كاميليا ... كل ما يتعلق بقضية إسلام زوجة كاهن كنيسة دير مواس

تقليص

عن الكاتب

تقليص

إستخدم عقلك لو سمحت مسلم و الحمد لله اكتشف المزيد حول إستخدم عقلك لو سمحت
هذا موضوع مثبت
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 33 (0 أعضاء و 33 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ali_ali
    مشرف قسم التتبع و التحقيقات

    • 22 فبر, 2009
    • 4080
    • مهندس
    • muslim

    «عبيد البابا شنودة»


    بقلم بلال فضل ١/ ٩/ ٢٠١٠

    ١ـ «مافيش فايدة».. حتى لو لم يكن سعد زغلول قد قالها، دعونى أقلها لكم على أساس أننى من جيرانه، والجار أولى بالشفعة، والله العظيم ثلاثا أخشى ما أخشاه أن يأتى اليوم الذى نقولها جميعا وبأعلى حِسنَا ومن أعماق قلوبنا، طالما ظللنا مصممين ومع سبق الإصرار والترصد على الشروع فى إجراءات الانتحار الجماعى فى محرقة الفتنة الطائفية، وطالما ظللنا راضين بأن يحكمنا أناس عديمو الكفاءة، راضون عن أنفسهم إلى حد مخجل يجعلهم لا يدركون أساسا أن أم الكوارث التى تهدد أمننا القومى بل ووجودنا ذات نفسه، ليست كارثة القمح ولا كارثة مياه النيل ولا كارثة الكهرباء، بل كارثة الهوس الدينى، التى تجتاح المصريين مسلمين ومسيحيين، لدرجة أنه لم يعد أغلب الناس فى هذا الوطن يرغبون فى التوقف عن الغوص فى الأتون الطائفى ولو حتى لالتقاط الأنفاس والتفكير فى المصير المجهول الذى ينتظرنا جميعا، إذا قرر كل منا أن يعيش داخل حدود دينه، وينسى أننا نعيش فى وطن واحد أصبحنا للأسف نعمل جاهدين على أن نذهب به إلى الجحيم، ببركات دولة مشغولة بتأمين مستقبل شاب اسمه جمال، ربما كان أنصاره فى قمة السعادة لأن الشباب المسيحى لم يعد يهتف أمام كاتدرائية العباسية «يا جمال قول للريس.. خطف بناتنا مش كويس»، بل أصبح يهتف قائلا «يا جمال ياللى هتبقى ريس.. خطف بناتنا مش كويس» وربما ستكتمل سعادتهم لو هتف الملتحون المتظاهرون أمام مسجد النور فى العباسية «يا جمال قول للفاميليا.. هاتوا لنا وفاء وكاميليا».

    حتى أمس الأول لم أكن من الذين يؤمنون بأن شعر الرأس يمكن أن يقف فزعا، لكننى الآن أؤمن بذلك بعد أن خضت التجربة بنفسى، كان ذلك بعد أن قرأت مانشيتا نشرته صحيفة الدستور يقول بالنص «مصدر كنسى: البابا لن يسمح لكاميليا شحاتة بالظهور حتى لو حدثت مظاهرة كل يوم»، قبل أن أقرأ هذا الخبر الصادم الذى لم يهز شعرة فى رأس النظام المتبلد، كنت مازلت أحاول التعافى من خيبة أملى فى بعض أصدقائى المسيحيين، بعد أن اكتشفت أنهم على عكس ما كنت أعتقد لا يفضلون أن يتم التعامل معهم كمواطنين كاملى المواطنة، بل يفضلون أن يعيشوا كأقلية فى وطنهم، لأن وضع الأقلية، كما يتصورون، يعطيهم مميزات تحميهم من الاضطهاد، بالطبع إذا كنت مواطنا كامل المواطنة لن يتفهم أحد موافقتك على احتجاز سيدة فى كنيسة لمجرد أنها زوجة كاهن، لن يستوعب أحد لماذا تتظاهر من أجل فتاة قررت أن تغير دينها، ولو حتى من أجل سبب دنيوى، لن يستوعب أحد لماذا توافق على أن يتحدث باسمك رجل دين، ولا لماذا تقبل أن تكون متاعا يُورّث بطريقة مهينة لمجرد أن تساعدك الدولة على اختطاف امرأة ترغب فى تغيير دينها؟ ولا لماذا تتصور أن مشكلتك تكمن فى تناقص عدد أبناء دينك وليست فى أنك تعيش فى دولة بائسة متردية الأوضاع؟

    لن تكون عادلا لو خاب أملك فى إخوانك المسيحيين فقط، فى هذا الوطن مافيش حد أحسن من حد، أصبحنا جميعا بحمد الله شركاء فى التخلف وضيق الأفق والرغبة فى تدمير الذات. أنظر إلى وجوه الذين يخوضون حرب استعادة كاميليا شحاتة، وأسأل نفسى بحرقة وأسى: هل يؤمن هؤلاء حقا بحرية العقيدة للجميع؟، إذا كانوا محروقين فعلا على قهر إرادة مواطنة مصرية فلماذا لم نرهم يوما من قبل محروقين على قهر إرادتهم منذ الأزل، ولا على أنهم يعيشون فى دولة مقهورة بين الأمم؟، أين تذهب حرقتهم هذه فى مواجهة الفساد والظلم والتجهيل والإفقار والتوريث؟، ألا يعلمون أنهم لو جاهدوا فى سبيل دولة ديمقراطية مدنية تحترم حرية الإنسان وحقوقه لن يكونوا مضطرين للتظاهر فى عز الشمس أصلا، لأنهم سيعيشون فى ظل دولة لن يجرؤ أحد، أيا كان طول ذقنه، على احتجاز مواطن بشكل غير قانونى فى قسم شرطة فضلا عن كنيسة، ولن يجرؤ أحد على ادعاء أنه يمتلك ماء السماء الطهور الذى سيغسل به نجاسات من يختلفون معه فى الرأى.

