كاميليا ... كل ما يتعلق بقضية إسلام زوجة كاهن كنيسة دير مواس
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
حتى تكون عبرة لمن تحدثه نفسه بالاسلام ..
اما ما يضر الكنيسة..
فالكنيسة تواجه اكبر تحد لها حاليا ..حيث تحول كل هذا الكم من الاقباط الى الاسلام
فلا يمر يوم الا ويعلن فيه عن اسلام مسيحي او مسيحية..خصوصا بعد انتشار كل هذه البرامج على القنوات الفضائية والنت وغيرها...
حتى ان القساوسة انفسهم يعترفون باضمحلال المسيحية في مصر ..وقد حاولوا بكل الطرق صرف انظار الاقباط عن الاسلام اما بالتشويه او الكذب او التدليس ..الخ ولم تفلح المحاولات
فلم يجدوا الا هذا الباب ليطرقوه..
لكن الكنيسة لماذا لا تفعل ذلك مع الرجال أو الشخصيات التي ليست لها شهرة أو مركز حرج ؟
السبب الحقيقى
حين قام السادات باعتقال الشيوخ والقساوسة كان يهدف لأن يكون لمصر رئيس واحد
أما بعد أن مات السادات استطاع شنوده أن يجعل نفسه رئيسا للنصارى واستقل عن الدولة لأن السادات كان رئيسا قويا فقد كان مناضلا طوال تاريخه ويعلم أنه لا يصح أن يكون هناك قائدان لمركب واحد (بغض النظر عن اتفاقى أو اختلافى مع تصرفاته)
..................................
كاميليا ووفاء والله أعلم من في القائمة ولا نعلمه .. شخصيات تعلم الكثير جداً عن فساد الكنيسة وعوارها وفضائحها والتي يمكن أن تقلب النصارى أنفسهم عليها ..
كانت كل منهما زوجة لشخصية قبطية منغمسة في الفساد السياسي والديني ..تعليق
-
-
الصور ظاهرةادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
[ النحل الآية 125]
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]
تعليق
-
شنودة لن يظهر كاميليا ولو قامت مظاهرة كل يوم
استبعد مصدر كنسى مقرب من شنودة أن يكون لمثل تلك المظاهرات التي قامت في ساحة مسجد النور أو نقابة المحامين أو غيرها لن يكون له أدني تأثير فى قرار شنودة بظهورها من عدمه، وقال المصدر: "البابا لن يسمح لـ «كاميليا» بالظهور حتى لو حدثت مظاهرة كل يوم، ولن يرضخ لضغوط أحد"، وأضاف: "مشكلة «كاميليا» أنها أزمة مركبة واتخاذ قرار فى شأنها أمر معقد ويحتاج لحسابات متعدد، دون أو يوضح المصدر معنى كلامه كيف تكون أزمة مركبة والقرار فيها أمر معقد !!في نفس السياق أعلن بعض الناشطين على الفيس بوك أن الوقفات الاحتجاجية لن تنتهي حتى تفرج الكنيسة عن كاميليا شحاتة ، وأعلنوا أن الوقفة القادمة يوم الجمعة القادم في مسجد الفتح في رمسيس بعد صلاة الجمعة
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
[ النحل الآية 125]
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]
تعليق
-
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)تعليق
-
2 نوفمبر أولى جلسات دعوى المطالبة بإعادة كاميليا شحاتة
حددت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة جلسة 2 نوفمبر المقبل لنظر أولى جلسات الدعوى القضائية المقامة من 3 محامين ضد كل من رئيس الجمهورية ومدير مكتب صحيفة الجريدة الكويتية،.صورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ( التوبة )تعليق
-
وهناك وقفة أخرى في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية يوم السبت القادم بعد صلاة التراويح بإذن اللهادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
[ النحل الآية 125]
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]
تعليق
-
هداكِ الله زميلتي الفاضلة للحق واضح إنك إنسانة محترمة ... للأسف لا أحد يعلم شئ عن مكانها بعد أن قبضوا عليها ... ادخلي على هذا الموقع واطلعي على الوثائق التي أخذتها كاميليا معها أثناء وجودها عند أسرة الشيخ من صور لبطاقات أبويها وصور لأبناءها وشهادات خاصة ... فواضح أنها لم تكن تنوي العودة وانها كانت ستحتاج هذه الأشياء في إشهار إسلامها :
http://www.kamiliashehata.com/index....d=38&Itemid=58
إن أردت أي شئ زميلتنا الفاضلة ادخلي على القسم الخاص فورًا أو راسلي أحد المشرفين ...اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)تعليق
-
عندما تتحول الكنيسة إلى " دولة".. والدولة إلى »دولت«!
