هل الخلاص والفداء فى المسيحية = الشفاعة في الإسلام ؟( حوار مع الضيف زكـا)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الأندلسى مسلم اكتشف المزيد حول الأندلسى
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 10 (0 أعضاء و 10 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأندلسى
    مشرف شرف المنتدى
    • 21 يون, 2006
    • 961
    • مسلم

    هل الخلاص والفداء فى المسيحية = الشفاعة في الإسلام ؟( حوار مع الضيف زكـا)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    عرض علي الأستاذ الفاضل زكــا الحوار حول موضوع

    (هل الخلاص والفداء في المسيحية = الشفاعة في الإسلام) .. فوافقت

    وكــان سؤاله : ــ

    الخلاص والفداء = الشفاعة ؟؟
    فأجبته : ــ

    ــ لا يتساويان بالطبع .. في انتظار طرحك ..
    ثم جاء رده : ــ

    أخى الفاضل / الأندلسى ...تحية وسلاماً وأحتراماً ...وبعد ..
    أنا جاهز للطرح ..فقط أنتظر من الأستاذ / عبد الله المصرى رده على جزئية معينة أسـتأذنه فيها أحتراماً للحوار الثنائى بينى وبينه وأحتراماً له ولجميع الأفاضل المشاركين ....ففضلاً الإنتظار ...مع خالص تقديرى وشكرى ...
    ــ وللحق فقد انشغلت أنا أيضاً فترة .. فتأجل الحوار مرة أخرى .. لذا فأستأذن الضيف الكريم بوضع طرحه حول هذه النقطة ويبدأ من حيث انتهينا ..


    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ..
    [frame="10 98"]
    ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

    ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

    وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
    [/frame]
  • زكا
    3- عضو نشيط
    • 10 ماي, 2010
    • 400
    • باحث
    • مسيحى

    #2
    [align=justify]هل تتساوى الشفاعة فى الإسلام مع عقيدة الفداء والخلاص فى المسيحية ؟
    أولاً : رسول الأسلام يشترك مع الله فى الحكم على الناس يوم القيامة ....!! أقرأ تفسير أبن كثير فى المقام المحمود ....

    وَقَالَ اِبْن عَبَّاس هَذَا الْمَقَام الْمَحْمُود مَقَام الشَّفَاعَة وَكَذَا قَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد وَقَالَهُ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَقَالَ قَتَادَة هُوَ أَوَّل مَنْ تَنْشَقّ عَنْهُ الْأَرْض يَوْم الْقِيَامَة وَأَوَّل شَافِع وَكَانَ أَهْل الْعِلْم يَرَوْنَ أَنَّهُ الْمَقَام الْمَحْمُود الَّذِي قَالَ اللَّه تَعَالَى " عَسَى أَنْ يَبْعَثك رَبّك مَقَامًا مَحْمُودًا " قُلْت لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْرِيفَات يَوْم الْقِيَامَة لَا يُشْرِكهُ فِيهَا أَحَد وَتَشْرِيفَات لَا يُسَاوِيه فِيهَا أَحَد فَهُوَ أَوَّل مَنْ تَنْشَقّ عَنْهُ الْأَرْض وَيُبْعَث رَاكِبًا إِلَى الْمَحْشَر وَلَهُ اللِّوَاء الَّذِي آدَم فَمَنْ دُونه لِوَائِهِ وَلَهُ الْحَوْض الَّذِي لَيْسَ فِي الْمَوْقِف أَكْثَر وَارِدًا مِنْهُ وَلَهُ الشَّفَاعَة الْعُظْمَى عِنْد اللَّه لِيَأْتِيَ لِفَصْلِ الْقَضَاء بَيْن الْخَلَائِق وَذَلِكَ بَعْدَمَا تَسْأَل النَّاس آدَم ثُمَّ نُوحًا ثُمَّ إِبْرَاهِيم ثُمَّ مُوسَى ثُمَّ عِيسَى فَكُلّ يَقُول لَسْت لَهَا حَتَّى يَأْتُوا إِلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُول " أَنَا لَهَا أَنَا لَهَا " كَمَا سَنَذْكُرُ ذَلِكَ مُفَصَّلًا فِي هَذَا الْمَوْضِع إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ يَشْفَع فِي أَقْوَام قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّار فَيُرَدُّونَ عَنْهَا وَهُوَ أَوَّل الْأَنْبِيَاء يَقْضِي بَيْن أُمَّته وَأَوَّلهمْ إِجَازَة عَلَى الصِّرَاط بِأُمَّتِهِ وَهُوَ أَوَّل شَفِيع فِي الْجَنَّة كَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم. وَفِي حَدِيث الصُّور أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ كُلّهمْ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّة إِلَّا بِشَفَاعَتِهِ وَهُوَ أَوَّل دَاخِلٍ إِلَيْهَا وَأُمَّته قَبْلَ الْأُمَم كُلّهمْ وَيَشْفَع فِي رَفْع دَرَجَات أَقْوَام لَا تَبْلُغهَا أَعْمَالهمْ وَهُوَ صَاحِب الْوَسِيلَة الَّتِي هِيَ أَعْلَى مَنْزِلَة فِي الْجَنَّة لَا تَلِيق إِلَّا لَهُ وَإِذَا أَذِنَ اللَّه تَعَالَى فِي الشَّفَاعَة لِلْعُصَاةِ شَفَعَ الْمَلَائِكَة وَالنَّبِيُّونَ وَالْمُؤْمِنُونَ فَيَشْفَع هُوَ فِي خَلَائِق لَا يَعْلَم عِدَّتهمْ إِلَّا اللَّه تَعَالَى وَلَا يَشْفَع أَحَد مِثْله وَلَا يُسَاوِيه فِي ذَلِكَ وَقَدْ بَسَطْت ذَلِكَ مُسْتَقْصًى فِي آخِر كِتَاب السِّيرَة فِي بَاب الْخَصَائِص وَلِلَّهِ الْحَمْد ( أنتهى - تفسير أبن كثير )
    هل هذه صورة من صور الخلاص والفداء ؟؟لايدخلون الجنة إلا بشفاعته !!! ..وقوم قد اٌمر بهم الى النار فيردهم عنها ..!!
    هل المفهوم هنا أنه مهما عملت ومهما فعلت ومهما كنت صالحاً أو مؤمناً او باراً لن تطأ قدمى الجنة الا بالشفاعة ...
    واننى لو فعلت العكس فسأعتمد على شفاعة رسول الإسلام فيخرجنى بعد أن كتبت على النار ؟؟؟!!! ..
    من الذى قرر بدخول النار ومن الذى تشفع فيها فسٌمع له وألغى القرار ؟؟؟
    [/CENTER]

    تعليق

    • الأندلسى
      مشرف شرف المنتدى
      • 21 يون, 2006
      • 961
      • مسلم

      #3
      الزميل الفاضل زكــا .. تحية طيبة وبعد

      ــ كم كنت أود أن تجتهد في محاولة فهم الإسلام بصورة صحيحة بقدر إجتهادك في إختراع شبهات واهية .. والمؤسف أن يكون السطر الأول لك في الحوار بهذا الجهل .. فبرجاء الإنتباه لما تكتب ولما تقرأ .. وخذ وقتك حتى لا تقع في مثل هذه الأخطـاء الساذجة ..

