قصة قصيرة ... صياد السمك .. لن تندم على قراءتها

تقليص

عن الكاتب

تقليص

زهـرة اللوتـس مسلمة اكتشف المزيد حول زهـرة اللوتـس
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زهـرة اللوتـس
    10- عضو متميز
    حارس من حراس العقيدة
    • 25 أغس, 2009
    • 1787
    • شاعرة
    • مسلمة

    قصة قصيرة ... صياد السمك .. لن تندم على قراءتها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم


    اكمل القصة حتى النهاية فهي ليست بالطويلة
    *****
    *
    كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله
    يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى
    حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى
    في ذات يوم

    وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها

    إذا بها ترى أمراً عجباً

    رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة

    تعجبت

    لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟

    سبحان الله

    زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت

    ماذا

    إنها لؤلؤة

    لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة

    يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك

    *

    أخذ الصياد اللؤلؤة

    وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور

    نظر إليها جاره التاجر

    لكنني لا أستطيع شراءها ي! ااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن ..


    ^

    ^

    لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها


    لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة

    لعله يستطيع أن يشتريها منك

    أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة

    وعرض عليه القصة

    الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن

    لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينة

    فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة

    وعند باب قصر الوالي

    وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول

    الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها

    لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة

    ستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة

    سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي

    لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء

    دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً

    غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام

    قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء

    وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة

    وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب

    الصياد محدثاً نفسه
    ست ساعات ؟؟
    إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟
    ماذا سأفعل في ست ساعات
    حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث

    سآكل حتى املأ بطني
    حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب
    ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث

    وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول

    وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه

    الآن أكلت حتى شبعت

    فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن

    هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها

    ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق

    وبعد برهة من الزمن

    قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة

    هاه .. ماذا ؟!

    نعم .. هيا إلى الخارج

    أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية

    هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك
    تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟

    أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر

    حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده

    وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها

    لكنك أحمق غافل

    لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج

    لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا



    ((انتهت قصتنا))

    لكن العبرة لم تنتهي

    أرأيتم تلك الجوهرة:

    هي روحك

    إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز

    أرأيت تلك الخزنة: ..؟؟

    إنها الدنيا

    أنظر إلى عظمتها

    وانظر إلى استغلالنا لها

    أما عن الجواهر:

    فهي الأعمال الصالحة

    وأما عن الفراش الوثير:

    فهو الغفلة

    وأما عن الطعام والشراب:

    فهي الشهوات

    والآن .. أخي صياد السمك

    أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير

    وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك

    قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك
    فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا

    *
    *

    رجاء خاص وهو ان تحب الخير لغيرك وترسلها لمن عندك
    حتى يستفيدو من عبرة القصة ... ومن يعلم ؟؟ فقد تؤجر اجرا عظيما اذا اهتدى احدهم لطريق الخير بسبب قراءته لهذه القصة
    اللهم اغفر لي ولوالدي ولمن احب .اللهم اشف والدينا واشفنا ومن نحب ... اللهم ارحمنا وارحم والدينا وارحم من نحب

    اللهم يسر علي وعلى قارئ الرسالة وارزقنا من حيث لا نحتسب .. واوزعني ان اشكر نعمتك علينا ولا تجعلنا من الغافلين الجاحدين

    اللهم آآآآآمين
    ثقتي في الله تمنحني الحياة
    أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
    فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
    سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
    فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
    قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
    فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
    فمن ترابي ابنوا الوطن
    حتى أعود لقلب الوطن
    بجد ... بحبك يا وطن
  • الحسام
    3- عضو نشيط
    • 9 يون, 2010
    • 362
    • طالب
    • مسلم

    #2
    قصه رائعه حقا
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق

    • إسلامي نور حياتي
      مشرفة شرف المنتدى

      • 18 ديس, 2009
      • 993
      • أمة من إماء الله
      • مسلمة

      #3

      اختي الحبيبة ياسمينا

      قصتك القصيرة مست من قلوبنا جزءها الكبير و جعلتنا نحس بغفلتنا و بكم نحن كلنا تقصير

      كلنا صياد .. و كلنا و جد جوهرته فيه مختفية .. احس بقيمتها في ظل الاسلام و علم ان له أن يحافظ عليها و لا يطلب لها ثمنا و لا يساوم بها ..
      بل إننا نحاول أن نمسح عنها الغبار كلما اعتلاها ..

      و فرصتنا القادمة لذلك رمضان إن شاء الله بما يحمل لنا دائما من نسمات تعلو بنا في سماء التعبد و القرب من الرحمان .. و
      تجعل جوهرتنا أكثر بريقا و لمعانا ..

      فاللهم ابلغنا رمضان و نحن أقرب ما نكون إليك
      و اجعل سعادة أرواحنا في قربنا منك و تمتعنا برضاك

      جزاك الله خيرا حبيبتي على حسن التذكرة

      جعلها الله عظيمة الأجر في ميزان حسناتك


      تعليق

      • زهـرة اللوتـس
        10- عضو متميز
        حارس من حراس العقيدة
        • 25 أغس, 2009
        • 1787
        • شاعرة
        • مسلمة

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بسم الله الرحمن الرحيم

        شكرا لكم أخوانى الكرام على مروركم
        أختى دكتورة فاطمة / القصة ليست من تأليفي وإنما فقط قمت بنقلها

        اسعدني تشريفكم

        سلامى
        ثقتي في الله تمنحني الحياة
        أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
        فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
        سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
        فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
        قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
        فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
        فمن ترابي ابنوا الوطن
        حتى أعود لقلب الوطن
        بجد ... بحبك يا وطن

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
        ردود 10
        50 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة الراجى رضا الله
        ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
        رد 1
        48 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
        ردود 0
        26 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د تيماء
        بواسطة د تيماء
        ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
        ردود 0
        32 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د تيماء
        بواسطة د تيماء
        ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
        ردود 0
        26 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة سُليمان العَمري
        يعمل...