التعليقات على الحوار بين الضيف زكا والحبيب الأندلسي حول المقارنة بين الفداء والشفاعة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

zaki مسلم سني اكتشف المزيد حول zaki
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 10 (0 أعضاء و 10 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الحسام
    3- عضو نشيط
    • 9 يون, 2010
    • 362
    • طالب
    • مسلم

    #76

    (1) سبب شفاعة رسول الإسلام ...
    (2) سبب شفاعة الملائكة والمؤمنين
    (3) نتيجة شفاعة رسول الإسلام ونتيجة شفاعة الملائكة والمؤمنين ..


    1- سبب شفاعه النبي محمد صلي الله عليه وسلم هو حبه لامته وحب الخير لها لذلك ادخر دعوته الي يوم القيامه لتكون شفاعه لامته

    2-تجدها هنا
    ما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا: " فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون. فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا...
    مقطع من حديث
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 183
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    3- قبول الله لشفاعتهم لانه وعدهم بذلك عند اختياره لهم لكي يشفعوا

    اعتقد ان الامر بسيط ولا يحتاج لتحدي

    تعليق

    • إيمان أحمد
      مشرفة الأقسام الإسلامية

      • 9 يون, 2006
      • 2427
      • موظفة
      • مسلمة

      #77
      يَا أَبَا حَمْزَةَ هَؤُلَاءِ إِخْوَانُكَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ جَاءُوكَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ، فَقَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم قَال : " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ، فَيَأْتُونَ آدَمَ ، فَيَقُولُونَ : اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ، فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيم ، فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ، فَيَأْتُونَ مُوسَى ، فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى ، فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى ، فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَيَأْتُونِي، فَأَقُولُ : أَنَا لَهَا، فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيَقُولُ : يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي، فَيَقُولُ : انْطَلِقْ، فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي، فَيَقُولُ : انْطَلِقْ، فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَخْرِجْهُ، فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيَقُولُ : يَا مُحَمَّدُ ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي، فَيَقُولُ : انْطَلِقْ، فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ ، فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ، فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ أَنَسٍ، قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا : لَوْ مَرَرْنَا بِالْحَسَنِ وَهُوَ مُتَوَارٍ فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ فَحَدَّثْنَاهُ بِمَا حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، فَأَتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَنَا، فَقُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ، جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ أَخِيكَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَلَمْ نَرَ مِثْلَ مَا حَدَّثَنَا فِي الشَّفَاعَةِ، فَقَالَ : هِيهْ، فَحَدَّثْنَاهُ بِالْحَدِيثِ، فَانْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ، فَقَالَ : هِيهْ، فَقُلْنَا : لَمْ يَزِدْ لَنَا عَلَى هَذَا، فَقَالَ : لَقَدْ حَدَّثَنِي وَهُوَ جَمِيعٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً، فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ أَمْ كَرِهَ أَنْ تَتَّكِلُوا، قُلْنَا : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، فَحَدِّثْنَا فَضَحِكَ، وَقَالَ : خُلِقَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا مَا ذَكَرْتُهُ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدَّثَنِ كَمَا حَدَّثَكُمْ بِهِ، قَالَ : ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ، ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَيَقُولُ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي، لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ "




      وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
      أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

      تعليق

      • متأمل
        3- عضو نشيط
        • 1 أبر, 2009
        • 389
        • أى عمل شريف
        • مسلم

        #78
        بسم الله الرحمن الرحيم


        إلى المحترم زكا

        أرجو قراءة هذه الايات بتمعن فوالله فيها الإجابة على كل ما طرحته أنت من أسئلة بخصوص الشفاعة


        : ﴿مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِه


        . ويقول سبحانه وتعالى في الآية (3) من سورة يونس:


        ﴿مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِه.


        والرضا ثانيا يازكا

        رضا الله عن الشافع، لقوله تعالى: (إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) النجم/26.
        كما بَيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن اللعانين لا يكونون شفعاء يوم القيامة كما روى مسلم في صحيحه ( 4703 ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَة "ِ.



        ويقول سبحانه وتعالى في الآية (109) من سورة طه:

        ﴿يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا.




        ويقول سبحانه وتعالى فى الآية (23) من سورة سبأ:


        ﴿ وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَه .



        ويقول سبحانه وتعالى فى الآية (86) من سورة الزخرف، :


        ﴿ وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقّ‏ِ وَهُمْ يَعْلَمُون.




        ويقول سبحانه وتعالى في الآية (28) من سورة الأنبياء :


        ﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى.

        رضا الله عن المشفوع له، لقول تعالى: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) الأنبياء/ 28 . وهذا يستلزم أن يكون المشفوع له من أهل التوحيد لأن الله لا يرضى عن المشركين. وفي صحيح البخاري ( 97 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِه "ِ




        ويقول سبحانه وتعالى في الآية (26) من سورة النجم:

        ﴿وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى



        وفى سورة الشعراء ورد على لسان المشركين بما فيهم من جعلوا لله ولدا ﴿فَمَا لَنَا مِن شَافِعِين﴾.