      أولاً : رسول الأسلام يشترك مع الله فى الحكم على الناس يوم القيامة ....!! أقرأ تفسير أبن كثير فى المقام المحمود ....

      وَقَالَ اِبْن عَبَّاس هَذَا الْمَقَام الْمَحْمُود مَقَام الشَّفَاعَة وَكَذَا قَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد وَقَالَهُ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَقَالَ قَتَادَة هُوَ أَوَّل مَنْ تَنْشَقّ عَنْهُ الْأَرْض يَوْم الْقِيَامَة وَأَوَّل شَافِع وَكَانَ أَهْل الْعِلْم يَرَوْنَ أَنَّهُ الْمَقَام الْمَحْمُود الَّذِي قَالَ اللَّه تَعَالَى " عَسَى أَنْ يَبْعَثك رَبّك مَقَامًا مَحْمُودًا " قُلْت لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْرِيفَات يَوْم الْقِيَامَة لَا يُشْرِكهُ فِيهَا أَحَد وَتَشْرِيفَات لَا يُسَاوِيه فِيهَا أَحَد فَهُوَ أَوَّل مَنْ تَنْشَقّ عَنْهُ الْأَرْض وَيُبْعَث رَاكِبًا إِلَى الْمَحْشَر وَلَهُ اللِّوَاء الَّذِي آدَم فَمَنْ دُونه لِوَائِهِ وَلَهُ الْحَوْض الَّذِي لَيْسَ فِي الْمَوْقِف أَكْثَر وَارِدًا مِنْهُ وَلَهُ الشَّفَاعَة الْعُظْمَى عِنْد اللَّه لِيَأْتِيَ لِفَصْلِ الْقَضَاء بَيْن الْخَلَائِق


      هل أدركت الخطأ ؟

      ليأتي : ــ من الذي سيأتي ؟

      الله عز وجل ـــ وليس الرسول عليه الصلاة والسلام


      ــ وحتى لا يختلط الأمر عليك .. فالمقصود بالشفاعة العظمى بأنه حين يشتد بالناس البلاء في الموقف العظيم ويطول عليهم زمن وقوفهم مع ما يعانونه من الحر والأهوال والكربات ــ فيبحثون عن أصحاب المنازل العالية ليشفعوا لهم عند الله كي ينفس عنهم ما هم فيه من البلاء وليأتي سبحانه لفصل القضاء بين العباد ــ فيأتون آدم فيعتذر ثم نوحاً فيعتذر فيأتون موسى فيعتذر ثم عيسى فيعتذر فيأتون النبي عليه الصلاة والسلام فيقول : ــ أنا لها .. فيشفع في أهل الموقف لفصل القضاء .. هذا هو تفسير المقام المحمود يا ضيفنا المحترم ــ وليس ما ذهبت إليك وساوسك ..


      وهذا كلام ابن كثير نقلاً عن حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام في تفسيره لآيات سورة البقرة : ــ

      وَقَدْ ذَكَرَ الْإِمَام أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير هَاهُنَا حَدِيث الصُّور بِطُولِهِ مِنْ أَوَّله عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ حَدِيث مَشْهُور سَاقَهُ غَيْر وَاحِد مِنْ أَصْحَاب الْمَسَانِيد وَغَيْرهمْ وَفِيهِ - أَنَّ النَّاس إِذَا اِهْتَمُّوا لِمَوْقِفِهِمْ فِي الْعَرَصَات تَشَفَّعُوا إِلَى رَبّهمْ بِالْأَنْبِيَاءِ وَاحِدًا وَاحِدًا مِنْ آدَم فَمَنْ بَعْده فَكُلّهمْ يَحِيد عَنْهَا حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى مُحَمَّد - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَإِذَا جَاءُوا إِلَيْهِ قَالَ " أَنَا لَهَا أَنَا لَهَا " فَيَذْهَب فَيَسْجُد لِلَّهِ تَحْت الْعَرْش فَيَشْفَع عِنْد اللَّه فِي أَنْ يَأْتِي لِفَصْلِ الْقَضَاء بَيْن الْعِبَاد فَيُشَفِّعُهُ اللَّهُ وَيَأْتِي فِي ظُلَلٍ مَنّ الْغَمَام بَعْد مَا تَنْشَقّ السَّمَاء الدُّنْيَا وَيَنْزِل مَنْ فِيهَا مِنْ الْمَلَائِكَة ثُمَّ الثَّانِيَة ثُمَّ الثَّالِثَة إِلَى السَّابِعَة وَيَنْزِل حَمَلَة الْعَرْش وَالْكَرُوبِيُّونَ قَالَ وَيَنْزِل الْجَبَّار عَزَّ وَجَلَّ فِي ظُلَل مِنْ الْغَمَام وَالْمَلَائِكَة وَلَهُمْ زَجَل فِي تَسْبِيحهمْ يَقُولُونَ : سُبْحَان ذِي الْمُلْك وَالْمَلَكُوت سُبْحَان ذِي الْعِزَّة وَالْجَبَرُوت سُبْحَان الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت سُبْحَان الَّذِي يُمِيت الْخَلَائِق وَلَا يَمُوت سُبُّوح قُدُّوس رَبّ الْمَلَائِكَة وَالرُّوح سُبُّوح قُدُّوس سُبْحَان رَبّنَا الْأَعْلَى سُبْحَان ذِي السُّلْطَان وَالْعَظَمَة سُبْحَانه سُبْحَانه أَبَدًا أَبَدًا .

      http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=2&n Aya=210&taf=KATHEER&tashkeel=0

      ================


      هل هذه صورة من صور الخلاص والفداء ؟؟لايدخلون الجنة إلا بشفاعته !!!


      بالطبع ليست صورة من صور الخلاص والفداء .. فهم بالفعل لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته .. وهذا من تكريم الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام .. ولكن هل اكتسبها النبي من نفسه ؟

      ــ بالطبع لا .. ولكن الله عز وجل هو من أذن بها ــ ولو لم يأذن الله لما كانت .. يقول جل وعلا في كتابه : ــ

      {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ }يونس3


      {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى }النجم26



      والآن : ــ أقول لك لماذا ليست الشفاعة مثل الخلاص والفداء ؟

      أولاً : ــ لأنه لا شفاعة للنبي عليه الصلاة والسلام إلا بإذن الله ــ وعلى ذلك فلا أطلب الشفاعة من النبي في دعائي ــ بل تطلب من الله ــ فنقول (اللهم لا تحرمني من شفاعة نبيك ) ولا أقول (يا رسول الله اشفع لي) ــ { فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18


      ــ أما في عقيدتك (المسيحية) فالأمر مختلف فأنتم تدعون المسيح المخلص ليخلصكم ..
      وفي القداس الإلهي تقولون : ــ
      هلموا لنسجد ونركع للمسيح ملكنا وإلهنا . خلّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات ، نحن المرتلين لك هلليلويا


      ــ فالفارق واضح لكل من له عقل .. فتأمل .

