Camelia Shahatah Zakhar Abduction

http://www.youtube.com/watch?v=-PUkgsxyw6Y

الإشْراف:
ماهذا الكلام ..؟؟؟

راجع يا أخي قوانين المنتدى

واحتسِب عند الله .

د.أمير عبدالله

المئات يتظاهرون تضامناً مع «كاميليا».. ويهددون بمحاصرة «الكاتدرائية».. والكنيسة: البابا «خط أحمر»

عاجل
أريد - سريعا - أن يعطيني أحد الإخوة ملفات جاهزة للطباعة كي يتم توزيعها بخصوص أختنا كاميليا فرج الله عنها.
والأفضل أن يكون المطبوع على وجه واحد فقط من الورقة.
فهل هناك منشورات جاهزة للطباعة؟
ويا حبذا لو تكون الورقة بها مختصر مفيد للقصة وكيفية الوصول للأدلة كأن يتم وضع رابط موقع الأخت كاميليا شحاتة، وكذلك لابد من وضع نقاط عملية محددة في الورقة:
1- الدعاء للأخت في مواطن استجابة الدعاء.
2- نشر قضية الأخت والتكلم عنها في المحافل العامة والعائلية وغيرها كلما أمكن ذلك.
3- مقاطعة النصارى تماما، ويا حبذا لو أمكن إعلام أي نصراني بسبب هذه المقاطعة.
4- ....
5- ....
فأرجو ممن لديه ملف جاهز للطباعة أن يضعه هنا.
وجزاكم الله تعالى خيرا.

الملف في المرفقات

كلام مظبوط

الدقة والتأكيد يا اخواني فيما تنشرون بارك الله لكم

فى مخاطر التمييز الإيجابى

بقلم: علاء الأسواني


سافرت فى إجازة قصيرة وفوجئت عند عودتى بأن السيدة نجلاء الإمام اتصلت بمكتبى أكثر من مرة. كانت معلوماتى عن نجلاء الإمام أنها مسلمة تنصرت وقلت لنفسى من الجائز أنها بسبب تحولها إلى المسيحية تعانى من التضييق والاضطهاد فعزمت على الكتابة دفاعا عن حقها فى اختيار دينها.

إن حرية العقيدة حق أساسى من حقوق الإنسان وقد كتبت وسأكتب دائما دفاعا عن حقوق الأقباط والبهائيين والمسلمين والبشر جميعا فى اعتناق أديانهم وممارسة عباداتهم بحرية وكرامة.. كما أن الرأى الفقهى الأقوى فى الإسلام يؤكد أنه لا عقوبة على المرتد. من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. من حق نجلاء الإمام إذن أن تتنصر ولا يقلل ذلك أبدا من حقوقها كمواطنة مصرية.

غير أننى شاهدت لقاءات نجلاء الإمام التليفزيونية المسجلة على الإنترنت فوجدتها تتطاول على الإسلام وعلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) بألفاظ فاحشة، بعد ذلك اتصلت بالسيدة نجلاء الإمام وقلت لها بوضوح إن من حقها أن تعتنق المسيحية ولكن ليس من حقها أبدا أن توجه الإساءة إلى الإسلام ورسوله (صلى الله عليه وسلم) وأكدت لها أن هذا الكلام الفاحش لو أنها قالته فى بريطانيا، الديمقراطية الأعرق فى العالم، لكان كفيلا بمحاكمتها جنائيا بتهمة احتقار عقيدة المسلمين والحض على كراهيتهم.

بعد أيام وقعت حادثة طائفية أخرى، فقد اختفت السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس بالمنيا، وضغطت الكنيسة على النظام المصرى بمظاهرات حاشدة انتقلت من المنيا إلى القاهرة، لم يمنع رجال الأمن المتظاهرين الأقباط ولم يضربوهم أو يعتقلوهم كما يفعلون عادة مع المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية، وقد لوح قداسة البابا شنودة بتدويل قضية كاميليا إذا لم تحضرها أجهزة الأمن فورا.

