كاميليا ... كل ما يتعلق بقضية إسلام زوجة كاهن كنيسة دير مواس

تقليص

عن الكاتب

تقليص

إستخدم عقلك لو سمحت مسلم و الحمد لله اكتشف المزيد حول إستخدم عقلك لو سمحت
هذا موضوع مثبت
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 9 (0 أعضاء و 9 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مسلم للأبد
    مشرف الأقسام العامة

    • 20 ماي, 2008
    • 11698
    • محاسب
    • مسلم

    جمال أسعد : لا تفتش الاديرة لأن البابا أقوى من الدولة والكنيسة

    انتقد المفكر النصراني المعروف جمال أسعد تواطؤ الدولة مع الكنيسة بشكل عام في أزمة كاميليا وغيرها من الأزمات السابقة التي تأخذ «شو إعلامي» بما يبرر الدعاوي المتلاحقة بتفتيش الأديرة لإحساس المسلمين بأنها أراض تخص الكنيسة ولا ولاية للدولة عليها، وإن لم يكن هناك واقع عملي وفعلي لتصديق هذا الكلام لكن سياق الأحداث يجعل هذا السؤال بلا جواب «لماذا لا يتم تفتيش الأديرة»؟.
    وتساءل أسعد:لأي مواطنة تدعو الكنيسة بينما من يشهرون إسلامهم تسلمهم الدولة لها بما يهدر القانون وحقوق الإنسان فضلاً عن إكراهها علي الإقامة القسرية في مكان لا يعرفه أحد بالإجبار بعيداً عن أي ولاية للدولة ! والحل هو ظهور لنفي ما تردد عن إسلامها بنفسها.
    مضيفاً: الابتزاز السياسي من جانب الكنيسة ولي ذراع الدولة أمام النظام الهش وخضوعه لابتزاز الكنيسة خلق مناخ طائفي لدي الرأي العام الإسلامي والبابا أصبح أقوي من الدولة، وهو ما يدق ناقوس الخطر من رد فعل إسلامي قوي


    http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=9594
    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

    تعليق

    • مسلم للأبد
      مشرف الأقسام العامة

      • 20 ماي, 2008
      • 11698
      • محاسب
      • مسلم

      رفيق حبيب : تبدوا قصة إسلام كاميليا منطقية وموقف الدولة غريب في تسليم المسلمات الجدد

      يقول الدكتور رفيق حبيب، المفكر النصراني المعروف : في البداية كان هناك غضب ضخم من شباب الكنيسة يستهدف إرجاع المرأة « زوجة الكاهن»، وكانت كل المعلومات تنحصر في وجود خلاف عائلي إلا أن الغضب كان غير مناسب لحالة الخلاف العائلي وعندما عادت أقر الجميع بأنه خلاف عائلي «مما أحرج الكنيسة » لقيامها بالتمرد علي الدولة في شأن خاص..إلا أن الحديث عن إسلامها يجبرنا علي وضع الأمور في نصابها لأنه يبرر حالة الغضب والإصرار علي إعادتها، فضلاً عن تحمل الكنيسة أن تدان بسبب تظاهر النصارى في قضية عائلية، والحقيقة أن الدولة والكنيسة توافقتا علي أن تجعل المسألة عائلية حتي لا تضع نفسها في حرج أكبر، ونحن لا نستطيع الجزم بالحقيقة ولكن تبدو قصة إسلامية «منطقية» وأكثر تماسكاً، وما يؤكد ذلك هو تسليم الدولة « لمواطنة مصرية كاملة الأهلية» للكنيسة، ليتكرر سيناريو وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير، حيث تم إيداعها في بيت «تكريس» علي أن يتم نفيها للدير علي ألا تظهر مرة أخري، فلو كانت المشكلة فعلاً عائلية فيفترض أن ترجع لزوجها، مما وضع الدولة والكنيسة في حرج لإخفاء الحقيقة ولتكرار تسليم من يشهر إسلامه للكنيسة والتحفظ عليه في أماكن آمنة ملك للكنيسة.
      واستبعد «حبيب» أن تتحرك أي جهة للتحقيق في الأمر ويكفي أن وفاء قسطنطين محتجزة - لو كانت علي قيد الحياة - منذ 5 أعوام دون وجه حق بالرغم من أن الدولة لا تفعل ذلك من المتنصرين..الأمر الذي يورط الدولة في تسليم شخص مسلم للكنيسة وتترك لها أن تفعل فيه ما تشاء، بما يشعل الغضب الشعبي والرأي العام الإسلامي وينذر باحتمالات صدام حقيقي ربما لا تستطيع الدولة كبح جماحه فيما بعد


      http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=9591
      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

      تعليق

      • إستخدم عقلك لو سمحت
        2- عضو مشارك
        • 6 ينا, 2009
        • 264
        • مسلم
        • مسلم و الحمد لله

        قمة العار أن تنتصر القلة المسيحية في مصر على الأغلبية الساحقة من الشعب

        ماذا سنقول لله يوم القيامة !!!!!!؟

        رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ

        ما هو عذرنا !!!!!!؟

        الأقلية يقومون بمظاهرة واحدة بمنتهى الجرأة والتحدي للدولة فيخر الأمن ساجدا ذليلا أمامهم و ينفذ مطالبهم التي تخالف أي قانون وأي أخلاق!!!!!!!!!!!!!

        والأغلبية الساحقة من الشعب يفشلون في مجرد وقفة بعد صلاة الجمعة من مسجد النور !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

        تعليق

        • انس
          7- عضو مثابر
          حارس من حراس العقيدة

          • 30 ينا, 2010
          • 1202
          • biotechnologist
          • مسلم بكل فخر

          والأغلبية الساحقة من الشعب يفشلون في مجرد وقفة بعد صلاة الجمعة من مسجد النور !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          من قال انها فشلت .....هى لم تكون لها قائد راسلنى وهتعرف ليه
          وعلى الرغم من عمق الألم : ما زال قلبى تسكنه السكينة والطمأنينة والثقة بأن آخر هذه المحنة ستتمخض لصالحنا ويخسأ الفسقة والطغاة , وسيكون فرجٌ بعد الشدّة ,وفرحٌ بعد الحزن ..قد ننتظر .. واثقين أن الرياح ستدفع شراعنا !( محمد أحمد الراشد )

          تعليق

          • انس
            7- عضو مثابر
            حارس من حراس العقيدة

            • 30 ينا, 2010
            • 1202
            • biotechnologist
            • مسلم بكل فخر


            ولو أن الوقفة لم تتم و لكن هناك فوائد عظيمة جدا:

            وصلت الرسالة للأمن و عرفنا أنه يعلم ما يدور في خلد كل مسلم وأن الأمور وصلت إلى حد الانفجار

            أول الغيث قطرة فإن لم يكن قد حدث شيء اليوم فإن غدا لناظره قريب
            #########

