مع اهمية ما قاله د محمد سليم العوا، إلا انهم اهملوا القضية التى فجرت القضايا الدفينة ليتم التركيز على وحدة الوطن لا الحفاظ على النصوص القرأنية ومدى حرمة العرض الإسلامى لا سيما عرض المسلمات، وإن كان نبه على الأمر د محمد العوا إلا أنه تركَ القضية التى فجرت القضايا الأخرى وهى قضية كاميليا .
لما كاميليا الأمن سلمها لأهلها وأهلها إن كانوا أدخلوها كنيسة ام لا ؟!!! ... إلخ .
فلما لم تخرج الجهات الأمنية المصرية لتعلن هذا من وقتها لتنهى الأمر بدل المظاهرات وخروج العلماء بمصر بالخطب و ... إلخ .
هذه المقابلة كانت مقابلة سياسية ورسالة موجهة بطريقة ما للعالم سياسياً .
ثمَّ لماذا لم تتلقى ولم ترد الجزيرة على الهواتف المتصلة !
ألا يحق الاتصال إلا لمسيح عبدالبسيط وشنودة وفقط !
أرجع فأقول : مع أهمية ما ذكره د محمد سليم العوا فقد غطى على القضية الأساسية التى فجرت القضايا سياسيا بطريقة سياسية ينزع من خلالها ما يعيشه الشعب المصرى لموضوع كاميليا و ... إلخ .
فعلا د محمد العوا سياسى مُحنَك نوعاً ما كثيراً . يستطيع إيضاح ما يُراد إيضاحه و ... إلخ .
ثم د محمد العوا يذكر ان شيخ الأزهر د احمد الطيب صوفى معتدل ! سبحان الله !
أين الاعتدال بتصوفه إذا صح التصوف عند بعد العلماء لكن بطريقة نبوية عهودها صحابية حينما أسمع انا وبنفسى والعالم المسلم كله د الطيب ـ شيخ الأزهر الآن ـ وهو يقول على التليفزيون المصرى بتسجيل سمعته بنفسى على التليفزيون المصرى قبل تعيينه للأزهر شيخاً قال :
النبى محمد لم يخلق من جنس مادة خلقنا إنما خلق محمد من نور !!! لا من طين مثلنا .
ما نعرفه جميعا نحن المسلمين أن الملائكة هى من خلقت من نور بالنص النبوىّ،
ومحمد صلى الله عليه وسلم خلق من طين مثل باقى البشر .
حتى أنى شخصيا لا أعلم عن والدىّ محمد صلى الله عليه وسلم إلا أنَّ أمه هى آمنة بنت وهب وأبوه عبدالله بن عبدالمطلب .
أم ان هذا كان كذبا على المسلمين وليس أبوه عبدالله بن عبدالمطلب ـ الذبيح الثانى ـ وآمنة بنت وهب المعروفة ؟.
ثم أوقد كذب اللهُ تعالى لما قال لمحمد صلى الله عليه وسلم :" قُلْ ـ أى قل يا محمد ـ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" الكهف 110 . فيما يقرأ المسلمون كل جمعة بسورة الكهفِ ؟ . ولا يصح لمثلى أن يقول أنى سألت النبىّ صلى الله عليه وسلم عن هذه النقطة برؤيا ـ قدراً مع وضوح الدلالةِ القرءانية ـ إلا أن يكون من باب قوله تعالى :"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" الضحى 11 . و إلا فأستغفرُ اللهَ لى حتى يرضى اللهُ تعالى عنى وعن الْمُسلمينَ . فاللهمَّ آمين .
وإن قال د محمد الطيب غير هذا المعتقد عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أى بانه مخلوق من طين مثلنا وأبوه عبدالله وأمه آمنة فخيراً نقبله منه . وأدين لله وقتها بزيادةِ حبٍ له .
آمنت باللهِ وبما أنزل اللهُ على وفقِ مُرادِ الله ومُرَادِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم .
لكن : لعل د محمد سليم العوا أراد أن يُلَمْلِم ما يتبعثر لكن لأن هذا عقيدة الأنبياء جميعا ومُراد الله ذكرته ليحيى من حى عن بينة .
وعلى كل حال : كامل الاحترام لشيخ الأزهر ود العوا، ولعلى إذا نزلت مصرَ ذكرت ذالكَ له شخصياً .
اللهُ الْمستعان .
وهذا ما رأيته بعد انقضاء الحلقة الآن، ولكلٍ رأيهُ .
و الحمدُ للهِ .