بقلم/عزوز جمال - كاتب وصحفي مصري :لا يوجد ضمن مبادئ القانون الدولي، ما يبيح لدولة ما أن تقوم بتسليم أحد رعايا دولة أخرى الى السلطات فيها، وعلى غير إرادته، ما لم يكن قد صدر ضده حكم بالإدانة في الدولة الأم، وكانت هناك اتفاقية موقعة بين الدولتين تنص على تسليم المجرمين!.
وإذا سلمنا، أن الكنيسة الأرثوذكسية في مصر أصبحت دولة لها علم ونشيد، وباتت واحدة من دول الجوار، فان هذا لا يجيز للدولة المصرية ان تقوم بتسليمها أحد رعاياها، على النحو الذي جرى عندما تم تسليم " وفاء قسطنطين" زوجة كاهن " أبو المطامير"، بعد أن اعتنقت الإسلام، أو كما جرى مع " كاميليا شحاتة" التي تم تسليمها لدولة الكنيسة، لأنها تركت بيت الزوجية، ورأى الزوج الكاهن أن يعيدها الى أحضانه بالقوة، باعتبارها من متعلقاته الشخصية.
فمبلغ علمي انه ليس من مهام الانتربول الدولي السهر على استقرار غرف نوم الآباء الكهنة، والعمل على إجبار الزوجات على العيش معهم ولو بالإكراه، وعندما يقع التسليم والتسلم بالشكل الذي جرى مع السيدتين " وفاء و كاميليا"، فان هذا ليس له إلا معنى واحد، وهو أن الكنيسة تحولت الى دولة، وان البابا شنودة الثالث صار رئيسا بجانب كونه المرشد الروحي للأقباط الأرثوذكس، لتنافس دولته، دولة الفاتيكان.. ولتكون هناك دولة للمسيحيين الأرثوذكس، كما ان هناك دولة للمسيحيين الكاثوليك، وان كان ليس كل الأرثوذكس يتبعون البابا شنودة. ومؤخراً اعترضت كنيسة الروم الأرثوذكس لأنها لم تمثل في اللجنة التي شكلها وزير العدل لإعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين.
وفي أزمة " ماكسيموس"، المنشق على كنيسة البابا، قام بتوضيح هذا الأمر، فهو راعي لكنيسة أرثوذكسية، غير تلك يترأسها البابا شنودة، وقال ما معناه ان شنودة ليس هو زعيم الكنائس الأرثوذكسية قاطبة.
ما علينا فان الدولة، أي دولة، لا يمكنها ان تقوم بعملية تسليم للمواطنين لدول أخري بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي، إلا إذا جري العبث في الحرف الأخير من اسم " الدولة"، وتم فتحه، فيحدث التحول من " دولة"، الي " دولت"، وان السيدة " دولت" هذه تجد راحة في خدمة الآخرين وتنفيذ مطالبهم باعتبارها أوامر، ربما لأنها تهوى الخدمة في البيوت!.
