هل ساعد الأقباط المسلمين في فتح مصر ؟؟(كتابات غير المسلمين)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أسد هادئ مسلم اكتشف المزيد حول أسد هادئ
هذا موضوع مثبت
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 3 (0 أعضاء و 3 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسد هادئ
    0- عضو حديث
    • 23 سبت, 2009
    • 25
    • باحث
    • مسلم

    هل ساعد الأقباط المسلمين في فتح مصر ؟؟(كتابات غير المسلمين)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    هل ساعد الأقباط المسلمين في فتح مصر ..؟؟

    سنتناول هذا الموضوع ومواضيع قريبة منه بإذن الله هنا..

    من وجهة نظر كتاب مسيحيين ، لا مسلمين

    لعلنا نضع أمامكم آراء من إخوانكم ، الذين يسعون_ معنا_ لرد الراغبين في إقامة الفتن بين المسلمين والمسيحيين لمصالحهم خائبين ،

    آراء من إخوانكم تكشف لكم كيف وقع منكم من وقع تحت التدليس وانخدع..



    الموضوع لعقلاء المسيحيين ، لا لسفهائهم ، فسفهاؤهم لا يريدون أن يفكروا إطلاقاً، بل كل ما يفلحون به هو التدليس.

    وإن شاء الله أي مسيحي يريد التساؤل عن معنى آية أو حديث يظنهم يدلون على القتال والقتل

    يستفسر وسيجد الإجابة بإذن الله.

    الموضوع بإذن الله سيكون متعدد المصادر ، وإن كنا سنستخدم كثيرا هذا الكتاب


    لكاتبه المسيحي الأرثوذكسي

    د/نبيل لوقا بباوي


    طبعا هذا الرجل لأنه قال كلمة حق يتهمه مثيرو الفتنة والكذب بالنفاق

    وهكذا هم ..

    مسلم يتكلم ..... يقولون كاذب

    مسيحي يتكلم .....هو منافق

    وإن جاءهم يسوع نفسه ليخبرهم لكذبوه.

    ولم يكلف أحد نفسه البحث والمقارنة

    يقول الكاتب في مقدمة كتاب آخر له:-





    سنتناول حال مصر قبل الإسلام وبعده من وجهة نظر كتاب مسيحيين ، في عدة مجالات

    منها حرية العقيدة

    منها الضرائب والجزية و الخراج

    منها تفضيل مسيحيي مصر وغيرها للمسلمين على بني دينهم ، دلالة على تقديرهم وحبهم للمسلمين





    نبدأ إن شاء الله القسم الأول من الموضوع..

    حال مصر في عهد الدولة البيزنطية

    القسم الأول : الاقتصادي ، ونعتمد فيه على الكتاب فقط خصوصا أنه يشير إلى مراجع نقل منها

    القسم الثاني وهو الحالة الدينية وسنعتمد على مصادر أخرى معه


    ثم بعد ذلك نتحدث عن نفس القسمين عند دخول الإسلام ، ثم نجيب على السؤال وهو " هل ساعد الأقباط المسلمين أم لم يساعدوهم"




    أولا الحالة الاقتصادية


    يقول الكاتب:-






    يتحدث الكاتب كمقدمة عامة عن الضرائب المفروضة وأسبابها ، موضحاً أن من أهم أسباب الضرائب القاسية الحروب المستمرة ما بين الفرس والروم .. هذه الحروب التي استمرت طوال القرن الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع.. أثناء صد الغارات تزداد الضرائب ثم لا تنقص ، وأثناء الغزو تزداد أيضا مرة أخرى ، مما دف الفلاحين إلى ترك أراضيهم ، وتحولت الأراضي إلى أراضي بور ، وبالتالي زاد العبء على الموجودين لأن نفس كمية الضرائب ما زالت مطلوبة منهم بعد نقصان عددهم.. وكان الشعب هو المسئول بوجه أساسي عن هذه الضرائب.

    كمية الضرائب:-


    وصلت الضرائب إلى خمس وعشرين نوعا من الضرائب


    وقد فصل أسماءهم ، وفيما يلي تفصيل كل منهم مع بيان القيمة ، إن شاء الله في الصور .

