ما أجمل ابتسامة البعض حينما يظهر لهم الحق فيتعلمون .......... وما أسخف ابتسامة البعض حينما يظهر لهم الحق فيتعالمون

وإخوانك يرجون لو كان نقل / جندي المستقبل قد أوضح الأمر لك ..

سبحان الله ..

نعم
قال تعالى " "و الله خلقكم و ما تعملون" "

قال ابن القيم فى شفاء العليل
"وتحقيق الأمر أن الشر نوعان شر محض حقيقي من كل وجه وشر نسبي إضافي من وجه دون وجه فالأول لا يدخل في الوجود إذ لو دخل في الوجود لم يكن شرا محضا والثاني هو الذي يدخل في الوجود"
ثم قال "
"ماء جار في نهر إلى أرض يسقيها وينفعها فكماله في جريانه حتى يصل إليها فإذا عدل به عن مجراه وطريقه إلى أرض يضرها ويخرب دورها كان الشر في العدول به عما أعدله وعدم وصوله إليه "
"النار كمالها في إحراقها فإذا أحرقت ما ينبغي إحراقه فهو خير وإن صادفت ما لا ينبغي إحراقه فأفسدته فهو شر إضافي بالنسبة إلى المحل المعين "
ومن أراد الاستزادة فليرجع كتاب شفاء العليل "الباب الحادي والعشرون في تنزيه القضاء الإلهي عن الشر "
والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا كان الله سبحانه وتعالى قد خلق الخير و كان على البشر الاختيار بين عمل الخير أو بعدم عمل الخير (الشر) فوجب خلق الاختيارات. لأنه اذا خلق الخير من غير خلق الشر, يكون الخير هو الاختيار الوحيد المتاح.

والسلام عليكم

أحسنتم يا اخوة بارك الله فيكم

ونرجوا من الاخ مراجعة كتاب خلق افعال العباد للبخارى

يا اخى لوسلمنا بالمناظرة الفلسفية التى تستشهد بها
اذا كان الشر هو زيرو خير اذن لا يعدو ان يكون خلقا من خلق الله
ولو خلق الخير وحده لصح قول القدرية وكذلك لو خلق الشر وحده
ايضا الخنزير من خلق الله ولكن الله حرم أكله .
فهل يأتى علينا شخص بقول ليس الخنزير من خلق الله ؟؟؟

نقل مبارك بارك الله فيك
و أقول
إن الشر إختراع من بدع البشر
تماما كالحاسوب و التلفاز
لو قلتم أن الحاسوب مخلوقا
فما منع البخارى و مسلم و الشافعى رحمهم الله من إستخدامه ؟
إذا أصاب الفيضان أرضا مأهوله فهو شر و لكن إن أصاب صحراء فهو خير
فى الصحراء لا يوجد شر لأنه لا يوجد بشر
الله عز و جل خلق الفيضان و لكنه أعطانا العقل الذى به نبني السدود أو نحقر القنوات لتحويل مجرى الماء

و أخيرا
فإن فكرة خلق الشر هى عقيدة يهودية محضة
و هذا ما دفعنى للرد عليها فلسفيا
تفصيل تلك المسأله بالدليل سيكون فى موضوع أخر بعنوان (العقيدة اليهوديه)
شكرا

أولا : الحاسوب والتلفاز من خلق الله
ثانيا : من قال أن ليس فى الصحراء بشر ولو سلمنا بذلك أوليس وجود الماء فيه سببا لوجود البشر ومن ثم وجود الخير
ثالثا : أليس الفيضان فى المناطق المأهولة شر لا دخل للإنسان فيه
رابعا: لا يجب من كون الأمر عقيدة يهودية أنه يجب علينا رده ومحاربته

هل تعلم أن ما يسمى عقل الحاسوب يصنع دون أن تلمسه يد بشر بواسطة آلات صنعها الأنسان فهل تقول أن ذلك العقل ليس من صنع البشر بل من صنع الآلات ؟