            المهم فى اخبار حلوة قريباً ان شاء الله
            التعديل الأخير تم بواسطة ali_ali; 15 أغس, 2010, 03:16 ص. سبب آخر: العتاب على الخاص و ليس العام يا أخ أنس
            وعلى الرغم من عمق الألم : ما زال قلبى تسكنه السكينة والطمأنينة والثقة بأن آخر هذه المحنة ستتمخض لصالحنا ويخسأ الفسقة والطغاة , وسيكون فرجٌ بعد الشدّة ,وفرحٌ بعد الحزن ..قد ننتظر .. واثقين أن الرياح ستدفع شراعنا !( محمد أحمد الراشد )

            تعليق

            • ابو مريم الجزائري
              2- عضو مشارك
              • 13 نوف, 2008
              • 223
              • Civil Engineer
              • Muslim

              من روائع القصاص ( كاميليا شحاته ونجلاء الإمام)

              كاميليا شحاته ونجلاء الإمام

              مع الباحث والمفكر الإسلامي / محمد جلال القصاص

              بسم الله الرحمن الرحيم

              مسلمة تنصرت هي نجلاء الإمام ، ونصرانية أسلمت هي وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته . حين تنظر للمشهد المصاحب لكلا الحالتين تأخذ تصور كامل عن حقيقة الصراع الذي يحدث في مصر الآن .

              النوعية :

              تمثل نجلاء الإمام وكامليا شحاته نموذجاً صحيحاً للنوعية التي تُسلم والنوعية التي تكفر .
              نجلاء الإمام لم تكن تُعرف بحسن خلق بل عُرفت بالكذب ، وحب الإثارة ، ثم اتهموها هم ـ وليس أنا ـ بالعهر والفجور والكذب والسرقة والاحتيال من أجل الحصول على المال وما هو أشد من ذلك .. وقدموا أدلة وشهروا بها في قنواتهم .. هم هم من فضحوها ولست أنا .
              وليست نجلاء الإمام وحدها بل كل من يتنصر ؛ لا يكون من أهل العلم ولا من ممن حسن خلقه ، لا قبل الكفر ولا بعده ، ومن يتتبع حديثهم في غرف البالتوك يسمع كيف شكايتهم من المتنصرين ، وسل عن ( الرب راعيا ) يأتيك تفصيل .
              وعلى العكس من ذلك تماماً مَن أسلمن ؛ وفاء قسطنطين وكامليا شحاته ومريم عبد الله وغيرهن عُرفن بحسن الخلق ، والنشأة في بيوت متدينة بل بيوتٍ له وصف ( القداسة ) في عين عباد الصليب .فهن زوجات لرهبان ، أو قريبات لأساقفة وقسس ورهبان وقيادات كنسية . فيصلح أن يقال أن من عرف دينهم حقيقة وسلمت نفسه من الأمراض خرج من بينهم وجاء إلينا .
              وجملة : شرارٌ من عندنا يذهبون إليهم ، وخيارهم يأتون إلينا .

              العامل الروحي والعامل المادي

              لم ترحل نجلاء الإمام بعد شكٍ في الدين ، لم تكن متدينة تبحث عن طريق تسير فيه لربها ، فجاءت الإسلام فلم تجد الطريق فرحلت للنصرانية فوجدت الطريق ، أبداً . لم يكن هذا حال نجلاء ولا حالِ أحدٍ ممن كفرن بالله . وإنما جلبة وصياح وكذب ، وسب وشتم للحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه والشريعة والقائمين بها ، فقط بين النصارى وللنصارى وبالكذب ، ثم انصرفت بعد ذلك للنصب والسرقة والدعارة ـ على حد قولهم هم بأدلتهم هم ـ . وكذا غيرها ، حتى أولئك الذين اشتغلوا في القنوات التنصيرية يتكلمون من وراء حجاب كالنساء وبالكذب ولا يدخلون في حوارٍ مباشر ، وكلهم ممن لا خلاق لهم . والطيب فيهم يعود للإسلام بعد أن يبصر الحقيقة ، ونعرف قصصاً كثيرة من هذا القبيل . والثابت في كل قصة أنها قبل أن تتنصر وبعد أن تتنصر لا تتحدث بعلم ولا بعدل ولا يظهر عليها حسن خلق في تعاملها .
              وعلى العكس تماماً مَن يسلمن ، فضلاً عن أنهن من خيرة المجتمع فإنهن يأتين بعد مرحلة من الدراسة والمراجعة ، تكون مرحلة من البحث عن الطريق إلى الله ـ سبحانه وتعالى وعز وجل ـ والخلاص من عذابه والفوز بنعيمه ـ جعلنا الله وإياكم من أهل رضوانه ـ ، ثم يستمسكن بالإيمان حتى الموت ، وكلهن شاهدات على ذلك وأقربهن كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين ومريم عبد الله . فقد كانت كامليا ـ فك الله أسرها وربط الله على قلبها ـ تراجع المسلمين حيناً ثم أسلمت ، وكذا وفاء قسطنطين ؛ ثم ويظهر عليهن جميعاً حسن الخلق .
              فأين الصدق ؟؟
              وأين القوة الروحية الداعمة ؟؟
              إنها في الإسلام .
              إنهن ما استمسكن بغير الجميل ، وما هانت العذابات إلا لأنها اتصلت برب الأرض والسموات ، وجدت الروح اللذة فهان عليها إيلام البدن .

              إرهاب الكنيسة وسماحة الإسلام

              حين تسلم إمرأة تتعاون الدولة والكنيسة على اعتقالها وتعذيبها حتى الموت ،كما حدث مع كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين ، والعجيب أن الكنيسة تفعل ذلك وهي تدعي السماحة والمحبة .
              إنها كاذبة . وإنها خسيسة مجرمة بلامروءة تعتقل وتعذب النساء.
              وعلى العكس تماماً حالنا نحن المسلمين ، لا نتعرض لمن يتطاول على ديننا وشرع ربنا ، وقد تكلمت نجلاء الإمام وغير نجلاء الإمام وأكثرت من الكلام البذيء الرديء على سيد المرسلين ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يتعرض لها أحد بسوء . ولا أقول بشرعية هذا ، ولكنني أصف حالنا الذي نحن فيه . ومع ذلك النصارى يكذبون .. يأسرون ويقتلون ويدعون أننا نحن الذي يفعلون !!
              إنهم كاذبون .