    1- ضريبة الغلال:-


    ثانيا ضريبة أرض الكروم والأشجار

    ثالثاً

    ضريبة الأنونا ( خاصة بمدينة الاسكندرية)


    رابعا ضريبة الحكومة ، وخامسا ضريبة نوبيون


    سادساً جيومترا

    سابعا : ضريبة الرأس ( وهي تشبه الجزية في الإسلام وإن كنا سنتعرض بإذن الله فيما بعد للفرق بينهما)


    ثامنا ضريبة المواشي


    تاسعا ضريبة الرقيق ، عاشراً ضريبة الأرض المشغولة بالبناء


    الحادية عشر ضريبة الأثاث



    الثانية عشرة المهن الحرة

    الثالثة عشر ضريبة المبيعات


    وأنبهكم إلى التدقيق في الصور لمعرفة قيمة كل ضريبة


    الرابعة عشر

    ضريبة الجمارك


    الخامسة عشر

    ضريبة الانتقال للأشخاص


    السادسة عشر (انتقال الحيوانات)


    السابعة عشر
    ضريبة تركات الموتى

    الثامنة عشر ( وكما هناك ضريبة الرقيق هناك ضريبة عتق الرقيق)

    التاسعة عشر ( تسجيل العقود)


    العقود


    العشرون (ضريبة هدايا الملك)


    الحادية والعشرون ضريبة تقديم القرابين

    الثانية والعشرون كسوة الجنود


    الثالثة والعشرون

    وجوب استضافة موظفي الحكومة



    الرابعة والعشرون

    السخرة أو ضريبة بدلا منها

    الخامسة والعشرون

    ضريبة الموتى فلدفن الميت تدفع الضريبة ثم عندما تقسم التركة للدولة 5% من التركة كما أوضحنا سابقاً.


    (وكانت مصر تدفع حوالى 30 % من الضرائب التي تؤخذ من الشرق _ على ما أذكر_ لفقدان الصفحة التي بها الدليل على ذلك ، لكنه أمر معروف كما هو معروف أمر ما يسمى بـ ( الشحنة السعيدة) من القمح التي كانت ترسل يوميا إلى بيزنطة )

    لا أريد أن أغرق الموضوع بتعليقاتي ...

    لكن

    هذا حال الضرائب في الدولة البيزنطية ...

    سنقارن قريبا بينها وبين حال الضرائب في ضل المسلمين الفاتحين

    ولكن سنكتفي بشيء واحد الآن



    يقول المؤلف أن الباحثين بعضهم يقدر النسبة بين الضرائب في عهد بيزنطة إلى الضرائب في عهد العرب بنسبة

    10 إلى 1

    (وعلى افتراض المبالغة_مني_ نجعلها تسعة أو ثمانية أو حتى اثنين إلى واحد لو أردتم ففي كل الأحوال أفضل بكثير ، وإن كان المؤلف يقول أنها 10 إلى 1)

    وإن شاء الله التفصيل فيما بعد


    الجزء الثاني ...

    الحالة الدينية في عهد الدولة البيزنطية..


    سنبدأ بشيء بسيط عن الحالة في الدولة الرومانية ، لأن الكل من المسيحيين يعرف هذه الحقبة جيدا



    أساليب التعذيب والقتل كما في الصو ر المقتبسة باختصار

    كشط الجلد

    الزيت المغلي

    الإغراق

    الصلب


    هذا في عهد الدولة الرومانية ولم أشا الإطالة فيها لأن المسيحيين تقريبا يحفظون هذه الحقبة بالتواريخ ، ووضعوا بها بداية تأريخهم.


    الدولة البيزنطية..

    بدأ الأمر بعد مجمع خلقدونية

    اختلف الأرثوذكس مع الكاثوليك في طبيعة يسوع

    الأرثوذكس طبيعة واحدة والكاثوليك آمنوا بالطبيعتين

    ومن هنا بدأ الاضطهاد والتعذيب..

    فقد أصدر هرقل الأمر بأن تكون جميع الولايات البيزنطية على المذهب الملكاني ( الكاثوليكي)





    فما صور الإجبار؟؟


    هروب البطريرك بنيامين

    ثم بدأ إحراق وإغراق وبتر أطراف الأرثوذكس


    خلع الأظافر

    وكشط الجلود


    الحرق أحياء

    لدرجة أن ساويرس بن المقفع المعروف بعدائه الشديد لكل من هو غير أرثوذكسي يقول أن العجيبة الثامنة للدنيا هي بقاء الأرثوذكسية إلى الآن

    وربما نعرض أيضا صورا من صور اضطهاد الدولة البيزنطية

    حيث جاء في
    كتاب

    The word made flesh :ahistory of Christian thought

    للكاتب

    Margaret ruth

    الترجمة:-

    المسيحيون غير الخلقدونيين (غير الملكانيين) اضطهدوا على نطاق لم يوجد أبدا في ظل الدولة الرومانية (((( وأنتم تعرفون جيدا ما الدولة الرومانية)))

    وضرب مثالا ب إيران

    يقول أن المسيحيين اضطهدوا لمدة 40 عاما بعد موت قسطنطين، وبدأ الاعتراف بالمسيحية كديانة رسمية للدولة موجة أخرى من الاضطهاد ..