هنا حدث شىء غريب فقد تبين أن السيدة كاميليا اعتنقت الإسلام وذهبت إلى الجامع الأزهر من أجل إشهار إسلامها، فإذا بالموظفين فى الأزهر حصن الإسلام الراسخ يخضعون لتعليمات الأمن ويمتنعون عن إشهار إسلام كاميليا. بل إن أجهزة الأمن بدلا من أن تحميها قامت باختطافها وتسليمها إلى الكنيسة التى قامت باعتقالها فى مكان مجهول.

وعندما تظاهر المسلمون دفاعا عن حق كاميليا فى اعتناق الإسلام قام رجال الأمن بضربهم واحتجازهم وتفريقهم. هكذا أصبح الوضع فى غاية الشذوذ: مواطنة مصرية تمنعها الدولة من تسجيل عقيدتها التى اختارتها بمحض إرادتها، ثم يتم اختطافها واحتجازها رغما عنها، كل هذه جرائم يعاقب القانون المصرى إذا ارتكبها أفراد لكنه يقف الآن مكتوف اليدين أمام الكنيسة القبطية بكل ما لها من تاريخ واحترام.

الأغرب من هذا أن السيد نجيب جبرائيل، محامى الكنيسة القبطية بعد أن شكر رجال الأمن الذين اختطفوا كاميليا قام بمناشدة البابا شنودة من أجل مضاعفة رواتب الكهنة ومنع زوجاتهم من العمل، لأن عمل زوجات الكهنة فى رأيه من شأنه تعريضهن لزعزعة عقيدتهن المسيحية. انزعجت من هذا التصريح أولا لأنه يصدر عن محام طالما رفع لواء حقوق الإنسان التى يبدو أنها فى رأيه تشمل الأقباط فقط دون المسلمين، وثانيا لأن السيد جبرائيل يعتبر زوجات الكهنة بمثابة كائنات فاقدة التمييز ضعيفة الإرادة تحتاج دائما إلى وصاية الكنيسة وحمايتها حتى لو أدى ذلك إلى منعهن من حقهن الطبيعى فى العمل.

وهذه النظرة المهينة للمرأة تتطابق للأسف مع رؤية بعض المتطرفين المسلمين.. الحقيقة الآن: أن مواطنة مصرية اسمها كاميليا شحاتة يتم التنكيل بها ببشاعة، لم ترتكب كاميليا أى جريمة ولم تخالف القانون ولم تؤذ أحدا لكنها اختارت الإسلام بمحض إرادتها وبدلا من أن تكفل لها الدولة حرية العقيدة قامت بالتواطؤ مع الكنيسة ضدها إلى درجة أن حضرة المفتى على جمعه قال: «مسموح شرعا تسليم المسيحيين الذين يعتنقون الإسلام إلى كنيستهم». وهذا كلام غير صحيح ولا يستحق حتى مناقشته.

ما يحدث الآن مع كاميليا شحاتة قد حدث من قبل من سنوات مع وفاء قسطنطين المسيحية التى أسلمت فتم تسليمها للكنيسة ولا يعرف أحد حتى الآن مصيرها وسط شائعات عن موتها أو قتلها.. إن مأساة كاميليا شحاتة، تدل على خلل جسيم فى وظيفة الدولة ووظيفة الكنيسة. المصريون جميعا مضطهدون من النظام الاستبدادى الذى جثم على مصر ثلاثين عاما فأوصلها إلى الحضيض فى كل المجالات.

صحيح أن الأقباط كثيرا ما يعانون من التمييز ضدهم لكن مشاكل الأقباط لا يمكن أن تحل بمعزل عن مشكلات المصريين جميعا.. إن الكنيسة المصرية، بقيادة قداسة البابا شنودة الثالث، بدلا من أن تحشد الأقباط مع المسلمين فى نضالهم من أجل العدل والحرية، تحولت إلى حزب سياسى طائفى. لقد أصبحت الكنيسة فى مصر هى دولة الأقباط الحقيقية التى ينتمون إليها ويذعنون لأوامرها الدينية والدنيوية جميعا.

