التعليقات على الحوار بين الضيف زكا والحبيب الأندلسي حول المقارنة بين الفداء والشفاعة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

zaki مسلم سني اكتشف المزيد حول zaki
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 21 (0 أعضاء و 21 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بهاء الدين على بدر
    2- عضو مشارك
    • 21 ماي, 2009
    • 120
    • مهندس
    • lمسلم

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة زكا
    هل أدعيت شيئاً هنا ؟؟؟هل قارنت أم تساءلت ؟؟؟؟ ..هل قرا أحدكم عنوان الموضوع ؟؟؟ ..
    (هل) ..تعنى أننى بدأت بسؤال ( هل ) تأتى لسؤال ولا تأتى بمقارنة ولا تأتى لإدعاء ...عندما تتم الإجابة على لفظ (هل) نبدأ بعدها فى المقارنة إن جازت ...وستٌزال الأخماس والأسداس عندما ينتهى الموضوع أعد بذلك ( على الأقل من جانبى ) ...ثم لا يوجد قياس فى أبن أبراهيم وفى الخلاص والفداء ...بل كان سؤال أيضاً ...
    لماذا طلب الرب من أبراهيم ذبح أبنه ؟؟؟ ...سواء أكانت رؤيا أو منام أو طلب مباشر ...لماذا ؟؟؟؟ بعيداً عن أى نصوص أو تفسير أسال لماذا ؟
    سنصدق ما قلت يا زميل بانك تتساءل ولا تستدل ولا تحاول القياس مع انك قلت كلامك على نحو مغاير بل سقته على انه حوار دار بينك وبين اخ مسلم وسلم لك بان فداء نبى الله اسماعيل كفارة
    وهاهو الاخ مستمع اجابك عن السؤال لماذا ؟؟؟؟؟
    (((((((((فداء إسماعيل هو درس فى الطاعة وثواب المطيع
    إبراهيم اعطاه الله إختبار فى الطاعة ليكون أسوة ودرس للمسلمين فى طاعة الله والإستسلام والإذعان والإنقياد التام .أذعن إيراهيم خضع لله سبحانه وتعالى وإمتثل لأمره وكذلك فعل إسماعيل الإثنان أسلما أى خضعا لله رب العالمين هكذا > {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ }الصافات 103 )))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))) ))))))))))))
    الآن اليس من الواجب عليك ان تعترف بخطأك فى تساؤلك وليس استدلالك طبعا وكذلك خطاك فى حق الأخ المسلم الذى سألته

    تعليق

    • الحسام
      3- عضو نشيط
      • 9 يون, 2010
      • 362
      • طالب
      • مسلم

      #62
      العزيز زكا
      معادلات رائعه حقا وهي
      خلاص مع حياه توبة مستمرة = حياه أبدية
      خلاص ومعاه حياه كلها شهوات ومصايب وخطايا = دينونة أبدية (أو) خالدين فيها


      ولكن من مات قبل الفداء (صلب المسيح) وكان عاصي فما هو حاله؟هل يكون في الفردوس ام في الهاويه؟
      ومن مات قبل الفداء (صلب المسيح) وكان صالح ولكن كانت له بعض المعاصي ولم يتوب فما هو حاله؟
      ومن مات قبل الفداء(صلب المسيح)وكان صالحا وتاب قبل الموت فما هو حاله؟
      لاحظ ان كل هولاء يؤمنون بان الله واحد احد ولم يكونوا يعرفوا الثالوث الاقدس
      ولم يكونوا يومنون بالخطيئه الاصليه والفداء والصلب لان الرب كان يخفي خطته لتخليص البشر

      ارجوا ان ترد علي هذه المره

      تعليق

      • زكا
        3- عضو نشيط
        • 10 ماي, 2010
        • 400
        • باحث
        • مسيحى

        #63
        ردود سريعة لأننى مرتبط بموعد خارجى ...وسأكمل غداً معكم ...
        الأخت الفاضلة / نصرة الله ...
        لا يا زميلنا الفاضل أنت ادعيت أن الخلاص والفداء يساوي الشفاعة في الإسلام ونحن من وضعنا ادعاءك على هيئة سؤال كعنوان للموضوع
        لا يازميلتى الفاضلة ..خانتك الذاكرة هذه المرة ...واليك ما قلته تحديداً فى المشاركة رقم (54) صفحة (3) تحت عنوان التثليث بشرح الضيف زكا
        قد أجبتك عن أسئلتك الملحة دون حشو كلام ...فلننه المسألة بسؤال بسيط .
        هل الخلاص والفداء فى العقيدة المسيحية = الشفاعة عند المسلمين ؟
        الأجابة المطلوبة بسيطة ...نعم .....تساويها ...( او ) لا .. لا تساويها للأسباب التالية ...
        لأن بهذا المعنى ستكتمل لديك فكرة (الثالوث ) التى فتحتها ...وشكراً ...
        ويمكنك الرجوع الى رقم المشاركة ..وقد تكرر منى هذا الطلب مرات أخرى ...
        الأخ الغضب / بهاء الدين ...
        إبراهيم اعطاه الله إختبار فى الطاعة ليكون أسوة ودرس للمسلمين فى طاعة الله والإستسلام والإذعان والإنقياد التام .أذعن إيراهيم خضع لله سبحانه وتعالى وإمتثل لأمره
        طيب ما أنا عارف أنه أختبار فى الطاعة ..ما الجديد لديك ؟ ..أنا أسأل فى معنى الذبيحة هل لديك أجابة ؟