    مائة وثلاثة وخمسون ألفا من رجال الدين المسيحي والعلمانيون أعدموا في إيران

    --انتهى_

    هذا يوضح كيف كان التعامل مع المذاهب في هذا الوقت...


    مثال آخر يوضح وحشية الدولة البيزنطية للأراضي التي كانت تحكمها ( وهذا بعد فتح العرب لمصر كي نرى كيف كان حالكم سيكون كما قال ابن المقفع ساويرس)

    ما حدث في فرنسا 1208




    قتل عشرين ألف 0 بروتستانتي في سنة واحدة

    وقام بابا الروم بقتل ما يزيد عن مليون نسمة من البروتستانت وتعذيبهم بشد أطرافهم وحرقهم

    البعض شوي لحمه

    اليعض أعدم

    وتم قتل ألفي شخص 1530

    هذا لتعرفوا ما كنتم ستصيرون إليه في ظل هذه الدولة التي لا ترحم...



    نتابع الحالة في مصر مرة أخرى


    ولا يزال يوضح الكاتب الحالة ، وكيف أن البطريرك بنيامين كان مطلويا حيا أو ميتا

    وكيف حرق أخوه متياس أما عينيه

    وسوف نتكلم قليلا عن متياس



    يخبرنا

    Alfred j.butler

    في كتابه

    The arab conquest of Egypt and the last thirty years of the roman dominion






    فيقول

    الترجمة

    متياس ، أخ بنيامين، عذب و أغرق

    أولا .. تم وضع المشاعل تحته

    وتم إحراقه حتى تساقطت الدهون من جانبيه

    ولكنه لم يتخل عن عقيدته

    قاموا بسحب أسنانه من مكانها


    بعد ذلك وضع في حقيبة ملئية بالرمل وذهب به إلى البحر

    وعرض عليه إنقاذ حياته إذا ما وافق على ما ورد في خلقدونية

    فرفض

    وعرض عليه ذلك ثلاث مرات ولكنه رفض

    فتركوه ليغرق في الحقيبة في البحر..


    --

    هذا هو ما حدث لمتياس

    يتبع لعدم سماح المنتدى بأكثر من 40 صورة
  • أسد هادئ
    0- عضو حديث
    • 23 سبت, 2009
    • 25
    • باحث
    • مسلم

    #2
    ثم يخبرنا الكاتب أيضا عن مجيء كيروس المعروف باسم المقوقس الذي أرسله هرقل



    الترجمة

    مجيء كيروس كان حربا على الإيمان القبطي وعندما جاء أرسل بنيامين رسائل للقساوسة يحثهم على التمسك بعقيدتهم والهروب إلى الصحاري حتى ينتهي غضب السيد

    واستمروا لمدة عشر سنوات يعانون ذلك الاضطهاد .. ثم انتهى ..

    ثم يخبرنا عن رحلة بنيامين.



    يخبرنا بعد ذلك عن حال المصريين

    الضرب

    التعذيب

    السجن

    الموت

    هذه هي عاقبة من يقاوم الإيمان الخلقدوني ..

    ثم يخبرنا عن حال رجال الدين

    يقول

    بينما كان رجال الدين الملكانيين في كل مدينة في مصر

    كان رجال الدين الأقباط إما مقتولين أو مبعثرين في أماكن مختفية

    وكان البحث عن بنيامين على قدم وساق



    ثم بعد ذلك يتعجب من أن هذا الاضطهاد بهذه الصورة استمر لمدة عشر سنوات

    مبينا أنه مع الوقت ازداد قوة




    بعد ذلك يذكر مثالا آخر لـ (صموائيل)





    هذا المثال الذي يوضح تورط كيروس نفسه في الاضطهاد (كما يقول الكاتب)

    ويقول أنه _ الكاتب_ معذور لإيجاد هذه الأمثلة

    قصة صموئيل باختصار

    أمره كيروس بالإيمان بما جاء في خلقدونية

    فرفض فأمر بضربه ثم أمر بقتله

    ولكنه استطاع الهرب ..

    هذا أيضا يوضح حال الرافضين الانصياع.


    بلغ اضطهاد المصريين أنهم حاولوا قتله _ كيروس_ ولكن تم الإبلاغ عن محاولي القتل

    وكان الجزاء المعتاد

    البعض قتل

    البعض جرح بالسهام

    البعض قطعت تماما أيديهم

    بدون محاكمة

    ثم يوضح كيف أن الاضطهاد أخذ يزداد عنفا إلى عنف وقوة إلى قوة بعد ذلك ، وكيف ( اخترق الحديد الأرواح) على حد تعبيره.