و الله قد قرأت في هذا الموضوع كلاما عجيبا جدا.
و لقد اطلعت على الموضوع منذ أول يوم كتب فيه . . لكن لاني تركت الجدل منذ زمن آثرت عدم الدخول فيه .
كما ان عندي من شواغل الدنيا ما يكفي . .
و الرد على هذا الكلام من وجوه . .
الوجه الأول . .
الشر مخلوق أم لا . . ؟؟
أقول : لابد في هذا ان يفرق بين الشر الذي هو معنى و من معناه تستمد الشرية و الصفة منه و النسبة اليه .
و بين ما هو موصوف به - بالشر - و هذا لا يكون الا في حق الأفعال دون الذوات .
و قد حدث خلط عظيم بين الاثنين و استعمل لفظ " الشر " بالتبادل بين الاثنين مما أفضى إلي هذا الجدال .
------------------------
اما الشر الذي هو معنى .
فأقول : ان المعاني غير مخلوقة . . و من قال بغير هذا فليأت بدليل . . - ان شاء الله سيأتي الرد على الاستدلال بالآية " الله خالق كل شئ " - .
فلا الشر و لا الخير و لا الجمال و لا القبح أو غيرها من المعاني يصح ان تدخل في معنى الخلق و الحدوث بالمباشرة -
بل القول ان المعاني مخلوقة يفضي إلي أمور عظيمة و طوام .
منها :
أولا ، وصف الله عز و جل بالحادثات !
إذ لو كانت المعاني مخلوقة كما صدر موالينا الموضوع - يقول أستاذنا الساجد الشر و غيره ، بل و الأفكار التي في الرأس مخلوقة ! . . . -
فهل نقول ان الوجود - و ليس الموجود - و العدم ، و الحق و الباطل و الازلية و الابدية و الحياة و العدم . . . و غيرها أمور مخلوقة حادثة ؟ !
أقول سبحان الله هذا مستحيل التصور أو مفضي إلي وصف الله عز و جل بالحادثات .
فإن عقيدة المسلمين قاطبة ان الله حي أزلا باقي ابدا . . لكن إذا قلنا بما سبق . كيف نصف الله بالحياة و الحياة مخلوقة حادثة . . كيف نقول ان الله موجود و الوجود مخلوق حادث . .
أين كان الله قبل خلق الحياة و الوجود ؟
و يظهر جليا هنا ان هذا مستحيل الحدوث و التصور أصلا . .
و على هذا فإن المعاني من حياة و عدم و أزلية و أبدية و حق و باطل و غيرها لا تدخل في معنى الحدوث . .
و يصح هذا أيضا من وجه آخر ان ما جاز فيه الحدوث جاز فيه العدم و الانتهاء . . و هذا مفضي أيضا إلي التعارض السابق .
---------------
ثانيا .
يتفرع أيضا من القول بخلق المعاني ان القرآن مخلوق - و سيأتي ذكر هذا لاحقا - .
فإن القرآن الكريم نص و حروف . . لكنه أيضا معنى . . بل ما النص الا معنى . . و ما الكلمات الا نائبة عن المعاني . . . فهل يقول أحد ان القرآن مخلوق ؟ !
------------------
ثالثا . القهرية و الجبرية .
و هذا أغلبها آتية من كلام مولانا الساجد ان الله خالق الفكرة التي في الرأس .
و هذا كلام مرتبط أيضا بالحديث عن خلق المعاني . . إذ الأفكار هي معاني مجتمعة .
و الكلام السابق قد يقصد به التعميم دون التعيين على شخص بذاته . . أو - الأسوأ - الاطلاق مع تخصيص كل رأس بعينه .
و في كل الأحوال فهذا معناه الجبر في خلق أفكار العباد و نواياهم . . اما بالحصر في الاولى . . أو بالألزام في الحالة الثانية .
------------------------------------
اما عن الموصوف بالشر . .
و هي الافعال فهي لا شك مخلوقة حادثة . . و خلقها من خلق القدرة عليها . و هذا لا خلاف عليه .

------------------------------
الوجه الثاني .
الرد على الاستشهاد بقوله تعالي " الله خالق كل شئ " .
ابدأ أولا بالعتب على كل من يعامل النصوص على انها ناطقة بذاتها فيلزم الحرف و يترك المعنى الذي من أجله جاء الحرف .
تقول أختنا نصرة الإسلام . . الآية واضحة ان كل شئ مخلوق مما يعنى - بالنسبة لها - ان الشر مخلوق . . و وهكذا انتهى الأمر ! ! .