        تعليق

        • زكا
          3- عضو نشيط
          • 10 ماي, 2010
          • 400
          • باحث
          • مسيحى

          #64
          الأخ الفاضل / الحسام ..لا يمكن أن أغادر وأنت تطلب منى طلباً ...اليك ما تسأل عنه ...

          1)ولكن من مات قبل الفداء (صلب المسيح) وكان عاصي فما هو حاله؟هل يكون في الفردوس ام في الهاويه؟
          (2)ومن مات قبل الفداء (صلب المسيح) وكان صالح ولكن كانت له بعض المعاصي ولم يتوب فما هو حاله؟
          (3)ومن مات قبل الفداء(صلب المسيح)وكان صالحا وتاب قبل الموت فما هو حاله؟
          (4)لاحظ ان كل هولاء يؤمنون بان الله واحد احد ولم يكونوا يعرفوا الثالوث الاقدس
          (5)ولم يكونوا يومنون بالخطيئه الاصليه والفداء والصلب لان الرب كان يخفي خطته لتخليص البشر
          (1 الفداء جاء لمن سبق المسيح ولمن بعده والى يوم القيامة مستمر ..بمعنى يفتح له الفردوس أو الهاوية حسب عمله ..
          (2) لم يتوب يبقى فى الهاوية ...
          (3) مع الأبرار ..
          (4) الثالوث المقدس هو الله واحد أحد ...
          (5) الرب لم يخف أبداً خطته ...بل كانت تعلن مع كل نبى وكان كل نبى يسعى الى خطة الفداء ( ذبائح ) ..
          وفى النهاية لا يستطيع أحد أن يقول هذا مع الأبرار وهذا مع الفجرة ...أنت تحكم بما جائك من علم أما أن يتحقق هذا العلم فمرجعه الى صاحب العلم ..

          تعليق

          • الحسام
            3- عضو نشيط
            • 9 يون, 2010
            • 362
            • طالب
            • مسلم

            #65
            العزيز زكا
            الفداء جاء لمن سبق المسيح ولمن بعده والى يوم القيامة مستمر ..بمعنى يفتح له الفردوس أو الهاوية حسب عمله ..
            لي سوال هنا اذا كانت خطيئه سيدنا ادم عليه السلام استحق عليها انه يموت موتا وينزل الارض حتي بعد توبتهوهذا لتطبيق عدل الله
            ام خطيئه بني ادم بعد الفداء فيكفي لها فقط التوبه ولا يلزم تنفيذ عقوبه عليهم رغم انهم كانوا يعلمون قبل ان يعصوا ان عقوبه الخطيئه هي عذاب من الله ينالهم بسبب الخطيئه ومع ذلك قاموا بارتكاب الخطيئه ومع ذلك التوبه تكفيهم لدخول الفردوس
            فانا هنا اسئل اليس هذا تفرقه بين خطيئه ادم و بين اخطاء بني ادم
            خطيئه استحقت ان يموت عنها اقنوم الهي
            وخطيئه استحقت فقط التوبه لتكفيرها
            رغم ان خطيئه ادم لا تقارن مع خطيئه كخطيئه القتل التي يقوم بها بني ادم يوميا الان
            فانا اسئلك اين العدل الالهي هنا؟

            تعليق

            • ayatmenallah
              13- عضو مقدام
              حارس من حراس العقيدة
              • 22 سبت, 2009
              • 2383
              • مدرس
              • مسلم

              #66
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الفاضل
              زكا

              من الجيد جدا انك تتابع صفحة التعليقات ...بل وتتفضل بالرد ايضا..
              زميلي الفاضل

              اوردت كلاما كثيرا على مفهومك ..... ولكن ما لم تلحظه اننا لا نؤمن بان هذا قول المسيح عليه السلام وانما ما قيل ونسب اليه
              فنحن لم نرى المسيح عليه السلام قال بمثل هذا الكلام وشرح مثل هذا الشرح ... وانما هذا ما قاله كتبة الاناجيل انفسهم

