الذي يجول بخاطري الآن هو و ماذا بعد، هذه الوقفات الضاغطة على الحكومة و الكنيسة، ربما لا تؤثر كثيرا، في موقف شنودة و تصلبه أمام الضغوط لعلمه أن خسارته سوف تكون هائلة بالإفراج عن أخواتنا الأسيرات لما سيكشفنه من أساليب الكنيسة الوحشية حيال المسلمات و المسلمين الجدد، المحتجزين في الأديرة و بيوت التكريس، علينا كمسلمين التزام ضبط النفس و عدم اللجوء للعنف، حتى لا نوجد مبررا للحكومة لقمع الإرادة الشعبية، و لكن ربما نطور من اساليبنا بعض الشيء و تكثيف الحديث لوسائل الإعلام عن قضية الأخوات المحتجزات أولا و ثانيا البدء بمقاطعة النصارى اقتصاديا، أو التدرج في المقاطعة، و خاصة الشركات الكبيرة التي يُعرَف عنها دعمها للكنيسة، على أن تكون المقاطعة مستمرة و تتصاعد حتى تصل للمقاطعة الشاملة، مع التجار و رجال الأعمال النصارى، حتى نحصل على حل لقضية أخواتنا، و الله المستعان.