الكنيسة تتحدث سياسيا باسم الأقباط وتحثهم على مواقف سياسية بعينها وتقدم لهم مرشحين محددين وتحضر لهم أتوبيسات تنقلهم ليدلوا بأصواتهم لصالحهم وقد اتبعت الكنيسة المصرية سياسة مزدوجة لإخضاع النظام المصرى لمطالبها: فهى فى الخارج تستغل تعاطف الدوائر الغربية مع الأقباط وتتحرك بعنف من أجل إحراج النظام، ان مظاهرات أقباط المهجر وشكاواهم للمؤسسات الدولية والحكومات الغربية، كلها تتم بموافقة الكنيسة حتى لو تظاهرت بغير ذلك.

أما السياسة الداخلية للكنيسة فتتلخص فى إعلان الولاء الكامل للنظام المصرى ومباركة توريث مصر من الرئيس مبارك إلى ولده جمال. ولا يتسع المجال هنا لذكر التصريحات والمواقف المعلنة من البابا شنودة ومساعديه فى التغنى بحكمة الرئيس مبارك وإنجازاته التاريخية مع تأييد جمال مبارك والتعامل معه باعتباره الرئيس القادم لمصر.

وإزاء سياسة العصا والجزرة التى أتقنتها الكنيسة المصرية، ترنحت الدولة المصرية واهتزت خطواتها وتحول التمييز ضد الأقباط إلى تمييز إيجابى فى صالحهم على طول الخط حتى ولو خالف ذلك العرف والمنطق والقانون، الأسوأ من ذلك أن مطالب الكنيسة المصرية كلها طائفية وليست وطنية.

لم يحدث أبدا أن أدانت الكنيسة تزوير الانتخابات أو التعذيب أو قانون الطوارئ، كل ما تطلبه الكنيسة امتيازات للأقباط بدون الالتفات إلى مطالب المصريين المشروعة. كأنما تبعث الكنيسة إلى النظام المصرى بالرسالة التالية:

«حقق لنا نحن الأقباط مطالبنا ثم افعل بعد ذلك ما شئت فى المسلمين فذلك أمر لا يهمنا».
إن الكنيسة فى المسيحية سلطة روحية وليست سياسية أبدا ولقد قال السيد المسيح بوضوح قاطع «اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله» (انجيل متى الإصحاح 22).

الغريب أن الكنيسة تعيب على الإخوان المسلمين خلطهم للدين بالسياسة بينما تفعل هى نفس الشىء. لقد أنجزت الكنيسة المصرية تاريخا وطنيا عظيما فى مقاومة الاحتلال والاستبداد، لكنها الآن تخالف تاريخها وتلعب دورا سياسيا طائفيا سيؤدى إلى إخراج الأقباط من الإجماع الوطنى وسوف يحيلهم من مواطنين مصريين إلى أقلية طائفية متواطئة مع نظام الاستبداد، تحقق مصالحها الضيقة بعيدا عن مصلحة الشعب والوطن.

إذا استمر هذا التمييز الطائفى ستكون نتيجته الطبيعية إذكاء روح الكراهية ضد الأقباط، الأمر الذى سيشعل فتنة طائفية قد تحرق مصر كلها لا قدر الله.. إن قضية كاميليا شحاتة هى قضية مصر.

قضية العدل والحرية. قضية حق الإنسان فى الاختيار. لو أن كاميليا شحاتة كانت مسلمة وتنصرت لكتبت أيضا مدافعا عن حقها فى اختيار الدين الذى تريده. إن الموقف من مأساة كاميليا شحاتة يكشف الحقيقى من الزائف فى مجال الدفاع عن الحريات. لماذا لا نسمع الآن أصوات منظمات حقوق الإنسان ومنظمات تحرير المرأة الممولة من الغرب..؟. لماذا لم تصدر الخارجية الأمريكية والهيئات الغربية بيانات شديدة اللهجة تضامنا مع كاميليا كتلك التى تصدرها دائما دفاعا عن الأقباط والبهائيين..؟!.