              فلكي تقارن
              كما اتيت بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يشرح او يخبر عما سيكون منه.... يجب ان تاتي بما يقوله السيد المسيح عليه السلام ويشرح فيه هذا

              وبالنسبة لاستشهادات العهد القديم ...فيكفينا عدم اعتراف اليهود بمثل هذا الكلام وهم اصحاب الكتاب الذي تعتمد عليه


              {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}
              (64) سورة آل عمران












              تعليق

              • متأمل
                3- عضو نشيط
                • 1 أبر, 2009
                • 389
                • أى عمل شريف
                • مسلم

                #67
                طيب ما أنا عارف أنه أختبار فى الطاعة ..ما الجديد لديك ؟ ..أنا أسأل فى معنى الذبيحة هل لديك أجابة ؟
                االإجابة موجودة يا زميل ولكنك إما أنك تتعمد تجاهلها أو أنك لا تقرأ الردود جيدا

                أذكرك بالإجابة يا زكا

                [quote

                ولذلك يكون الهدى والأضحية فى أيام النحر ليتذكر . هى تذكير يا زكا تذكير لكل المسلمين فى موضع الحج وفى كل بقاع الأرض بهذا الحدث بتسليم أبويهما إبراهيم وإسماعيل وجهيهما لرب العالمين.
                وسبق أن بينت لك فى ردودى السابقة معنى الإسلام وهو الخضوع والإذعان والإنقياد والإمتثال لكل ما أمر به الله سبحانه وتعالى والإنتهاء عما نها عنه هو طاعة وإستسلام لله رب العالمين





                يازكا



                فداء إسماعيل نتيجة طاعة من الوالد والولد وهو درس وتذكير لكل المسلمين بإسمهم المسلمين لفظا ومعنى أى الإنقياد والخضوع التام أى الإستسلام التام لما أمر به الله رب العالمين وبالإنتهاء عما نهى عنه هذا هو الإسلام .


                أذعن إيراهيم خضع لله سبحانه وتعالى وإمتثل لأمره وكذلك فعل إسماعيل الإثنان أسلما أى خضعا لله رب العالمينهكذا > {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ }الصافات 103

                ******

                فرق شاسع بلا نهاية يا زكا بين ثواب المطيع وثواب المخطىء فحكم عقلك وضميرك يا زميل !!!!

                تعليق

                • prayer_06
                  3- عضو نشيط

                  حارس من حراس العقيدة
                  عضو شرف المنتدى
                  • 10 يول, 2006
                  • 425
                  • مسلم

                  #68
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه..والصلاة ةالسلام على حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين...

                  أستــــــــــــــــــــــــــاذ زكا..أحب ان ألفت نظرك مره اخرى الى أنك متأثر بما يقال لقك لكنك لم تحاول ان تصل الى استنتاجاتك انت الذاتيه..

                  لماذا أقول هذا؟؟ هذا بسبب سؤالك عن قصه ابراهيم والذبيح..قالوا لك في الكنيسه هذه علامه على أهميه الذبيحه ولذلك طلب الله الذبيحه!!
                  ولم تفكر انت ولا حتى قرأت القصه على ما أظن أو قرأتها وانت تفسرها مقدما فلم تعمل تفكيرك فيها...

                  أجابك الاخوه هنا ان جل ما في الأمر ان هذه القصه اختبار للطاعه لله وضرب الله لنا المثل بهذا الفعل من ابراهيم عليه السلام

                  واذا ذهبنا لاستقصاء القصه في الكتاب المقدس لنرى هل ذكر الله مراده منها ام لا
                  نجد التالى في سفر التكوين

                  22: 1 و حدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم فقال له يا ابراهيم فقال هانذا

                  يعني الغرض كله هو امتحان لابراهيم وامتحان لحب ابراهيم لله..هل سينفذ ابراهيم؟؟

                  ثم ماذا؟

                  22: 12 فقال لا تمد يدك الى الغلام و لا تفعل به شيئا لاني الان علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني
                  22: 13 فرفع ابراهيم عينيه و نظر و اذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه فذهب ابراهيم و اخذ الكبش و اصعده محرقة عوضا عن ابنه
                  22: 14 فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يراه حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى
                  22: 15 و نادى ملاك الرب ابراهيم ثانية من السماء
                  22: 16 و قال بذاتي اقسمت يقول الرب اني من اجل انك فعلت هذا الامر و لم تمسك ابنك وحيدك

                  اذا الغرض كله كان هو امتحان ابراهيم...
                  اذا القيمه الفعليه هي فيما فعله ابراهيم أي في عمله (وليس في الذبيحه نفسها) وهذا حتى ما يؤكده الكتاب المقدس اعني ان العمل أفضل من الذبيحه

                  اقرأ في صموئيل الاول 15/22 فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.