        وفي سورة المدثر من الآية (40) حتى الآية (48)، حيث يسأل المجرمون عن سبب دخولهم النار، أمثال ترك الصلاة1وعدم إطعام المساكين، وتكذيب يوم الجزاء، ثم يقول سبحانه وتعالى بعد ذلك ﴿فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِين.


        *****

        إقرأ يا زكا بتمعن بعقلك وقلبك وبما يقبله العقل والقلب والعدل والضمير .

        إعلم يا زكا

        بأننا لا نحرص على هداك بل نقدم لك الحق والحق دائما واضح وجلى الحق أبلج والباطل لجلج

        فمن إهتدى فإنما يهتدى لنفسه لا لغيره والله غنى عن العالمين فالمؤمن لن يزيد فى ملك الله شيئا والمشرك لن ينقص من ملك الله شيئا .


        أسأل الله الكريم لى ولك الهداية إلى صراطه المستقيم



        تعليق

        • إيمان أحمد
          مشرفة الأقسام الإسلامية

          • 9 يون, 2006
          • 2427
          • موظفة
          • مسلمة

          #79
          ما أبعد الشفاعة عن الفداء

          فالشفاعة مثل التي تكون في الدنيا بيننا

          هي التوسط للغير في جلب المنفعة أو دفع المضرة

          أما فداؤكم المزعوم فهو موت فرد في سبيل رفع الخطايا عن المذنبين وهذا ظلم بائن والله

          ربنا يهديك وأمثالك

          وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
          أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

          تعليق

          • متأمل
            3- عضو نشيط
            • 1 أبر, 2009
            • 389
            • أى عمل شريف
            • مسلم

            #80
            بسم الله الرحمن الرحيم


            يا أستاذ زكا



            الشفاعة هي التوسط للغير في جلب المنفعة أو دفع المضرة.


            وهي قسمان :
            القسم الأول : الشفاعة التي تكون في الآخرة ـ يوم القيامة ـ .
            القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا .




            فأما الشفاعة التي تكون في الآخرة فهي نوعان : الخاصة بموضوعنا

            النوع الأول: الشفاعة الخاصة، وهي التي تكون للرسول صلى الله عليه وسلم خاصة لا يشاركه فيها غيره من الخلق وهي أقسام :

            أولها: الشفاعة العظمى ـ وهي من المقام المحمود الذي وعده الله إياه ، في قوله تعالى: " وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا(79) " سورة الإسراء . وحقيقة هذه الشفاعة هي أن يشفع لجميع الخلق حين يؤخر الله الحساب فيطول بهم الانتظار في أرض المحشر يوم القيامة فيبلغ بهم من الغم والكرب ما لا يطيقون ، فيقولون: من يشفع لنا إلى ربنا حتى يفصل بين العباد، يتمنون التحول من هذا المكان ، فيأتي الناس إلى الأنبياء فيقول كل واحد منهم : لست لها، حتى إذا أتوا إلى نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول: "أنا لها، أنا لها". فيشفع لهم في فصل القضاء ، فهذه الشفاعة العظمى، وهي من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم.
            والأحاديث الدالة على هذه الشفاعة كثيرة في الصحيحين وغيرهما و منها ما رواه البخاري في صحيحه ( 1748 ) عن ابن عمر : "إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثاً، كل أمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود".
            ثانيها : الشفاعة لأهل الجنة لدخول الجنة:
            عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك " رواه مسلم (333 ) .
            وفي رواية له( 332 )" أنا أول شفيع في الجنة ".
            ثالثهما: شفاعته صلى الله عليه وسلم في دخول أناس من لا حساب عليهم من أمته الجنة :
            وهذا النوع ذكره بعض العلماء واستدل له بحديث أبي هريرة الطويل في الشفاعة وفيه : "ثُمَّ يُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْبَابِ الْأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ الْأَبْوَابِ " رواه البخاري ( 4343 ) ومسلم ( 287 ) .




            النوع الثاني: الشفاعة العامة، وهي تكون للرسول صلى الله عليه وسلم ويشاركه فيها من شاء الله من الملائكة والنبيين والصالحين وهي كالتالى :

            أولاها: الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها . والأدلة على هذا القسم كثيرة جدا منها :
            ما جاء في صحيح مسلم( 269 ) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا: " فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون. فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا... فيقول الله عز وجل: شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط" .

            ثانيها: الشفاعة لأناس من أهل الإيمان قد استحقوا الجنة أن يزدادوا رفعة ودرجات في الجنة ،ومثال ذلك ما رواه مسلم رحمه الله (1528) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعــا لأبي سلمة فقال: " اللّهمّ اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديّين، واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا ربّ العالمين، وافسح له في قبره، ونوّر له فيه"".



