لم تزني و الطفل التي حبلت به من عند الرب" .. و ماتت المرأة بعد نقاش حاد مع زوجها نير .. و خوفا من الفضيحة و العار دعا نير بن لامك أخاه نوح بن لامك ليدفنا صفنيم في الظلام و ألبساها ملابس سوداء غضبا منها و لعنة لها .. و بينما هم يتجهزون لدفنها وجدا طفلا صغيرا خرج من أحشاء الميتة صفنيم و كلمهما الطفل و بارك الرب .. فتأكد نوح و أخوه نير أن الطفل من عند الرب .. ثم جاء الملاك ميخائيل إلى الكاهن نير و أخبره أن الله قرر أن يأخذ الطفل إلى الفردوس الأعلى في جنة عدن حتى لا يموت الطفل اثناء هلاك الأرض بالطوفان .. و سيرسله مرة أخرى للأرض ليكون كاهنا على الأمة الناجية من بعد نوح.
هنا نجد تشابه كبير بين قصة حمل و ولادة يسوع و ملكي صادق .. و صفنيم زوجة نير الكاهن هي أم الطفل ملكي صادق .. بينما نقرأ في رسالة العبرانيين أن ملكي صادق لم يكن له أم "لان ملكي صادق هذا ........ بلا أب بلا أم بلا نسب لا بداءة ايام له ولا نهاية حياة" عبرانيين 1:7 .. و كان بلا نسب "بلا نسب" عبرانيين 1:7
سؤالي الآن إلى المسيحيين .. إذا كان الذي يولد من أم و لا أب له فلا نسب له .. فلماذا ايها المسيحيون نسبتم يسوع ليوسف النجار و لم تقتدوا بملكي صادق الذي شبهته رسالة العبرانيين بيسوع "على شبه ملكي صادق يقوم كاهن آخر"؟
هل عرفتم الآن لماذا رفضت الكنيسة الارثوذكسية كتاب اخنوخ؟!
تعليق