                  أقرأ ايضا في الأمثال 21/3 فِعْلُ الْعَدْلِ وَالْحَقِّ أَفْضَلُ عِنْدَ الرَّبِّ مِنَ الذَّبِيحَةِ.
                  الفعل أفضل من الذبيحه.....لا علاقه ولا قياس ولا معنى لسؤالك في هذه الجزئيه

                  وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ

                  تعليق

                  • الحسام
                    3- عضو نشيط
                    • 9 يون, 2010
                    • 362
                    • طالب
                    • مسلم

                    #69
                    العزيز زكا
                    اعتقد ما كان يقصده استاذنا الدخاخني هو
                    انكم كما تفرقون بين الفداء وشفاعه في ديانتكم
                    ويوجد بينهم اختلافات
                    فنفس هذه الاختلافات هي التي توجد بين الفداء والشفاعه في الاسلام

                    تعليق

                    • إيمان أحمد
                      مشرفة الأقسام الإسلامية

                      • 9 يون, 2006
                      • 2427
                      • موظفة
                      • مسلمة

                      #70
                      عبارة من مشاركة أدهشتني حقيقة من الفاضل زكا
                      وهذا يعنى أن هدف الفداء خاص بعدم الهلاك من الناحية الروحية ...بمعنى الأنتقال الى الملكوت بدلاً من تلك الأرض التى فسدت بأعمال الإنسان وحلت اللعنة عليها أى سيكون هناك سماءاً جديدة وأرضاً جديدة لم تتلوث ولا أثر لها لخطية آدم


                      والله أتعجب من جرأتكم على أنبياء الله

                      ووالله أنتم يا نصارى اليوم -إلا من رحم ربي- تفعلون الأفاعيل من زنا ونصب باسم الدين ومثلية وكفريات وما تهتز له الجبال الراسيات

                      وتدعون أن معصية آدم عليه السلام لوثت الأرض والسماء

                      يا سلام

                      وهل ما تفعلونه من ذنوب اليوم لا تتلوث بها الأرض والسماء

                      ألا لكم كيف تحكمون ؟!

                      أحزتني كثيرا هذه الجملة وهذا التجرأ والله يهديك وأمثالك

                      وبالله التوفيق

                      وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
                      أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

                      تعليق

                      • متأمل
                        3- عضو نشيط
                        • 1 أبر, 2009
                        • 389
                        • أى عمل شريف
                        • مسلم

                        #71
                        أذكرك يا زميل بأنك لم تجب على إستفساراتى وأسئلتى السابقة

                        أولا


                        معذرة أستاذ زكا سأضرب لك مثلا لا أقصد به السخرية ولكن لتبيان أن موضوع الفداء والخلاص غير عقلانى ولا يتوافر فيه العدل


                        مثال

                        والدالأستاذ زكا له ستة أولاد هم زكا و سامى ويهوذا وحنا وبطرس وسايروس منهم خمسة خطاة ودائما يعصون أوامره وفيهم واحد فقط مؤمن ومخلص ومطيع ألا وهو زكا

                        الوالد كان غضبان عليهم تركهم سنين يعصوه و يعصوه وبعد طول السنين دى قلبه حن على عياله المجرمين وحب يسامحهم يسامح مين ؟؟؟ يسامح عياله المجرمين إللى همه سامى ويهوذا وحنا وبطرس وسايرس . طيب يسامحهم إزاى ؟؟؟ أئولك إزاى عارف إزاى يا زكا طلب من إبنه المطيع المخلص زكا إنه يسلم نفسه لإخواته علشان يقتلوه علشان يرضى عليهم ويسامحهم .

                        ينفع الكلام دا يا أستاذ زكا ؟؟؟ بالله عليك دا إسمه كلام ؟؟؟

                        فما بالك يالله ينزل إبنه إبنه مين يا الله يا مثبت العقل والدين دا أمر نفسه إنه ينزل بنفسه فى بطن العذراء ويطلع بخلاصه ويبول ويغوط وينام فى الزرائب ويهرب ويختبأ والله معرفشى بيهرب ليه هوه موش عارف نفسه إنه نازل للفداء والخلاص ؟؟ يبئى يهرب ليه وبعدين يمسكوه ويضربوه ويسبوه ويهينوه بالبصق على وجهه ويصلبوه .
                        وفى اليوم التالت يصرخ يصوت إيلى إيلى لماذا شبقتنى . إيلى إيلى لماذا شبقتنى

                        الله !!!
                        إيلى إ يلى مين ؟!! هوه موش إنتى الرب يبئى بتصوت وتصرخ وتنادى على مين هوه فيه إله تانى غيرك !!! وبعدين نسيت إن إنتى نازل علشان تنصلب وتفدى وتخلص ّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!



