كاميليا شحاتة .. أختي ولكن !!
كامليا أختي .. ولكن !!!
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله – صلى الله عليه وسلم – وبعد :
أيها الأحبة في الله :
لا
أخفيكم سراً أنه في الأيام الماضية وخاصة بعد ما ترددت أنباء عن – نية
الكنيسة لإظهار كامليا شحاتة عبر تسجيل فيديو للفضائيات – وقد انهالت علي
الاتصالات والتساؤلات مفادها ( ماذا لو قالت كامليا أنا نصرانية ؟!!! )
فساعتها شعرت بأن الكثير وللأسف لم ينتبه لقضيتنا بعد ، فأحببت أن أوضح
الأمر والقضية في نقاط محددة حتى نكون على بصيرة من أمرنا – أسأل الله أن
يوفقنا في عرض الأمر عرضاً صحيحاً واضحاً لا التباس فيه ولا نقص ، إنه ولي
ذلك والقادر عليه .
أولاً : ائتلاف دعم المسلمين الجدد :
ظن كثير من
الناس أن ائتلاف دعم المسلمين الجدد هذا أنشأ خصيصاً لقضية بعينها قد وقعت
فيما قد مضى متمثلة في قضية أختنا – كامليا شحاتة – وبسقوط هذه القضية
سيسقط الإتلاف .
وهذا ظن غير صحيح فببساطه ( ائتلاف دعم المسلمين الجدد
) يهتم ويدافع ويناضل عن قضايا كل المسلمين الجدد فيما قد مضى وما سوف
يأتي بإذن الواحد الأحد ، وهو مكون من مجموعة من المخلصين الطيبين نحسبهم
كذلك ولا نزكيهم على الله ، لا يقيلون ولا يستقيلون ، ونحن نثق في دينهم
فلن يبيعوا ، ونثق في عزيمتهم فلن تفتر بإذن القوي الغالب ، ونحن من ورائهم
، نبارك قراراتهم الصادر عن مشورة بعضهم البعض مع عرض ذلك على العلماء
الربانيين ، فنحن من ورائهم ندعمهم ، وننصرهم بكل طاقاتنا .
فالإتلاف بإذن الله باقي ما بقيت الشمس والنهار ، يتغير أفراده ، ولا تتغير قضيته ، فلا تحزنوا إن الله معنا .
ثانياً : قضية كامليا شحاتة :
يا أحبة : من قال لكم أننا نقبل أي ظهور لها على الفضائيات ؟!!! لا وألف لا لنا شروط ولن نتراجع عنها :
-
تسلم كامليا وأخواتها إلى أعلى سلطه في الدولة . لتتحفظ عليها في مكان آمن
، ثم يُرفع عنهم كل ما من خلاله يضغط به عليهم ، مثل رد أطفالهم إليهم .
-
تعرض الأخوات على الطب الشرعي لنرى هل تعرضن لتعذيب أو أي نوع من العقاقير
الضارة ، إلى غير ذلك من الأشياء التي تؤثر بالسلب عليهن .
- مثول الأخوات أمام الجهات الحكومية الرسمية المختصة بذلك .
قد يتبادر الآن إلى ذهن إخواني وأخواتي : ماذا لو قالت بعد ذلك كامليا شحاتة بعد ذلك أنا نصرانية ؟!!!
أقولها بكل فخر وعزة :
لقد ربحنا القضية ، نعم ربحناها ، للأننا نطالب منذ البداية بالحرية لها وإن كانت نصرانية وقد تحقق المطلوب .
ثانياً : وضعنا أنف الخنزير المتغطرس في التراب لأنه تحدى الجميع وقال لن نظهرها تحت أي ضغط .
ثالثاً : لن يتجرأوا بعد ذلك على خطف أي أخت من أخواتنا .
رابعاً : أثبتنا للعالم كله أننا نطالب بالحقوق الإنسانية لكل الناس ولو كانوا غير مسلمين .
لكن أيها الأحبة بعد ذلك كله أقول لكم : أبشروااااااااا .