    عندما أعدت نشر مقال «كلاكيت عاشر فتنة» كان لدىّ من الشجاعة ما يجعلنى أعترف بعجزى عن إيجاد جديد أقوله لمن يطالبنى بإبداء رأى فى قضية كاميليا شحاتة، وكنت أظن أن ذلك العجز عن إيجاد الجديد سيمتد إلى القراء، وعلى رأسهم أولئك الذين سبق لهم أن كفّرونى عقب المرتين اللتين نشرت فيهما ذلك المقال، لكننى أعترف بأننى كنت مخطئا تماما، فمصر ولادة، ولذلك لايزال لدى الكثير من أبناء وطننا الجديد المبهر ما يضيفونه فى مجال الفتنة والتكفير، لن يتسع المقام لنشر كل ما جاءنى من رسائل، سأختار بلغة البحث العلمى «عينتين دالتين» من تلك الرسائل، لأننى شعرت بأن من كتبهما يمتلك درجة مخيفة من تصديق الذات، فضلا عن بذله لمجهود مُضنِ من أجل إدهاشى وإشعارى أننى كنت «حمارا حصاويا» عندما تخيلت أننى مستوعب لأبعاد ما يحدث من حولى.

    الرسالة الأولى جاءتنى من الأستاذة هبة يسرى وقالت فيها بالنص «تعليقا على مقالك كلاكيت عاشر فتنة أحب أقول لك أولا أنت لا تجرؤ أن تكتب أى شىء يعارض أو ينتقد (...) الكنيسة (...) شنودة، الذى صار إله الليبراليين والعلمانيين ويعبدوه من دون الله. ثانيا: مقالك كلام فارغ لأن محمد حجازى اتنصر ولم يعترضه أحد وفعلا قلنا له مع ألف سلامة. معملناش مظاهرات ولا اعتصمنا فى الأزهر عشان يرجع تانى ولا عندنا فرق كشافة مسلمة تروح تخطف الناس من بيوتها فى عز الضهر زى ما الكنيسة عملت مع ياسمين المسيحية التى أسلمت وتزوجت من مسلم وسكنت فى الطالبية بحى الهرم وخطفتها الكنيسة بمعاونة ٢٠ بلطجياً مسيحياً مسلحاً. ونجلاء الإمام اتنصرت ماعملناش مظاهرات ولا قولنا اتخطفت ولا عايزينها ترجع.. وماهر الجوهرى اتنصر.. معملناش مظاهرات.. وغيرهم لم نعطهم اهتماماً لكن جرايد ساويرس زى «المصرى اليوم» اللى بتكتب فيها هى من عملت قيمة وسعر لهؤلاء المتنصرين وتحدثت عنهم لتشنّع على الإسلام.

    ثالثا: إنت بتحاول التغطية على قضية كاميليا شحاتة، لماذا لا تكتب وتطالب بالإفراج عنها، ليه الكنيسة تاخدها أساسا وعلشان إيه، هل سمعت فى يوم إن الأزهر طالب بتسليم محمد حجازى أو نجلاء أو ماهر؟! ليه عايز تشنّع على المسلمين بالباطل؟. دلوقتى فيه مواطنة مخطوفة ومحجوزة فى الكنيسة ليه ما تطالبش الكنيسة إنها تظهر فى التليفزيون وكمان وفاء قسطنطين، اللى الدكتور زغلول النجار قال إنها اتقتلت والكنيسة ماردتش؟. تخيل لو جماعة الإخوان خطفت مسلم اتنصر، مش كان زمان الأمن المركزى محاوط كل بيوت الإخوان فى مصر وبيعتقل فيهم. إشمعنى بقى مفيش أمن مركزى يروح يحاوط الكنيسة ويجبرها تطلع كاميليا ووفاء .

    وليه الحكومة ساكتة قدام شنودة عشان بيقول إنه هينتخب جمال مبارك؟ فى إسرائيل البنات بتسلم محدش بيسمع صوت حاخام والتليفزيون الإسرائيلى بيستضيفهم كمان، يعنى إسرائيل أحسن من مصر فى احترام الإسلام. ماتحاولش تقلب الموضوع وتعمل إن المسلمين برضه زى المسيحيين بيعملوا مظاهرات عشان واحد اتنصر أو اتهود. لو كان عندك مبدأ فعلا كنت كتبت مقالة تطلب فيها من الحكومة إنها تحاصر الكنيسة وتجبرها على تسليم كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وتعتقل أغابيوس أسقف الصعيد اللى قال إنه بيغسلها المغسول وبيديها حبوب هلوسة جننتها. لكن إنت بتاكل عيش عند ساويرس معذور. زيك زى اليوم السابع والدستور.. وأكل العيش يحب الخفية.. والاسم إنكم مسلمين مستنيرين ليبراليين علمانيين وإنتم أساسا بتعبدوا شنودة وبتساعدوه على عمل دولة فى الصعيد زى السادات الله يرحمه ما قال. إنتم مستفزين وبكتب والله وأنا حاسة بقرف من حركاتكم الخايبة»
    .

    المفروض إن الأستاذة هبة كتبت هذه السطور التى يختلط فيها الحق بالباطل، والمنطق بالهراء، وهى تعتقد أنها ستجعلها أقرب إلى الله، لأنها تجاهد فى سبيله ضد أمثالى من «عبيد شنودة» طبقا لتعبيرها، الذى يقطر إيمانا وتقوى وعفة، هى تعتقد أن أمثالى لا يصح أن يشملهم التوجيه الإلهى بالدعوة إلى سبيل الله «بالحكمة والموعظة الحسنة»، ولعلها كانت صائمة وهى تكتب سطورا تكفر فيها مسلما مثلها وتخونه وتسبه وتشتمه، دون أن تتذكر أن ذلك محرم شرعا ويوقعها تحت طائلة غضب الله، الذى نصبت نفسها وكيلة عنه، فقررت أننى أعبد غيره.

    المضحك أنه فى حين أن كلا من (المصرى اليوم) و(الدستور) تشنان على بعضهما البعض غارات صحفية متقطعة، فالصحيفتان بالنسبة لهبة ومن شاكلها لا فرق بينهما، هما وصحيفة اليوم السابع بالمرة، لمجرد أن الأستاذ إبراهيم عيسى يقدم برنامجين فى قناة يملكها نجيب ساويرس، وخالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، كان يقدم برنامجا فى القناة نفسها، إذن فالكل فى تلك الصحف عبيد وأكلة عيش لدى المسيحيين ويساعدون على عمل دولة مسيحية فى الصعيد طبقا لما قاله المرحوم السادات (!) الذى أصبح فجأة مرجعا يستشهد به المكفرون، ولعل فى ذلك ما يكشف لك مدى تسرطن التطرف فى بلادنا وتعقده يوما بعد يوم.