                        ثانيا



                        اقتباس :

                        إقتباس من مشاركة الزميل زكا
                        اقتباس :
                        مش مظبوط ....الفادى هو نفسه دافع ثمن الفدية ...هو نفسه الذى أعلن حبه لنا ...وإن جاز أن تستعمل معانى بشرية أقول لك أنه تنازل عن قضيته رحمة أو شفقة أو حب بأى ألفاظ تريدها وتراها

                        ******


                        أى عقل يقبل تفسيرك هذا يا زكا!!!




                        مثال

                        لو قلنا أن قارىء ومستمع يعمل عند زكا فى متجره أو مصنعه . وأن زكا أمر قارىء ومستمع بعدة أمور فعصى قارىء ومستمع ولم يستمع إلى إرشادات زكا وأوامره فقام بتخريب المصنع أو المتجر وإحداث الضرر فيه فهل عندما يريد زكا أن يتنازل عن حقه ويسامح قارىء أن يقوم زكا بدفع الفدية لقارىء ومستمع بأن يدفع إليه إبنه أو نفسه ليقتله قارىء ومستمع .

                        ما هذا يا زميل أيقبله عقل أو عدل أو ضمير ؟؟؟ !!!

                        ثم إن لو كل واحد من أمثال زكا فعل ذلك لخربت الدنيا وفقد فيها الحق والعدل .


                        هل بعد فداءكم المزعوم تحول الناس إلى الأفضل هل زالت وتلاشت الذنوب يا زكا ؟ ؟؟؟؟


                        أين الحكمة وأين الدرس المستفاد ومافائدة فدائكم المزعوم يا زكا ؟؟؟؟

                        اللهم إلا تضييع الحقوق والتنازل عنها وتشجيع الظلم و نشر الفساد فى الأرض !!!!






                        يا زكا

                        فداء إسماعيل هو درس فى الطاعة وثواب المطيع



                        إبراهيم اعطاه الله إختبار فى الطاعة ليكون أسوة ودرس للمسلمين فى طاعة الله والإستسلام والإذعان والإنقياد التام .أذعن إيراهيم خضع لله سبحانه وتعالى وإمتثل لأمره وكذلك فعل إسماعيل الإثنان أسلما أى خضعا لله رب العالمين هكذا > {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ }الصافات 103


                        أعلمت يا زكا ؟!!! الدرس المستفاد من فداء إسماعيل هو نبراسا للمسلمين يستضيئون بضيائه ويهتدون بهديه وان يسيروا علي نهجهم فيجعلوهم قدوة لهم في جميع التصرفات والاعمال وان يكون امامهم المثل الاعلي من حياة هؤلاء الرسل الكرام عليهم جميعا افضل الصلاة والسلام فى الإستسلام التام والطاعة الكاملة لله سبحانه وتعالى وليس الغرض تضيع الحقوق والإفساد فى الأرض أو التسلية او الترفيه عن النفس وانما الغرض العظة والاعتبار والعبرة فى التسليم التام والإذعان والخضوع والإنقياد الكامل لله رب العالمين



                        ولذلك يكون الهدى والأضحية فى أيام النحر ليتذكر كل المسلمين فى موضع الحج وفى كل بقاع الأرض هذا الحدث بتسليم أبويهما إبراهيم وإسماعيل وجهيهما لرب العالمين





                        يازكا



                        فداء إسماعيل نتيجة طاعة من الوالد والولد وهو درس وتذكير لكل المسلمين بإسمهم المسلمين لفظا ومعنى أى الإنقياد والخضوع التام أى الإستسلام التام لما أمر به الله رب العالمين وبالإنتهاء عما نهى عنه هذا هو الإسلام .

                        ******

                        فرق شاسع بلا نهاية يا زكا بين ثواب المطيع وثواب المخطىء فحكم عقلك وضميرك يا زميل !!!!

                        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

                        الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا {1} قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا {2} مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا {3} وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا {4} مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا {5}سورة الكهف

                        تعليق

                        • ayatmenallah
                          13- عضو مقدام
                          حارس من حراس العقيدة
                          • 22 سبت, 2009
                          • 2383
                          • مدرس
                          • مسلم

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة زكا
                          سبحان الله ....ماهذا ؟ ...أتحدث عن الفداء والخلاص مقابل الشفاعة فى الإسلام ..ولم أتحدث عن الشفاعة الكفارية والشفاعة فى الإسلام ...
                          أتحدث هنا عن فداء المسيح وخلاصه من الخطايا مقابل أن يأتى رسول الإسلام ليعمل نفس الشئ ولكن يوم القيامة .....