عندما اختفت " كاميليا شحاته زاخر"، وصاح زوجها الكاهن " تادرس سمعان"، لقد خطفوا زوجتي، سير القوم مظاهرة حاشدة رفعت لافتات تندد بمباحث امن الدولة، الجهاز المخيف في مصر، وتهتف في تحد بالغ: "يا جمال قول للريس خطف بناتنا مش كويس"، وتحركت أجهزة الأمن وفي المقدمة منها هذا الجهاز (الذي جري التنديد به) في همة ونشاط، وتم العثور على المختفية، وتسليمها للكنيسة، دون تطبيق القانون على الزوج الكاهن، والذي قلت في مقالي السابق انه ارتكب جريمتين، الأولي هي البلاغ الكاذب، والثانية تتمثل في إزعاج السلطات، لكن هناك من لفت انتباهي بعد ذلك الي جريمة أخري وهي الخاصة بتكدير السلم العام.
دعك من القانون الآن، فلو تم استدعاؤه، لتم تقديم أجهزة الدولة للمحاكمة أيضا بتهمة خطف أنثي، وتسليمها لجهة غير مختصة، وهي الكنيسة، ولتمت محاكمة رأس الكنيسة بتهمة احتجاز مواطنة بدون وجه حق، حيث ان السيدة " كاميليا " وحسب ما قاله أسقف ملوي والعدوة تتعرض لغسيل مخ في الكنيسة، لمواجهة عملية الغسيل السابقة لها. فقادة الكنيسة يقومون الآن "بغسل المغسول".
إننا ندفن رؤوسنا في الرمال، في وقت يسعي فيه الأسقف المحترم، على أن يضع الحقيقة أمامنا سافرة، فهو يقر بما نسعى للابتعاد عنه وهو ان تكون " زوجة أبونا " قد أسلمت، وهذا هو السبب في تركها عش الزوجية، فقامت دولة الكنيسة بالضغط لتعيدها إليها مرة أخري، ولتكون الإعادة قسراً رسالة لا تخطئ العين دلالتها.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فقد تفجرت مؤخرا مشكلة بين هذا الأسقف ومحافظ المنيا اللواء احمد ضياء الدين، حول إعادة بناء كنيسة والقصر الخاص به، وهو خلاف جرى منذ عام تقريبا، وتم في مارس الماضي توقيع بنود اتفاق بين المحافظ والأسقف، واليوم وبعد الانتصار التاريخي لنيافته في موقعة " كاميليا زاخر"، إذ به يعلن رفضه للاتفاق المبرم ويضع شروطا جديدة، وقال ان رفضه تم بناء على تعليمات من البابا شنودة الذي كان مسافراً للولايات المتحدة الأمريكية للعلاج.
عندما تم تعيين احمد ضياء الدين محافظا، قلت لقد أصبح في متناول أيدينا، وهو الذي كان يشغل في السابق منصب مساعد وزير الداخلية، و يمثل الوزير في حضور جلسات مجلس الشعب والرد على كلام نواب المعارضة، وكان يردد أباطيله في شموخ وفي حماية منصبه، وأيضا في حماية الدكتور فتحي سرور رئيس المجلس، حتى وان تطاول على النواب في عقر دارهم.. لا يفوتنك ان سرور نجح في ان يحول البرلمان المصري الى كيان هزيل، وفي ما يتعلق بوزير الداخلية فقد كان يتصرف رئيس المجلس على انه واحد من مساعديه، فيرش بالنار من يرشه بالماء، وكاد ان يعصف بالنائب سعد عبود لأنه تجرأ وتقدم باستجواب ضد الوزير وتمسك به.
أحمد ضياء الدين، الذي كان يتصرف في مجلس الشعب على انه لن يقدر عليه احد، يبدو الآن في مفاوضاته مع الأسقف المتعالي مدعاة للشفقة، وإذا كان هذا من شأنه ان يحرضنا على الشماتة، فربك يسلط أبداناً على أبدان، إلا أن ما يحدث معه ينال مما تبقي من ملامح الدولة المصرية، التي بدت في الأحداث الأخيرة متآكلة على نحو مفزع، وبات الأمر يحتاج الى وقفة، بدلا من حالة البلادة التي عمت المجتمع المدني، وكانت كاشفة عن انه لا يوجد لدينا مجتمع مدني حقيقي، فكل شيء عندنا هو بالشبه.