    انتهى كلامه


    طبعا خلال هذه المرحلة كان الصراع بين الفرس والروم على هذه المرحلة كبيرا واحتل الفرس مصر

    فماذا فعلوا ؟؟

    يخبرنا الدكتور بباوي

    أتلفوا الكنائس والآثار ونهبوا الثروات

    ذبحوا تسعين ألفاً

    ثم اتستولوا على الاسكندرية وهدموا الكنائس والأديرة

    ونهبوا ما بها

    هذا هو ما يسمى ( احتلالاً)

    هل فعل الفاتحون العرب المسلمون هذا ؟؟؟


    ومن الأشياء التي تشد الانتباه أن ALFRED

    يخبرنا أن المصريين كانوا يفضلون الفرس على البيزنطيين

    صحيح أن الفرس فعلوا ذلك أثناء دخولهم

    لكن بعد أن أنشأوا مستوطنة لهم

    استطاع المصريون أداء دينهم بشكله الذي يريدون بعد سماح الفرس لهم وهو الشيء الذي لم يكونوا يستطيعون فعله في الدولة البيزنطية !!!

    فالفرس كانوا أفضل من الروم كما يخبرنا عن ذلك .. ALFRED


    وهكذا نكون قد أنهينا القسم الأول وهو ( حال مصر في الدولة البيزنطية اقتصاديا ودينيا)

    ويتبقى القسم الثاني وهو فتح العرب لمصر ثم الحالة الاقتصادية والدينية.



    السلام عليكم ورحمة الله

    تعليق

    • ابنة صلاح الدين
      مشرفة قسم القضايا التاريخية

      • 14 أغس, 2006
      • 4619
      • مسلمة

      #3
      وبعد كل هذا يتهمون المسلمين بالاضطهاد والتنكيل !!!!!!!!
      صدق من قال :
      رمتنى بدائها وانسلّت
      بارك الله فيك أخى الفاضل
      فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

      تعليق

      • أسد هادئ
        0- عضو حديث
        • 23 سبت, 2009
        • 25
        • باحث
        • مسلم

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        نتابع بإذن الله

        قبل أن أتابع المسألة في مصر ، أذكر فقط جانبا بسيطا من حرية العقيدة مع الديانات الأخرى في الدولة البيزنطية الكاثوليكية ...

        مع اليهود

        لنر


        http://rslissak.com/node/5







        The official policy in Provincia Syria-Palaestina through the
        Christian-Byzantine period was to encourage the settlement of Christians from
        around the Christian world in the Land of Israel, and to convert the local
        population, which included pagans (Greeks, Nabataeans, remnants of other ancient
        peoples), Samaritans, Jews, and others, into Christianity.
        The religious persecution of the Jews was a continuation of the Roman
        policies to break the Jewish national and cultural spirit and to destroy their
        national unity, while applying economic sanctions to strangle the Jewish
        economy, and in addition, convert them to Christianity. The Church was not
        averse to pogroms and the destruction of synagogues. For religious and political
        reasons, the Christian government also objected to the relations between the
        Province’s Jews and the Jewry of Babylon and other diasporas, and made efforts
        to cut those ties.


        أيضا

        There is no data on the number of Jews executed, murdered, or who fled
        at the end of the Christian-Byzantine rule in the Land of Israel. It is likely
        that their numbers during the Byzantine period, estimated at 150,000 to 200,000,
        declined further on the eve of the Arabic invasion in 638
        ترجمة باختصار:-

        لقد كان الاضهاد الديني لليهود ، استمرارا للسياية الرومانية لكسر قومية اليهود والروح الثقافية المشتركة ، وكسر وحدتهم الوطنية ، مع إضافة عقوبات اقتصادية لخنق اليهود اقتصاديا لتحويلهم إلى المسيحية.

        ولم تكن الكنيسة معارضة للذبح وتدمير المعابد

        --

        لا توجد بيانات عن عدد اليهود أعدموا أو قتلوا ، أو الذين فروا
        في نهاية الحكم البيزنطي المسيحي في أرض إسرائيل. ومن المرجح
        أن أعدادهم خلال الفترة البيزنطية ، تقدر بحوالي 150،000 إلى 200،000 ،
        وهذا العدد انخفض بشدة عشية الغزو العربي في 638.