              تخاذل المسلمين واستئساد النصارى

              وهذه من أعجب الأمور ، جبهة النصارى يقف فيها النصارى وحدهم ، والدولة تعاونهم لأنها لا تجد ضغطاً من غيرهم ، ولو وجدت لاستجابت ، والنصارى الأقباط ليسوا محل ترحيب من أحد في الداخل أو الخارج ولا يمكن أن يكونوا محل ترحيبٍ من أحد أبداً ببساطة لأن لهم حسابات خاصة ولا يعملون لصالح أحد إلا بما يحقق مصالحهم هم ، وحساباتهم الخاصة إقصائية كلها ، ويعرف هذا من يعرفهم من قريب ، فلا يمكن لأي عاقل في الداخل أو الخارج أن ينشئ علاقات صداقة مع الأقباط ، فلم نتأخر عنهم بدعوى أنهم مدعومون من ( الآخر ) ؟!
              إن ( الآخ ) له مصالح خاصة به ولا يصلح لها الأقباط لطبيعتهم النفسية والفكرية . وإن ما حصل مع زكريا بطرس كشف عوار قوة الخارج والداخل وتصدع صفهم من داخله ، فقد انهار بعد قليل من المناوشة ، ولم يجد من يدعمه من قومه .. لم تستضفه قناة من قنوات إخوانه المتشددين بل أبدوا شماته ، ولم يقف بجواره صبيانه بل تُرك كالكلب الأجرب مطروداً في الطرقات .
              ويُسْأل عن الحدث الملأ من الناس .. أولئك الذين لهم الصدارة في المجتمع ، فمعني بردِّ الاعتبار من نجلاء الإمام ولكامليا شحاته ووفاء قسطنطين ومريم عبد الله وغيرهن وقبل ذلك حرمات الدين التي يعتدى عليها من هؤلاء مَن تصدروا للناس ، والتاريخ يختزل عُمْرَ أحدنا في أنجازاته ، ويسأل الملأ ـ شاءوا أم أبوا ـ عن الأحداث الدائرة ماذا فعلوا فيها ؟
              فلن يسأل أحد اليوم عن غزو التتار لبغداد ، ولن يسأل أحد اليوم عن دخول الحملة الفرنسية مصر ، وقد كانت أحداثاً عظاماً . فقط نسأل عما نعاصره ، سيتلو التاريخ على أحفادكم بأن قد سب نبيكم من قلة لا حول لها ولا قوة وبكل الوسائل المتاحة ولم تحركوا ساكناً فأين كنتم ؟؟ ، فقدموا أفعالاً فإن بعد الموت لا يسمع لتيك الأعذار التي تملئ ( الفضاء ) ويصدقها فقط الصغار .

              خدعة حقوق الإنسان والدولة المدنية


              ما حدث في أمر وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته ومريم عبد الله وغيرهن مقابلة بما حصل مع وفاء قسطنطين أثبت كذب دعاة الدولة المدنية .. دولة القانون ، فغير القانون يطبق ، أو لا يحترم القانون ، وأثبت عمالة منظمات ما يسمى بحقوق الإنسان والتي تدعي اللادينية ( العلمانية ) ، وأنها مع حرية الإنسان كإنسان بغض النظر عن توجهه وما يعتقده ، كل هؤلاء ملؤوا الفضاء بجعجعتهم حين كفر محمد حجازي ونجلاء الإمام ، وتحركوا في كل اتجاه كالحمر المستنفرة إذ فرت من قسورة ، وحين أسلمت كامليا ووفاء وأسرت وعذبت بل وقتلت و فاء ، فكأنما قطعت ألسنتهم ، وكأن الإكراه على الدين ، والحبس ، والتعذيب حتى الموت أصبح حلالاً .
              إن ما يحدث مع كامليا وأخواتها الكريمات ومع ( العاهرة ) نجلاء الإمام دليل على أنه حق وباطل يتصارعان ، ولا مجال للمواربة والدغدغة ، فقط يأخذ الباطل عددا من الأشكال ،. ( حقوق الإنسان ) ( كنيسة ) .. الخ وكلهم في صف واحد وإن اختلفت أهدافهم .

              والمستقبل لهذا الدين

              نجلاء الإمام وأشباه نجلاء الإمام داعية تعطي انطباعاً سلبياً عن النصرانية وإيجابياً عن الإسلام ، تماما كما فعل زكريا بطرس ، فقط علينا أن نظهر للناس حالهم وهم يفهمون . مخطئ من يظن أن الكذابون يصلحون لهداية الناس .
              وصمود كاميليا وإخواتها الكريمات دعوة للدين بكل المقاييس ، ولن ينفع تجبر الكنيسة ، لن تنفع العصى ، لن تزيد العصا النار إلى اشتعالاً ، تماما كما حدث مع سحرة فرعون حين آمنوا برب موسى وهارون ـ عليهما السلام ـ ، وتماماً كما حصل مع أصحاب الأخدود . إنهم الآن يدلون الناس على ديننا ، وإن كثيرين يسترخصون أرواحهم ، ويستلذون إيلام البدن كي تسعد الروح .
              إنني أرقب الطريق انتظاراً لسحابة من أصحاب الغيرة والمروءة والدين يردون هؤلاء . وإنني أرقب الطريق ـ في الاتجاه المعاكس ـ انتظاراً لسحابة من الأتقياء البررة قد خرجوا من الظلمات وأقبلوا للنور . افرح بهم وأهلل لهم ، ونرحل سوياً إلى جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر . وأحسب أن قد حان الوقت ولن يطول الانتظار .


              جزى الله خيرا
              الشيخ الفاضل محمد جلال
              القصاص

              وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين



              تعليق

              • ali_ali
                مشرف قسم التتبع و التحقيقات

                • 22 فبر, 2009
                • 4080
                • مهندس
                • muslim

                http://www.youtube.com/watch?v=CkhFD2skEZM

                تعليق

                • مسلم للأبد
                  مشرف الأقسام العامة

                  • 20 ماي, 2008
                  • 11698
                  • محاسب
                  • مسلم

                  نسأل الله أن يفك أسرهم اللهم يا مفرج الكروب فرج كربهم وأهلك أعدائهم
                  إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                  من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                  إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                  فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                  ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                  لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                  ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                  لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                  ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                  ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                  أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                  ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                  تعليق

                  • (((ساره)))
                    مشرفة الأقسام النصرانية
                    والمشرفة العامة على
                    صفحة الفيسبوك للمنتدى

                    • 11 سبت, 2006
                    • 9472
                    • مسلمة ولله الحمد والمنة

                    المشاركة الأصلية بواسطة mosaab1975
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                    كاميليا شحاته ونجلاء الإمام


                    مسلمة تنصرت هي نجلاء الإمام ، ونصرانية أسلمت هي وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته . حين تنظر للمشهد المصاحب لكلا الحالتين تأخذ تصور كامل عن حقيقة الصراع الذي يحدث في مصر الآن .