إن كاميليا قبل أن تكون مسلمة أو مسيحية إنسانة. لا يجوز قمعها واعتقالها وإجبارها على تغيير معتقداتها الدينية مها كانت الحجج والمبررات.. ان الأديان جميعا جاءت من أجل حفظ كرامة الإنسان وحريته، وكل ما يعتدى على حقوق الإنسان ليس من الدين فى شىء.

الديمقراطية هى الحل.

الأسيرة الموحدة كاميليا أشرف من أن يكتب ويدافع عنها أمثال الأسواني الذين يهرطقون ويحرفون معاني الدين.
كاميليا ليست في حاجة لأمثال هؤلاء الذين يرون حرية الكفر.
كاميليا رمز العلو والسمو بالإيمان.
كاميليا رمز التضحية لله رب العالمين.
كاميليا تجسيد وتمثيل واقعي لعزة المؤمن واستعلائه بدينه .
كاميليا أشرف من هؤلاء وليست في حاجة لنصرتهم.
يا كاميليا لك الله وحده.
وبإذن الله تعالى سيجعل لك فرجا ومخرجا.
فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا.
فصبرا أيتها الموحدة.

يا رب اللهم اني اسألك ان تحفظ مصر من الفتن الطائفيه اللهم احفظ مصر اللهم طهر ارضنا مصر من اعداءك اللهم انتقم منهم يا رب العالمين

حديث الشيخ وجدى غنيم عن كاميليا

http://www.youtube.com/watch?v=IrtqHVm8D50
http://www.youtube.com/watch?v=KQKFY...eature=related
http://www.youtube.com/watch?v=1TZwn...eature=related
http://www.youtube.com/watch?v=KDidz...eature=related
http://www.youtube.com/watch?v=ytFR1...eature=related

التطاول علي الاسلام

قام القس مكاري بعمل تمثيلية في الكنيسة امام عدد كبير من النصاري مع زوج الاخت كاميليا شحاته الدي ادعي انه شيخ مسلم جاء ليعالج من الجن فاعتنق المسيحية - ومكافاة لهدا الممثل الصغير علي اتقانه الدور عين كاهنا لدير مواس وهولا يفق شيئا
في اللاهوت
اليس من حق علماء ديننا ومشيخنا رفع قضية ضد هما للاساءة للاسلام والادعاء علي المشايخ زورا وبهتانا بالردة

http://www.youtube.com/watch?v=wFsU9e3F780&feature=related

أنقل لكم هذا الرد من فتاة نصرانية تعقيباً على اختفاء نسمة

و هل كانت وفاء قسطنطين على علاقة بشاب أقنعها بالإسلام و هي زوجة أحد أكبر قساوستكم؟؟؟
هل كانت كاميليا شحاتة على علاقة بشاب حتى تعتنق الإسلام من أجله؟؟
عشرات المسيحيين الذين يشهرون إسلامهم يوميا في كل بقاع الأرض هل يرتبطون بعلاقات عاطفية؟؟
هل الذكور أيضاً منكم يشهرون إسلامهم من أجل علاقة عاطفية؟؟

مشيخة الأزهر لا تقبل الإشهار إلا بعد الفسم بقناعة تامة باعتناق الدين الإسلامي.

قد تكون هذه الزيجة أرخص مادياً...!!
و لكن ما المقابل؟؟ الخوف...العيش فى قلق من انتقام أهل الفتاة أو من إنهم قد يصلوا إليها؟؟
هل هذا كافى كي أوفر حفنة من الجنيهات فى زيجة تجلب كل هذه المخاطر؟؟
يكون بطلا حقيقياً حينما يقنعها بحقيقة الإسلام و ليس لغرض الزواج منها
و أنا أيضاً اتمنى أن تفعلوا ذلك
ف 99 بالمئة منكم لم يقرأ الكتاب المقدس
و لو قراتموه ستدخلون الاسلام بدون تفكير

ف 99 بالمئة منكم لم يقرأ الكتاب المقدس
و لو قراتموه ستدخلون الاسلام بدون تفكير

عندك حق يا اخى استحاله يلاقى فى الكتاب المقدس ان الله موصوف بالخروف ثم بعد ذلك يفضل على النصرانيه الا لو بيعاند

