بسم الله الرحمن الرحيم
القصة التي حدثت منذ حوالي ستة أيام والخاصة باختفاء الأخت كاميليا زوجة أحد القساوسة هي من القصص التي تعطينا الدليل الواضح على الرعب الذي يصيب النصارى من الإسلام
وأن أول شيء يتبادر إلى ذهنهم عندما يختفي أحد أعضاء أي عائلة مسيحية هو أن الشخص الذي اختفى قد اعتنق الإسلام !!!
فلو اختفى أي مسيحي حتى ولو كان من عائلة متدينة وحتى ولو كانت زوجة لأحد رجال الكنيسة فإن أول ما يخطر على بالهم هو اعتناق هذا الشخص للإسلام ،
وهذا يعطينا دلالة واضحة جدا على الإسلام قد دخل كل بيت مسيحي حتى بيوت القساوسة والكهنة ورجال الكنيسة بالإضافة عدم ثقة النصارى في دينهم وأن العقيدة المسيحية عقيدة هشة لا يثق فيها معتنقوها لدرجة أنهم لا يعتقدون بأي شيء آخر سوى أن هذه السيدة قد تركت بيتها وأهلها وأولادها من أجل الإسلام ومن أجل أن تعبد الله وحده لا شريك له.
نعم هذه حقيقة فالمتتبع للأحداث يرى أن هذه السيدة قد تركت كل شيء مقابل أن تعبد الله الواحد .... تركت بيتها .... تركت أولادها .... تركت زوجها .... تركت أهلها.... تركت كل شيء من أجل الله. فالأخت كاميليا قامت بسحب مبلغ 43000 جنيه من حسابها الخاص ، وأخذت مصاغها ، وحصلت على مستحقاتها من عملها وحصلت على أجازة 15يوم وقامت بإجراء مكالمة تليفونية تودع فيها أسرتها وعائلتها .... هذا يؤكد أنها كانت تنوي أن تستقل بحياتها بعيدا عنهم ،
إضافة إلى أن زوجها أكد أكثر من مرة بأنه لا يوجد أي خلافات بينه وبين زوجته وأن العلاقة بينهما كانت تسير على أفضل ما يكون بين الزوج وزوجته مما يكذب الادعاء بأنها غابت بسبب خلافات عائلية. ونجد أن عناوين الأخبار من المواقع المسيحية تقول :
تحقيق من المنيا: اختفاء كاميليا.. وإسلام ابن خالتها
عيد لبيب عضو مجلس الشورى يتواجد بالكاتدرائية ويطالب الناس بفض التجمهر لأنها ذهبت للإسلام بإراداتها.
ثم نجد بعد غيابها أن الحقد ملأ قلوب أبناء المحبة بل ملأ الكنيسة بأسرها ونجد رجال الدين المسيحي يكذبون مقولة (من ضربك على خدك الأيسر فأدر له الخد الآخر) ويقومون بشحن المسيحيين ودفعهم للتظاهر والاعتصام ضد الدولة وضد المسلمين ، منتهى المحبة التي تشع من قلوب هؤلاء!!!
فالرعب من اعتناق ذويهم للإسلام أصبح واضحا في كل تصرفاتهم ،
ولم تجد من يسأل نفسه سؤال واحد وهو:
لماذا ضحت كاميليا بأسرتها وأولادها وأهلها وبيتها وبكل شي حتى تعتنق الإسلام!؟
سؤال بديهي جدا يطرح نفسه خاصة وأن كاميليا من بيت له معرفة تامة بالدين المسيحي على اعتبار أن زوجها رجل دين مسيحي ولابد أنها كانت تسأله عن دينها فيعجز عن الرد ..... كاميليا ليست الأولى التي تعتنق الإسلام من زوجات رجال الدين المسيحي فقد سبقتها وفاء قسطنطين وهذه هي الحالات التي وصلت للإعلام وتناولتها وسائل الإعلام بصورة واضحة وبالتأكيد هناك حالات غيرها في طي الكتمان (و نحن نعلم هذا جيدا) تكتم إيمانها بالإله الواحد بعيدا عن الثالوث.
كل هذا بالإضافة إلى رجال الدين المسيحي الذين عرفوا الحق وتركوا عبادة الإنسان وعبدوا الله وحده لا شريك له. هذا كله مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلاأدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر
تهانينا للأخت كاميليا باتباعها الحق وانضمامها لقافلة المهتدين وتركها لعبادة البشر من دون الله.
تعليق