                          سبحان الله فعلا

                          من قال ان رسول الاسلام ليعمل نفس الشيء؟؟؟
                          هل سيفدينا الرسول هل سيحمل خطايانا هل سيصلب ؟؟؟؟!!

                          رجاءا اعد قراءة مشاركة استاذنا متعلم

                          المشاركة الأصلية بواسطة متعلم
                          الحمد لله رب العالمين .. وبعد ..

                          فهذه بعض الفروق السريعة بين الفداء النصراني والشفاعة الإسلامية ، خلاف ما ذكره حبيبنا الأندلسي في حواره .. قيدتها على عجالة ، وكتبتها على تعب وسهر .. فأسأل الله أن ينفع بها ..



                          فأقول وبالله التوفيق :


                          ( 1 )
                          المشاركة الأصلية بواسطة متعلم
                          الفداء النصراني هو موت نيابي
                          والشفاعة الإسلامية ليست موتـًا ، لا نيابيـًا ولا غير نيابي ..

                          فالفداء النصراني – حسب تعريف علماء النصرانية – هو موت الفادي بدلاً عن المفدي ..
                          والشفاعة الإسلامية لا يموت فيها الشافع عن أحد، لا عن المشفوع فيه ولا عن غيره ..
                          دعك من أن فكرة موت إنسان عن آخر مرفوضة في الإسلام بشكل قاطع ..

                          وقد يعرفون الفداء النصراني بأنه : تحمل الفادي للحكم الذي استحقه المفدي ..
                          والشفاعة الإسلامية لا يتحمل فيها الشافع حكم أحد ولا عذابه ..


                          ( 2 )
                          والفداء النصراني حصل في الحياة الدنيا بزعمهم
                          والشفاعة الإسلامية لا تحصل في الدنيا ، وإنما تحصل في الآخرة ..


                          ( 3 )
                          والفادي - في الفداء النصراني – لا يستأذن الله هل يفدي أم لا .. ولا يحتاج إلى إذنه أو أمره ..
                          والشافع – في الإسلام – لا يشفع إلا بعد أن يأذن الله له ويأمره بالشفاعة ، بل لا يشفع فيمن شاء بهواه ، وإنما يُحد الله له حدًا ، كما ورد صراحة بالروايات في حق أعظم الشافعين نبينا عليه الصلاة والسلام ..

                          ولذلك ، كما في الروايات ، أن نبينا عليه الصلاة والسلام بعدما يتوجه للشفاعة ، لا يبتدئ بها ابتداءً ، حاشاه الله .. وإنما يسجد عند العرش ، فيحمد الله بمحامد لم يعلمها من قبل، بل الله هو الذي يلهمه إياها ، وهذا تأكيد لكون الشفاعة لله عز وجل ، ولا يملك نبينا أن يرفع رأسه من هذا السجود إلا حين يأذن الله له ، فيقول : يا محمد ، ارفع رأسك ، سل تعط ، اشفع تشفع ..


                          ( 4 )
                          والفداء النصراني لم يعلمه الشيطان حتى تم الصلب ، واستلزم الحيلة والتحايل من الله على الشيطان حتى يتم ، حسب تعبيرات علماء النصرانية ..
                          والشفاعة الإسلامية ، لا حيلة فيها ولا تحايل ، والشيطان يعلم بها طول قرون الدنيا ، ولا يملك لها دفعـًا مع علمه هذا ..

                          فالفداء النصراني لم يعلم الشيطان به حتى وقع
                          والشفاعة الإسلامية علمها الشيطان
                          والفداء النصراني يُخشى عليه من علم الشيطان به قبل وقوعه
                          والشفاعة الإسلامية لا يُخشى عليها من علم الرجيم إذ لا يستطيع لها دفعًا بفضل الله

                          الفداء النصراني هنا يشير بوضوح إلى نقص في الجانب الإلهي إذ خشي أرذل وأخس مخلوقاته
                          الشفاعة الإسلامية هنا تشير بوضوح إلى قوة الخير وتحققه المتيقن بفضل الله



                          ( 5 )
                          ويشترطون في الفداء النصراني "سفك الدم" ، لأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة – زعموا ..
                          والشفاعة الإسلامية ليس فيها سفك دم الشافع ولا إصابته بأذى أصلاً ..