    بالمناسبة إذا كنت تظن أن هذا رأى فردى تنفرد به هبة، أرجوك جَرِّب إضاعة وقتك فى تصفح مئات المواقع والمنتديات التى تزعم الغيرة على الإسلام، وستجد أنه ليس رأيا فرديا على الإطلاق، بل ستلاحظ أن نفس هذه النغمة التى ترددها هبة بحق «المصرى اليوم» تقال الآن عن الدستور بعد أن وضعت على ترويستها قبل أيام اسم رجل الأعمال المسيحى الأستاذ رضا إدوارد، كعضو منتدب للجريدة.

    ونكمل غدا بإذن الله إذا عشنا وكان لنا نشر.

    تعليق

    • ali_ali
      مشرف قسم التتبع و التحقيقات

      • 22 فبر, 2009
      • 4080
      • مهندس
      • muslim

      المفروض إن الأستاذة هبة كتبت هذه السطور التى يختلط فيها الحق بالباطل، والمنطق بالهراء، وهى تعتقد أنها ستجعلها أقرب إلى الله، لأنها تجاهد فى سبيله ضد أمثالى من «عبيد شنودة» طبقا لتعبيرها، الذى يقطر إيمانا وتقوى وعفة، هى تعتقد أن أمثالى لا يصح أن يشملهم التوجيه الإلهى بالدعوة إلى سبيل الله «بالحكمة والموعظة الحسنة»، ولعلها كانت صائمة وهى تكتب سطورا تكفر فيها مسلما مثلها وتخونه وتسبه وتشتمه، دون أن تتذكر أن ذلك محرم شرعا ويوقعها تحت طائلة غضب الله، الذى نصبت نفسها وكيلة عنه، فقررت أننى أعبد غيره.

      المضحك أنه فى حين أن كلا من (المصرى اليوم) و(الدستور) تشنان على بعضهما البعض غارات صحفية متقطعة، فالصحيفتان بالنسبة لهبة ومن شاكلها لا فرق بينهما، هما وصحيفة اليوم السابع بالمرة، لمجرد أن الأستاذ إبراهيم عيسى يقدم برنامجين فى قناة يملكها نجيب ساويرس، وخالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، كان يقدم برنامجا فى القناة نفسها، إذن فالكل فى تلك الصحف عبيد وأكلة عيش لدى المسيحيين ويساعدون على عمل دولة مسيحية فى الصعيد طبقا لما قاله المرحوم السادات (!) الذى أصبح فجأة مرجعا يستشهد به المكفرون، ولعل فى ذلك ما يكشف لك مدى تسرطن التطرف فى بلادنا وتعقده يوما بعد يوم.
      هذا الكلام مثال حى للإستهبال الذى يقوم به بعض الصحفيين المصريين. بلال فضل يوهم القارئ أنه من الممكن فى مصر أن تملك قراراً مُستقلاً عن صاحب المال و أنت تعمل فى صحيفة يملكها. ثم أنه لم يرد رداً موضوعياً على كلام صاحبة الرسالة. و الحقيقة أن قضايا الأُمة تضيع و تتشتت بسبب هذا التشتيت الذى يقوم به أمثال هؤلاء الذين يحاولون الظهور بمظهر متوازن طائفياً على حساب الحقيقة.

      يا بلال فضل ; اسأل نفسك بصراحة: هل يستطيع نجيب ساويرس أن يمنعك من النشر فى المصرى اليوم بمجرد تليفون لمجدى الجلاد أم لا؟

      تعليق

      • إستخدم عقلك لو سمحت
        2- عضو مشارك
        • 6 ينا, 2009
        • 264
        • مسلم
        • مسلم و الحمد لله

        ولد الدكتور أحمد الطيب بالمراشدة فى دشنا - محافظة قنا - مصر من أسرة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب.
        التحق بالأزهر الشريف حتى حصل على الليسانس من جامعة الأزهر في شعبة العقيدة والفلسفة الإسلامية عام 1969.
        عين معيدا بالجامعة، وحصل على الماجستير عام 1971، ثم الدكتوراه عام 1977.
        انتدب الدكتور أحمد الطيب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا.
        انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان مع منحه بدل العمادة .
        عين عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان.
        شغل الطيب في السابق منصب مفتي الجمهورية، ثم رئيسا لجامعة الأزهر، وهو عضو بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالتعيين وشيخ الطريقة الأحمدية الخلوتية خلفا لوالده مؤسس الطريقة الخلوتية بأسوان، كما يرأس لجنة حوار الأديان بالأزهر.
        عين شيخا للأزهر الشريف بقرار من رئيس الجمهورية بتاريخ 19/3/2010م
        وللدكتور أحمد الطيب العديد من الدراسات والأبحاث والمؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، وكذلك ترجمات وتحقيقات لعدد من المؤلفات الفرنسية عن الفلسفة الإسلامية، حيث يتحدث اللغة العربية والإنجليزية بطلاقة.

        http://www.alazhar.gov.eg/Alazhar/GrandImam.aspx

        تعليق

        • محمد كعويش
          1- عضو جديد
          • 22 أغس, 2010
          • 72
          • محاسب
          • مسلم سني والحمد لله

          #### رايحيين يصوروالي مع كلب النصاري الضال
          التعديل الأخير تم بواسطة نصرة الإسلام; 1 سبت, 2010, 03:08 م. سبب آخر: هون على نفسك أخي

          تعليق

          • عاشقة دين الاسلام
            1- عضو جديد
            • 27 يول, 2010
            • 89
            • باحث
            • الاسلام

            المشاركة الأصلية بواسطة alaa el-din
            هذه صفحة الاتصال بمنظمة العفو الدولية:
            http://www.amnesty.org/ar/contact

            ما حدث مع كاميليا يخالف القانون الدولي :



            نرجو من جميع الأخوة الاتصال بمنظمة العفو الدولية
            السلام عليكم و رحمة الله و ربركاته

            اخي علاء الدين ايش قصدك بجميع الاخوة ؟؟؟
            اقصد ايش اقدر اسوي انا من اليمن هل الدعاء لها ولكم كفايه؟؟

            اتمنى لو كان بيدي شيء لفعلته .