        -انتهى_


        نعود لموضوع مصر الآن

        أولا مقدمة من "نبيل لوقا بباوي"

        :

        (ملحوظة .. إذا كانت الصور لا تظهر أرجو إعلامي كي أكتب ما بها )



        و كما قلنا سابقا ، أن بنيامين كان هارباً من بطش البيزنطيين ، فقد أرسل له عمرو بن العاص رضي الله عنه رسالة :-




        فجاء بنيامين مرة أخرى




        وعن نفس الموضوع يحدثنا


        Alfred j.butler

        في كتابه

        The arab conquest of Egypt and the last thirty years of the roman dominion

        يقول









        حيث يخبرنا عن بنيامين ورسالة سيدنا عمرو ، ثم يخبرنا إضافة وهي أن حوالي سبعين ألفا من الرهبان ذهبوا لمقابلته ، حاملين هدايا ، فأعطاهم كتب أمان

        ( هل هؤلاء هم من كانوا يكرهون الفتح الإسلامي ؟)















        عندما بلغ عمرو بن العاص (رضي الله عنه) نبأ وصوله للاسكندرية أمر باستقباله بالتكريم و الاحتفال



        و أيضاً تخبرنا الموسوعة القبطية



        In the meantime, 'Amr issued a safe-conduct to Benjamin, who seems to have returned to the valley at a slow pace either at the end of 643 or the beginning of 644. Apparently Sanutius (or Shenute), the augustal duke of the Thebaid, who supported the Egyptian cause, gave Benjamin funds to restore the Church of Saint Mark before his departure after the Arab conquest.


        'Amr restored to Benjamin all the rights that the Byzantines had denied him, and recognized him as the sole representative of the Egyptian people. The patriarch prayed for 'Amr, addressing him with admiration. The encounter was a full success for the patriarch.


        This article was reprinted, with permission from The Coptic Encyclopedia, vol. 2, copyright © 1991 by Macmillan, New York, U.S.A., edited by Aziz S. Atiya.



        All rights reserved.


        أعطى عمرو بنيامين أمانا ، وعندما جاء أعاد إليه كل الحقوق التي سلبها منه البيزنطيون ، و جعله الممثل للشعب المصري.


        وسنكمل الحديث عن بنيامين عند الحديث عن الحالة الاقتصادية والدينية في مصر ، إنما فقط هذه فكرة عن الفتح .


        والآن إلى السؤال : هل ساعد المصريون المسلمين في الفتح ؟

        لا توجد إجابة جازمة بالإيجاب على هذا السؤال إنما هي آراء و أقوال

        مثلا لبيب بباوي ، يجزم بذلك بناء على استنتاج لا يعد دليلا




        استنتاج يعتمد على العدد وهو لا يعتد به

        بالنسبة لموسوعة كامبردج (تبعا لجامعة كامبردج) تقول



        تقول : الأقباط (فيما يقال) قد ساعدوا عمرو بن العاص في فتح ....

        حيث كلمة reportedly تعني : كما يقال أو كما يقول الناس


        و أيضا أنقل من بعض المواقع

        http://www.search.com/reference/Musl...quest_of_Egypt



        The Muslims were assisted by some Copts, who found the Muslims more tolerant than the Byzantines, and of these some turned to Islam. In return for a tribute of money and food for the troops of occupation, the Christian inhabitants of Egypt were excused from military service and left free in the observance of their religion and the administration of their affairs. Others sided with the Byzantines, hoping that they would provide a defense against the Arab invaders.[2]


        الترجمة : لقد سوعد المسلمون من قبل بعض الأقباط الذن وجدوهم أكثر تسامحا من البيزنطيين ، وبعضهم تحول للإسلام.

        في مقابل الجزية ، أعفي سكان مصر من المشاركة في الجيش وتركوا أحرارا في شئونهم الدينية والإدارية

        البعض الآخر من الأقباط وقفوا بجوار البيزنطيين.


        انتهى


        من موسوعة العالم الجديد


        http://www.newworldencyclopedia.org/...zantine_Empire

        the Muslim conquest was actually welcomed, and cities were surrendered by non-Orthodox Christians who had little reason to defend rule from Constantinople

        الترجمة :- في الواقع كان المسلمون مرحبا بهم ، كما سلمت بعض المدن من قبل بعض المسيحيين غير الأرثوذكس الذين لم يجدوا سببا وجيها للدفاع عن السيادة القسطنطينية.



        وأيضا:-\\

        http://www.youregypt.com/ehistory/history/byzantine/


        Copts are said to have helped Arabs in their conquest, hoping to see a rule that is more tolerant. Fortunately the conquering Arabs didn't suppress Christians after invading Egypt.



        يقال عن الأقباط أنهم ساعدوا العرب ، أملا في حكم أكثر تسامحاً

        لحسن الحظ ، العرب لم يقوموا بقمع الأقباط بعد الفتح.