                    النوعية :

                    تمثل نجلاء الإمام وكامليا شحاته نموذجاً صحيحاً للنوعية التي تُسلم والنوعية التي تكفر .
                    نجلاء الإمام لم تكن تُعرف بحسن خلق بل عُرفت بالكذب ، وحب الإثارة ، ثم اتهموها هم ـ وليس أنا ـ بالعهر والفجور والكذب والسرقة والاحتيال من أجل الحصول على المال وما هو أشد من ذلك .. وقدموا أدلة وشهروا بها في قنواتهم .. هم هم من فضحوها ولست أنا .
                    وليست نجلاء الإمام وحدها بل كل من يتنصر ؛ لا يكون من أهل العلم ولا من ممن حسن خلقه ، لا قبل الكفر ولا بعده ، ومن يتتبع حديثهم في غرف البالتوك يسمع كيف شكايتهم من المتنصرين ، وسل عن ( الرب راعيا ) يأتيك تفصيل .
                    وعلى العكس من ذلك تماماً مَن أسلمن ؛ وفاء قسطنطين وكامليا شحاته ومريم عبد الله وغيرهن عُرفن بحسن الخلق ، والنشأة في بيوت متدينة بل بيوتٍ له وصف ( القداسة ) في عين عباد الصليب .فهن زوجات لرهبان ، أو قريبات لأساقفة وقسس ورهبان وقيادات كنسية . فيصلح أن يقال أن من عرف دينهم حقيقة وسلمت نفسه من الأمراض خرج من بينهم وجاء إلينا .
                    وجملة : شرارٌ من عندنا يذهبون إليهم ، وخيارهم يأتون إلينا .


                    العامل الروحي والعامل المادي

                    لم ترحل نجلاء الإمام بعد شكٍ في الدين ، لم تكن متدينة تبحث عن طريق تسير فيه لربها ، فجاءت الإسلام فلم تجد الطريق فرحلت للنصرانية فوجدت الطريق ، أبداً . لم يكن هذا حال نجلاء ولا حالِ أحدٍ ممن كفرن بالله . وإنما جلبة وصياح وكذب ، وسب وشتم للحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه والشريعة والقائمين بها ، فقط بين النصارى وللنصارى وبالكذب ، ثم انصرفت بعد ذلك للنصب والسرقة والدعارة ـ على حد قولهم هم بأدلتهم هم ـ . وكذا غيرها ، حتى أولئك الذين اشتغلوا في القنوات التنصيرية يتكلمون من وراء حجاب كالنساء وبالكذب ولا يدخلون في حوارٍ مباشر ، وكلهم ممن لا خلاق لهم . والطيب فيهم يعود للإسلام بعد أن يبصر الحقيقة ، ونعرف قصصاً كثيرة من هذا القبيل . والثابت في كل قصة أنها قبل أن تتنصر وبعد أن تتنصر لا تتحدث بعلم ولا بعدل ولا يظهر عليها حسن خلق في تعاملها .

                    وعلى العكس تماماً مَن يسلمن ، فضلاً عن أنهن من خيرة المجتمع فإنهن يأتين بعد مرحلة من الدراسة والمراجعة ، تكون مرحلة من البحث عن الطريق إلى الله ـ سبحانه وتعالى وعز وجل ـ والخلاص من عذابه والفوز بنعيمه ـ جعلنا الله وإياكم من أهل رضوانه ـ ، ثم يستمسكن بالإيمان حتى الموت ، وكلهن شاهدات على ذلك وأقربهن كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين ومريم عبد الله . فقد كانت كامليا ـ فك الله أسرها وربط الله على قلبها ـ تراجع المسلمين حيناً ثم أسلمت ، وكذا وفاء قسطنطين ؛ ثم ويظهر عليهن جميعاً حسن الخلق .
                    فأين الصدق ؟؟
                    وأين القوة الروحية الداعمة ؟؟
                    إنها في الإسلام .
                    إنهن ما استمسكن بغير الجميل ، وما هانت العذابات إلا لأنها اتصلت برب الأرض والسموات ، وجدت الروح اللذة فهان عليها إيلام البدن .


                    إرهاب الكنيسة وسماحة الإسلام

                    حين تسلم إمرأة تتعاون الدولة والكنيسة على اعتقالها وتعذيبها حتى الموت ،كما حدث مع كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين ، والعجيب أن الكنيسة تفعل ذلك وهي تدعي السماحة والمحبة .
                    إنها كاذبة . وإنها خسيسة مجرمة بلامروءة تعتقل وتعذب النساء.
                    وعلى العكس تماماً حالنا نحن المسلمين ، لا نتعرض لمن يتطاول على ديننا وشرع ربنا ، وقد تكلمت نجلاء الإمام وغير نجلاء الإمام وأكثرت من الكلام البذيء الرديء على سيد المرسلين ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يتعرض لها أحد بسوء . ولا أقول بشرعية هذا ، ولكنني أصف حالنا الذي نحن فيه . ومع ذلك النصارى يكذبون .. يأسرون ويقتلون ويدعون أننا نحن الذي يفعلون !!
                    إنهم كاذبون .


                    تخاذل المسلمين واستئساد النصارى

                    وهذه من أعجب الأمور ، جبهة النصارى يقف فيها النصارى وحدهم ، والدولة تعاونهم لأنها لا تجد ضغطاً من غيرهم ، ولو وجدت لاستجابت ، والنصارى الأقباط ليسوا محل ترحيب من أحد في الداخل أو الخارج ولا يمكن أن يكونوا محل ترحيبٍ من أحد أبداً ببساطة لأن لهم حسابات خاصة ولا يعملون لصالح أحد إلا بما يحقق مصالحهم هم ، وحساباتهم الخاصة إقصائية كلها ، ويعرف هذا من يعرفهم من قريب ، فلا يمكن لأي عاقل في الداخل أو الخارج أن ينشئ علاقات صداقة مع الأقباط ، فلم نتأخر عنهم بدعوى أنهم مدعومون من ( الآخر ) ؟!
                    إن ( الآخ ) له مصالح خاصة به ولا يصلح لها الأقباط لطبيعتهم النفسية والفكرية . وإن ما حصل مع زكريا بطرس كشف عوار قوة الخارج والداخل وتصدع صفهم من داخله ، فقد انهار بعد قليل من المناوشة ، ولم يجد من يدعمه من قومه .. لم تستضفه قناة من قنوات إخوانه المتشددين بل أبدوا شماته ، ولم يقف بجواره صبيانه بل تُرك كالكلب الأجرب مطروداً في الطرقات .
                    ويُسْأل عن الحدث الملأ من الناس .. أولئك الذين لهم الصدارة في المجتمع ، فمعني بردِّ الاعتبار من نجلاء الإمام ولكامليا شحاته ووفاء قسطنطين ومريم عبد الله وغيرهن وقبل ذلك حرمات الدين التي يعتدى عليها من هؤلاء مَن تصدروا للناس ، والتاريخ يختزل عُمْرَ أحدنا في أنجازاته ، ويسأل الملأ ـ شاءوا أم أبوا ـ عن الأحداث الدائرة ماذا فعلوا فيها ؟
                    فلن يسأل أحد اليوم عن غزو التتار لبغداد ، ولن يسأل أحد اليوم عن دخول الحملة الفرنسية مصر ، وقد كانت أحداثاً عظاماً . فقط نسأل عما نعاصره ، سيتلو التاريخ على أحفادكم بأن قد سب نبيكم من قلة لا حول لها ولا قوة وبكل الوسائل المتاحة ولم تحركوا ساكناً فأين كنتم ؟؟ ، فقدموا أفعالاً فإن بعد الموت لا يسمع لتيك الأعذار التي تملئ ( الفضاء ) ويصدقها فقط الصغار .