            شروط هذه الشفاعة :
            دلت الأدلة على أن الشفاعة في الآخرة لا تقع إلا بشروط هي :
            1) رضا الله عن المشفوع له، لقول تعالى: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) الأنبياء/ 28 . وهذا يستلزم أن يكون المشفوع له من أهل التوحيد لأن الله لا يرضى عن المشركين. وفي صحيح البخاري ( 97 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِه "ِ

            2) إذن الله للشافع أن يشفع لقوله تعالى : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) البقرة/255 .
            3) رضا الله عن الشافع، لقوله تعالى: (إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) النجم/26.
            كما بَيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن اللعانين لا يكونون شفعاء يوم القيامة كما روى مسلم في صحيحه ( 4703 ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَة "ِ.



            القسم الثاني: الشفاعة المتعلقة بالدنيا ، وهي على نوعين:
            الأول:ما يكون في مقدور العبد واستطاعته القيام به ؛ فهذه جائزة بشرطين :
            1) أن تكون في شيء مباح، فلا تصح الشفاعة في شيء يترتب عليه ضياع حقوق الخلق أو ظلمهم ، كما لا تصح الشفاعة في تحصيل أمر محرم. كمن يشفع لأناس قد وجب عليهم الحد أن لا يقام عليهم، قال تعالى: ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائده/2 .
            وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها " أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ فَقَالُوا مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلا أُسَامَةُ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا " رواه البخاري ( 3261 ) ومسلم ( 3196).
            وفي صحيح البخاري (5568) ومسلم (4761 ) عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ طَالِبُ حَاجَةٍ أَقْبَلَ عَلَى جُلَسَائِهِ فَقَالَ" اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا أَحَب "َّ.

            2) أن لا يعتمد بقلبه في تحقيق المطلوب ودفع المكروه إلا على الله وحده ،وأن يعلم أن هذا الشافع لا يعدو كونه سببا أَذِنَ الله به، وأن النفع والضر بيد الله وحده ، وهذا المعنى واضح جدا في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

            ******

            تعليق

            • زكا
              3- عضو نشيط
              • 10 ماي, 2010
              • 400
              • باحث
              • مسيحى

              #81
              الأخ / حسام ...
              - سبب شفاعه النبي محمد صلي الله عليه وسلم هو حبه لامته وحب الخير لها لذلك ادخر دعوته الي يوم القيامه لتكون شفاعه لامته
              شكراً ....متعادلان .... لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية – يوحنا 16:3

              -تجدها هنا ما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا: " فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون. فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا...
              ده أية ده ؟؟ صلاة وصيام وحج ( يعود كيوم ولدته أمه ) ..ومع ذلك فى النار ؟؟؟؟؟!!!!!!!! هى دى النتيجة اللى بسأل عنها ؟؟!!!

              3- قبول الله لشفاعتهم لانه وعدهم بذلك عند اختياره لهم لكي يشفعوا اعتقد ان الامر بسيط ولا يحتاج لتحدي
              هل هذه نتيجة أم تبرير ؟؟؟ ....وعدهم ؟؟؟ متى وعدهم وما هو الدليل على هذا الوعد ...ولماذا وعدهم هم خصيصاً دون الباقيين ...ومع ذلك النتيجة أية ؟؟؟ خروج من النار ؟؟؟ !!!
              الأخت الفاضلة / ملتقى الأحبة ...
              انْطَلِقْ، فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي، فَيَقُولُ : انْطَلِقْ، فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَأَخْرِجْهُ
              يعنى أية مثقال شعيرة من إيمان ؟؟؟ ...هو مؤمن والا مش مؤمن ...وأية مثقال ذرة وخردلة ..أقيسها أزاى دى ؟؟ ..إما أيمان وإما كفر هذا ما أعرفه أما حكاية الوزن دى ما تركبش أبداً ...وشكراً على مجهودك ..
              الأخ الكريم / قارئ ومستمع ...كلامك جميل أقتبست منه خلاصة القول هنا ...
              أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِه "ِ
              مفهومة ...بس الراجل مؤمن بلا اله الا الله ...من قلبه ونفسه وكل شئ ...لماذا أحتاج الى شفاعة نبيك ؟؟؟؟؟ ...وطالما هو مؤمن وعلى الجنة على طول ... ح يستنى أية ؟؟
              النوع الثاني: الشفاعة العامة، وهي تكون للرسول صلى الله عليه وسلم ويشاركه فيها من شاء الله من الملائكة والنبيين والصالحين وهي كالتالى :
              أولاها: الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها . والأدلة على هذا القسم كثيرة جدا منها :
              جميل ..الشفاعة العامة بقى سببها أية ؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟ ولماذا يشترك معه ملائكة ونبيين ؟؟ ...ثم أين النبيين هنا اذا كان الحديث الآخر ينفى عنهم الشفاعة ويثبت هروبهم منها ؟؟؟؟!!!!
              أما فداؤكم المزعوم فهو موت فرد في سبيل رفع الخطايا عن المذنبين وهذا ظلم بائن والله
              من تحدث هنا عن موت (فرد) المسيح ليس فرد ..وقرآنك ينفى قصة صلبه ولا يقرها ..فمن المقصود بموت فرد هنا ؟؟؟ وما هى العلاقة بين السبب والنتيجة التى أطلبها ؟؟؟؟؟ ...واسعى خلفها ؟؟؟
              مرورى هنا حرصاً على ألا يعتقد أحد أننى أهمله وشكرى على متابعتكم وحرصكم على الإفادة شكراً وسأعود لحضراتكم مرة أخرى بعد أن يرد الأخ / الحبيب الأندلسى ....فمازال التحدى قائماص الا أن يرى هو خلاف ذلك ...