        البعض أيضا لا يتحدث عن مساعدة ، بل فقط عن موقف سلبي في أن الأقباط لم يبدوا مقاومة تجاه الفتح الإسلامي .

        منهم

        موقع الأنبا تكلا




        http://st-takla.org/General-Knowledg...l-Islamic.html



        نتيجة للضرائبالباهظة التى كان الرومان يفرضونها على المصريين وسوء معاملة الرومان لهم، لم يبدالمصريون مقاومة تذكر تجاه الفتح العربى، كما وافق الأقباط على دفع الجزية فى مقابلحماية المسلمين لهم ومنحهم حرية العقيدة،



        --

        ( للأمانة :- لا يجب أن ننسى أن بعض هذه المواقع أيضاً ينكر وبشدة المساعدة ، ويدعي أن الجزية كانت بدلا من القتل في تدليس معهود )






        وأيضاً



        http://countrystudies.us/egypt/14.htm


        By the seventh century, the religious persecutions and the growing pressure of taxation had engendered great hatred of the Byzantines. As a result, the Egyptians offered little resistance to the conquering armies of Islam.



        بحلول القرن السايع ، الاضطهاد الديني والزيادة الهائلة في الضراب ولدت كراهية كبيرة لبيزنطة ، ونتيجة لذلك كانت هناك مقاومة قليلة جداً للجيوش الإسلامية.


        وأيضا أنقل من هنا :-
        http://researcharchive.calacademy.or....htm#Byzantine




        The Copts were so oppressed under the Byzantine administration that they did not assist the Patriarch Cyrus when Egypt was invaded by the Arabs in 641 CE. The Copts were treated well at first under the Arabs and continued to have important roles in society, including the arts and crafts


        كان الأقباط مضطهدين جدا تحت الإدارة البيزنطية ، لدرجة أنهم لم يساعدوا كيرس ( المقوقس) عندما تم غزو مصر من قبل العرب ، وقد عومل الأقباط جيدا أولا تحت حكم العرب ، واستمروا في أخذ أدوار مهمة في المجتمع



        وهكذا فإن الأقباط إن لم يساعدوا في فتح مصر ، فإنهم لم يبدوا مقاومة تذكر تجاهه، وهذا إجابة على سؤال العنوان.

        يتبع إن شاء الله مع الحالة الاقتصادية والدينية

        ملحوظة : أعتذر عن سوء حالة الصور الانجليزية ، سأعمل إن شاء الله على إصلاح ذلك فيما يلي.

        تعليق

        • أسد هادئ
          0- عضو حديث
          • 23 سبت, 2009
          • 25
          • باحث
          • مسلم

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          نتابع إن شاء الله المداخلة قبل الأخيرة

          وهي مداخلة عن الجزية عامة

          وسأقتصر في هذه النقطة على كتابات نبيل لوقا ، فهو يتكلم بأمثلة من أقوال وأحداث من كتبنا الإسلامية في هذه النقطة كأمثلة تاريخية .

          أولا : من أهل الذمة ؟؟



          ما هي الجزية في رأي الكاتب :-



          يقول الكاتب : حوال 75% من المصريين كانوا معفون منها

          ويوضح أنها لم تك مستحدثة في الإسلام :-



          يوضح الكاتب أن الجزية لم تك مستحدثة في الإسلام وأن الدولة الرومانية كانت تفرضها على كل شخص من سن السابعة عشرة إلى الستين ، ولم يعف إلا القليل.

          بينما كانت دولة الفرس تفرضها على كل شخص من سن العشرين حتى الخمسين ولم يعف إلا القليل أيضاً.


          وأول من يعفى من الجزية

          غير القادرين

          يقول الكاتب:-



          حيث يتكلم عن عهد الأمان الذي أبرمه سيدنا خالد بن الوليد مع أهل الحيرة من النصارى ، والذي نص على إعفاء الشيخ الضعيف ، والمصاب بآفة من الآفات ومن صار غنيا فافتقر فصار أهل دينه يتصدقون عليه ، ويعال من بيت مال المسلمين هو وعياله ما أقام بدار الإسلام.

          ويعفى الرهبان من الجزية



          وكذلك النساء والشيوخ و الصبية غير القادرين على العمل ولا حمل السلاح :-




          أما سقوط الجزية فيقول الكاتب
          ]

          حيث يقول أن بعض الفقهاء قالوا أنها تسقط إذا ما افتقر الذمي بعد غنى أو كبر فصار شيخاً والبعض يرى أنها لا تسقط ، ثم يستدل على رأيه بأنها تسقط بصلح سيدنا خالد بن الوليد السابق ذكره.