      الأمر الثاني : ــ أن الشفاعة في الإسلام كلها لله جل وعلا .. يقول تعالى : ــ

      {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }الزمر44

      ــ وهذا فيه إثبات أن الشفاعة لله تعالى وأنها ملكه وأنها له دون غيره ــ وهذا يبين أن الشفاعة محض فضل من الله تعالى على الشافع والمشفع فيه ــ بينما يفهمها المشركون من أنها حق للشافع ــ ولذلك قال تعالى
      {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً }الزمر44 ــ ولا تكون الشفاعة إلا من بعد إذنه تعالى وأمره { مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ }البقرة255 .. وهذا شرط الشفاعة الأول ــ والثاني أن لا يشفع في أحد إلا من بعد أن يأذن الله تعالى فيه .. يقول تعالى : ـ

      { وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى}الأنبياء28

      إذن فلابد من رضى الله عز وجل عن الشافع والمشفع فيه ..



      ــ هاتان نقطتان صغيرتان توضحا الإختلاف الظاهر بين الشفاعة في الإسلام وبين الخلاص والفداء في (المسيحية) ... ولا زال هناك اكثير من نقاط الإختلاف والتي سيرد ذكرها في المشاركات القادمة إن شاء الله ..

      =================


      هل المفهوم هنا أنه مهما عملت ومهما فعلت ومهما كنت صالحاً أو مؤمناً او باراً لن تطأ قدمى الجنة الا بالشفاعة ...


      المفهوم أنه لا أحد يدخل الجنة بعمله .. ولذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من أحد يدخله عمله الجنة فقيل ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني ربي برحمة .

      فلا يعجب الإنسان بعمله ولا يغرنه ظنه في نفسه الصلاح ــ والله أعلم بحاله ــ لذا فعلينا أن نعلم أن رحمته وسعت كل شيء وأنه أذن بالشفاعة للنبي فضلاً منه تعالى ــ وتكريماً له صلى اله عليه وسلم ــ ورحمة بعباده .

      واننى لو فعلت العكس فسأعتمد على شفاعة رسول الإسلام فيخرجنى بعد أن كتبت على النار ؟؟؟!!!


      الشفاعة ليست صك غفران لكل مسلم يا ضيفنا ــ بل هناك من المسلمين من سيعذب في النار إلى أن يأذن الله بخروجه .. وبالمناسبة فالشفاعة هنا لا تخص نبي المسلمين فقط بل تخص الأنبياء والملائكة والمؤمنين ..

      ــ وعلى أي حال فهذا لا يحثنا على الاعتماد على شفاعة الرسول ــ وهل تستهن بعذاب يوم واحد في جهنم ؟

      ــ فها هو الفاروق عمر رضي الله عنه يقول : لو أن لى قدم فى الجنة وأخرى خارجها لما أمنت مكر الله.
      قال تعالى : (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )


      ــ فتأمل ...



      وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه ..,,,
      [frame="10 98"]
      ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

      ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

      وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
      [/frame]

      تعليق

      • _الساجد_
        مشرف قسم النصرانية
        • 23 مار, 2008
        • 4592
        • مسلم

        #4
        الأحبة الكرام برجاء وضع تعليقاتكم وإضافاتكم المتميزة في صفحة التعليقات على هذا الرابط :

        التعليقات على الحوار بين الضيف زكا والحبيب الأندلسي حول المقارنة بين الفداء والشفاعة
        https://www.hurras.org/vb/showthread...179#post265179

        ندعو الله العلي القدير أن يفتح علينا من بركاته ورحماته وأن نكون سبباً في رفعة اسمه ..
        وأن يهدينا لما يحب ويرضى ..

        تعليق

        • زكا
          3- عضو نشيط
          • 10 ماي, 2010
          • 400
          • باحث
          • مسيحى

          #5
          الأخ الكريم / الأندلسى ..الأخوة الأفاضل ..تحية عطرة وسلاماً وبعد ....
          بدأت بلفظ (( هل )) مما يعنى أننى أطرح تساؤل وليست معالجة أو حكم أو نتيجة وصلت اليها ..هل تتساوى الشفاعة مع الفداء ؟ ..(هل) ..فأرجو من الجميع أن يأخذها على أساس أنها سؤال موجه للمسلم ولا داعى لكل هذه العصبية ...فلنبدا أولا بالوصول الى معنى الشفاعة فاذا تم تعريفها سيتضح لنا هل هما يتساويان أم لا
          ـ كم كنت أود أن تجتهد في محاولة فهم الإسلام بصورة صحيحة بقدر إجتهادك في إختراع شبهات واهية ..
          ياأخى الفاضل أنا لا أخترع شئ وهذا الموضوع أخذ الكثير من علماء ومفكرين أسلاميين وطٌرح كثيراً وهى ليست شبهة واهية وليس جهل منى أننى عنونت الموضوع لأن هذا مايقوله الحديث الشريف ولست القائل ...وانا لا أناقش آيات قرآنية بل أحاديث تتكلم عنها ...أنظر لقول القرطبى ..
          فَقَالَ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار وَلَمْ أَرَ رَجُلًا قَطُّ أَكْثَر سُؤَالًا مِنْهُ يَا رَسُول اللَّه هَلْ وَعَدَك رَبّك فِيهَا أَوْ فِيهِمَا . قَالَ فَظَنَّ أَنَّهُ مِنْ شَيْء قَدْ سَمِعَهُ فَقَالَ " مَا شَاءَ اللَّه رَبِّي وَمَا أَطْعَمَنِي فِيهِ وَإِنِّي لَأَقُوم الْمَقَام الْمَحْمُود يَوْم الْقِيَامَة " فَقَالَ الْأَنْصَارِيّ يَا رَسُول اللَّه وَمَا ذَاكَ الْمَقَام الْمَحْمُود ؟ قَالَ :" ذَاكَ إِذَا جِيءَ بِكُمْ حُفَاة عُرَاة غُرْلًا فَيَكُون أَوَّل مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُول اُكْسُوَا خَلِيلِي فَيُؤْتَى بِرَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ فَيَلْبَسهُمَا ثُمَّ يُقْعِدهُ مُسْتَقْبِل الْعَرْش ثُمَّ أُوتِيَ
          بِكِسْوَتِي فَأَلْبَسهَا فَأَقُوم عَنْ يَمِينه مَقَامًا لَا يَقُومهُ أَحَد فَيَغْبِطنِي فِيهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ " قَالَ : وَيُفْتَح لَهُمْ مِنْ الْكَوْثَر إِلَى الْحَوْض فَقَالَ الْمُنَافِق إِنَّهُ مَا جَرَى مَاء قَطُّ إِلَّا عَلَى حَال أَوْ رَضْرَاض فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَاله الْمِسْك وَرَضْرَاضه اللُّؤْلُؤ " فَقَالَ الْمُنَافِق لَمْ أَسْمَع كَالْيَوْمِ فَإِنَّهُ قَلَّمَا جَرَى مَاء عَلَى حَال أَوْ رَضْرَاض إِلَّا كَانَ لَهُ نَبْت ؟ فَقَالَ الْأَنْصَارِيّ : يَا رَسُول اللَّه هَلْ لَهُ نَبْت ؟...الخ التفسير
          فهل هذا التعبير صحيح أم أنها من شطحات الرواة ؟؟!!!.. النبى يقف على يمين الله (يوم القيامة) والأنجيل يقول أن الأبن جلس على يمين الأب ..فما وجه الشبه هنا ؟!... أنا لست أقضى معكم أجازة الصيف هذه الأسئلة مدونة عندى منذ سنوات فكلما سألت رددتم ( جئتنا بشبهات ) و كما قلت أنت أفهم الآسلام بصورة صحيحة ...أرد عليك قائلاً وماذا أفعل أنا هنا ؟؟؟ ...أباريك ؟..أنازلك ؟..ابحث عن حروب كلامية ؟؟فماذا سأجنى على صفحات المنتدى ؟؟..أهدأوا قليلا ودعكم من رمى الناس بالجهل والسذاجة والجدال وووووو...الخ فمثل هذه الألفاظ المحفوظة لا تقدم بل تؤخر وليست دليل علم ... وهناك الكثير من مشاركة حضرتك لم أرد عليها وسوف يجئ ردها بعدما تنتهى ...فأرجو الأختصار حتى لا يتوه الموضوع ...أكمل نقاط شرحك على ضوء الحديث الجديد ....وشكرالك ...