و قد رأيت في هذا عجبا . . إذ هذا هو كلامك أنت لا كلام الآية . . فإلى هنا الآية لا تقول ان الشر مخلوق .
أو على الأقل كان الحال هكذا حتى اتى أخي طالب علم و قال و الشر و غيره أيضا من " الأشياء " لا المحسوسات فقط . !
و هكذا أصبح عندنا مقدمتين و لم يبق الا استخلاص النتيجة .
أقول :
ان الآية تفهم هكذا ان الله خالق كل شئ يخلق - م . للمجهول - أي كل شئ يصح فيه معنى الخلق . . و قبل ان يبادر إلي أحد . . هذه الزيادة الفهمية إنما هي من ذات ألفاظ الآية . .
فإنه لا يعقل ان يدخل في معنى الآية ان الله خالق كل شئ حتى و ان كان الشيء هذا لا يخلق ! . . فمثلا . . الله عز و جل لم يخلق إلها مثله و لا كونا هو بعيد عن سلطانه !
و هذا لكل من طمع في مد شمولية الآية و أراد بسطها بسطا . . و تطويق كل شئ باطلاق اللفظ في معنى الآية . . حتى و ان كان الشيء لا يحق فيه معنى الخلق .
و موضع الخطأ هنا هو تقديم الآية في الاستدلال بها على حقيقة الشيء موضوع الاستدلال .
و إلي كل من يصر على هذا .
أقول . هل نفهم أيضا ان القرآن مخلوق ؟ ! أو ان الحق مخلوق و الباطل مخلوق ؟ !
---------------------
و منتهى كلامي ان المعاني لا تدخل في معنى الخلق و الحدوث و لا الازلية و لا الابدية .
الشرية و الخيرية و الحق و الباطل . . الجمال و القبح هي أشياء خارجة عن مبحث الحدوث أصلا .
اما الكلام عن معصية ابليس و انها بدأت الشر فهذا خلط كبير .
المعصية فعل و يصح ان يوصف بالشر - و هو كذلك - لكن ليست المعصية هي الشر ! .
------------------
و إلي كل من تكلم في العقل و الفلسفة أقول .
حياكم الله . . و هل التكليف يكون الا مع العقل و ارتفاع العقل مؤذن بارتفاع التكليف . . انطر إلي حديث " رفع القلم . . ".
و هل استنبطت الأحكام و الفقه و لا اختلفت الا بالعقل .
ألم يعب الله على الكافرين عدم العقل . . . الكلام عن العقل يطول .
و ما ارى نهي الله و رسوله الا عن الهوى . . و الهوى و العقل لا يجتمعان .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نح عنك الفلسفة جانباً يا زميل
إن كان لديك رداً بالقرآن والسنة فأهلاً به وسهلاً
وإن لم يكن لديك
فلتحتفظ بفلسفتك وآرائك لنفسك
وشكراً

================================

جزى الله خيراً أخانا المستعصم على توضيحه وتفصيله

بل أنا التي رأيتُ الآن عجباً .......... إذ هذا هو كلامك أنت لا ما قلته أنا
فالزميل الكريم يتكلم عن خلق الشر من حيث كونه أفعالاً وأعمالاً
ولذا تجده دوماً ما يقارنه بما يكون من صنع الإنسان واختراعه كالحاسوب والتلفاز ......... إلخ
فبدهي أن يكون استدلالي للرد على هذه الجزئية التي يقصدها ولم أشر إلى "المعاني" لا من قريب ولا من بعيد .
فأنا اقتصرت في ردي على الجزئية التي أثارها الزميل سيما وأن ما تفضلت أنت بالاستفاضة في شرحه هو من البداهة بمكان :

بدهي جداً أن مثل هذا المعنى لا يستقيم
وأكثر بداهة أني لا أقصده ولا أقصد ما فهمته أنت من كلامي


وعموماً
أشكرك لإضافتك ومزيد توضيحك
ربما ييسر ذلك على الزميل الفهم بشكل أوضح
بارك الله فيك وجزاك خيراً

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لم اقرأ معظم الحوار، ولكن أتمنى الاستفادة من هذا الموضوع:
الحكمة من وراء وجود الشيطان في أن يكون هو مصدر للشر في العالم، على هذا الرابط:
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=13933

لا يمكن تنحية الفلسفة أبدا
لأن الموضوع موجه أصلا لمن لا يؤمن بكتاب
لقد ناقش أفلاطون مسألة هل الشر أزلى أم حادث
فأجاد و أفاد بما لن تجد سوى لديه
شكرا
و موضوعى الجديد قيد التحضير

بسم الله الرحمن الرحيم ....

أخواني الكرام اعينوا اخيكم على نفسه و الشيطان و لتعاملوه بهدوء بارك الله فيكم و الى الاخ الكريم اقول اخي الحبيب اعلم انك تود الدفاع عن الدين و هذا مطلب محمود لكن لابد من اقتداء طريق السلف الصالح و الاخيار من هذه الامة و خلاصة القول اخي الحبيب :
أن الله خلق الشر هذا من عقيدتنا لكن لم يأمر الله به و خلقه لحكمة يعلمها حيث لا يظهر الحق ان لم يكن هناك شر و كما نقل لك اخ عن الامام ابن القيم أن الشر المحض معدوم و اما النسبي معلوم فتعذيب الكافرين في النار خير و العقرب الذي فيه نسبة من الشر يستخرج من طريق و بلاء الصالحين ارتفاع درجات في الجنان و تكفير معاصي فبارك الله فيك لله في كل شيء حكمة علمها من علمها و جهلها من جهلها فالشر ليس لله وهو خالقه و له به حكمة بليغة عظيمة عرفنا بعضها و غاب عن اغلبها,,,

أرجوا ان اكون شفيت غليلك ولو قليلا و احمد الله على الخير الذي انت عليه من حبك للدفاع عن دين الله لكن الزم الطريق الصحيح و لتلتزم بالسنة و الكتاب ففيهم الجنان ...