                    خدعة حقوق الإنسان والدولة المدنية

                    ما حدث في أمر وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته ومريم عبد الله وغيرهن مقابلة بما حصل مع وفاء قسطنطين أثبت كذب دعاة الدولة المدنية .. دولة القانون ، فغير القانون يطبق ، أو لا يحترم القانون ، وأثبت عمالة منظمات ما يسمى بحقوق الإنسان والتي تدعي اللادينية ( العلمانية ) ، وأنها مع حرية الإنسان كإنسان بغض النظر عن توجهه وما يعتقده ، كل هؤلاء ملؤوا الفضاء بجعجعتهم حين كفر محمد حجازي ونجلاء الإمام ، وتحركوا في كل اتجاه كالحمر المستنفرة إذ فرت من قسورة ، وحين أسلمت كامليا ووفاء وأسرت وعذبت بل وقتلت و فاء ، فكأنما قطعت ألسنتهم ، وكأن الإكراه على الدين ، والحبس ، والتعذيب حتى الموت أصبح حلالاً .
                    إن ما يحدث مع كامليا وأخواتها الكريمات ومع ( العاهرة ) نجلاء الإمام دليل على أنه حق وباطل يتصارعان ، ولا مجال للمواربة والدغدغة ، فقط يأخذ الباطل عددا من الأشكال ،. ( حقوق الإنسان ) ( كنيسة ) .. الخ وكلهم في صف واحد وإن اختلفت أهدافهم .


                    والمستقبل لهذا الدين

                    نجلاء الإمام وأشباه نجلاء الإمام داعية تعطي انطباعاً سلبياً عن النصرانية وإيجابياً عن الإسلام ، تماما كما فعل زكريا بطرس ، فقط علينا أن نظهر للناس حالهم وهم يفهمون . مخطئ من يظن أن الكذابون يصلحون لهداية الناس .
                    وصمود كاميليا وإخواتها الكريمات دعوة للدين بكل المقاييس ، ولن ينفع تجبر الكنيسة ، لن تنفع العصى ، لن تزيد العصا النار إلى اشتعالاً ، تماما كما حدث مع سحرة فرعون حين آمنوا برب موسى وهارون ـ عليهما السلام ـ ، وتماماً كما حصل مع أصحاب الأخدود . إنهم الآن يدلون الناس على ديننا ، وإن كثيرين يسترخصون أرواحهم ، ويستلذون إيلام البدن كي تسعد الروح .

                    إنني أرقب الطريق انتظاراً لسحابة من أصحاب الغيرة والمروءة والدين يردون هؤلاء المتطاولين على نساء المسلمين وعلى حرمات الدين وسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ـ. وإنني أرقب الطريق ـ في الاتجاه المعاكس ـ انتظاراً لسحابة من الأتقياء البررة قد خرجوا من الظلمات وأقبلوا للنور . افرح بهم وأهلل لهم ، ونرحل سوياً إلى جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر . وأحسب أن قد حان الوقت ولن يطول الانتظار .

                    محمد جلال القصاص
                    1/ 8 / 2010 م
                    21 شعبان 1431 هـ

                    كلام رائع ....

                    أعتقد أن قضية أختنا كاميليا ستكون المسمار الأخير في نعش تسلط الكنيسة وتدخلها في مالا يعنيها والحريات الشخصية .... البلد محتقنة فعلًا .. !

                    أما عن كاميليا ... فثوابها عند الله عز وجل وهي بين الذي يدي الذي لا تضيع ودائعه ...
                    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                    تعليق

                    • سيف الصحابة

                      المشاركة الأصلية بواسطة mosaab1975

                      إنني أرقب الطريق انتظاراً لسحابة من أصحاب الغيرة والمروءة والدين يردون هؤلاء المتطاولين على نساء المسلمين وعلى حرمات الدين وسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ـ. وإنني أرقب الطريق ـ في الاتجاه المعاكس ـ انتظاراً لسحابة من الأتقياء البررة قد خرجوا من الظلمات وأقبلوا للنور .
                      افرح بهم وأهلل لهم ، ونرحل سوياً إلى جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر . وأحسب أن قد حان الوقت ولن يطول الانتظار .

                      محمد جلال القصاص
                      1/ 8 / 2010 م
                      21 شعبان 1431 هـ
                      سبحان مَن وهبك هذه الكلمات
                      جزاك الله خيرًا

                      تعليق

                      • سامح-2000
                        2- عضو مشارك

                        • 8 نوف, 2009
                        • 251
                        • اعمال حرة
                        • مسلم

                        قـف في ربــوع المــجد وابــك الأزهرا
                        قـف في ربــوع المــجد وابــك الأزهرا ..هاشم الرفاعــي