          2- سقوط الجزية باشتراك أهل الذمة في الدفاع عن البلاد.


          ويذكر من الأدلة على ذلك:-



          كتاب سراقة بن عمرو إلى أهل ارمينيا بأن ينفروا للحرب مع المسلمين وتوضع الجزية عنهم.



          ثم يضع مقارنة بسيطة بين الجزية والزكاة من وجه واحد فقط



          وهناك فروق عدة بين الجزية والزكاة إن شاء الله نذكرها فيما بعد ، فقد خصص الموضوع لما هو ليس بكلامنا.

          ثم يعرض الكاتب نماذج عن جمع الجزية وقيمها فيقول



          حيث يذكر وصية الفاروق عمر بن الخطاب حين موته بأهل الذمة وأن يوفى لهم بعهدهم ويقاتل من ورائهم ولا يكلفون فوق طاقتهم.

          ويذكر أيضا مثالا آخر عندما أقام الرسول:salla-y: في تبوك وجاءه زعما إيلة بأنفسهم رغم أنه لم يفتحها ليعلنوا رغبتهم في الدخول تحت رعاية دولة الإسلام.




          وأيضا


          وهذا نص عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه لأهل إيلياء



          وفيه سمح للبيزنطيين بالخروج وهم آمنون حتى يصلوا مأمنهم ، فمن أراد البقاء بقى وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية.

          ثم يذكر عهد خالد بن الوليد إلى الحيرة وغيرها ، أن المسلمين إن لم يستطيعوا حماية أهل الذمة فلا جزية عليهم

          يقول




          ثم يذكر بعضا من المواقف التي رد فيها المسلمون الجزية عندما لم يروا في أنفيهم القدرة على رد العدوان كموقف خالد بن الوليد مع أهل حمص .

          وكذلك موقف سيدنا أبي عبيدة بن الجراح مع أهل الشام



          وعندها قالوا " لولايتكم وعدلكم أحب إلينا مما كنا فيه من الظلم"




          ثم يذكر أن الجزية كانت على قدر المقدرة مستدلا باختلاف القيم المحصلة من كل بلد





          ويذكر أيضا موقفا آخر لعمر بن الخطاب



          وأيضا موقفا آخر ، عندما رأي عمر بن الخطاب أعمى ، فأمر بإعطائه من الصدقة ، وأن الجزية تؤخذ نقدا أو عينا



          و يوضح المؤلف مسألة ختم رقاب أهل الذمة ا فيقول عنه:-







          ثم يلخص الكاتب فيقول _معيدا أن حوالي 70% إلى 75% من أهل الذمة يعفون منها



          الذمة ليست عقوبة بل هي ضريبة على أهل الذمة .





          وهكذا نكون قد أنهينا هذه النقطة تقريباً ، ولا يبقى إلا حديث خاص عن مصر و ما حل بها بعد الفتح وماذا فعل بنيامين والحرية الدينية فيها .

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق

          • أسد هادئ
            0- عضو حديث
            • 23 سبت, 2009
            • 25
            • باحث
            • مسلم

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            آخر جزء من الموضوع بإذن الله ، خاص بمصر بعد الفتح ...

            سوف نتناول هذا الجزء من كتب ثلاثة كتاب ...

            الأول :-

            Alfred j.butler

            يقول :-




            ترجمة مبسطة

            بموت قيرس و رحيل الجيوش البيزنطية ، حدث تغير هائل من الناحية الدينية، المحنة الطويلة من الاضطهاد العظيم انتهت.

            بالرغم من تعيين بطريرك ملكاني جديد بالإسكندرية ، إلا أنه لم يكن له سلطة.

            لقد ألقي درع الإسلام على كلا الحزبين ( أي الأرثوذكس والكاثوليك) ، بينما ألقي سيفه بينهما ( أي لمنع الصراع بينهما)..

            ولم يعد الأقباط تحت الرعب من الملكانيين الذي يجبرهم على الانقياد لمجمع خلقدونية..






            ترجمة :-

            لقد عبر الأقباط من العهد الطويل من الرعب ، إلى حالة من السلام والأمن..

            قبل ذلك كانوا تحت عبودية من جانبين .. المدني والديني ..

            أما الآن ، فالجانب المدني أصبح خفيفا ، بينما انتهى تماما الجانب الديني.








            ترجمة ..

            أعطي بنيامين السلطة ليحكم شعبه ويقوم بشئون كنيسته.

            عودة بنيامين أنقذت الكنيسة القبطية من أزمة خطيرة إن لم يكن من الدمار..