            جزاكم الله خيرا

            تعليق

            • Alaa El-Din
              مشرف عام مساعد

              • 12 يول, 2006
              • 3296
              • مسلم

              المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة دين الاسلام
              السلام عليكم و رحمة الله و ربركاته

              اخي علاء الدين ايش قصدك بجميع الاخوة ؟؟؟
              اقصد ايش اقدر اسوي انا من اليمن هل الدعاء لها ولكم كفايه؟؟

              اتمنى لو كان بيدي شيء لفعلته .

              جزاكم الله خيرا

              بجانب الدعاء يجب الاتصال بجميع الهيئات الإسلامية والعالمية حتى يتم الإفراج عن جميع المحتجزين داخل سجون الكنيسة

              والاتصال بمنظمة العفو الدولية من الرابط أعلاه وإرسال رسائل إلى كل هيئة وجهة خاصة بحقوق المرأة وحقوق الإنسان حتى يتم تحريك الموضوع عالميا بإذن الله
              ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
              [ النحل الآية 125]


              وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


              تعليق

              • د. عبد الخالق محمد
                0- عضو حديث
                • 9 سبت, 2008
                • 24

                بالرغم من الإرهاب الذي تمارسه الكنيسة والأمن إلا أن الإشهار ماضي وبقوة ولله الحمد

                مفاجأة: سجلات الأزهر تسجل 400 حالة إشهار إسلام خلال شهر أغسطس

                كتب محمد حمدي (المصريون): | 01-09-2010 02:40

                كشفت مصادر بمشيخة الأزهر لـ "المصريون"، أن سجلات إشهار الإسلام بالمشيخة سجلت ما يقرب من 400 حالة إشهار، خلال شهر أغسطس، أي بعد تفجير قضية اختفاء وإسلام كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، التي تحتجزها الكنيسة منذ أن تسلمتها من أجهزة الأمن في أواخر يوليو.

                وغالبية حالات الإشهار هي لمواطنين مصريين يعتنقون الديانة المسيحية، وهو ما يكشف عن تنامي الإقبال على اعتناق الإسلام رغم الضغوط المتزايدة على المتحولين من المسيحية، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى القتل والتصفية الجسدية.

                وقالت المصادر، إن إجراءات التوثيق بالأزهر لا يتم البدء فيها إلا بعد تأكد المسئولين المعنيين بالتوثيق من صدق الدوافع لدى الشخص الذي يريد الدخول في الإسلام بأنه يرغب في ذلك عن اقتناع وإيمان بالدين الإسلامي وليس لأسباب أخرى.

                وكشفت أنه في بعض الأحيان يتم رفض قبول إجراء عمليات الإشهار إذا شك الموظف المسئول فى أن الشخص الذي يريد إشهار إسلامه له أغراض أخرى من وراء ذلك، أو أنه مذبذب ولم يصل لمرحلة اليقين بعد.

                على جانب آخر، وفى إطار تداعيات قضية احتجاز الكنيسة لكاميليا شحاتة أعلن مجموعة من النشطاء على الانترنت تنظيم مظاهرة القادم عقب صلاة الجمعة القادمة بمسجد الفتح برمسيس، وهي التظاهرة الثانية من نوعها بعد تظاهرة مسجد النور مساء السبت الماضي عقب صلاة التراويح، للمطالبة بالكشف عن مصيرها والإفراج عنها من مكان احتجازها بأحد الأماكن التابعة للكنيسة.

                كما أسس مجموعة من نشطاء الفيس بوك "جروبا" على الموقع يطالب بتغير اسم ميدان "العباسية" إلى ميدان "الأسيرة المسلمة كاميليا شحاتة" وانضم إلى الجروب ألف عضو طالبوا جميع المسلمين بالضغط حتى تحرير كاميليا شحاتة من قبضة الكنيسة.

                تعليق

                • (((ساره)))
                  مشرفة الأقسام النصرانية
                  والمشرفة العامة على
                  صفحة الفيسبوك للمنتدى

                  • 11 سبت, 2006
                  • 9472
                  • مسلمة ولله الحمد والمنة

                  بالرغم من الإرهاب الذي تمارسه الكنيسة والأمن إلا أن الإشهار ماضي وبقوة ولله الحمد

                  مفاجأة: سجلات الأزهر تسجل 400 حالة إشهار إسلام خلال شهر أغسطس


                  سبحان الله ... مهما يعملوا

                  ما شاء الله لا قوة إلا بالله
                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق

                  • د. عبد الخالق محمد
                    0- عضو حديث
                    • 9 سبت, 2008
                    • 24

                    http://www.youtube.com/watch?v=QyDUSd9_pTA

                    تعليق

                    • Alaa El-Din
                      مشرف عام مساعد

                      • 12 يول, 2006
                      • 3296
                      • مسلم

                      مرفق ملف للطباعة والتوزيع على أكبر عدد ممكن من الأخوة والأخوات
                      الملفات المرفقة
                      ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
                      [ النحل الآية 125]


                      وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


                      تعليق

                      • ali_ali
                        مشرف قسم التتبع و التحقيقات

                        • 22 فبر, 2009
                        • 4080
                        • مهندس
                        • muslim



                        إبراهيم الطيب

                        ما الذي يحدث لو كانت كاميليا شحاتة مسلمة ثم.. تنصرت؟!