ثم
مازال جهدنا متواصل فغير كامليا الكثير ، وإنما ضخمت إعلامياً هذه القضية
كعنوان لملف كبير لن نغلقه إلا والعزة للإسلام ، والذلة والصغار لمن
عادانا .
ثالثاً : أين دورك أنت :
نعم أين دورك الفعال لنصرة القضية ؟!
هل ستتخاذل يوماً إذا احتاجك إخوانك في الإتلاف لدعم القضية ، ولو احتجناك في أرض الصين ؟!
هل
ستفتر عزيمتك ، ويتسلل الخوار والضعف إلى قلبك من أول موجة عالية في بحر
هذه القضية ، أم ستنكسر هذه الموجة على صخرة قلبك الثابت الواثق في موعود
الله ؟!
هذا : وأهيب بكل رجال الأمة ونسائها برفع الهمم وشحذها ،
والإعداد لها إيمانياً وبدنياً وثقافياً ومالياً ، فالحرب ضروس ونحن لها ،
نحن رجال القائد الأعلى للقوات المسلمة – محمد صلى الله عليه وسلم – نحن
أحفاد الأبطال ، أبي بكر وعمر ، وعثمان وعلي ، والمقداد وحمزة ..... وغيرهم
.
إياكم أن يتسلل الضعف والخوف إلى قلوبكم ، فالجولة لنا ،بل الجولات
كلها لنا – بإذن الله – ولا تحزنوا من هذه الحملات الإعلامية المنافقة فهم
يعملون على الهواء يوشك أن تذهب بهم الريح إلى مكان سحيق ، أما نحن فلا
نعمل إلا على الأرض ، فجهدنا ثابت كالرواسي ، ضاربٌ في جذور الأرض ، فسألوا
الأرض إن شئتم عن عزيمتنا ويقيننا في خالقنا .
الله أكبر ، والعزة للإسلام
والحمد لله رب العالمين
الفقير إلى عفو مولاه
خالد منير الحوفي
الإسكندرية
كامليا أختي .. ولكن !!!
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله – صلى الله عليه وسلم – وبعد :
أيها الأحبة في الله :
لا
أخفيكم سراً أنه في الأيام الماضية وخاصة بعد ما ترددت أنباء عن – نية
الكنيسة لإظهار كامليا شحاتة عبر تسجيل فيديو للفضائيات – وقد انهالت علي
الاتصالات والتساؤلات مفادها ( ماذا لو قالت كامليا أنا نصرانية ؟!!! )
فساعتها شعرت بأن الكثير وللأسف لم ينتبه لقضيتنا بعد ، فأحببت أن أوضح
الأمر والقضية في نقاط محددة حتى نكون على بصيرة من أمرنا – أسأل الله أن
يوفقنا في عرض الأمر عرضاً صحيحاً واضحاً لا التباس فيه ولا نقص ، إنه ولي
ذلك والقادر عليه .
أولاً : ائتلاف دعم المسلمين الجدد :
ظن كثير من
الناس أن ائتلاف دعم المسلمين الجدد هذا أنشأ خصيصاً لقضية بعينها قد وقعت
فيما قد مضى متمثلة في قضية أختنا – كامليا شحاتة – وبسقوط هذه القضية
سيسقط الإتلاف .
وهذا ظن غير صحيح فببساطه ( ائتلاف دعم المسلمين الجدد
) يهتم ويدافع ويناضل عن قضايا كل المسلمين الجدد فيما قد مضى وما سوف
يأتي بإذن الواحد الأحد ، وهو مكون من مجموعة من المخلصين الطيبين نحسبهم
كذلك ولا نزكيهم على الله ، لا يقيلون ولا يستقيلون ، ونحن نثق في دينهم
فلن يبيعوا ، ونثق في عزيمتهم فلن تفتر بإذن القوي الغالب ، ونحن من ورائهم
، نبارك قراراتهم الصادر عن مشورة بعضهم البعض مع عرض ذلك على العلماء
الربانيين ، فنحن من ورائهم ندعمهم ، وننصرهم بكل طاقاتنا .