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان المسيرات والمظاهرات أصبحت تؤتي أكلها وصارت صحف وفضائيات تتحدث عما يحدث في مصر من تسلط الكنيسه وقيامها بسجن المسلمات الجدد في سجون الكنيسه وهذا رابط لأحد الصحف التي نشرت تقريرا عن ذالك http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\06qpt33.htm&arc=data\2010\09 \09-06\06qpt33.htm

المظاهرات تتواصل لاطلاق سراح كاميليا شحاتة ومطالب حقوقية بحماية المصريين من الكنيسة



القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ من أحمد القاعود: تظاهر مساء أمس الاول مصريون امام جامع عمرو بن العاص عقب صلاة التراويح لمطالبة الدولة بالافراج عن المواطنة المصرية كاميليا شحاتة والتي تحتجزها الكنيسة منذ اسابيع بسبب ما يشاع حول اسلامها، وتأتي المظاهرة ضمن سلسلة مظاهرات تم تنظيمها في عدة مدن مختلفة خلال شهر رمضان احتجاجا على تسليم الامن مواطنة مصرية رغما عن ارادتها لجهة غير ذات صفة في احتجاز المواطنين، وردد المتظاهرون هتافات معادية للبابا شنودة بابا الاقباط الارثوذكس ومنها 'يا شنودة يا جبان، ليه بتخطف النسوان' و'يا شنودة يا عميل الامريكان' و'ارهابية ارهابية الكنيسة ارهابية' ورفعوا لافتات تطالب الازهر بالتدخل وحماية المسلمات.
وفي السياق ذاته أدان المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي تورط الكنيسة المصرية والأجهزة الأمنية في واقعة اختفاء كاميليا شحاتة زوجة كاهن كنيسة ديرمواس، وإصرارهم الشديد على انتهاك حقوقها، فيما يتعلق باختيار الدين والمعتقد والحق في الحرية والأمان الشخصي التي كفلتها المواثيق الدولية والدستور المصري وطالب الكنيسة بان تحترم القواعد العامة لحرية الدين والمعتقد المنصوص عليها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المنصوص عليهم في نص المادة 18 منهم، والالتجاء إلى قواعد الكنيسة المعمول بها في مختلف أنحاء العالم والمتعلقة بالتعامل مع تلك الظروف المشابهة والسماح لها باعتناق الديانة التي ترغبها وإعلانها للرأي العام المصري دون قيود، وضرورة توفير الحماية والسلامة الجسدية لها من جانب الجهات الرسمية المختصة بالدولة، مع ضرورة فتح التحقيق العاجل من جانب النائب العام المصري في واقعة اختطاف المواطنة كاميليا والتي يعتبرها المركز بداية لا تنتهي لسلسلة من التجاوزات في هذا الملف.