                        ربما تكون هذه هي المرة الأولي التي تخرج فيها مظاهرات «دينية» خالصة تطالب بإعلان اسلام شخص أو التأكيد علي مسيحيته. هذا ما حدث في واقعة كاميليا شحاتة زوجة تداوس سمعان كاهن كنيسة مار جرجس في دير مواس بمحافظة المنيا، وقصتها عن محاولات إشهار إسلامها ثم تحفظ الكنيسة عليها واختفائها صار معروفاً للكثيرين. وإذا كانت قضية كاميليا صاحبها مظاهرت قبطية تطالب باستعادتها- حينما تسربت أنباء عن اختفائها لدي مسلمين- فإن ذلك أصبح «طقسا» عاديا يمارسه فصيل من الأقباط في كل قضية مشابهة، لكن الجديد هذه المرة هو خروج مجموعة من المسلمين - منهم المنتمي لتيارات سلفية ومنهم من هو بغير انتماء- لتنظيم مظاهرة مضادة تطالب باستعادة كاميليا لأنهما في نظرهم صارت مسئولة، ليكون السؤال هنا هو ما ردود أفعال الطرفين «مسلمين- أقباطاً» لو كانت حالة كاميليا شحاتة الدينية معكوسة؟ أي كانت مسلمة ثم انتقلت إلي المسيحية أو أعلنت رغبتها في ذلك؟

                        السؤال السابق لا نطرحه علي سبيل «التسلية الفكرية» أو ممارسة لعبة «ماذا لو» الشهيرة، وإنما إجابتها تعكس جزءا من الحالة النفسية لشخصية المصريين في الوقت الحالي خاصة فيما يتعلق بأمورهم الدينية، التي صاروا يتشددون في ظواهرها ولا يهتمون بجوهرها في أغلب الأمر.

                        لو عدنا إلي فكرة «ماذا لو»، فإن الموقف لن يتغير كثيرا، ستكون هناك مظاهرات غاضبة ولافتات تتندد وتطالب وتهدد، وصيحات هادرة تدافع عن الإسلام والمسيحية، وسيرتدي كل فريق ملابس الفريق الآخر.. فيتظاهر المسلمون بعد صلاة الجمعة مطالبين باستعادة كاميليا من المسيحية مؤكدين أنها تعرضت لإغراءات وأنها ذهبت إلي الديانة الأخري بدون اقتناع، فيما سيتظاهر الأقباط في الكنيسة مؤكدين أنها جاءت إلي المسيحية برغبتها وأنه كيف يقول المسلمون- نقلا عن الله سبحانه وتعالي- أنه «لا إكراه في الدين» وهم يفعلون بغير ذلك؟

                        نفس التعصب والاحتقان والتشدد والعصبية و«شدة العرق» والحناجر المرتفعة ستكون موجودة مع تغيير الملابس والصفات فحسب، الأمر الذي يؤكد أن الأزمة في طبيعة التفكير، وفي طريقة استقبال المسلمين والمسيحيين في مصر علي حد سواء لمفاهيم دينهم، إضافة إلي الدور السلبي الذي تلعبه المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية «الدعاة والقساوسة في الفضائيات والكاسيت» في تأجيج مشاعر التشدد لأتباعهم.. فهل من حل؟

                        الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامي وأستاذ القانون الدولي، وجه عتابه في أزمات الاحتقان الطائفي إلي العقلاء والحكماء من الجانبين، مؤكدا أن الكنيسة مسئولة عن استمرار حالة الغليان هذه كمسئولية كل من المسجد والحكومة، وإذا كنا نتفق جميعا أن مصر نظامها الدستوري نظام مدني وأن فكرة المواطنة التي أقرتها دساتير مصر منذ زمن بعيد وتحديدا المادة 40 من دستور 1971 فإنه يجب أن تكون الكلمة والموقف والتصرف في هذه الأيام يصب في خانة إطفاء الفتنة وليس تأجيجها.

                        وشدد عضو مجمع البحوث الإسلامية والنائب السابق لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، علي أن بعض الإخوة المسيحيين لا يحصلون علي حقوقهم الدستورية والقانونية كاملة ولديهم شعور بأن الحكومة تتأخر في علاج مشاكلهم مثل تأخرها في إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة ومنعهم من تولي بعض الوظائف القيادية، وهذا الإحساس يفقد الكثير منهم الشعور بالأمن والمساواة ويولد لديهم إحساساً قد يكون مغلوطاً بأن حقوقهم الدستورية ناقصة، مما قد يترتب عليه رد فعل متجاوزاً في حالات ليست بالقليلة، وهذا الأمر يعقد المسألة تعقيداً كبيراً. ووجه أبو المجد نداءً للعقلاء في كل موقع من الطرفين بأن يقوموا بدورهم في إخماد الفتنة وإلا فهم شياطين خرساء ومشاركون في تحمل المسئولية، كما طالب الدولة بسيادة القانون في أي قضية خلافية وأن تحاسب المتجاوزين مهما كانت صفتهم والعبرة في ذلك بالحقائق وليست بالادعاءات. أما الدكتور محمد البري رئيس جبهة علماء الأزهر فأكد أن حرية العقيدة ثابتة في السلامة بدليل قوله تعالي «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر»، محملاً القيادات وكبار رجال الدولة ما يحدث الآن من حالات عنف طائفي وتزايد احتجاجات الأقباط في الفترة الأخيرة، كما طالب القيادات الفكرية والعقائدية في الكنيسة بالتصدي لهذه المحن التي يعاني منها المجتمع والتأكيد علي ضرورة احترام الكرامة الدينية.

                        وتعجب رئيس جبهة علماء الأزهر من الضجيح الذي يصاحب الإعلان عن إسلام مسيحي أو مسيحية، مؤكداً أنه في المقابل لا يحدث كل هذا الضجيج عند تنصر مسلم أو مسلمة، لأن الدين الإسلامي يؤكد علي حرية اختيار العقيدة، وقال البري إنه يعيش بالقرب من بيته سيدة كانت مسلمة وتنصرت ثم تزوجت من مسيحي وأنجبت منة وهي الآن تعيش وسطنا ولا يقوم أحد بمضايقتها، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد إذا أعلنت مسيحية اعتناقها للإسلام. ووصف البري ما يحدث من جانب المسيحيين عند الحديث عن إسلام أحد منهم بأنه نتيجة لوجود تفريط سياسي وقيادي في حق بعض الفئات والطوائف المساء إليهم، وإذا لم يتم تدارك ذلك فستندلع الفتن والكوارث والمحن التي نحن في غني عنها.

                        بعض نشطاء حقوق الإنسان قد يكون لهم رأي مختلف في هذه القضية ولكن حافظ أبو سعدة - رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان - وصف تزايد حالات الاحتجاج لدي المسيحيين في الفترة الماضية بأنها ترجمة للتعصب الديني في الكنيسة والمجتمع المصري بأكمله، مؤكداً أن ردود الفعل المبالغة من قبل الأقباط عند اعتناق مسيحي للإسلام قد تدفع الأصولية الإسلامية إلي المبالغة هي الأخري في رد الفعل ويقومون بأعمال عنف للمطالبة باسترداد من أسلم من الجانب المسيحي، ويظل المجتمع أسيراً بين رد الفعل من الجانبين، مما قد ينتج عنه صدام عنيف بين فئات المجتمع، لا يستطيع أحد السيطرة عليه.

