السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد طالبت من الإدارة سابقاً انشاء قسم خاص للغة العربية لأن معظم العرب (وانا أولهم) ولله الحمد و المنه لا يفقهون فى اللغة شىء الا ما رحم ربى و حيث اننى اعتبرت نفسى واحد من اسرة هذا المنتدى فسوف اقوم بانشاء هذا القسم بوضع كل شىء بحثت عنه فى لغتنا الجميلة0 و ادعو جميع الاعضاء ان يساهموا فى هذا الموضوع بوضع مالديهم من قواعد اللغة بشكل ميسر0وأول ما احب ان اضعه هو كيفية كتابة الارقام لاننى كنت اجد صعوبة فى ذلك
أولاً : الأعداد وطريقة كتابتها
أولًا : الأعداد المفردة
ويقصد بها الأعداد ( من واحد إلى عشرة )
العلاقة بين العددين ( 1و 2 ) والمعدود هي الموافقة أي إذا كان المعدود مذكرًا فإن العددين مذكران ( كتاب واحد وكتابان اثنان ) وإذا كان المعدود مؤنثًا فإن العددين مؤنثان ( درجة واحدة ودرجتان اثنتان )
العلاقة بين الأعداد من ثلاثة إلى عشرة والمعدود هي المخالفة أي إذا كان المعدود مذكرًا فإن العدد مؤنث ( ثلاثة كتب وثمانية أقلام ) وإذا كان المعدود مؤنثًا فإن العدد مذكر ( خمس درجات وسبع درجات )
ملحوظة معدود الأعداد من ( ثلاثة إلى عشرة ) جمع مجرور ويعرب مضافًا إليه
العلاقة بين الأعداد مئة ومضاعفاتها وألف ومضاعفاته ثابتة لا تتغير أي تلزم حالة واحدة بغض النظر عن المعدود سواءً أكان مذكرًا أم مؤنثًا ( مئة كتاب ومئة قصة وألف كتاب وألف قصة )
الـمـقصود بـمضاعفات مئة أي التي تقبل القسمة عليها بدون باق والمقصود بمضاعفات ألف أي التي تقبل القسمة عليه بدون باق
ملحوظة معدود مئة ومضاعفاتها وألف ومضاعفاته مفرد مجرور ويعرب مضافًا إليه
ثانيًا : الأعداد المركبة
ويقصد بها الأعداد ( من أحد عشر إلى تسعة عشر )
العلاقة بين العددين ( 11و12 ) والمعدود هي الموافقة في كلا الجزأين فإذا كان المعدود مذكرًا فالعدد مذكر في كلا الجزأين ( أحد عشر كتابًا واثنا عشر قلمًا ) وإذا كان المعدود مؤنثًا فالعدد مؤنث في كلا الجزأين ( إحدى عشرة درجة واثنتا عشرة درجة )
العلاقة بين الأعداد ( من ثلاثة عشر إلى تسعة عشر ) هي المخالفة في الجزء الأول والموافقة في الجزء الآخر( الثاني ) فإن كان المعدود مذكرًا فالجزء الأول من العدد مؤنث والجزء الآخر مذكر ( سبعة عشر كتابًا ) وإن كان المعدود مؤنثًا فالجزء الأول من العدد مذكر والجزء الآخر مؤنث ( سبع عشرة درجة )
وهناك طريقة أخرى لمعرفة العلاقة بين الأعداد ( من 13 إلى 19 ) وهي قاعدة :
لا تجتمع التاءان ولا تحذفان .. وحق الجار على جاره الموافقة ..
فالجار الأول هو الجزء الآخر ( الثاني ) من العدد والجار الآخر هو المعدود
ثالثًا : ألفاظ العقود
ويقصد بها الأعداد ( 20 ، 30 ، 40 ، 50 ، 60 ، 70 ، 80 ، 90 ) وهي تأخذ حكم مئة ومضاعفاتها وألف ومضاعفاته أي أن العلاقة بينها وبين المعدود ثابتة لا تتغير أي تلزم حالة واحدة ( عشرون كتابًا وعشرون درجة )
رابعاً الأعداد الـمتعاطفة:
ويقصد بها ( من 21 إلى 99 ما عدا ألفاظ العقود )
العلاقة بينها وبين المعدود : يأخذ المعطوف عليه حكم الأعداد المفردة والمعطوف يأخذ حكم ألفاظ العقود ( واحد وعشرون كتابًا واثنان وثلاثون قلمًا وإحدى وعشرون درجةً واثنتان وعشرون درجةً وسبعة وعشرون رجلًا وسبع وعشرون درجةً )
معدود الأعداد
( من 11 إلى 99 ) مفرد منصوب ويعرب تمييزًا
إعراب الأعداد
يعرب العددان ( 1، 2 ) نعتًا إذا سبقهما معدودهما ( عندي كتاب واحد وقصتان اثنتان ) والعدد ( 1 ) تظهر الحركات على آخره والعدد ( 2 ) يعرب إعراب الـمـثـنـى ؛ الألف رفعًا والياء نصبًا أو جرًا
ويعربان حسب موقعهما في الجملة إذا تأخر معدودهما ( عندي واحد من الكتب ولك اثنتان من القصص )
إعراب بقية الأعداد :
هو إعراب معدودها بدونها فإذا أردنا أن نعرف إعراب العدد فإننا نحذف العدد ثم نعرب المعدود فنجد أن العدد يأخذ إعراب المعدود
( اشتريت تسعة كتب ) فلو حذفنا العدد لصارت الجملة اشتريت كتبًا وإعراب ( كتبًا ) مفعول به إذن إعراب العدد مفعول به
الحركات تظهر على الأعداد من ( 3 إلى 10 )
وإعراب الأعداد المركبة ما عدا ( 12 ) مبنية على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر
أما العدد ( 12 ) فيعرب الجزء الأول منه إعراب المثنى والجزء الآخر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بمنزلة التنوين وألفاظ العقود تعرب إعراب جمع المذكر السالم ؛ الواو رفعاً والياء نصبًا أو جرًا
يُتبع إن شاء الله
تعليق