بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا إخواني يا حراس العقيدة،
أضع بين أيديكم خاطرة اليوم وهي بعنوان:
النفس تتلوع شوقا (لرمضان)!
النفس تهفُ شوقا إليك يا خير الشهور، والقلب مُلئ رجاءً بعد كثرة الذنوب والتقصير.
النفس تطمعُ في كرم الكريم وتطلبُ، وما من طلب على الكريم عسير.
يا الله ندعوك دعوة صادق، عالما ما لرمضان من حظوة وتقدير. مدد أجالنا يا الله، فرمضان آتينا بعد انتظار غير يسير.
يا الله بلغتنا شعبان بفضلك فبارك لنا فيه وبلغنا جاره، فجاره أعظم فضلا وعطاءه يعجز عن وصفه تعبيري.
يا الله سبحانك على عظيم التقدير، أنعمت على أمتنا بأجر مضاعف بدل طول العمر وكثرة التعثير! وهبت لنا شهر الصيام بفضله، أنعم وأكرم ما له وبه، وحسبك ما ليلة القدر من مَنّ القدير.
يا الله ذَكَرنا رمضان فامتلأنا رغبا ورهبا، رغب الحبيب ورهبة من العمر القصير.
ارحم حالنا يا الله، فأنت يا رب أعلم بحال العباد وشوقهم، ما ندري أندرك الشهر أم نكون بأي مصير!
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وسلم
تعليق