من ناحية اخرى انتشر فيديو مصورعلى اليوتيوب، للفتاة ماريانا زكي التي تظاهر عدد من الاقباط ضد اختفائها في الإسماعيلية أكدت فيه أنها أشهرت إسلامها عن قناعة واقتناع مشيرة الى انها غيرت اسمها الى مريم محمد أحمد محمود وأنها طالبة في كلية الآداب جامعة قناة السويس وأنها دخلت دين الإسلام عن قناعة، وبكامل قواها العقيلة ومقتنعة بذلك تماما وأنها أشهرت إسلامها في الأزهر وتحتفظ بورقة إشهار تثبت ذلك، وعرضت ورقة الإشهار بالفعل أمام الكاميرا التي تصورها في خلفية تبدو أنها تخص منزلها، وأكدت أنها غير مختطفة أو مجبرة على الدخول إلى الإسلام وطالبت رئيس الجمهورية وشيخ الازهر وكل مسلم ومسلمة أن يحمونها من أي ضرر أو محاولات للضغط عليها.
وفي نفس المدينة اختفت فتاة اخرى تدعى نسمة، ويعتقد انها اسلمت، وتجمهر لاجلها مئات الاقباط لكشف مصيرها، وتتزايد يوم بعد الاخر مشاعر الغضب في نفوس المصريين بعد ممارسات الكنيسة المصرية واحتجاز عدد من السيدات والبنات اللاتي اسلمن وسط دعاوى بتعذيبهن واعطائهم عقاقير تذهب بعقولهن.
ويعتقد على نطاق واسع بين المصريين ان هناك فتوى أو امرا من الكنيسة لقتل أي فتاة مسيحية تشهر اسلامها أو تتزوج من مسلم هي أو زوجها المسلم، وشهدت مصر خلال الاسابيع الماضية اكثر من حادثة قتل لفتيات اسلمن او تزوجن برجال مسلمين.
وكان عدد من الاقباط تظاهروا امام الكاتدرائية في تموز/يوليو الماضي لمطالبة بكشف مصيرها بدعوى اختطافها على مسلم حيث يعد ذلك الامر ذا حساسية شديدة في الاوساط المسيحية، المصرية لانها متزوجة من كاهن.
الا ان الامن كشف كذب الرواية القبطية واثبت انها كانت عند احدى قريباتها في القاهرة، ثم قام الامن بتسليمها للكنيسة وهو ما اثار غضب المصريين.
ويرى مراقبون أن الاوضاع قد تاخذ منحى خطرا اذا لم يتم الكشف عن مصير كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين التي اختفت منذ سنوات ويرجح البعض انها قتلت، حيث ينظم المصريون سلسلة مظاهرات متتالية ضد ما يعتبرونه بلطجة الكنيسة، وارهابها للمصريين، وتحديها سلطة الدولة، وتسبب صمت الاجهزة الرسمية في تنامي الغضب الشعبي المتزايد، ويتهم كثيرون النظام الحاكم بالتضحية بمواطنيه من اجل تمرير مخطط ما يعرف بالتوريث وحيث يؤيد البابا شنودة علنا تولي جمال مبارك نجل الرئيس حسني مبارك السلطة خلفا لوالده.

ابوحليمه - مزيدا من الاصرار حتى النصر
لن تعود كاميليا ولا غيرها بالتمني والديبلوماسية بل باستمرار الاحتجاج والتظاهر ورفع الدعاوى ضد الكنيسة القبطية الخبيثة في مصر ومطالبتها بالافصاح عن مكان احتجاز هذه المواطنة المصرية الشريفة فليس لها الآن الا الله طبعاً .. ومن بعده جهود الشرفاء المصريون لفك اسرها وتخليصها من العذاب ولا يجب ان ننسى ان هناك آخرة وحساب ! فهذه اخت مسلمة تتعرض للارهاب الرسمي باعها للاسف الامن المصري والحكومة كلها مسئولة وكما اشار صاحب المقال "تسليم الامن مواطنة مصرية رغما عن ارادتها لجهة غير ذات صفة في احتجاز المواطنين" فأين النيابة والمدعي العام والحقوقيين المصريين من هذا ؟ هل يرضيكم يا مسلمون ان تقتل فتاة اشهرت اسلامها فكما اختفت وفاء ولم يسأل عنها احد فقد تضيع كاميليا وغيرها وغيرها وانتم مسئولون امام الله.
خالد الهواري كاتب سويدي من أصل مصري - أذا جاء نصر الله والفتح
بسم الله الرحمن الرحيم (أذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك وأستغفره انة كان توابا )لكل جواد كبوه وأعتقد أن قضية أختطاف المسلمة التي فتح الله قلبها ألي ألاسلام وأحتجازها داخل كنيسة مسيحية بدون وجة حق هي الشراره التي سوف تهدد العملية السياسية في مصر برمتها وستضع النظام في مواجهة أمرا لايمكن أن يدخر أحدا من ألمسلمين جهدا في الذود والدفاع عنة بالروح والمال والولد , في كل ساعة تمر علي السيده الطاهره التي فتح الله قلبها للآسلام ستشعل الغضب في النفوس فالشعب المصري الذي ظل طوال المئات من السنين يتعامل مع البابا شنوده بالتقدير لمكانتة الدينية لن يسمح أبدا لهذا اأن يعيث في أكباد المسلمين ويختطف نساؤهم.