              تعليق

              • إيمان أحمد
                مشرفة الأقسام الإسلامية

                • 9 يون, 2006
                • 2427
                • موظفة
                • مسلمة

                #82
                يعنى أية مثقال شعيرة من إيمان ؟؟؟ ...هو مؤمن والا مش مؤمن ...وأية مثقال ذرة وخردلة ..أقيسها أزاى دى ؟؟ ..إما أيمان وإما كفر هذا ما أعرفه أما حكاية الوزن دى ما تركبش أبداً
                ممكن هذا الموضوع لا يركب عندك أنت أما عن الله تعالى فلا

                فإن الله لا يظلم مثقال حبة , يعني لو عملت خير ولو حقيرا فستجازى عنه ولا شك

                والإيمان عندنا يزيد وينقص وليس جملة واحدة إذا ذهب بعضه ذهب كله .. لا

                إنما المعنى كالأتي :

                أن الناس يتفاوتون في الإيمان، فمنهم من يكون الإيمان في قلبه راسخا قويا ثابتا كالجبال لا يتزعزع، ومنهم من يكون الإيمان في قلبه دون ذلك، ومنهم من لا يكون في قلبه من الإيمان إلا كحبة خردل، ومع ذلك فإن الله تعالى لا يضيعها، قال تعالى في قصة لقمان يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ يعني لو كان حبة خردل وقال تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ يعني لتوزن بها الأعمال يوم القيامة وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ فدل على أن هناك من إيمانه ضعيف كحبة خردل.

                فنفهم من الذي سبق أن افيمان ممكن أن يكون في قلب العبد كالحبة كالنقطة لا تكاد ترى في قلب العبد ولكن الله سيجازيه عليه,

                والله تعالى أعلم ,


                وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
                أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

                تعليق

                • إيمان أحمد
                  مشرفة الأقسام الإسلامية

                  • 9 يون, 2006
                  • 2427
                  • موظفة
                  • مسلمة

                  #83
                  ده أية ده ؟؟ صلاة وصيام وحج ( يعود كيوم ولدته أمه ) ..ومع ذلك فى النار ؟؟؟؟؟!!!!!!!! هى دى النتيجة اللى بسأل عنها ؟؟!!!

                  أولا ليس كل من يحج يرجع كيوم ولدته أمه , وإنما شرطه الرسول صلى الله عليه وسلم بالمبرور أي الحج المقبول عند الله هذا أولا

                  ثم حتى وإن كان مقبولا ومحيت عنه خطيئاته السابقة فهو قد عاش وارتكب ما يحاسب عليه بالنار في الآخرة فلا تعارض ألبتة بين أنه عمل حسنات وصام وصلى وحج وبين أن يحاسب على ذنوب

                  فالحساب يكون على حسب الأعمال , ثم إن هذه الأعمال الصالحة نجحته بالفعل من الخلود في النار مثل المشرك الذي لم يفعل خيرا قط

                  والكفار والمنافقون سيسخرون بالفعل من الذين كانوا يصلون ويحجون -كما سخرت أنت الآن منهم- ويقولوا لهم أرهقتم أنفسكم بالعبادات ثم تساويتم بنا

                  فيخرجهم الله بفضله ورحمته من النار , فعندئذ " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً"

                  والحمد لله على نعمة التوحيد

                  وبالله التوفيق

                  وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
                  أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

                  تعليق

                  • المدافع عن الاسلام
                    5- عضو مجتهد

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 27 سبت, 2009
                    • 888
                    • محامى
                    • مسلم

                    #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة زكا
                    الأخ / حسام ...
                    - سبب شفاعه النبي محمد صلي الله عليه وسلم هو حبه لامته وحب الخير لها لذلك ادخر دعوته الي يوم القيامه لتكون شفاعه لامته
                    شكراً ....متعادلان .... لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية – يوحنا 16:3