          تعليق

          • زكا
            3- عضو نشيط
            • 10 ماي, 2010
            • 400
            • باحث
            • مسيحى

            #6
            الأخ الفاضل / الأندلسى
            بالطبع ليست صورة من صور الخلاص والفداء .. فهم بالفعل لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته .. وهذا من تكريم الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام .. ولكن هل اكتسبها النبي من نفسه ؟
            ــ بالطبع لا .. ولكن الله عز وجل هو من أذن بها ــ ولو لم يأذن الله لما كانت ..

            يعنى هى المشكلة لفظة ( بإذن الله ) ؟؟ ..واضح من نص الحديث ان ربنا أذن له وأنتهينا أى خبر كان ماضى ...فهل تعتقد ان الرب سيعدل كلامه أو يبدل إذنه ..؟؟!!!
            والآن : ــ أقول لك لماذا ليست الشفاعة مثل الخلاص والفداء ؟
            أولاً : ــ لأنه لا شفاعة للنبي عليه الصلاة والسلام إلا بإذن الله

            طيب ما السيد المسيح عمل معجزات بإذن الله وفدى بإذن الله وقام من بين الأموات بإذن الله ورسول الإسلام أٌذن له وأنتهينا وهو أخبر الناس بها ...يوم القيامة سوف يحدث كيت وكيت ثم أذهب الى الله ويحدث كذا وكذا ..ثم أتشفع فيأذن لى ووو... ( أمر واقع ) المشكلة معكم فى لفظ ( بإذن الله ) ....
            الأمر الثاني : ــ أن الشفاعة في الإسلام كلها لله جل وعلا ..
            وعند الآخرين أيضاً كلها لله تعالى ...
            ــ فها هو الفاروق عمر رضي الله عنه يقول : لو أن لى قدم فى الجنة وأخرى خارجها لما أمنت مكر الله (قال تعالى : (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ
            ( مجرد سؤال ) ... هل اله الإسلام يمكر ؟؟؟ ... هل تقول لى أن الله يأتى يوم القيامة ويمكر بالناس مهما قدموا من أعمال صالحة ( أو يظنون أنها صالحة ) ويقدمون العبادات فلا يعرفون أيضاً أن هذا قد يرضيه أو لا يرضيه ...متى سيرضى إذن ؟ ....تقول أتبعنى وأتبع رسولى وأسلامى ..ولكن حذارى ..قد يمكر الله بك قد لا يتقبل منك عملاًَ وقد لا يٌدخلك جنته وقد وقد وقد ...فعلام سأتبعك أذن ؟؟؟؟
            الشفاعة ليست صك غفران لكل مسلم يا ضيفنا ــ بل هناك من المسلمين من سيعذب في النار إلى أن يأذن الله بخروجه .. وبالمناسبة فالشفاعة هنا لا تخص نبي المسلمين فقط بل تخص الأنبياء والملائكة والمؤمنين..
            لا لا لا ..بل بنص الحديث هى صك غفران .... وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ يَشْفَع فِي أَقْوَام قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّار فَيُرَدُّونَ عَنْهَا هل تقرأ هنا ( يردون عنها ) ؟؟ ...فمن أين أتيت أنهم سيعذبون الى أن يأذن الله بخروجهم ؟؟؟ ... ثم أى مؤمنين تقصدهم ..هل تقصد أولياء الله الصالحين ؟؟ اذا كان يقول أن المؤمنين كلهم لا يدخلون الا بشفاعته فمن هذا المؤمن الذى سيتشفع ؟؟!! أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ كُلّهمْ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّة إِلَّا بِشَفَاعَتِهِ......( المؤمنين كلهم )..لا يدخلون ..لا يدخلون...الألفاظ واضحة تمام الوضوح وهو حديث صحيح
            وهو خبر عما سيحدث يوم القيامة ...

            تعليق

            • الأندلسى
              مشرف شرف المنتدى
              • 21 يون, 2006
              • 961
              • مسلم

              #7
              ــ الضيف زكا : ــ بعد التحية ..

              تقول يا زميل : ــ


              الأخ الكريم / الأندلسى ..الأخوة الأفاضل ..تحية عطرة وسلاماً وبعد ....
              بدأت بلفظ (( هل )) مما يعنى أننى أطرح تساؤل وليست معالجة أو حكم أو نتيجة وصلت اليها ..هل تتساوى الشفاعة مع الفداء ؟ ..(هل) ..فأرجو من الجميع أن يأخذها على أساس أنها سؤال موجه للمسلم ولا داعى لكل هذه العصبية ..
              لا يوجد عصبية إطلاقاً يا زميل .. وما كتبته هو نصيحة لك خالصة لوجه الله ــ فأنت في هذا المكان تعبر عن عقيدتك وإيمانك .. فكن سفيراً جيداً له .. ولا تسوق الأدلة وفقاً لاستنتاجك المعد سلفاً .. ولكن دع استنتاجك يُبني على الأدلة .. فليس هذا الذي فعلته نهج الباحثين عن الحق والطالبين له .. فكانت نتيجة ذلك وقوعك في خطأ ساذج .. نتيجة إيرادك إستنتاج أرفقته بعلامتي تعجب حيث قلت بالنص : ــ

              أولاً : رسول الأسلام يشترك مع الله فى الحكم على الناس يوم القيامة ....!! أقرأ تفسير أبن كثير فى المقام المحمود ....