                          ( 6 )
                          واشترطوا في الفادي أن يكون غير محدود ، أو لا نهائي كما يقولون ..
                          والشافع - في الإسلام – بشر محدود ولو كان من الملائكة المقربين ..

                          ( 7 )
                          واشترطوا في الفادي أن يكون خلوًا من الخطية ..
                          والشافع – في الإسلام – لا يشترط فيه هذا الشرط ، إذ يشفع المؤمنون كما دلت الأحاديث الصحيحة، وليسوا معصومين باتفاق .. وكذا أنبياء الله يشفعون ، وهم وإن كانوا عليهم السلام لا يقرهم الله على خطأ إلا أن الخطأ قد يقع منهم اجتهادًا على الراجح من أقوال العلماء ..

                          ( 8 )
                          والفادي في الفداء النصراني : واحد لا غير .. لا يجوز عندهم أن يتكثر ..
                          والشافع – في الإسلام – شفعاء كثيرون .. فتشفع الملائكة .. ويشفع النبيون .. ويشفع المؤمنون ..

                          ( 9 )
                          واشترطوا في الفادي أن يكون إنسانـًا ..
                          وهذا ليس شرطـًا في الشفاعة الإسلامية ..
                          وليس واقعـًا ؛ إذ يشفع في النهاية بعد الأنبياء والملائكة والمؤمنين .. يشفع رب العالمين ..


                          ( 10 )
                          واشترطوا في شخص الفادي أن يكون إلهـًا وإنسانـًا معـًا ..
                          وليس هذا شرطـًا في الشفاعة الإسلامية ..
                          وليس واقعـًا إذ يشفع الله وهو ليس إنسان بيقين .. وتشفع الملائكة وليسوا بشرًا بيقين ..
                          ويشفع النبيون والمؤمنون وليسوا آلهة بيقين ..


                          تعليق

                          • متأمل
                            3- عضو نشيط
                            • 1 أبر, 2009
                            • 389
                            • أى عمل شريف
                            • مسلم

                            #73
                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكا [ مشاهدة المشاركة ] سبحان الله ....ماهذا ؟ ...أتحدث عن الفداء والخلاص مقابل الشفاعة فى الإسلام ..ولم أتحدث عن الشفاعة الكفارية والشفاعة فى الإسلام ...
                            أتحدث هنا عن فداء المسيح وخلاصه من الخطايا مقابل أن يأتى رسول الإسلام ليعمل نفس الشئ ولكن يوم القيامة .....


                            اقتباس : إ قتباس من مشاركة الزميل زكا

                            أولاً : رسول الأسلام يشترك مع الله فى الحكم على الناس يوم القيامة ....!!



                            *********

                            التعقيب

                            أعتقد أن الزميل زكا لا يقرأ فعلا الردود عليه أو أنه يتعمد تجاهلها

                            يا زكا سبق الرد على إدعاءاتك وأوهامك وأذكرك بالرد




                            بعون الله تعالى سأثبت لك خطأ إدعائك



                            اية واحدة تدحض موضوعك كله



                            إقرأ معى بتدبر

                            قال سبحانه وتعالى فى سورة الانفطار
                            وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يوم الدين * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ* يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }

                            يوم الدين هو يوم القيامة نص صريح الأمر لمن والحكم لمن لله الواحد القهار يا زكا
                            وفى الحديث الذى رواه مسلم

                            يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا عباس عم رسول الله اعمل فإني لا أغني عنك من الله شيئا، لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم، واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل)



                            يا زكا


                            حتى أبو طالب وهومن أعمام رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي كان يدافع عنه وحمى الرسول من أن يناله أذى



                            رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي إلى عمه عند إحتضاره ه وقال له ياعم ! قل لااله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله ويقصد بها الشفاعة فقال له أبو جهل وعبدا لله بن أبي أمية أترغب عن ملة عبد المطلب قل بل على ملة عبد المطلب . ومات أبوطالب مشركا فظل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يستغفر لعمه فنز ل الوحى من عند الله سبحانه وتعالى " مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) بخالقى وخالقك هل هذا ينطبق عليه لفظ الشراكة فى الحكم مع الله يوم القيامة أمر بعدم الإستغفار وتأكيد على دخول أبو طالب النار .