            تحت اضطهاد قيرس ، تخلى الآلاف من الأرثوذكس عن ملتهم و أجبروا على الالتزام بالقانون الخلقدوني.


            ((والتكملة أنهم عادوا إلى الأرثوذكسية مرة أخرى بعد الفتح ، لكنه ليس ضمن الصورة))


            وأيضا "ارتد" الأقباط عن المسيحية إلى الإسلام ، وليس من الصواب اعتبار ذلك لأهداف دنيوية.

            انتهى كلام الكاتب..



            الكاتب الثاني :-

            عفاف لطفي السيد أستاذة تاريخ بجامعة كاليفورنيا.













            ترجمة :- عمرو _ الحاكم الجديد_ حكم بعدل وكفاءة..

            غالبية الضرائب كانت من ضريبة الرؤوس ( الجزية) ، التي طبقت فقط على الذكور العاملين ، ولم يدفعها النساء ولا الأطفال ولا كبار السن ولا القساوسة.

            الكاتب الثالث :-

            نبيل لوقا بباوي ..






            ملخص :- عدد دافعي الجزية ستة آلاف فقط ، على كل فرد ديناران ، بينما كانت ضرائب الرومان تستهلك كامل محصول الأرض تقريباً.






            ملخص :- توضح بعض أوراق البردي أن الجزية المدفوعة كانت تتناسب مع ثروة الذمي ..





            ملخص :- مقارنة بين الجزية والضرائب ، يذكر أن الضرائب في بيزنطة كانت 25 نوعا ، وكانت مثل الجزية عشر مرات ، ولم يكن يستثنى من الدافعين أحد على الإطلاق، أما الجزية فيتحملها 6000 فقط.

            ملحوظة هامة ، كان هناك ضرائب أخرى كالخراج مثلا ، لذلك تعمدت ذكر الجزء من كتاب "عفاف لطفي" ، الذي وضح أن أغلب الضرائب كان من الجزية ، فهذا يعني أن الضرائب الأخرى مهما كثرت ، فإن الإجمالي لن يصل أصلا إلى خمس ضرائب بيزنطة .


            وأخيرا ، يوضح الكاتب أن أفعال الناس لا تكفي للحكم على الدين ، وهو الكلام الذي مللنا من تكراره في الواقع عند الحديث عن الذين يفجرون في عامة الناس في الوقت الحالي ، ويضرب مثالا من التاريخ .





            ...........................................

            انتهى الموضوع بحمد الله..

            وأضع في النهاية رابطا لموضوع عن الجزية في الإسلام.

            http://www.eld3wah.net/html/non-musl...at-elgizya.htm


            من أراد نقل أي جزء فلينقل و بلا استئذان.

            السلام عليكم ورحمة الله.]

            تعليق

            • أسد هادئ
              0- عضو حديث
              • 23 سبت, 2009
              • 25
              • باحث
              • مسلم

              #7
              وبعد كل هذا يتهمون المسلمين بالاضطهاد والتنكيل !!!!!!!!
              صدق من قال :
              رمتنى بدائها وانسلّت
              بارك الله فيك أخى الفاضل
              الله يبارك في حضرتك يا أخت ابنة صلاح الدين

              تعليق

              • ابنة صلاح الدين
                مشرفة قسم القضايا التاريخية

                • 14 أغس, 2006
                • 4619
                • مسلمة

                #8
                وفيك بارك الله أخى الفاضل / قل هاتوا برهانكم
                فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

                تعليق

                • ريـــم الـحــربي
                  1- عضو جديد
                  • 27 فبر, 2011
                  • 84
                  • داعية لله
                  • مسلمة والحمد لله

                  #9
                  قل هاتوا برهانكم ...جزاك الله خيرا وبارك الله فيك.......

                  تعليق

                  • أسد هادئ
                    0- عضو حديث
                    • 23 سبت, 2009
                    • 25
                    • باحث
                    • مسلم

                    #10
                    نقلا عن الأخ الكريم د.نيو

                    الأب سيداروس عبد المسيح يعترف بفضل سيدنا عمرو بن العاص على نصارى مصر
                    http://www.youtube.com/watch?v=_JFzB...eature=related

                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة Black pearl, 24 ماي, 2024, 03:24 م
                    ردود 3
                    123 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                    ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 19 فبر, 2023, 10:23 م
                    ردود 0
                    52 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                    ابتدأ بواسطة سيف الكلمة, 20 سبت, 2021, 07:32 م
                    ردود 3
                    100 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أبر, 2021, 03:16 ص
                    ردود 0
                    132 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                    ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 11 أبر, 2021, 12:20 م
                    ردود 0
                    89 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                    يعمل...