                        قف في ربوع المجد وابك الأزهرا ** واندبه روضاً للمكارم أقفرا

                        واكتب رثاءَكَ فيهِ نفثةُ موجَعٍ ** واجعل مدادَكَ دمعَك المتحـدرا

                        المعهد الفرد الذي بجهاده ** بلغت بلاد الضاد أعراف الذُّـــرَى

                        سار الجميع إلى الأمام وإنه ** في موكب العلياء سار القهقرَى

                        لهفى على صرحٍ تهاوى ركنه ** قد كان نبعاً بالفخار تفجَّــــرا

                        من كان بهجةَ كل طرفٍ ناظرٍ ** عادت به الأطماع أشعث أغْبَرَا

                        ما أبقت الأيدي التي عبثت به ** من مجدِه عرضاً له أو جوهرا

                        لله ما أروي له في الشرق من ** مجد على الأيام واراه الثَّرَى

                        كم موكبٍ في مصر سار إلى العلا ** قد كان قائد ركبه المتصدِّرَا

                        عجباً أيدركه الأفول لدى الضحى ** من بعد ما نشر العلوم مبكرا

                        سل مهبط الثورات عنها إنه ** قد كان ناديها وكان المنيرا

                        المشعلون لنارها أبناؤه ** تَخِذوا به جنداً هناك وعسكرا

                        والمضرمون أوارها بلغاؤه ** في نشر روح البذل فاضوا أنهرا

                        من كل ذي حجرٍ لخير بلاده ** رسم المكيدة للدخيل ودبَّرَا

                        لا ينثني عن بعثها دمويةً ** أو يدرك النصر المبين مظفرا

                        سل موئل الأفذاذ من أشياخه ** عن معشرٍ كانوا به أسد الشَّرَى

                        العاملين لرفعة الإسلام ما ** منهم كهامٌ قد ونى أو قصَّرا

                        والمبتغين رضا الإله وما ابتغوا ** من حاكمٍ عرض الحياة محقرا

                        كانوا المنار إذا الدياجي أسدلت ** ثوب الظلام هدى الأنام ونورا

                        كانوا لمن ظلموا حصون عدالةٍ ** كانوا الشكيم لمن طغى وتجبَّرا

                        ردُّوا غواة الحاكمين، وغيرهم ** لتملق الأهواء كان مسخرا

                        لرضائها يبدي الحرام محللاً ** ويدك معروفاً ويبني منكرا

                        في وجهها وقفوا وهم عزّلٌ وما ** لبسوا سوى ثوب الهداية مغفرا

                        وإذا رأى منهم همام ريبةً ** ناداه داعي دينه أن يزأرا

                        ما قامروا بالدين في سبل الهوى ** كلا ولا تَخِذوا الشريعة متجرا

                        عاشوا أئمة دينهم وحماته ** لا يسمحون بأن يباع ويشترى

                        ثم انطوت تلك الشموس وإنها ** لأشد إيماناً وأطهر مئزرا

                        ولقد مضى دهرٌ ونحن مكاننا ** لا نبتغي في العلم حظاً أكبرا

                        إن كان مجد الأمس لم نلحق به ** أفلا نود غداً نصيباً أوفرا

                        هذي العلوم وحشوها لغو به ** من كل جيل لا يزال مسطرا

                        علم نعالجه بفكر جدودنا ** يبدو به الهذر القديم مكررا

                        إنا نريد من التقدم قسطنا ** ونريد للإسلام أن يتحررا

                        ونريد أن نسقي الفنون رفيعةً ** تجدي وليست طلسماً متحجرا

                        ما العلم إلاّ ما تراه لديك في ** لُجَجِ الحياة إذا مضت بك مثمرا

                        أنى لمن ألفت نواظره الدجى ** عند الخروج إلى السنا أن يبصرا

                        قد كان تنقيح العلوم وفحصها ** بالبحث من فرض العمامة أجدرا

                        للمخبر انتبهوا ولا يعنيكم ** من بعد هذا أن نبدل مظهرا

                        أنكون في دنيا الرقي نعامة ** نخفي الوجوه وقد عرانا ما عرا

                        ما ضرني إذ نحن نخدع نفسنا ** لو قلت ما أدري وفهت بما أرى

                        ليس التعصب للأبوة مانعي ** من أن أقول الحق فيه وأجهرا

                        أترى تعود إلى المريض سلامةٌ ** أم تصرع الأسقام من قد عُمَّرا؟!

                        هاشم الرفاعي










                        قف في ربوع المجد وابكِ الأزهرَ...!

                        د. عبد الله هلال | 16-08-2010 01:01

                        وكأني أرى الشاعر الراحل هاشم الرفاعي يقف في فناء الأزهر بعد كارثة تسليم كاميليا المسلمة إلى جلاديها قبيل إشهار إسلامها، ليصرخ من جديد في وجه المتخاذلين المفرطين؛ قائلا:
                        قف في ربوع المجد وابك الأزهرا..... واندبه روضًا للمكارم أقفرا

                        واكتب رثاءَكَ فيهِ نفثةَ موجَعٍ..... واجعل مدادَكَ دمعَك المتحدرا

                        المعهد الفردُ الذي بجهاده..... بلغت بلاد الضاد أعراف الذُّرَى

                        سار الجميع إلى الأمام وإنه..... في موكب العلياء سار القهقرَى

                        وليت أزهر اليوم مثل الأزهر يوم صرخ الشاعر هذه الصرخة الباكية، فالفرق كبير للأسف. رحم الله هاشم الرفاعي، ورحم شيوخ الأزهر القدامى الذين حافظوا على استقلال الأزهر ونقائه، أو كما قال شاعرنا نفسه: (عاشوا أئمة دينهم وحماته..... لا يسمحون بأن يباع ويشترى). فبعد نشر صحيفة (المصريون) لقصة إسلام "كاميليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس وحادثة اختطافها واختفائها، تبين أن الأزهر الشريف للأسف هو المُدان الأول في هذه المأساة، رغم إدانتنا للحكومة وأجهزة الأمن والكنيسة.. إذ كيف يتحول الأزهر (الشريف) من ملاذ آمن لمن اختارت الإسلام دينا- اختيار شخصي بحرية كاملة، وسافرت مئات الأميال لتوثق إسلامها وتحمي نفسها.. كيف يتحول إلى مصيدة لاختطاف سيدة رغما عنها ومنعها من إشهار إسلامها؟. هل نسي شيوخنا الكرام الآية الكريمة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنفَقُوا....)؟. إن ما حدث من قرصنة وخطف يخالف كل الشرائع والأعراف والقوانين، ويلغي تماما دور الأزهر التاريخي والشرعي كجهة معتمدة لإشهار الإسلام.. ويعلم شيوخنا الأفاضل أن اعتناق الإسلام لا يحتاج إلى شهادة وأختام، فهذه وسيلة إدارية بحتة لمن يحتاج إلى وثيقة كإجراء روتيني، وشهادة الإشهار على أهميتها الإدارية ليست لها أهمية شرعية، فالإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، وهناك الآلاف ممن أسلموا لله ويكتمون إيمانهم بسبب هذه المشكلات، والإرهاب الذي يتهددهم. وكان واجب الأزهر كما تأمرنا الآية الكريمة أن يُحسن استقبال الأخت المسلمة ويستضيفها ويدافع عنها. ولا شك أن هذه الحادثة المؤسفة سوف تؤدي إلى إلغاء دور الأزهر كجهة معتمدة لإشهار الإسلام، إذ يكفي من يريد الدخول في الإسلام ترديد الشهادتين بمساعدة إمام أقرب مسجد لبيته، وليفرح مشايخ الأزهر بضياع ما تبقى له من دور!. ونعود فنردد قول هاشم الرفاعي:
                        لهفي على صرحٍ تهاوى ركنه..... قد كان نبعاً بالفخار تفجَّرا