                    لا يا أستاذ لسنا متعادلين فالأول كما قلنا هو أن النبي صلى الله عليه وسلم له دعاء مستجاب ككل الأنبياء
                    ولكنه آثر لحبه لأمته ألا يدعو هذا الدعاء فى الحياة وإنما أدخره للآخره ليشفع به لأمته
                    أما الفداء فكما ذكرت هو بذل الإبن فهو تضحية الإله بإبنه فليس هناك وجه للمقارنة
                    قد يكون الشيء الوحيد المشترك بينهما هو الحب ولكنه ليس كافياً لتحقيق التعادل
                    بل إن المعنى أبعد ما يكون فهذا دعاء مستجاب أما هذا فهو تضحية من الأب بإبنه من أجل مجرد أكل آدم للتفاحة



                    المشاركة الأصلية بواسطة زكا


                    ده أية ده ؟؟ صلاة وصيام وحج ( يعود كيوم ولدته أمه ) ..ومع ذلك فى النار ؟؟؟؟؟!!!!!!!! هى دى النتيجة اللى بسأل عنها ؟؟!!!هل هذه نتيجة أم تبرير ؟؟؟ ....وعدهم ؟؟؟ متى وعدهم وما هو الدليل على هذا الوعد ...ولماذا وعدهم هم خصيصاً دون الباقيين ...ومع ذلك النتيجة أية ؟؟؟ خروج من النار ؟؟
                    نعم هم صاموا وحجوا وصلوا
                    وبالرغم من ذلك إلا أن سيئاتهم كثيرة
                    ومن أجل أن سيئاتهم أكثر من حسناتهم أدخلوا النار
                    برغم كونهم يصلون ويحجون ويصومون .......... إلا أن سيئاتهم غطت على حسناتهم
                    و أنت تعرف بالتأكيد أن فى يوم القيامة يوزن عمل ابن أدم


                    إقرأ معى هذه الآيات :فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ( 19 ) إني ظننت أني ملاق حسابيه ( 20 ) فهو في عيشة راضية ( 21 ) في جنة عالية ( 22 ) قطوفها دانية ( 23 ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ( 24 ) ( وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ( 25 ) ولم أدر ما حسابيه ( 26 ) يا ليتها كانت القاضية ( 27 ) ما أغنى عني ماليه ( 28 ) هلك عني سلطانيه ( 29 ) خذوه فغلوه ( 30 ) ثم الجحيم صلوه ( 31 ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( 32 ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( 33 ) ولا يحض على طعام المسكين ( 34 )

                    بعد أن يوزن عليهم عملهم ويدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يأتى دور الشفاعة
                    فيشفع صاحب المقام المحمود لكل من دخل النار من أمته
                    فإذا رضى الرحمن يخرج من النار كل من قال لا إله إلا الله
                    فالنبرر عندنا ليس مجاناً وإنما بالأعمال
                    فليس كل من قال لا إله إلا الله يدخل الجنة مباشرة
                    فهناك من قالها نفاق
                    وهناك من صلى نفاق وهناك من صام نفاق وهناك من ينفق ماله رئاء الناس
                    فكما قال رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) :إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى
                    ومع ذلك فهناك من قالها حقاً ولكن أعماله السيئة طغت على أعماله الحسنة

                    من ذلك من قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم : يأتون يوم القيامة بصيام وصلاة وزكاة إللا أنه يأتى وقد شتم هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته حتى إذا فنيت حسناته يطرح عليه من سيئاتهم ثم يطرح فى النار
                    وأيضا قول المصطفى عليه الصلاة والسلام عن أناس يأتون بحسنات مثل جبال تهامة فيجعله الله هباء منثوراً لأنهم إذا خلوا بمحارم الله إنتهكوها

                    فكل هؤلاء قالوا لا إله إلا الله وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة
                    ولكنهم لم يدخلوا الجنة
                    إقرأ معى هذا الآية :
                    " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105)"

                    يا أهل بغداد .. لا يطمعن أحدكم ان يكذب على رسول الله وانا حى .....

                    (الأمام العلامة المُحدث الدارقطنى ...)

                    تعليق

                    • الحسام
                      3- عضو نشيط
                      • 9 يون, 2010
                      • 362
                      • طالب
                      • مسلم

                      #85
                      العزيز زكا
                      قلت لنا
                      سبب شفاعه النبي محمد صلي الله عليه وسلم هو حبه لامته وحب الخير لها لذلك ادخر دعوته الي يوم القيامه لتكون شفاعه لامته
                      شكراً ....متعادلان ....لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية – يوحنا 16:3