                        وطالب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بضرورة احترام حرية اعتناق العقيدة لكلا الجانبين لأن هذا الموضوع شخصي ولا يجوز إجبار أحد علي اعتناق دين بعينه، ووجه نداء إلي الكنيسة والقيادات الكنسية بضرورة التوقف عن محاولات الاختطاف لمن يقال عنهم أنهم أسلموا لأن ذلك قد يؤجج مشاعر الفتنة في المجتمع، ويجب ترك كل مواطن علي هواه لاعتناق الدين الذي يريده بعيداً عن أي تعقيدات أو مواجهات، مشيراً في السياق ذاته إلي أن الكنيسة أصبحت في الفترة الأخيرة تخضع لضغوط بعض الأفراد المتعصبين في الوقت الذي تتواري وتختفي فيه الأصوات الحكيمة العقلانية.

                        وطالب أبو سعدة الكنيسة المصرية بضرورة إعادة النظر في الاتهام الذي توجه دوما إلي المسلمين فور الإعلان عن اختطاف أي مسيحي، من خلال القول بأن من اختطفها مسلمون، مشيراً إلي أن هذا الاتهام من شأنه التعبئة للمسيحيين ضد إخوانهم المسلمين، هذا بالإضافة إلي نقطة في غاية الخطورة هي أن الاتهام الدائم للمسلمين بأنهم وراء اختطاف أي مسيحية مختفية هو اتهام للمسلمين جميعا وهذا الأمر مشين لجميع المسلمين ولا يمكن تقبله.

                        وأكدا أبو سعدة أنه في حالة استمرار الوضع - كما هو - فسوف يتحول المجتمع إلي عنف ديني وطائفي لا يمكن تخيله، لأن الدين وقتها سيكون محلاً للصراع، مما يعني وجود تعبئة عامة لكل المسلمين والمسيحيين قد تتحول إلي عنف ودماء لا يستطيع أحد إيقافها، لأن أي احتكاك أو نزاع بسيط بين مواطن مسلم وآخر مسيحي في أي مكان حتي لو في المواصلات العامة سرعان ما تنفجر الأمور بين الطرفين نتيجة حالة التعبئة الموجودة لدي الطرفين.

                        أما الناشط الحقوقي نجاد البرعي كان له رأياً آخر في تلك القضية حيث يري أن الحكومة قررت علي لعب علي وتر الفتنة الطائفية من خلال جمع مؤيدين لجمال مبارك وهو ما بدي في تصريحات البابا شنودة في أكثر من مرة عندما أبدي اعجابه بجمال مبارك.

                        تعليق

                        • ali_ali
                          مشرف قسم التتبع و التحقيقات

                          • 22 فبر, 2009
                          • 4080
                          • مهندس
                          • muslim



                          شريف الدواخلي

                          لماذا فشلت الكنيسة في إدارة أزمة زوجة كاهن دير مواس؟



                          البداية كانت هناك في العباسية حيث تظاهر المئات من الشباب القبطي الغاضب بالكاتدرائية المرقسية للمطالبة برجوع السيدة كاميليا زوجة كاهن دير مواس تدارس سمعان بعد دعوة الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس لتحريرها من مختطفيها علي حد تعبيره - آنذاك - أما النهاية فكانت مختلفة تماماً بعد أن سلم الأمن السيدة كاميليا لـ «المقر البابوي» بدلاً من ردها لزوجها وهو ما بررته قيادات كنسية بأنها تحتاج لفترة نقاهة و استجمام، منذ شهر حتي الآن لم تخرج، حتي تواترت أنباء عن إسلامها وسارعت المواقع الإسلامية بتأكيد الخبر ونشر تسجيلات صوتية لأشخاص أكدوا الأمر ولم تحرك الكنيسة ساكناً، إلي أن وصل الأمر للدعوة لمظاهرة ثالث يوم رمضان، يوم الجمعة الماضي، بمسجد النور بالعباسية أجهضها الأمن، لكن المتظاهرين نظموا مظاهرة أخري يوم السبت الماضي بعد صلاة القيام بمسجد النور أيضاً، فضلاً عن الدعوة للتظاهر يوم الجمعة المقبل لمطالبة الكنيسة بالإفراج عنها في الوقت الذي ردت فيه قيادات كنسية مقربة من البابا أن هذا الأمر «شأن كنسي» لا يحق لأحد التدخل فيه. ليكون السؤال الآن والأزمة لم تهدأ بعد، والشواهد تشير إلي أنها ستظل قائمة لفترة مقبلة.. هل استطاعت الكنيسة أن تتصرف بحكمة في إدارة الأزمة منذ بدايتها؟ أم أنها اهتمت بإثبات قدرتها علي استعادة أبنائها ولو عنوة دون النظر في تداعيات هذا الأمر؟

                          اللافت للنظر أن هذا المنهج تكرر في معظم أزمات الكنيسة المتعلقة بتغيير أحد الأقباط لديانته، إذ إنها غالبا ما تتعامل بمنطق «فوقي» وتتعامل مع الاجتماعي بمنطق «الديني» فرأيها صواب وما دونها خطأ، وللمفارقة أن ظفرت بالنتائج لصالحها في كل أزماتها التي كانت الدولة طرفاً فيها، لكنها فشلت في تطبيق الأمر نفسه علي الأزمات الخارجية مثل قضية دير سلطان بفلسطين الذين يسيطر عليه الأحباش تحت رعاية الاحتلال الإسرائيلي.

                          فعلي سبيل المثال عندما أثيرت أزمة انشقاق ماكس ميشيل الملقب بالأنبا ماكسيموس وأعلن عن تأسيس مجمع مقدس للمسيحيين الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط، موازيا للمجمع المقدس للكنيسة الأم التي يقودها البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شنت الكنيسة هجوماً ضارياً عليه واتهموه بالعمالة للأمن تارة و الخارج تارة أخري فضلاً عن محاولة إشعال الفتنة بين الأقباط وأخيراً إشعال الفتنة بين الأقباط والمسلمين بقراره للدعاء للمسلمين في صلاة القداس الإلهي وإعلانه أنه يحب النبي «صلي الله عليه وسلم».