              ثم أوردت دليلك مظللاً بالأحمر بحجم الخط 6 : ــ

              وَلَهُ الشَّفَاعَة الْعُظْمَى عِنْد اللَّه لِيَأْتِيَ لِفَصْلِ الْقَضَاء بَيْن الْخَلَائِق

              ــ فلما بينت لك خطأك .. وأن الفعل (ليأتي) عائد على الله تعالى وليس الرسول الكريم ــ فانتقلت مكابراً إلى نقطة أخرى .. بدلاً من اعترافك بخطأ إستنتاجك .. والإنتقال في الحوار لا أجد له سوى معنى واحد .. ومع ذلك سأجيبك على طرحك إن شاء الله ..


              أهدأوا قليلا ودعكم من رمى الناس بالجهل والسذاجة والجدال وووووو...الخ فمثل هذه الألفاظ المحفوظة لا تقدم بل تؤخر وليست دليل علم ...


              لم أتهمك بالجهل .. ولكني وصفت ما وقعت فيه حين كتبت السطر الأول (الإستنتاج المرفق بالتعجب) .. فإن أزعجتك كلماتي فلا تلومنّ إلا نفسك ..

              -----------------------------
              يتبع بإذن الله ,,,...
              [frame="10 98"]
              ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

              ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

              وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
              [/frame]

              تعليق

              • الأندلسى
                مشرف شرف المنتدى
                • 21 يون, 2006
                • 961
                • مسلم

                #8
                أنظر لقول القرطبى ..
                فَقَالَ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار وَلَمْ أَرَ رَجُلًا قَطُّ أَكْثَر سُؤَالًا مِنْهُ يَا رَسُول اللَّه هَلْ وَعَدَك رَبّك فِيهَا أَوْ فِيهِمَا . قَالَ فَظَنَّ أَنَّهُ مِنْ شَيْء قَدْ سَمِعَهُ فَقَالَ " مَا شَاءَ اللَّه رَبِّي وَمَا أَطْعَمَنِي فِيهِ وَإِنِّي لَأَقُوم الْمَقَام الْمَحْمُود يَوْم الْقِيَامَة " فَقَالَ الْأَنْصَارِيّ يَا رَسُول اللَّه وَمَا ذَاكَ الْمَقَام الْمَحْمُود ؟ قَالَ :" ذَاكَ إِذَا جِيءَ بِكُمْ حُفَاة عُرَاة غُرْلًا فَيَكُون أَوَّل مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُول اُكْسُوَا خَلِيلِي فَيُؤْتَى بِرَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ فَيَلْبَسهُمَا ثُمَّ يُقْعِدهُ مُسْتَقْبِل الْعَرْش ثُمَّ أُوتِيَ بِكِسْوَتِي فَأَلْبَسهَا فَأَقُوم عَنْ يَمِينه مَقَامًا لَا يَقُومهُ أَحَد فَيَغْبِطنِي فِيهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ " قَالَ : وَيُفْتَح لَهُمْ مِنْ الْكَوْثَر إِلَى الْحَوْض فَقَالَ الْمُنَافِق إِنَّهُ مَا جَرَى مَاء قَطُّ إِلَّا عَلَى حَال أَوْ رَضْرَاض فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَاله الْمِسْك وَرَضْرَاضه اللُّؤْلُؤ " فَقَالَ الْمُنَافِق لَمْ أَسْمَع كَالْيَوْمِ فَإِنَّهُ قَلَّمَا جَرَى مَاء عَلَى حَال أَوْ رَضْرَاض إِلَّا كَانَ لَهُ نَبْت ؟ فَقَالَ الْأَنْصَارِيّ : يَا رَسُول اللَّه هَلْ لَهُ نَبْت ؟...الخ التفسير

                ــ الفاضل زكـا ــ هل من الممكن أن تحيلني إلى المكان الذي ذكر فيه القرطبي هذا الحديث في تفسيره ؟
                ــ الفاضل زكـا كان حديثنا عن هل الشفاعة = الخلاص والفداء .. ولكنك لا زلت تخرج عن الموضوع ..

                ــ الفاضل زكا الحديث الذي ذكرته يمكنك مشاهدته على هذا الرابط
                http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...0s13528&page=0

                [frame="2 98"]
                7 - عن ابن مسعود قال : جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : إن أمنا تكرم الزوج ، وتعطف على الولد قال : وتقرى الضيف ، غير أنها ماتت في الجاهلية فقالا : أمكما في النار : قال : فأدبرا والسوء في وجوههما ، فأمر بهما فردا ، فرجعا والسرور يرى في وجوههما ، رجيا أن يكون قد حدث شيء فقال : أمي مع أمكما ، فقال رجل من المنافقين : ما يغني هذا عن أمه شيئا ونحن نطأ عقبيه : فقال رجل من الأنصار ، ولم أر رجلا قط أكثر سؤالا منه : يا رسول الله : هل وعدك ربك فيها أو فيهما ؟ قال : فظن أنه من شيء قد سمعه فقال : ما سألته ربي ، وما أطمعني فيه ، وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة ، فقال الأنصاري : وما ذاك المقام المحمود ؟ قال : ذاك إذا جئ بكم حفاة ، عراة ، غرلا ، فيكون أول من يكسي إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، فيقول الله : اكسوا خليلي : فيؤتى بريطتين بيضاوين فيلبسهما ، ثم يقعد فيستقبل العرش ، ثم أوتي بكسوتي ، فألبسها فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد غيري ، يغبطني به الأولون والآخرون ، قال : ويفتح من الكوثر إلى الحوض ، فقال المنافق : إنه ما جرى ماء قط إلا على حال أو رضراض : فقال الأنصاري : يا رسول الله : على حال أو رضراض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حاله المسك ورضراضه التوم فقال المنافق : لم أسمع كاليوم : قلما جرى ماء قط على حال أو رضراض إلا كان له نبته ؟ فقال الأنصاري : يا رسول الله : هل له نبت فقال : نعم : قضبان الذهب : فقال المنافق : لم أسمع كاليوم : قلما نبت قضيب إلا أوراق ، و إلا كان له ثمر ، فقال الأنصاري : يا رسول الله ، هل له ثمر ؟ قال : تعم ألوان الجوهر : وماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، إن من شرب منه مشربا لم يظمأ بعده ، وإن من حرمه لم يرو بعده
                الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن كثير - المصدر: نهاية البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/357
                خلاصة حكم المحدث: غريب جدا
                [/frame]

                والحديث لم أجده إلا في مسند أحمد (منفرداً) ..

                حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم بن الفضل ثنا أبو سعيد ثنا ابن زيد ثنا علي بن الحكم البناني عن عثمان عن إبراهيم عن علقمة و الأسود عن ابن مسعود قال : : ( جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : إن أمنا كانت تكرم الزوج و تعطف على الولد ، قال : و ذكر الضيف غير أنها كانت و أدت الجاهلية ؟ قال : أمكما في النار ، فأدبرا والشر يرى في وجوههما ، فأمر بهما فرداً ، فرجعا و السرور يرى في وجوههما ، رجياً أن يكون قد حدث شيء فقال : أمي مع أمكما ، فقال رجل من المنافقين : و ما يغني هذا عن أمه شيئاً ونحن نطأ عقبيه ، فقال رجل من الأنصار : ـ و لم أر رجلاً قط أكثر سؤالاً منه ـ يا رسول الله ، هل وعدك ربك فيها أو فيهما ؟ قال : فظن أنه من شيء قد سمعه ، فقال ما سألته ربي و ما أطعمني فيه و إني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة فقال الأنصاري : و ما ذاك المقام المحمود ؟ قال : ذاك إذا جيء بكم عراة حفاة غرلا ، فيكون أول من يكسى إبراهيم عليه السلام يقول : اكسوا خليلي ، فيؤتى بربطتين بيضاوين فيلبسهما ، ثم يقعد فيستقبل العرش ثم أوتى بكسوتي فألبسها فأقوم عن يمينه مقاماً لا يقومه أحد غيري يغبطني به الأولون و الآخرون ، قال : و يفتح نهر من الكوثر إلى الحوض ، فقال المنافقون : فإنه ما جرى ماء إلا على حال أو رضراض ، قال : يا رسول الله على حال أو رضراض ؟ قال : حاله المسك و رضراضه التوم ، قال المنافق لم أسمع كاليوم قلما جرى ماء قط على حال أو رضراض إلا كان له نبتة ، فقال الأنصاري : يا رسول الله ، هل له نبت ؟ قال : نعم ، قضبان الذهب ، قال المنافق :لم أسمع كاليوم فإنه قلما نبت قضيب إلا أورق و إلا كان له ثمر ، قال الأنصاري : يا رسول الله ، هل من ثمر ؟ قال : نعم ، ألوان الجوهر و ماؤه أشد بياضاً من اللبن و أخلى من العسل ، إن من شرب منه مشرباً لم يظمأ بعده وإن حرمه لم يرو بعده .).

                وإسناد الحديث ضعيف .. لأن فيه عثمان بن عمير البجلي وهو ضعيف الحديث .

                قال عنه الذهبي في الميزان وأيضاً في الضعفاء : ــ ضعفوه

                قال عنه الحافظ في التقريب : ــ ضعيف واختلط وكان يدلس ويغلو في التشيع .

                قال ابن عبد البر : ــ كلهم ضعفه .

                الدارقطني في سؤالاته : ــ عثمان بن عمير البجلي زائغ لم يحتج به

                قال الدوري عن ابن معين : ــ ليس حديثه بشيء .


                ================

                النبى يقف على يمين الله (يوم القيامة) والأنجيل يقول أن الأبن جلس على يمين الأب ..فما وجه الشبه هنا ؟!...
                لا يوجد وجه شبه ــ فالحديث ضعيف إسناده لذا فهو ليس حجة علي ــ ولا يثبت به شيء .


                يتبع بإذن الله ..,,,
                [frame="10 98"]
                ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

                ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

                وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
                [/frame]

                تعليق

                • الأندلسى
                  مشرف شرف المنتدى
                  • 21 يون, 2006
                  • 961
                  • مسلم

                  #9
                  طيب ما السيد المسيح عمل معجزات بإذن الله وفدى بإذن الله وقام من بين الأموات بإذن الله ورسول الإسلام أٌذن له وأنتهينا وهو أخبر الناس بها ...يوم القيامة سوف يحدث كيت وكيت ثم أذهب الى الله ويحدث كذا وكذا ..ثم أتشفع فيأذن لى ووو... ( أمر واقع ) المشكلة معكم فى لفظ ( بإذن الله ) ....
                  المسيح عليه السلام صنع المعجزات بإذن الله هذا معتقد المسلمين ..
                  أما معتقد النصارى أن المسيح صنع المعجزات لأنه الله ..

                  وفدى بإذن الله
                  هل تعني أن الله أذن لله بالفداء ؟

                  ــ يا سيدي الفاضل .. القول بأن المسيح فدى بإذن الله ــ مثل أن رسول الإسلام يشفع بإذن الله ــ هو من المماحكة ــ فأنت تعلم وكلنا هنا يعلم أنكم تؤمنون بأن المسيح (كل شيء به كان, وبغيره لم يكن شيء مما كان) .. وعليه فأي تشابه تتحدث عنه .

                  .
                  الأمر الثاني : ــ أن الشفاعة في الإسلام كلها لله جل وعلا ..


                  وعند الآخرين أيضاً كلها لله تعالى ...
                  ــ ذلك يتوقف على أن تثبت أن المسيح هو الله ــ فإن لم يثبت ذلك ــ لا يكون أمر الشفاعة لديكم لله (الآب) فقط .

                  ( مجرد سؤال ) ... هل اله الإسلام يمكر ؟؟؟
                  خروج غير مقبول عن الحوار ــ تستطيع أن تدخل قسم الرد على الشبهات وتقرأ الرد على سؤالك أما هنا فالحديث عن ( هل الخلاص والفداء فى المسيحية = الشفاعة في الإسلام ؟)

                  تقول أتبعنى وأتبع رسولى وأسلامى ..ولكن حذارى ..قد يمكر الله بك قد لا يتقبل منك عملاًَ وقد لا يٌدخلك جنته وقد وقد وقد ...فعلام سأتبعك أذن ؟؟؟؟

                  ـ ومن ذا الذي يظن أنه على إيمان صحيح يدخله الجنة ـ أو أنه يستحق دخول الجنة بعمله ؟
                  ــ وهذا ما يجعلنا نعبد الله بين الخوف والرجاء .. الخوف من عذاب الله فنجاهد أنفسنا في البعد عن المعاصي .. والرجاء في الجنة فلا نقنط من رحمة الله ..

                  ــ يقول تعالى في سورة الكهف: ــ

                  قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً{103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104}

                  ويقول تعالى :ـ
                  {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }المائدة18


                  فعلام سأتبعك أذن ؟؟؟؟


                  يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17)

                  لا لا لا ..بل بنص الحديث هى صك غفران .... وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ يَشْفَع فِي أَقْوَام قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّار فَيُرَدُّونَ عَنْهَا هل تقرأ هنا ( يردون عنها ) ؟؟

                  ــ أولاً : ــ هذا ليس نص حديث بل كلام بن كثير ..

                  ــ ثانياً : ــ ألم تستنتج من لفظ (في أقوام) أي شيء ؟

                  ــ والآن أعتقد أن لديك مشكلة في فهمك لهذا الكلام .. لنقرأ هذا الحديث سوياً حتى تتضح لك الأمور ..