                      اسئلك كيف يكونا متعادلان
                      دافع شفاعه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
                      هو حبه لامته ولكنه نبي مخلوق وليس خالق
                      اما في الفداء
                      الذي يحب هو الخالق الله
                      اذن الدافع لدي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هو الحب كذلك لدي الله الخالق في الفداء هو الحب
                      ولكن يبقي الفروق الاساسيه بل والجوهريه هي بين
                      1- سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم المخلوق
                      والله الخالق
                      2-الطريقه التي سيقوم بها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بشفاعته وهي السجود ثم الدعاء الله
                      الطريقه التي قام بها الله للفداءوهي الموت علي الصليب ثم دخول الجحيم وقهر الشيطان
                      3- سبب الشفاعه
                      وسبب الفداء
                      4- المسفيدين من الشفاعه
                      والمستفيدين من الفداء

                      فهل من اجل التفاق الشفاعه والفداء في الدافع لدي من يقوم بهما نحكم عليهم بالتساوي ونترك ما يختلفون فيه

                      قلت لنا
                      ده أية ده ؟؟ صلاة وصيام وحج ( يعود كيوم ولدته أمه ) ..ومع ذلك فى النار ؟؟؟؟؟!!!!!!!! هى دى النتيجة اللى بسأل عنها ؟؟!!!

                      الصلاه والصيام والحج بل والجهاد وقيام الليل والصدقه وووووووووو
                      كل هذا بعد ان يقوم بها العبد قد يدخل النار
                      السوال الان لما يدخل النار بعد كل هذه الاعمال الصالحه؟

                      لعده اسباب اذكر بعض منها
                      1- العبد قام بعمل هذه الاعمال من اجل الناس وليس من اجل الله
                      2- ظلم الناس يذهب العمل ولعلك تجد هذا في حديث المفلس
                      3- قيامه بسيئات تفوق حسناته فترجح كفه السيئات عن الحسنات فيدخل النار
                      وقلت لنا
                      هل هذه نتيجة أم تبرير ؟؟؟ ....وعدهم ؟؟؟ متى وعدهم وما هو الدليل على هذا الوعد ...ولماذا وعدهم هم خصيصاً دون الباقيين ...ومع ذلك النتيجة أية ؟؟؟ خروج من النار ؟؟؟ !!!

                      انت قلت لنا نتيجه واحد لنوع واحد من الشفاعه
                      وتركت بقيه انواع الشفاعه ونتائجها
                      اذكر لك بعض منها
                      1-فهناك شفاعه نتيجتها ان يبدء الله حساب الناس يوم القيامه
                      2-وهناك شفاعه نتيجتها رفعه في الدرجات في الجنه
                      3-وهناك اخري نتيجتها تخفيف العذاب في النار (شفاعه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لعمه ابي طالب)
                      فلما تركت كل هذه النتائج وذكرت واحد فقط منها ؟


                      تعليق

                      • متأمل
                        3- عضو نشيط
                        • 1 أبر, 2009
                        • 389
                        • أى عمل شريف
                        • مسلم

                        #86
                        بسم الله الرحمن الرحيم



                        إقتباس من رد الاستاذ زكا

                        الأخ الكريم / قارئ ومستمع ...كلامك جميل أقتبست منه خلاصة القول هنا ...

                        اقتباس : أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِه "ِ

                        ******

                        مفهومة ...بس الراجل مؤمن بلا اله الا الله ...من قلبه ونفسه وكل شئ ...لماذا أحتاج الى شفاعة نبيك ؟؟؟؟؟ ...وطالما هو مؤمن وعلى الجنة على طول ... ح يستنى أية ؟؟


                        يا أستاذ زكا أكرر رجاء أن تقرأ الردود جيدا وبتمعن ففيها الرد على إستفساراتك .


                        على كل سأجيبك يا زميل

                        ألم تقرأ فى مشاركتى السابقة

                        ثانيها: الشفاعة لأناس من أهل الإيمان قد استحقوا الجنة أن يزدادوا رفعة ودرجات في الجنة ،ومثال ذلك ما رواه مسلم رحمه الله (1528) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعــا لأبي سلمة فقال: " اللّهمّ اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديّين، واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا ربّ العالمين، وافسح له في قبره، ونوّر له فيه"".
                        كان ذلك هو الرد على سؤالك يا زكا

                        فأبو سلمة من أهل الإيمان والتوحيد بل ومن المهديين ممن شهدوا بالله سبحانه وتعالى بالوحدانية ولرسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم بالرسالة والنبوة . شفع فيه لتزداد درجته . وهكذا يا زكا ثواب المطيع






                        مثال يا زكا ولله المثل الأعلى


                        قارىء ومستمع يعمل فى شركة زكا ويوجد معه أيضا مشرف مخلص على شركة زكا يبلغهم أوامر زكا ويحظى هذا المشرف بحب وتقدير زكا لأن زكا هو من تعهد بتربية هذا المشرف وعلمه فأحسن تعليمه وأدبه فأحسن تأديبه .