                          البابا شنودة اعتبر ماكسيموس من الخارجين عنه ولم يهتم بمناقشته بل وصل الأمر لتأكيد قيادات كنسية أن الكنيسة لن تصلي عليه «صلاة الجنازة» بعد وفاته باعتباره مهرطقاً، و بنفس المنطق قامت الدولة التي أعطته بطاقة رقم قومي بمجرد أن أعلن نفسه «بطريركا موازياً» للبابا بسحب بطاقة الرقم القومي منه وهو ما أراح الكنيسة باعتباره النصر المنشود، دون النظر إلي النشاط الذي أحدثه ماكسيموس حتي بعد سحب بطاقة الرقم القومي حتي ظل يمارس عمله الرعوي كفرع لكنيسة نبراسكا «الولايات المتحدة» التي رسم فيها بطريركاً ، كما لم تكلف الكنيسة نفسها جهد النظر إلي ما أثاره ماكس بخصوص رفض الطلاق إلا لعلة الزني وكذلك رفض البابا الذهاب إلي القدس باعتبار أن هذا الأمر يدخل ضمن خلط الدين بالسياسة.

                          أما أزمة العلمانيين الأقباط فيتلخص سببها في ترفع الكنيسة عن مناقشة مشاكلها مع أبنائها دون أن تعي بذلك أنها تخسر جهوداً عظيمة من محبين لها لا يسعون سوي العمل علي إصلاح شئونها الداخلية فحسب دون السعي لأي منصب أو غيره ، وربما لا يعرف البعض أن مطالب العلمانيين بالإصلاح تتفق مع تاريخ الكنيسة الذي يكتشف ارتباط مراحل الضعف بسيادة الرأي الأوحد ومحاربة غيره حتي لو لم يختلف مع الموروث الآبائي في صحيحه، واعتبار أن الرأي الشخصي هو رأي الكنيسة بعيداً عن معايير التقييم المستقرة في نهج الآباء والمعروفة عند الدارسين لهم.

                          أبرز مطالب العلمانيين هو إعادة الضوابط الحاكمة للعلاقة بين الإكليروس والعلمانيين لتخرج بها من إطار التبعية إلي التكامل في ضوء الأبعاد الحقوقية والاجتماعية واللاهوتية، انطلاقاً من كون الكنيسة جسداً واحداً متكاملاً ، فضلاً عن ضرورة عودة الدور العلماني المشارك في اتخاذ القرار في الجوانب المدنية الإدارية والمالية، ومعالجة سلبيات تجربة المجلس الملي؛ المسمي ـ التكوين ـ الصلاحيات ـ الدور التنموي.

                          إضافة إلي العمل مراجعة القوانين المنظمة لاختيار البابا والأسقف والعلاقات البينية داخل منظومة الإكليروس لتتفق مع رسالة الكنيسة وفقاً للتقليد الكنسي المُحقق ( الترشيح ،الانتخاب ،الصلاحيات ،العلاقات البينية).

                          المثير للدهشة أن أحداً من قيادات الكنيسة لم يتناول الأوراق بشكل موضوعي بل انساقوا جميعهم إلي تسفيهها، وإن لم يقرأوها!

                          ويري كمال زاخر ،مؤسس التيار العلماني ،أن الكنيسة القبطية تفتقد لفكر إدارة الأزمات شأن أي مؤسسة مصرية ، فضلاً عن غياب الشفافية و ثقافة العمل الجماعي فالكنيسة هي البابا والبابا هو الكنيسة الذي يقرر كل شئ وعلي الجميع السمع والطاعة، وهو لا يسمح لأي شخص أن يطرح أي رؤي في إطار المساهمة منه في حل الأزمة سواء كان ضمن الهيكل التنظيمي للكنيسة أو من خارجها إذ تعتبر ذلك يدخل في صلب التدخل في اختصاصاتها، وهو ما يعد إحدي آفات خلط «الدين بالسياسي».

                          وتتوالي الأزمات «اختفاء القاصرات، الخلاف مع الكنيسة الإنجيلية بشأن قانون الأحوال الشخصية الموحد لعدم اعتراف البابا بمراسم الزواج في الكنائس غير الأرثوذكسية، سرية محاكمة الأساقفة...» و في كل أزمة تتصور الكنيسة أنها خرجت فائزة لكنها في الحقيقة تخسر كثيراً، ففي أزمة اختفاء القاصرات سارعت الكنيسة بتوجيه إصبع الاتهام إلي جهات ،إسلامية ،تتهمها بخطفها دون بحث هذا الأمر ومعرفة أسباب الاختلاف وفي أزمتها مع الكنيسة الإنجيلية تعنتت وتمسكت برأيها وأيدتها الدولة، وبخصوص سرية محاكمة الأساقفة فالكنيسة ترفض حتي الآن عمل «قوانين مكتوبة للمحاكمات» وترفض تدخل أي جهة في الأمر باعتباره شأناً داخلياً لا يخص أحداً مما تسبب عنه ثورة مكتومة في المجمع المقدس لا يعلم أحد متي يمكن أن تتفجر داخل الكنيسة، رغم أنها تفجرت مؤخراً أكثر من مرة ضد الدولة تتهمها بالتقاعس عن حماية المسيحيات اللاتي يختفين دون سابق إنذار.

                          يقول المفكر القبطي رفيق حبيب، الكنيسة لم تعد قادرة علي إدارة الغضب حيث صار إعلان قرار الغضب قراراً «تلقائياً» يتم اتخاذه علي مستوي محلي، بما يعني تصعيد المشكلات بسرعة رغم تفاهمات «الكنيسة» مع الدولة.

                          يضيف: قيادات الكنيسة بعد ذلك تتباري في أن تسوق التبريرات دون النظر لحقيقة الواقعة بعيداً عن الآثار المترتبة علي ذلك، فأزمة كاميليا مثلاً تم الترويج لها علي أنها مختطفة بعد ذلك قيل أنها تركت بيت الزوجية لخلافات عائلية ثم أثير الحديث حول إسلامها، وهو أمر يكرر سيناريو «وفاء قسطنطين» بما يعد تصرفاً ضد الحرية بجميع صورها وأبرزها «حرية الاعتقاد» رغم أن المنطق يقول إن الأقليات دوماً هي المستفيد الأول من حرية الاعتقاد.