                  ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏عن ‏ ‏زيد ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏
                  ‏قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال ‏ ‏هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا قلنا لا قال فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ثم قال ينادي مناد ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم وأصحاب الأوثان مع أوثانهم وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر وغبرات من ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب فيقال ‏ ‏لليهود ‏ ‏ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد ‏ ‏عزير ‏ ‏ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون قالوا نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم ثم يقال ‏ ‏للنصارى ‏ ‏ما كنتم تعبدون فيقولون كنا نعبد ‏ ‏المسيح ‏ ‏ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون فيقولون نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر فيقال لهم ما يحبسكم وقد ذهب الناس فيقولون فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم وإنا سمعنا مناديا ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا قال فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فلا يكلمه إلا الأنبياء فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه فيقولون الساق فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره ‏ ‏طبقا ‏ ‏واحدا ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم قلنا يا رسول الله وما الجسر قال ‏ ‏مدحضة ‏ ‏مزلة ‏ ‏عليه خطاطيف ‏ ‏وكلاليب ‏ ‏وحسكة ‏ ‏مفلطحة ‏ ‏لها شوكة عقيفاء تكون ‏ ‏بنجد ‏ ‏يقال لها ‏ ‏السعدان ‏ ‏المؤمن عليها ‏ ‏كالطرف ‏ ‏وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل ‏ ‏والركاب ‏ ‏فناج مسلم وناج مخدوش ‏ ‏ومكدوس ‏ ‏في نار جهنم حتى يمر آخرهم يسحب سحبا فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار وإذا رأوا أنهم قد نجوا في إخوانهم يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا فيقول الله تعالى اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ويحرم الله صورهم على النار فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه وإلى أنصاف ساقيه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه فيخرجون من عرفوا ‏ ‏قال ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏فإن لم تصدقوني فاقرءوا ‏
                  ‏إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ‏‏فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار بقيت شفاعتي فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد ‏ ‏امتحشوا ‏ ‏فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له ماء الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل قد رأيتموها إلى جانب الصخرة وإلى جانب الشجرة فما كان إلى الشمس منها كان أخضر وما كان منها إلى الظل كان أبيض فيخرجون كأنهم اللؤلؤ فيجعل في رقابهم الخواتيم فيدخلون الجنة فيقول أهل الجنة هؤلاء عتقاء الرحمن أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثله معه ‏.

                  ‏وقال ‏ ‏حجاج بن منهال ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام بن يحيى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏يحبس المؤمنون يوم القيامة حتى يهموا بذلك فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا فيأتون ‏ ‏آدم ‏ ‏فيقولون أنت ‏ ‏آدم ‏ ‏أبو الناس خلقك الله بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء لتشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا قال فيقول لست هناكم قال ويذكر خطيئته التي أصاب أكله من الشجرة وقد نهي عنها ولكن ائتوا ‏ ‏نوحا ‏ ‏أول نبي بعثه الله إلى أهل الأرض فيأتون ‏ ‏نوحا ‏ ‏فيقول لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب سؤاله ربه بغير علم ولكن ائتوا ‏ ‏إبراهيم خليل الرحمن ‏ ‏قال فيأتون ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏فيقول إني لست هناكم ويذكر ثلاث كلمات كذبهن ولكن ائتوا ‏ ‏موسى ‏ ‏عبدا آتاه الله التوراة وكلمه وقربه نجيا قال فيأتون ‏ ‏موسى ‏ ‏فيقول إني لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قتله النفس ولكن ائتوا ‏ ‏عيسى ‏ ‏عبد الله ورسوله وروح الله وكلمته قال فيأتون ‏ ‏عيسى ‏ ‏فيقول لست هناكم ولكن ائتوا ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتوني فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني فيقول ارفع ‏ ‏محمد ‏ ‏وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة ‏ ‏قال ‏ ‏قتادة ‏ ‏وسمعته ‏ ‏أيضا يقول ‏ ‏فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود الثانية فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول ارفع ‏ ‏محمد ‏ ‏وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه قال ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة ‏ ‏قال ‏ ‏قتادة ‏ ‏وسمعته يقول ‏ ‏فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول ارفع ‏ ‏محمد ‏ ‏وقل يسمع واشفع تشفع وسل ‏ ‏تعطه قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه قال ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة ‏ ‏قال ‏ ‏قتادة ‏ ‏وقد سمعته يقول ‏ ‏فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود قال ثم تلا هذه الآية ‏


                  ‏عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ‏
                  ‏قال ‏ ‏وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

                  ================

                  من هذا الحديث الشريف نستنتج أن العذاب درجات .. وأن المؤمنين لن يخرجوا من النار دفعة واحدة .. هناك من سيدخل الجنة بغير حساب (مثل حديث السبعين ألف) .. وهناك من عصاة المؤمنين من سيمكث لفترة ثم يخرج .. وهناك من سيمكث فترة أطول ثم يخرج .. وهكذا كل على حسب عمله ..

                  ــ ونستنتج أيضاً تعدد الشفعاء : ــ النبيون والملائكة والمؤمنون . وهذا مثبت في القرآن الكريم أيضاً .


                  ثم أى مؤمنين تقصدهم ..هل تقصد أولياء الله الصالحين ؟؟ اذا كان يقول أن المؤمنين كلهم لا يدخلون الا بشفاعته فمن هذا المؤمن الذى سيتشفع ؟؟!! أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ كُلّهمْ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّة إِلَّا بِشَفَاعَتِهِ......( المؤمنين كلهم )..لا يدخلون ..لا يدخلون...الألفاظ واضحة تمام الوضوح وهو حديث صحيح

                  أولاً : ــ يا أستاذ زكـا (الكلمات المظللة بالأحمر لك بالإقتباس ليست نص الحديث الصحيح بل من قول ابن كثير الذي فهمه من الحديث) ــ كفاك خلطاً .. وركز قليلاً هداك الله..

                  ثانياً :ــ ومع ذلك أقول لك بفرض صحة كلام المفسر لا يوجد تناقض بين دخول المؤمنين كلهم بشفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام عند لله لهم وبين شفاعة بعض المؤمنين لإخوانهم .. فلو لم يخرج هؤلاء بشفاعة الرسول لما شفعوا لإخوانهم .. وعليه فما كان إخوانهم بداخلي الجنة إلا بشفاعة المصطفى ــ وما كان للمصطفى عليه الصلاة والسلام إلا بإذن الله .. وعليه فلا يوجد تناقض ..








                  [frame="10 98"]
                  ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

                  ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

                  وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
                  [/frame]

                  تعليق

                  • م /الدخاخني
                    إدارة المنتدى
                    • 17 يون, 2006
                    • 2724
                    • مهندس
                    • مسلم

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                    وبعـــــــــــــــــــــــــــــد

                    قال تعالى
                    (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 64])

                    سأقوم بإذن الله تعالي بإدارة هذا الحوار ............