                        كان قارىءومستمع مطيع وينفذ تعليمات زكا ولا يخالفها رأى زكا من خلال الدوائر التلفزيونية التى يتابع منها سير العمل فى شركته حرص قارىء ومستمع على تنفيذ تعليماته بدقة فأثابه على ذلك وكافئه بزيادة كما قام المشرف أيضا بالثناء على قارىء ومستمع وطلب له زيادة أخرى مع أنه قد أخذ حقه وزيادة . ونظرا لأن زكا جعل للمشرف مكانة ومقاما لإخلاصه فى تبليغ إرشاداته وأوامره ونواهيه ولخلق المشرف العظيم لبى طلب المشرف فأكرم قارىء زيادة وزيادة .

                        ثواب المطيع يا زكا وتشجيعا على الطاعة يا زكا والحسنة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء يا زكا ولا ينقص ذلك من ملك الله شيئا يا زكا .



                        أعلمت الان يا زكا ثواب المطيع زيادة وزيادة

                        إقرأ يا زكا بتمعن وتدبر

                        قال سبحانه وتعالى



                        لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ سورة يونس آية 26


                        قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم

                        : " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ، نَادَى مُنَادٍ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ ، فَيَقُولُونَ : مَا هُوَ ، أَلَمْ يُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا ، وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ، وَيُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ ، وَيُجِرْنَا مِنَ النَّارِ ؟ فَيُكْشَفُ الْحِجَابُ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَمَا شَيْءٌ أُعْطُوهُ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَهِيَ الزِّيَادَةُ .



                        ******

                        تعليق

                        • أبو عبد الرحمن النوبى
                          3- عضو نشيط
                          • 23 فبر, 2010
                          • 331
                          • طالب
                          • مسلم

                          #87
                          جميل ..الشفاعة العامة بقى سببها أية ؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟ ولماذا يشترك معه ملائكة ونبيين ؟؟ ...ثم أين النبيين هنا اذا كان الحديث الآخر ينفى عنهم الشفاعة ويثبت هروبهم منها ؟؟؟؟!!!!
                          هذا يدل على أنك لم تقرأ شيئئا فى الشفاعة أو قرأت ولم ترد أن تفهم أو الثالثة

                          تعليق

                          • متأمل
                            3- عضو نشيط
                            • 1 أبر, 2009
                            • 389
                            • أى عمل شريف
                            • مسلم

                            #88
                            إقتباس من رد الزميل زكا

                            اقتباس :
                            النوع الثاني: الشفاعة العامة، وهي تكون للرسول صلى الله عليه وسلم ويشاركه فيها من شاء الله من الملائكة والنبيين والصالحين وهي كالتالى :
                            أولاها: الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها . والأدلة على هذا القسم كثيرة جدا منها :

                            ******


                            جميل ..الشفاعة العامة بقى سببها أية ؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟ ولماذا يشترك معه ملائكة ونبيين ؟؟ ...ثم أين النبيين هنا اذا كان الحديث الآخر ينفى عنهم الشفاعة ويثبت هروبهم منها ؟؟؟؟!!!!

                            شفاعة عامة يا زكا

                            معنى العموم أن الله سبحانه وتعالى يأذن لمن شاء من عباده الصالحين أن يشفعوا لمن أذن الله لهم بالشفاعة فيهم، وهذه الشفاعة ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم ولغيره من النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وهي أن يشفع في أهل النار من عصاة المؤمنين أن يخرجوا من النار.



                            يا زكا شفاعة عامة أى يسمح فيها للمؤمنين وللنبيين أوليس النبيين مؤمنين يا زكا شفاعة عامة وليست خاصة كشفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم

                            أما الملائكة يا زكا إن الملائكة يحفظون الإنسان، ويأتونه بالوحي، ويحفظون أعماله، فقد وكلهم الله بحفظ أعمال الإنسان، كما قال تعالى: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ [الانفطار:10]، فالحافظون هم الملائكة، وقال تعالى: كِرَامًا كَاتِبِينَ [الانفطار:11]، فهم يتصفون بصفتين: كرماء أي: أخيار، وكاتبين، وقال تعالى: يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [الانفطار:12]. وقد وكل الله على كل إنسان ملكين حاضرين لا يفارقانه، يأتيانه ويحصيان عليه أعماله وأقواله، قال تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:16-18]، قوله: (رقيب عتيد) يعني: مراقب معد حاضر، لا يفارق الإنسان، يعلم حاله لكثرة ملازمته وحضوره، ويعلم كل ما يؤثر ويصدر عن الإنسان من أقوال وأفعال،

                            قال سبحانه وتعالى

                            هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا[الأحزاب:43]. فالله يذكر العبد في الملأ الأعلى، وإن الملائكة تدعو للعبد الصالح وتشفع فيه لينال الزيادة

                            ومن الأعمال التي تصلي فيها الملائكة على صاحبها،وتشفع فيه فمن ذلك: معلم الناس الخير الذي يعلمه، فمن الجوائز التي ينالها أن تصلي ملائكة السماء عليه، كما في الحديث الذي رواه

                            قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير). ثواب الطاعة والعمل الصالح وأعمال الخير يا زكا