                          وتساءل حبيب: الكنيسة متحفظة علي «كاميليا» منذ أكثر من شهر دون أن يتحرك مسئول واحد للمطالبة بظهورها رغم أنها بررت الأمر في البداية بأنها تحتاج لفترة استجمام «قد طالت» وهو تصرف يضر بموقف الجماعة القبطية تماماً ويسبب جرحاً غائراً في صدور الأغلبية المسلمة.

                          بدوره أوضح المفكر جمال أسعد أن الكنيسة من البداية تحاول فرض وجهة نظرها للي ذراع الدولة وذلك بقيامها بحشد الأقباط وسط ادعاءات باختطافها بدعوي أنها مقدسة باعتبارها زوجة كاهن، واستنكر أسعد احتجاز الكنيسة لمواطنة «مصرية» لمدة تربو عن الشهر دون أن يعرف عنها أحد شيئاً و كأنها استعادت «خروفاً» تاه عنها!، متسائلاً : كيف تأتي الدولة بها رغماً عن إرادتها لتسليمها للكنيسة بما يهدد بإشعال فتنة حقيقية ويعطي الحق للمسلمين في المطالبة بعدم السماح للدولة لمن يريدون التحول للمسيحية بإعلان «تنصرهم» وهو في النهاية أمر يدعم فكرة دولة الأقباط، وكأن الأقباط تابعون للمقر البابوي وليس لمصر!

                          في المقابل أكد أسقف بارز ،طلب عدم ذكر اسمه ،أن البابا شنودة قرر منع أي أسقف أو مطران أو كاهن من الحديث عن أزمة كاميليا باعتبار أن هذا الأمر «انتهي» تماماً ولا حاجة لنا، ككنيسة، في فتحه أو إثارته مرة أخري.

                          وأضاف الأسقف: الموضوع انتهي تماماً، في رأي البابا ،بعد أن استطاعت الكنيسة استرداد بنتها مرة أخري وهي في فترة تأهيل نفسي ربما تطول ولن تنتقل للدير الآن تماماً.

                          وبخصوص الضجة المثارة بضرورة ظهورها لنفي ما أثير بشأن إسلامها أكد أن البابا يرفض ذلك تماماً مثلما رفض قبل ذلك ظهور وفاء قسطنطين لنفي «وفاتها».

                          أما رمسيس النجار - المستشار القانوني للبابا شنودة الثالث - فأكد أن كل ما قيل عن إسلام كاميليا لا يوجد عليه دليل مادي واحد ونحن في الكنيسة في غني عن الرد عن «القيل والقال»، و بمجرد أن يظهر مستند واحد مما يروجون لإسلامها فسوف ترد عليه الكنيسة فوراً لأن الكنيسة تنأي بنفسها الدخول في مهاترات لا طائل من ورائها.

                          تعليق

                          • (((ساره)))
                            مشرفة الأقسام النصرانية
                            والمشرفة العامة على
                            صفحة الفيسبوك للمنتدى

                            • 11 سبت, 2006
                            • 9472
                            • مسلمة ولله الحمد والمنة

                            فعلي سبيل المثال عندما أثيرت أزمة انشقاق ماكس ميشيل الملقب بالأنبا ماكسيموس وأعلن عن تأسيس مجمع مقدس للمسيحيين الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط، موازيا للمجمع المقدس للكنيسة الأم التي يقودها البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شنت الكنيسة هجوماً ضارياً عليه واتهموه بالعمالة للأمن تارة و الخارج تارة أخري فضلاً عن محاولة إشعال الفتنة بين الأقباط وأخيراً إشعال الفتنة بين الأقباط والمسلمين بقراره للدعاء للمسلمين في صلاة القداس الإلهي وإعلانه أنه يحب النبي «صلي الله عليه وسلم».

                            البابا شنودة اعتبر ماكسيموس من الخارجين عنه ولم يهتم بمناقشته بل وصل الأمر لتأكيد قيادات كنسية أن الكنيسة لن تصلي عليه «صلاة الجنازة» بعد وفاته باعتباره مهرطقاً،
                            أمال لو أسلم هيعملوا ايه ؟؟!!!
                            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                            تعليق

                            • Alaa El-Din
                              مشرف عام مساعد

                              • 12 يول, 2006
                              • 3296
                              • مسلم

                              المشاركة الأصلية بواسطة ali_ali

                              يبدو أن هذا الصحفي جاهل جدا ولا يتابع الأحداث ... أو أنه أحد أقارب شيخ الأزهر (اسم الصحفي/ ابراهيم الطيب) ويريد أن يحفظ له ماء وجهه!!؟

                              تحليله يدل أنه لا يعرف شيء عن المتنصرة نجلاء الإمام ... ولا يعرف شيء عن محمد حجازي ولا يعرف أن كل مسلم قال بعدما سمع خبر تنصرهم "في داهية" !!
                              ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
                              [ النحل الآية 125]


                              وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


                              تعليق

                              • (((ساره)))
                                مشرفة الأقسام النصرانية
                                والمشرفة العامة على
                                صفحة الفيسبوك للمنتدى

                                • 11 سبت, 2006
                                • 9472
                                • مسلمة ولله الحمد والمنة

                                كلما جلست أفكر في حال كاميليا أتساءل ... هل يتركونها تتوضأ أم لا ؟ هل يتركونها تصلي أم لا؟ هل يتركونها تتسحر أم لا ؟ هل يتركونها تفطر أم لا ؟

                                هل تعرف أن تقرأ القرآن كلما أحبت ذلك أم لا ...؟؟!!

                                حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من آذاها ...

                                { كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) } سورة العلق .
                                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 أكت, 2024, 01:55 ص
                                ردود 0
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 سبت, 2024, 03:46 ص
                                ردود 5
                                47 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 01:06 ص
                                ردود 0
                                19 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 14 يول, 2024, 06:49 م
                                ردود 0
                                115 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 03:15 ص
                                ردود 0
                                68 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...