جزاكم الله خيرا الأخ الأندلسى و الأخوة المشاركين جميعا
وحين أقرأ اسم الضيف "زكا" أذكر الآية الكريمة
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)التوبة103
فيا أستاذ زكا إن التزكية تحتاج إلى عمل لا إلى إيمان مبنى على ظنون و شكوك
و الفائز الحقيقى هو من زكى نفسه و طهرها من أدران الشرك و عبادة الخشبة و السجود لتماثيل من حجر صنعها مخلوق و التذلل لإنسى من لحم و دم يتحكم فى أنفاسه و يقبل توبته أو يردها و قد يحرمه من صلاته و يختار له شريكته
الفائز الحقيقى هو من طهر نفسه و خلصها من أثقال التعبد للكهان فصارت نفسه خفيفة خالصة لله
وهناك حكمة قالها ابن القيم و أسأل الله أن تعيها:
'أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات'
و أنت تعلم من داخلك الحق و إن أظهرت غير ذلك
فاختر طريق الهدى الذى توقن به من داخلك
فإنما أنت أنفاس تقترب من النهاية رويدا رويدا
فتب قبل فوات الأوان
تعليق