البابا العائد من رحلة علاج بالولايات المتحدة الأمريكية، طالب أسقفه بالإصرار على موقفه الرافض لاتفاق كان قد وقع عليه في السابق، والمحافظ يتحدث عن ضرورة احترام ما التزم به الطرفان، وهو مصر على تنفيذ بنود الاتفاق، ويبدو ان تعليمات جديدة لم تصله، ومن المؤكد أنها ستصله وانه سينصاع، وتتحول مطالب الأسقف الي أوامر، يتم تنفيذها وسط احتفالية كبري بعظمة الوحدة الوطنية.
البابا شنودة ذكر انه يتفاوض مع شخصيات سيادية حول الموضوع.. وكان يتحدث بثقة، ولست مهتما بالمساحة التي يمكن ان يشغلها المبني الجديد، لكني مأخوذ بإصرار الأسقف على رفض ما سبق وان وافق عليه، ونيافته معذور لأنه يعيش في كنف دولة رخوة، ورخاوتها مغرية، وهي رخاوة تصل الي درجة " الطيبة"، وتشبه الى حد كبير " طيبة الست دولت".. ومن الواضح ان " دولت " طيبة الى درجة تغري أي متجاوز. لقد أزعجني ان المنشور عن المفاوضات بدا وكأنه بين رؤساء دول صديقة، ويشبه المفاوضات بين النظام المصري وقادة دول حوض النيل.
الأسقف " اغاثون" خرج من موقعة " كاميليا" منتصرا، ولا تثريب عليه ان شعر بزهوة الانتصار.. كل المنتصرون في المعارك وعلى مر التاريخ يملون شروطهم.. ومن كان يعمل معهم احمد ضياء الدين هم الذين تحركوا بهمة ونشاط، وقاموا بخطف " كاميليا" وسلموها الي الكنيسة، لإسكات المتظاهرين الذين حشدهم الأسقف في سيارات من المنيا الي الكاتدرائية بالقاهرة، ولم يغضبوا من اللافتات التي رفعها المتظاهرون، وتندد بهم.
يبدو الأسقف " اغاثون" هو الوحيد في المشهد القبطي الذي يعيد ويزيد في عملية الغسيل وغسل المغسول، " فكاميليا شحاتة زاخر" أسلمت.. الجميع يسعي لان يضع رأسه في الرمال.. فالمسيحيون ارتاحوا لفكرة غضب الزوجة من الزوج غير القادر على القيام بمهامه الزوجية، مع زوجة لديها نهم للجنس.
وأجهزة الأمن استراحت لهذا التفسير، فتهمة أهون من تهمة، ولئن يقال أنها تعمل على الراحة الأسرية للآباء الكهنة، خير من أن يقال أنها متخصصة في أن تعيد من اسلموا الى الكنيسة لحملهم على العودة الى ديانتهم جبراً. في الحالتين فان كبريائها مجروح، لكنها في الأوليى أعادت مسيحية الى سلطان الكنيسة، بغض النظر عن التفاصيل، أما في الثانية فالمصيبة اقدح. ففي الأولى بضاعة الكنيسة ردت إليها، ولا يهم بعد ذلك إن كانت الزوجة الناشز عادت الى بيت الزوجية أم أنها تقيم في احد الأديرة، أما في الثانية فان الدولة سلمت مواطنة مصرية لجهة غير مختصة وتقوم بسجنها في أماكن لم ينص القانون على أنها سجون.. وهنا نكون أمام عملية اختطاف مركبة، ومن شأنها ان تزيد من حدة الاحتقان الطائفي.