                            ومن ذلك صلاة الملائكة على الذين يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث: (ما من عبد يصلي علي إلا صلت عليه الملائكة ما دام يصلي علي فليقل العبد من ذلك أو ليكثر). كذلك صلاة الملائكة على الذي يعود المريض، ففي صحيح ابن حبان عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من امرئ مسلم يعود مسلماً إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي، وأي ساعات الليل كان حتى يصبح

                            وهذا أجر عظيم وثواب كثير للمطيعين يا زكا


                            القرآن شفيع لمن إتبعه وأحل حلاله وحرم حرامه:للحديث " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة
                            شفيعا لأصحابه "
                            - رواه مسلم -


                            والشهيد شفيع .. للحديث : " يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته "
                            - رواه أبو داود -


                            و الأنبياء والعلماء .. للحديث : " يشفع يوم القيامة ثلاثة :
                            الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء "
                            - رواه ابن ماجه والبيهقي والبزار -
                            - رواه الترمذي وأحمد -


                            و الأبناء لآبائهم .. للحديث : " إن رجلا كان يأتي رسول الله
                            صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له ففقده النبي صلى الله عليه وسلم
                            فقال : ما فعل ابن فلان ، قالوا : يا رسول الله مات ، فقال النبي
                            صلى الله عليه وسلم لأبيه : أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة
                            إلا وجدته ينتظرك فقال رجل : يا رسول الله أله خاصة ، أو لكلنا ؟
                            قال : بل لكلكم "
                            - رواه أحمد -
                            أو بسبب دعائهم .. للحديث : " إن الله عز وجل ليرفع الدرجة
                            للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أنى لي هذه ، فيقال :
                            باستغفار ولدك لك "
                            - رواه أحمد -


                            و الصيام شفيع .. للحديث : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة
                            يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه
                            ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان "
                            - رواه أحمد بسند صحيح -


                            وأكرر لك يا زكا

                            أن الشفاعة لا تبطل قوانين العمل والجزاء فليس في الأمر ما يدعو
                            إلى الغرور أو التهاون في ترك ما كلف الله به عباده ، فالأصل والقاعدة
                            هي قانون الجزاء قال تعالى :
                            }فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره *ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره }
                            وقال تعالى : }وأن ليس للإنسان إلا ما سعى *وأن سعيه سوف يرى
                            ثم يجزاه الجزاء الأوفى


                            وأن للشفاعـــة شروط:
                            أ‌- أنها مقيدة بالإذن من الله سبحانه قال تعالى :
                            { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه {
                            ب- وأن تكون لمن رضي الله أن يشفع له قال تعالى :
                            }ولا يشفعون إلا لمن ارتضى { ولا يرتضي الله الشفاعة إلا لمن
                            يستحقون عفوه سبحانه على مقتضى عدله عز وجل ..
                            ج- والشفاعة لا تكون إلا لأهل التوحيد ، فمن كان من أهل الشرك بالله الذين جعلوا لله ولدا فهو محروم ومن كان ولاؤه
                            لغير الله ورسوله والمؤمنين فهو محروم .

                            تعليق

                            • الحسام
                              3- عضو نشيط
                              • 9 يون, 2010
                              • 362
                              • طالب
                              • مسلم

                              #89
                              السوال الان الذي يجب ان يسال ماذا استفدت بعد كل هذه الايام في هذا الموضوع؟
                              انا عن نفسي استفدت فماذا عنك
                              وهل تم الاجابه علي جزء من الاسئله التي كنت دونتها منذ سنوات ام لم تتم الاجابه علي اي منها؟

                              تعليق

                              • إيمان أحمد
                                مشرفة الأقسام الإسلامية

                                • 9 يون, 2006
                                • 2427
                                • موظفة
                                • مسلمة

                                #90
                                رجاء لجميع الإخوة المشاركين هنا في التعليقات

                                ألا يتم الرد على أسئلة المحاور زكا قبل رد أخونا الكريم الأندلسي

                                فالتعليقات هنا ما هي إلا تعليقات على كلام المحاور زكا العام وليس عن أسئلته الموجهة رأسا إلى أخونا المحاور الأندلسي

                                فهذا نص تنبيه لأخوكم الأندلسي

                                ــ وبالمناسبة أدعو جميع الإخوة بالإلتزام بسير الحوار ــ وعدم استباق الأحداث ــ فرجاء عدم التعليق على نقاط لم تطرح بعد هنا في الحوار القائم .. وجزاكم الله خيراً
                                وبالله التوفيق




                                وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
                                أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                مغلق: علوم الاجنة
                                بواسطة Momen Abedi
                                ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                                ردود 5
                                168 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                                ردود 9
                                352 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة طالب علم مصري
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                                ردود 5
                                428 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                                رد 1
                                303 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                                ردود 0
                                206 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                يعمل...