                        إن أخطر ما في هذه الحادثة ومثيلاتها أن حكومتنا استسلمت لمخططات الحلف الصهيوني الأمريكي بتقسيم كل الكيانات الإسلامية الكبيرة، وهم يعلمون علم اليقين أن مصر بطبيعتها تعتبر عصيّة على هذه المخططات، نظرا لتميزها بكونها بوتقة لصهر كل الطوائف والقبائل والأديان وإنتاج شعب أقرب إلى التجانس. وكانت تغيظهم دوما ميزة التسامح والعلاقات الحميمة التي تربط بين المسلمين والمسيحيين على مر العصور، بحيث لا يستطيع المراقب أن يميز بين المسلم والمسيحي. وتختلف مصر عن أغلب دول المنطقة والعالم في هذه الميزة، ففي العراق مثلا هناك طائفة معروفة من أصل تركي، لهم كيانهم التركماني المشهور ولم ينصهروا في دولة كبيرة وقديمة مثل العراق.. وهنا في مصر من الأتراك ما يفوق عددهم في العراق- ومنهم جدتي رحمها الله والتي كانت تفاخر بمصريتها، ولكن أين هم الأتراك الآن؟، لقد اندمجوا في الشعب المصري مثل غيرهم بحيث لا تستطيع أن تميز بين المصري ذي الأصول الفرعونية والمصري ذي الأصول التركية أو العربية، وهناك أيضا الأرمن واليونانيين وغيرهم. هذه الميزة جعلت من مصر على مر التاريخ كيانا قويا شامخا يستحيل تقسيمه على أساس عرقي أو طائفي. ولكن الحلف المعادي لم ييأس، ففكروا في النوبة جنوب مصر وفشلوا بالطبع، ولم يعد أمامهم سوى الفرز الطائفي على أساس ديني. ولا شك أن هذه مهمة صعبة، ولكنهم وجدوا ضالتهم فيما سمي أقباط المهجر.. هؤلاء الذين عاشوا بعيدا عن الوطن المتسامح ووجدوا من يزرع فيهم التعصب الأعمى، ولم يرفضوا أن يكونوا أبواقا للحلف الصهيوني الأمريكي، وأداة من أدواته، على عكس الأغلبية العظمى من أهلهم في داخل الوطن، الذين يبادلون المسلمين ودا بود وتسامحا بتسامح. ولقد تطرف هؤلاء المهاجرون المتعصبون لدرجة (إعلان الحرب) على الأغلبية المسلمة بادعائهم أن المسلمين المصريين عرب محتلون ينبغي طردهم إلى الجزيرة العربية!، ولم يخفوا تحالفهم الآثم مع العدو الصهيوني والاستقواء به، وبدأوا يتجرأون ويعلنون عن هذه التخاريف، فضلا عن (إعلان الحرب)، كما أسلفنا.. وعلى الرغم من ذلك لم تتأثر الأغلبية المسلمة بهذا اللعب بالنار، ولم تتأثر بالتالي العلاقات الحميمة بين المسلمين والمسيحيين.
                        ولكن لا شك أن هناك نسبة من التأثير السلبي لهذه المؤامرات على الداخل المصري.. فالتعصب الأعمى لابد أن يقابله تعصبا أعمى كرد فعل طبيعي، ولا يختلف اثنان على أن التعصب يعمي البصر ويلغي العقل ويجعل المتعصب الجاهل ألعوبة هشة في يد من يحركه. وبالطبع فكلما ازداد عدد المتعصبين كلما سهل للحلف المعادي أن يغذي الشحن الطائفي، والمطلوب في النهاية الوصول إلى حالة من الفرز الطائفي ليسهل صب الوقود على النار وإشعال الحرائق التي تزيد من حالة اللاوعي وتغييب العقل. وعلى الرغم من تسليمنا بأن التعصب صار مزروعا على الجانبين الإسلامي والمسيحي، إلا أن بعض المسئولين في الكنيسة المصرية لم يتعاملوا مع هذه المشكلة بالحكمة المطلوبة، وطفا على السطح اتجاه غريب لاستغلال ضعف الحكومة في تغذية الفرز الطائفي، وشحن الشباب في اتجاهات خاطئة، والتهديد بالتظاهر بمناسبة ودون مناسبة، مما يزيد من التعصب ويقلل من الرشد والحكمة. وأغرب ما في هذا الاتجاه العجيب هو التسرع في اتهام المسلمين (بخطف) الفتيات أو السيدات المسيحيات، كلما غضبت زوجة من زوجها وتركت البيت، أو كلما أسلمت مسيحية!. هل من المعقول أن تترك سيدة بالغة راشدة دينها هكذا بسهولة لمجرد خطفها- كما يدعون- أو التحدث معها؟، فما بالك لو كانت زوجة كاهن؟!.. وهل انعدمت الوسائل للحديث مع هذه السيدة أو تلك للتأكد من (عدم خطفها!) وأنها تصرفت واتخذت قرارها بحرية كاملة؟. لا أدري ما هو المطلوب من المسلمين بالضبط عندما تطلب زوجة كاهن أو غيرها اعتناق الإسلام؟، هل من حق أحد أيا كان أن يسلبها حقها الإنساني في اختيار الدين الذي ترتاح له؟، وإذا كان الكاهن نفسه لم يستطع أن يقنع زوجته وشريكة حياته بالبقاء في دينه.. فماذا يستطيع غيره أن يفعل؟. إن التعامل مع هذا الموضوع بعصبية و (زرزرة) لن يزيد المشكلة إلا تعقيدا.. خصوصا وأن التحول من أي دين سماوي إلى الإسلام لا يعتبر كفرا بالدين السابق لأن الإسلام يفرض الإيمان بالرسل السابقين وبكتبهم، أي أن اعتناق الإسلام مجرد إضافة وزيادة في الإيمان بالخالق سبحانه، وليس ردة عن الدين الأصلي.
                        إن الاستجابة لمخططات زيادة التعصب والفرز الطائفي لن تفيد أحدا؛ بل إن خطورتها وأضرارها مؤكدة، والنار عندما تنتشر فجأة فهي تحرق اللاعبين بها أولا.. والوطن المظلوم من أبنائه لا يمكن في ظروفه السيئة الحالية أن يتحمل هذا العبث. اتقوا الله في مصر وفي شعبها.


                        #############
                        http://abdallahhelal.blogspot.com
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 ماي, 2024, 05:18 ص.

                        تعليق

                        • louiza_
                          حارسة من حراس العقيدة

                          • 9 مار, 2009
                          • 1120
                          • ربة منزل
                          • مسلمة

                          غريبه الكلام دة
                          انا أخدت الورقه في نص ساعه ومشيت مش عارفه ليه في ناس بتتعقد عليهم كدة

                          تعليق

                          • x1hook
                            0- عضو حديث
                            • 2 ينا, 2009
                            • 25
                            • باحث
                            • مسلم

                            عندنا فوسط البلد فيه مسجد كبير وقدامة على الناحية المقابلة مكان كده فيه زى دكك بلاط على الرصيف للناس تقعد عليها المهم من حوالى رمضان اللى فات كل ما اروح عشان اصلى التراويح الاقى اتنين لابسين لبس رهبان الاسود ده وقاعدين وسط الناس فى المكان اللى قصاد الجامع من اول الصلاة ماتبدأ ويمشوا بعدها..انا بجد ياجماعه لما شفتهم رمضان ده بقيت فى قمة الاستغراب مش عارف ايه قصتهم ببقى نفسى اروح اسالهم بس الله اعلم بيهم ..انا بدأت الاحظهم من رمضان اللى فات ويمكن يكونو همه بيروحو من قبل كده.. وفيه واحد فاتح سنترال جنب عمارتنا نصرانى برضه وساكن فى الشارع اللى قصادنا والجامع على الناصية اللى جنبه واللهى ياجماعه لاحظته كذا مره فى ايام الجمعه يطلع يقف على راس الشارع اللى هو ساكن فيه من اول الخطبه وانا راجع من الصلاة الاقيه لسه واقف واول ماطلع ابص من الشباك الاقيه مروح!!!؟؟