                            لأن الأمر يومئذ ليس بيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كما أسلفت لك بأن الأمر يومئذ لله




                            وفى شأن إستغفار الحبيب صلى الله عليه وسلم للمنافقين أمثال بن سلول

                            قال تعالى
                            اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

                            فقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما معناه لأزيدن عن السبعين مرة لعل الله يغفر له الله فنزل قوله تعالى (( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )) لأن الأمر لله يا زكا لا شريك له





                            يا زكا

                            قال تعالى


                            يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا


                            ودقق فى كلمة أذن وضع تحتها ما شئت من خطوط

                            وكذك تحت > ورضى له قولا


                            لماذا يا زكا


                            الجواب فى هذه الاية الكريمة



                            {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } من سورة الزمر

                            تعليق

                            • طالب علم مصري
                              مشرف قسم النصرانية

                              • 2 فبر, 2010
                              • 2491
                              • باشمهندس
                              • مسلم

                              #74
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الأفاضل الكرماء : كما نرى الضيف " زكا " يحاول ربط موت الإله عنده عن خطايا البشر , بقصة الذبيح .
                              فلما رددنا عليه , قال أنا لم أضع آيات من القرآن

                              والآن لنرجع إلى بداية القصة فى كتابه :

                              لنقرأ سويا ~

                              Gen 22:1 وحدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم فقال له: «يا ابراهيم». فقال: «هئنذا».

                              أين الخطايا يا أيها المحترم التى تقول عنها :

                              أبن أبراهيم ؟ ... ألم تسأل نفسك أنه طلب كفارة عن الخطايا
                              أى الخطايا التى وردت فى النص ؟

                              أما قرأت "
                              ان الله امتحن ابراهيم " ؟

                              الغرض من هذه القصة : هو امتحان الله لخليله ابراهيم .

                              الآن يا زكا هل ستكابر وتظل على رأيك ؟؟
                              ---------------------

                              ثانيا : لا يجوز أن تستخدم هذه القصة فى توضيح الفداء والكفارة لديك .

                              لأن الفداء فى المسيحية هو فداء الخالق للمخلوق
                              أما فى قصة نبى الله إبراهيم
                              فالفادى كان كبشا ( مخلوقا ) , والمٌـفدَى كان ولد إبراهيم عليه السلام وهو أيضا ( مخلوق ).
                              هنا مخلوق يفدى مخلوقا

                              أما حسب عقيدتك أيها المحترم :
                              فالفادى هو ( الخالق ) , والمفديين هم سائر البشر ( مخلوقين).

                              فما وجه الشبه الذى تراه حتى تهرع لقصة الذبيح ؟؟
                              ------------------

                              ثانيا أقرأ كتاب " لاهوت المسيح " للبابا شنودة





                              ---------------

                              فى قصة الذبيح :
                              الفادى كان كبشا ( مخلوقا )


                              فى معتقد الضيف زكا
                              الفادى هو الله ( الخالق )



                              فى قصة الذبيح
                              الفدية كانت مكافأة لسيدنا إبراهيم عليه السلام وولده, لأنهما استجابا لأمر الله


                              فى معتقد الضيف زكا
                              الفدية كانت كفارة عن خطايا البشر وليست مكافأة لهم


                              فى قصة الذبيح
                              كانت الفدية ( كبشا ) مخلوقا " كفارة محدودة "


                              فى معتقد الضيف زكا
                              كانت الفدية ( إلها متجسدا ) خالقا " كفارة غير محدودة



                              فلا داعى أيها الضيف لتلبيس الحق بالباطل . فالأمر جليا . ولا يروج على أهل الحق .
                              سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) الأعراف

                              تعليق

                              • eng.power
                                مشرف قسم النصرانية
                                و مصمم شعار المنتدى

                                • 7 أبر, 2010
                                • 2244
                                • مهندس كهرباء قوى
                                • مسلم وافتخر

                                #75



                                المشاركة الأصلية بواسطة eng.power
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                حياكم الله يا حراس العقيدة

                                الاستاذ الفاضل / زكا

                                بعد التحية ,,

                                عندي نصيحة لحضرتك ... ارجو منك انك تفكر فيها

                                ما استفادة حضرتك في معرفة الفرق بين الشفاعة والفداء ؟؟

                                لو كانت الاستفادة ستجعلك تعتنق الاسلام فمن راى ان تكمل كلام في هذة المناظرة على بركة الله
                                وان كانت الاستفادة هى بعض المعلومات التي ستعرفها عن الديانة الاسلامية فقط فمن وجهة نظري -اذا كنت تريد الحق-
                                تحويل المناظرة الى
                                هل القرآن كلام الله (خالق الكون ومرسل الرسل) حقا ؟؟؟
                                فمن هذة المناظرة ستزيل حيرتك تماما ... فما رأيك ؟؟

                                هل قرأت هذة الفكرة يا أستاذ زكا؟؟؟

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                مغلق: علوم الاجنة
                                بواسطة Momen Abedi
                                ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                                ردود 5
                                168 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                                ردود 9
                                352 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة طالب علم مصري
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                                ردود 5
                                428 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                                رد 1
                                303 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                                ردود 0
                                206 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                يعمل...