هل الخلاص والفداء فى المسيحية = الشفاعة في الإسلام ؟( حوار مع الضيف زكـا)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الأندلسى مسلم اكتشف المزيد حول الأندلسى
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 4 (0 أعضاء و 4 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأندلسى
    مشرف شرف المنتدى
    • 21 يون, 2006
    • 961
    • مسلم

    #76
    أوجه الإختلاف بين الشفاعة في الإسلام وبين الخلاص والفداء في المسيحية


    ــ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    ــ على مدار خمسة وعشرون يوماً ونحن ننتظر الأستاذ زكـا أن يأتينا بأوجه المساواة بين الشفاعة في الإسلام والفداء والخلاص في المسيحية .. وفشل الأستاذ فشلاً ذريعاً كما توقعنا بفضل الله .. ولو كان الحق معه لما خذله الله للدرجة التي جعلته يقول أن الشفاعة تتساوى مع الفداء والخلاص .. في أن الشفاعة عقيدة ثابتة عند المسلمين كما أن الخلاص والفداء عقيدة ثابتة عند النصارى !!!

    ــ ناهيك عن الكذب والخلط المتعمد والتدليس وقلب الحقائق وتتويه الحوار الذي جعلني مذهولاً لأني حينما اخترت أن أتحاور مع زكـا لم أكن أتصور للحظة أن يتحاور معي بهذا الأسلوب السفسطائي .. وهو الذي قال عن نفسه أنه باحث عن الحق ..

    وحيث أن الضيف أعلن إفلاسه في هذا الحوار وتبين للجميع أن بضاعته مزجاة .. فلم يضع وجه تساوي واحد مقنع بين الشفاعة والفداء .. لذا أجد نفسي مضطراً لوضع أوجه الإختلاف الواضحة بين الشفاعة في الإسلام والخلاص والفداء في النصرانية ..




    الإختلاف الأول : ــ مبدأ الخلاص والفداء يحط من عظمة الله تعالى ــ فالله القادر على كل شيء لم يجد سوى هذه الطريقة الدموية (الكفارة غير المحدودة)للتوفيق بين عدل الله ورحمته ولغفران الخطايا .


    ــ يقول الأنبا شنودة الثالث : ــ


    الخطية هى عصيان لله، وتعد على حقوقه، وعدم محبة له..
    والله غير محدود، اذن فالخطية غير محدودة لأنها موجهة ضد الله غير المحدود.
    ومهما عمل الانسان فان أعماله محدودة، لذلك لا تغفر الخطية الا كفارة غير محدودة..
    ولا يوجد غير محدود الا الله. لذلك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطية سوى أن يتجسد الله ذاته ويموت. ويكون موته كفارة غير محدودة.


    (لذلك لم يكن هناك حل !!)

    الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي ــ الأنبا شنودة الثالث..



    ــ بينما مفهوم الشفاعة في الإسلام يتفق تمـام الإتفاق مع عظمة الله جل وعلا ــ يقول تعالى : ــ

    { لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً }النبأ38 .. والمتأمل لــ ( وقال صواباً) يفهم أن المتشفع لم يغير إرادة الله عز وجل وهو الذي قال أنه هو الغفور الرحيم ــ غاية لأمر أن الشفاعة إظهارفضل وإعلان تكريم وتشريف لأنبيائه الكرام عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه ولعباده الصالحين الذين وإظهار فضل الله على المشفوع لهم ــ وإلا فإن الله قادر على أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يخرج من يشاء منها بدون شفاعة .



    ======================

    الإختلاف الثاني : ــ الشفاعة لا تسقط مبدأ العدل الإلهي في مجازاة المؤمنين على حسب إختلاف درجات إيمانهم وأعمالهم الصالحة ــ فالإختلاف بين المؤمنين في إيمانهم وأعمالهم الصالحة سيقابله إختلاف في ثواب أعمالهم .


    ــ بينما مبدأ الخلاص والفداء لم يقدم حلاً لهذه النقطة إطلاقاً !!


    ــ وقد اعترف بذلك زكا أثناء الحوار ــ حيث قال : ــ

    والخلاص هنا للجميع ...ليس لواحد على حساب الآخر وليس هناك مفضلاً عن غيره ..


    ==================

    الفارق الثالث : ــ مفهوم الفداء والخلاص إهانة للمسيح

    يقول بولس : ــ


    غل 3 :13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.