                    أولا : تنبيهه للمتحاورين :
                    هذا الحوار يخضع لشروط الحوار والمناظرات وستجدونها علي هذا الرابط :
                    https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=81

                    ثانيا : تنبيهه للمحاور / زكا
                    سبق وتناقشنا في عدة قضايا واخبرتك شخصيا بحلقتان يجب وضعهما في الإعتبار قبل الحوار مع المسلمين وهما للتذكرة :


                    الحلقة الأولي في الأذن اليمني :



                    أن المسلم لا يعتقد بأن كل قول لعالم من المسلمين يجب الأخذ به . وإنما الذي يلزمه به .ولا يخلص له إيمانه إلا به .هو كلام الله سبحانه وتعالي . وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام .
                    وأما كلام العلماء فهو كلام من ليس بمعصوم، وإنما العصمة فى اجتماعهم .فالذي أجمع عليه العلماء يلزم المسلم في دينه ، وأما ما اختلفوا فيه من المسائل الخبرية والتشريعية ، فللمسلم أن يأخذ بالقول الذي يوافق الكتاب والسنة . وله أن يضرب بما خالف الكتاب والسنة عرض


                    الحلقة الثانية في الأذن اليسرى :



                    قال تعالى (( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُإِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7]



                    وعليه يا محاورنا الكريم :
                    قبل أن تأتينا بنص أو رواية أو حديث تأكد من مطابقته للشروط السابقة وإلا سنعتبر هذا مخالفة للبند الأول من الشروط وهو :

                    4- على كلا المتحاورين إظهار الجدية في الحوار والتعاون الكامِل مع إدارة الحوار .. وذلِك بما يلي :



                    سيتم نقل كل ما هو خارج عن النقطة المطروحة لصفحة التعليقات .


                    نبدأ علي بركة الله
                    وداعين المولي سبحانه وتعالي أن يهدينا ويهدي بنا .

                    ونطلب أولا من المتحاورين أن يضعا تعريف لكل من :
                    1- الفـــــــداء
                    2- الشفاعة
                    بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                    (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

                    تعليق

                    • الأندلسى
                      مشرف شرف المنتدى
                      • 21 يون, 2006
                      • 961
                      • مسلم

                      #11
                      جزاكم الله خيراً يا أستاذنا الفاضل ــ ولكن أعتقد أنه من حقي أن أعرف عقيدة من أتحاور معه ــ حتى لا ألزمه بغير ما يؤمن به ــ كما يعلم أني أنا أيضاً مسلم على مذهب أهل السنة والجماعة وعليه فلا يوجد ما يحتج عليّ به غير كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ثم إجماع أئمة المسلمين المعتبرين .. فرجاء من ضيفنا الفاضل زكـا قبل إستكمال الحوار أن يوضح لنا عقيدته ومذهبه .. وشكراً
                      [frame="10 98"]
                      ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

                      ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

                      وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
                      [/frame]

                      تعليق

                      • زكا
                        3- عضو نشيط
                        • 10 ماي, 2010
                        • 400
                        • باحث
                        • مسيحى

                        #12
                        أتباع شروط المنتدى فى الحوار والمناظرات ..

                        ولكن أعتقد أنه من حقي أن أعرف عقيدة من أتحاور معه ــ حتى لا ألزمه بغير ما يؤمن به ــ كما يعلم أني أنا أيضاً مسلم على مذهب أهل السنة والجماعة وعليه فلا يوجد ما يحتج عليّ به غير كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ثم إجماع أئمة المسلمين المعتبرين .. فرجاء من ضيفنا الفاضل زكـا قبل إستكمال الحوار أن يوضح لنا عقيدته ومذهبه .. وشكراً
                        بالرغم من ردى على هذا السؤال لأكثر من مرة الا أننى سأجاوبك وفقاً لقوانين المنتدى للحوارات والمناظرات فعقيدتى - كتابى غير مسلم ( نصرانى – مسيحى ) ...




                        تعليق

                        • م /الدخاخني
                          إدارة المنتدى
                          • 17 يون, 2006
                          • 2724
                          • مهندس
                          • مسلم

                          #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                          وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــد

                          برجاء الإلتزام بطلب إدارة الحوار.

                          ونطلب أولا من المتحاورين أن يضعا تعريف لكل من :
                          1- الفـــــــداء

                          2- الشفاعة

                          كما يجب أن يعرف محاورك ماهي عقيدتك بالضبط وخاصة فيما يتعلق بالفداء .

                          وأي مشاركة قبل الإجابة الواضحة والصريحة علي ما سبق ستحذف فورا .

                          بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                          (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

                          تعليق

                          • زكا
                            3- عضو نشيط
                            • 10 ماي, 2010
                            • 400
                            • باحث
                            • مسيحى

                            #14
                            أرثوذكس ... والنصوص التى يمكنك أن تحتج بها على هى الأناجيل والكتب الرسمية للكنيسة (أو) الموقع الرسمى ....
                            الخلاص والفداء يتلخص فى هذه النصوص :
                            السيد المسيح قدم نفسه كفارة عن خطايا العالم كله. كما قال معلمنا القديس يوحنا الرسول " إن أخطأ أحد، فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً " (1يو 2: 1، 2)
                            رسالة بولس الرسول إلي العبرانيين 7 : 25
                            فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حى فى كل حين ليشفع فيهم .... وفي رسالة بولس الرسول الأولي إلي اهل كورنثوس 1 : 30 : ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذى صار لنا حكمة من الله وبراً وقداسة وفداء
                            ومن / رسالة الرسول بولس إلي أهل كولوسي 1 :14 : الذى لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا
                            أما عن الشفاعة فى الإسلام فأنا هنا أسأل عنها .....
                            التعديل الأخير تم بواسطة م /الدخاخني; 24 يول, 2010, 11:02 م. سبب آخر: حذف الروابط

                            تعليق

                            • زكا
                              3- عضو نشيط
                              • 10 ماي, 2010
                              • 400
                              • باحث
                              • مسيحى

                              #15
                              سؤال حول الروابط

                              لاحظت أن الأدارة حذفت الروابط من مشاركتى الأخيرة ..ان كان غير مسموح بها أرجو إعلامى بذلك ...أو أخبارى متى آتى بها ومتى أخفها ..وشكراً
                              والآن بعد أن رددت على السؤال مباشرة ..أسمح لى بإدراج المشاركة الأخيرة التى حذفت ( وقد تم أختصارها ) ...مع ملاحظة أن الروابط الآتية بها من مواقع أسلامية وبناءا على طلب محاورى الأستاذ الحبيب / الأندلسى ...وشكراً ...

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              مغلق: علوم الاجنة
                              بواسطة Momen Abedi
                              ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                              ردود 5
                              148 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                              ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                              ردود 9
                              307 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة طالب علم مصري
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                              ردود 5
                              350 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                              رد 1
                              226 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                              ردود 0
                              163 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                              يعمل...