فالإتلاف بإذن الله باقي ما بقيت الشمس والنهار ، يتغير أفراده ، ولا تتغير قضيته ، فلا تحزنوا إن الله معنا .
ثانياً : قضية كامليا شحاتة :
يا أحبة : من قال لكم أننا نقبل أي ظهور لها على الفضائيات ؟!!! لا وألف لا لنا شروط ولن نتراجع عنها :
-
تسلم كامليا وأخواتها إلى أعلى سلطه في الدولة . لتتحفظ عليها في مكان آمن
، ثم يُرفع عنهم كل ما من خلاله يضغط به عليهم ، مثل رد أطفالهم إليهم .
-
تعرض الأخوات على الطب الشرعي لنرى هل تعرضن لتعذيب أو أي نوع من العقاقير
الضارة ، إلى غير ذلك من الأشياء التي تؤثر بالسلب عليهن .
- مثول الأخوات أمام الجهات الحكومية الرسمية المختصة بذلك .
قد يتبادر الآن إلى ذهن إخواني وأخواتي : ماذا لو قالت بعد ذلك كامليا شحاتة بعد ذلك أنا نصرانية ؟!!!
أقولها بكل فخر وعزة :
لقد ربحنا القضية ، نعم ربحناها ، للأننا نطالب منذ البداية بالحرية لها وإن كانت نصرانية وقد تحقق المطلوب .
ثانياً : وضعنا أنف الخنزير المتغطرس في التراب لأنه تحدى الجميع وقال لن نظهرها تحت أي ضغط .
ثالثاً : لن يتجرأوا بعد ذلك على خطف أي أخت من أخواتنا .
رابعاً : أثبتنا للعالم كله أننا نطالب بالحقوق الإنسانية لكل الناس ولو كانوا غير مسلمين .
لكن أيها الأحبة بعد ذلك كله أقول لكم : أبشروااااااااا .
ثم
مازال جهدنا متواصل فغير كامليا الكثير ، وإنما ضخمت إعلامياً هذه القضية
كعنوان لملف كبير لن نغلقه إلا والعزة للإسلام ، والذلة والصغار لمن
عادانا .
ثالثاً : أين دورك أنت :
نعم أين دورك الفعال لنصرة القضية ؟!
هل ستتخاذل يوماً إذا احتاجك إخوانك في الإتلاف لدعم القضية ، ولو احتجناك في أرض الصين ؟!
هل
ستفتر عزيمتك ، ويتسلل الخوار والضعف إلى قلبك من أول موجة عالية في بحر
هذه القضية ، أم ستنكسر هذه الموجة على صخرة قلبك الثابت الواثق في موعود
الله ؟!
هذا : وأهيب بكل رجال الأمة ونسائها برفع الهمم وشحذها ،
والإعداد لها إيمانياً وبدنياً وثقافياً ومالياً ، فالحرب ضروس ونحن لها ،
نحن رجال القائد الأعلى للقوات المسلمة – محمد صلى الله عليه وسلم – نحن
أحفاد الأبطال ، أبي بكر وعمر ، وعثمان وعلي ، والمقداد وحمزة ..... وغيرهم
.
إياكم أن يتسلل الضعف والخوف إلى قلوبكم ، فالجولة لنا ،بل الجولات
كلها لنا – بإذن الله – ولا تحزنوا من هذه الحملات الإعلامية المنافقة فهم
يعملون على الهواء يوشك أن تذهب بهم الريح إلى مكان سحيق ، أما نحن فلا
نعمل إلا على الأرض ، فجهدنا ثابت كالرواسي ، ضاربٌ في جذور الأرض ، فسألوا
الأرض إن شئتم عن عزيمتنا ويقيننا في خالقنا .
الله أكبر ، والعزة للإسلام
والحمد لله رب العالمين
الفقير إلى عفو مولاه
خالد منير الحوفي
الإسكندرية
تعليق