                            تعليق

                            • showman2
                              11- عضو متألق
                              • 1 يون, 2007
                              • 2092
                              • مسلم

                              كاميليا شحاته لم تتراجع عن إسلامها

                              المصريون تنفرد بنشر وقائع زيارة البابا شنودة لكاميليا شحاته لإقناعها بالعودة عن الإسلام

                              كتب هاني القناوي (المصريون): | 18-08-2010 02:26

                              أكدت مصادر كنسية رفيعة أن المعلومات التي نشرتها صحيفة "المصريون" عن واقعة إسلام "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة القس تداوس سمعان كاهن دير مواس بالمنيا ، سببت إرباكا شديدا في المقر البابوي ، خاصة بعد فشل الكنيسة في تكذيب صحة هذه المعلومات أو تأكيد أي معلومات مغايرة ، الأمر الذي جعل البابا شنودة بنفسه يتدخل في الموضوع ويحرص على مقابلة "كاميليا" التي تخضع لتأثيرات روحية وطبية هائلة لإثنائها عن إشهار إسلامها ، وأكدت المصادر الكنسية أن "كاميليا" أثارت استياء البابا ـ أثناء زيارته الخاصة ـ بعد أن رفضت طلبه بالظهور عبر إحدى الفضائيات القبطية لنفي قصة إسلامها وأنها ما زالت حتى هذه اللحظة تقاوم تلك الضغوط الكنيسة الكبيرة .
                              ففي زيارة أحاطتها الكنيسة بالسرية، وتسربت تفاصيلها إلى "المصريون" من مصادر وثيقة الصلة بالمقر البابوي، زار البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يرافقه مجموعة كبيرة من الأساقفة المقربين منه مساء يوم الأحد الماضي زوجة كاهن دير مواس، المحتجزة منذ أكثر من أسبوعين في أحد بيوت التكريس "الخدمة" في منطقة عين شمس بالقاهرة، والتي تفرض الكنيسة عليها بمساعدة جهة أمنية سياجًا حديديًا منعًا من وصول أي أحد إليها.
                              وجاءت الزيارة وهي الأولى للبابا منذ عودته إلى مصر في الأسبوع الماضي بعد رحلة علاجية بالولايات المتحدة استمرت ثلاثة أسابيع، وبعد أن تسلم ثلاثة تقارير بشأن حالة "كاميليا" منذ احتجازها، تتضمن التوصية بالتوقف عن جلسات العلاج الروحي والنفسي، منعًا لتفاقم حالتها النفسية والبدنية السيئة التي تعيشها منذ إخضاعها للإقامة الجبرية في مكان معزول تمارس فيه ضغوط متنوعة حتى تتراجع عن إسلامها.
                              ففي تقرير له، طالب الأنبا موسى أسقف الشباب بالتوقف عن الجلسات "الروحية" التي يشرف عليها بنفسه ومنحها الفرصة حتى تستعيد صفاءها الذهني، على عكس رأي الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة الذي يطالب في تقرير آخر باستمرار العلاج الروحي لها (مواعظ دينية ونصائح عقدية وإقامة صلوات معينة) "لمساعدتها على الشفاء"، فيما حذر تقرير طبي ثالث من استمرار إعطائها حبوب "الهلوسة" مطالبًا بالتوقف عنها، حتى لا تتحول حالة الهياج العصبي التي تنتابها إلى "جنون"، نظرًا لعدم جدوى العقاقير المهدئة.
                              وكانت المفاجأة ـ حسب رواية المصدر الكنسي ـ عندما دخل عليها البابا حيث أشاحت بوجهها بعيدًا عنه، بينما ظل قداسته يتلو مجموعة من التراتيل والصلوات على أسماعها قرابة الساعة، دون أن يلقى أي استجابة منها، حيث قابلتها بالتجاهل التام ، وظلت تردد آيات من سورة "يس" بصوت خفيض طوال قراءته، كما فشلت محاولاته معها بأن تظهر على قناة ctv- القناة الرسمية للكنيسة- لنفي أنباء إسلامها، مبررًا الأمر بضرورة تهدئة الرأي العام وعدم إشعال الفتنة بلا داع، إلا أنها رفضت بشدة الطلب .
                              وبعد انتهاء الجلسة، تداول قداسة البابا شنودة مع قيادات الكنيسة مجموعة من المقترحات بشأن معالجة الأزمة، وتفادي تكرار أزمة وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير في أواخر 2003، والعمل على تجنب الأضرار المحتملة جراء الأزمة، خاصة في ضوء اتساع دائرة الجدل من تزايد نفوذ الكنيسة، وفرض إرادتها على الدولة في كثير من الملفات، ذات الصلة بالأقباط في مصر.
                              وطرح الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس على البابا شنودة إمكانية الاستعانة بسيدة مسيحية تتشابه مع كاميليا، لتظهر في وسائل الإعلام المسيحية وتنفي أنباء إسلامها بعد الحرج البالغ الذي وقعت فيها الكنيسة منذ كشف "المصريون" للتسجيلات الصوتية التي تثبت إسلامها، فضلاً عن كون هذه الفكرة ـ فكرة الدوبليرـ تلقى استحساناً لدى جهات رسمية ، حسب قوله ، سعيًا للحيلولة دون اشتعال فتنة طائفية في مصر.
                              واقترح بعض الحضور في هذا الإطار إمكانية عمل "ماسك" - قناع - للسيدة كاميليا ترتديه سيدة أخرى في نفس هيئتها لحل تلك الإشكالية، ولاقى هذا الأمر استحسانا لدي البابا، لكنه طلب التمهل في تنفيذه وقال للمقربين منه إنه قد يكون الحل الأخير الذي سيتم اللجوء إليه، في الوقت الذي أمر فيه استمرار الصلوات المسيحية طوال اليوم في بيت التكريس الذي تقيم فيه، أملاً في عودتها عن الإسلام.






                              تعليق

                              • _الساجد_
                                مشرف قسم النصرانية

                                • 23 مار, 2008
                                • 4599
                                • مسلم

                                المصيبة أن لا دليل على كل ذلك ..
                                لا حول ولا قوة إلا بالله ..
                                يارب فرجك ..
                                اللهم ما ضاقت إلا فرجت ..
                                يارب افضحهم فضيحة تذل بها رقاب الرجال ..

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                                ردود 0
                                14 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 سبت, 2024, 03:46 ص
                                ردود 5
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 01:06 ص
                                ردود 0
                                16 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 14 يول, 2024, 06:49 م
                                ردود 0
                                102 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 03:15 ص
                                ردود 0
                                54 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...