كل القرائن تشير الى أن زوجة كاهن " ديرمواس" أسلمت، وفي الأسبوع الماضي نشر موقع " المصريون" ما يشيب لهوله الغراب، فالسيدة "كاميليا" كانت قد جاءت الى القاهرة مع رجل مسن ومريض من اجل ان تشهر إسلامها بالأزهر.. الرجل من محافظة مجاورة، وهو يساعد من يعتنقون الإسلام في إنهاء الإجراءات القانونية لعملية الإشهار، فزوجة ابنه كانت مسيحية وأسلمت.. في الأزهر وعندما وقفوا على اسم السيدة وانزعجوا، طالبوهم ان يأتوا غدا، وفي الغد كان قساوسة يقفون أمام الأزهر ينظرون في الداخلين.
وكانت التعليمات الأمنية بعدم إنهاء أوراق "كاميليا".. والأزهر شأنه كل مؤسسات الدولة المصرية يتحرك بتعليمات أمنية، وقد تم القبض على " كاميليا" من أمام المشيخة!.
ولو صح هذا لكنا أمام مسخرة كبري، ليس في انصياع العاملين في الأزهر للتعليمات الأمنية.. فلا استقلال للأزهر الذي ارتضى ان يكون جزءا من السلطة، ويعين رئيس الدولة شيخه، ولكن في هذا الحضور من قبل رجال الدين المسيحي، ومما قيل أنهم كان يقفون أمام بوابته في انتظار قدومها، ومن عجب ان ينشر هذا فنكون أمام حالة من الصمت المطبق، فلم تنف مؤسسة الأزهر دفاعا عن كبريائها، فالنفي جاء في موقع " اليوم السابع"، وفي خبر كتبه الزميل " جمال جرجس المزاحم" من ان مسؤولا بالأزهر نفي المنشور!.
رفض المسؤول الأزهري ذكر اسمه، بدون سبب منطقي، والنفي في مواجهة أمر كهذا لا يكون من وراء حجاب، فجسامة المنشور كانت تستدعي ان يعقد شيخ الأزهر بنفسه مؤتمرا صحفيا يعلن فيه حقيقة ما جرى، ان كان ما نشره موقع " المصريون" ليس صحيحا، لان مكانة الأزهر أصبحت على المحك.
قبل اختفائها قامت السيدة " كاميليا شحاتة" بسحب مبلغ خمسة وثلاثون ألف جنيه من حسابها بمكتب البريد، وتركتهم للزوج الكاهن، والذي كان قد وضع المبلغ باسمها، كما تركت له حليها، وهو ما أكده بنفسه، والمعني أنها تريد ان تخبره بأنها زاهدة في أمواله، لأنها اختارت طريقا أخرا.
بدون لف او دوران، فان زوجة الكاهن لم تتركه لأنها في خلاف معه، او لأنه لم يستطع ان يقوم بالمنوط به تجاهها، فهي قد فعلت هذا لانها اختارت دينا أخرا، وبالتالي، فان إلقاء القبض عليها يعد عملية اختطاف مكتملة الأركان، حتى وان قامت بها أجهزة الأمن، وان تسليمها للكنيسة جريمة، وان قيام الكنيسة باحتجازها، مخالف للقانون وللعهد العالمي لحقوق الانسان، وان ما جرى هو انتهاك لقيم الدولة.. وان الدولة المصرية لم تتحول لتصبح " البنت دولت الشغالة" عند دولة البابا شنودة.تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه كلمة طيبة للداعية الأردني الشيخ الدكتور إياد قنيبي بعنوان "غمسة في الجنة يا كاميليا"
جزاه الله خيرا وكل من تكلم دفاعا عن أختنا
تحميل الكلمة عبر أحد الرابطين التاليين
http://www.archive.org/download/alqenaby_01/Kamelia.mp3
http://ia360700.us.archive.org/9/ite...01/Kamelia.mp3
انشروها نصرة لأخواتكم .. جزيت خيراتعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
|
ردود 0
14 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 سبت, 2024, 03:46 ص
|
ردود 5
42 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 01:06 ص
|
ردود 0
16 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 14 يول, 2024, 06:49 م
|
ردود 0
102 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 03:15 ص
|
ردود 0
54 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
تعليق