    ــ بينما الشفاعة في الإسلام تكريم لمحمد وللمسيح ولأنبياء الله الكرام عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه .


    ــ وبينما يقول بولس في الكتاب عن المسيح المخلص الفادي أنه (لعنة) .. نجد القرآن الكريم يقول عن المسيح الشفيع أنه (وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) .. إقرأ في تفسير الجلالين : ــ


    (وجيهاً) ذا جاه (في الدنيا) بالنبوة (والآخرة) بالشفاعة والدرجات العلا (ومن المقربين) عند الله .




    =====================


    الفارق الرابع : ــ مفهوم الشفاعة لا يتنافى مع العقل والفطرة الإنسانية ــ بينما مفهوم الخلاص والفداء يتناقض وبشدة مع العقل والفطرة الإنسانية .


    ====================

    الفارق الخامس : ــ الشفاعة لا تسقط الأعمال الصالحة للمؤمنين بل تشجع فعلها .... (مثل الحث على قراءة القرآن وإكثار السجود والحث على العدل وعدم الظلم .

    فقد سأل خادم لرسول الله فقال: حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة، فقال: فأعني بكثرة السجود .

    وقال صلى الله عليه وسلم : ــ إقرأوا القرآن فإنه يوم القيامة شفيع لصاحبه .

    وقوله صلى الله عليه وسلم (أنا شفيع لكل رجلين اتخيا في الله من مبعثي إلى يوم القيامة)

    وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَمْ تَنَلْهُمَا شَفَاعَتِي ، أَوْ لَنْ تَنَالَهُمَا شَفَاعَتِي ، أَوْلنْ أَشْفَعَ لَهُمَا : أَمِيرٌ ظَلُومٌ غَشُومٌ عَسُوفٌ ، وَكُلُّ غَالٍ مَارِقٌ "

    ــ بينما الخلاص والفداء يسقط الأعمال الصالحة ولا تجعلها سبباً في خلاص الإنسان بل يعتبرها نتيجة للخلاص ومعلوم عقلاً أن الأعمال الصالحة تتفاوت من شخص لآخر.. ولا يخفى على عاقل مافي هذا المبدأ من دعوة إلى التراخي عن العمل الصالح وعدم وجود حافز قوي للقيام بها .



    يقول بولس في رسالته لغلاطية : ــ لانه ان كان بالناموس بر فالمسيح اذا مات بلا سبب

    ولذا فلا حرج أن يكتب القس اسبر عجاج قائلاً ( لأنه إن استطاع أحد أن يخلص بأعماله فالمسيح إذن مات بلاسبب) !


    ===================


    الفارق السادس : ــ الشفاعة لا تطلب سوى من الله عز وجل في دعائنا بينما الخلاص يطلب من المسيح دون الآب في الغالب ــ أو من المسيح مع الآب ــ ولا يخفى ما في ذلك من شرك بالله تعالى عما يصفون .


    ====================



    الفارق السابع : ــ الشفاعة الكفارية التي إختص بها المسيح دون غيره في الإيمان المسيحي هي لغفران الخطايا وتخص الخطاة.. بينما الشفاعة العظمى التي إختص بها الرسول عليه الصلاة والسلام ليست لغفران الخطايا .. وإنما هي لإنهاء الإنتظار .



    ================



    الفارق الثامن : ــ الإبن يسوع هو الوحيد الذي قام الفداء لأجل غفران الخطايا في الإيمان المسيحي .. بينما الرسول عليه الصلاة والسلام لن يكون الشفيع الوحيد الذي يتشفع عند الله عز وجل لإخراج من في النار .



    =================



    الفارق التاسع : ــ



    ــ الخلاص والفداء ما هو إلا تأثر بالوثنيات القديمة ــ فبوذا الذي سبق معبود النصارى بمئات الأعوام يقول : ــ



    ((دعوا الآثام التي ارتكبت في هذا العالم تقع علىّ كي يخلص العالم )) !!

    وهذا عين ما يعتقد النصارى في الخلاص والفداء .. يسمع زكا الشمامسة كل عام يرتلون هذا اللحن : ــ

    ((بى اخرستوس بين سوتير آف أى آف شيب امكافه هينا خين نيف امكافه انتيف سوتى اممون.))

    ((المســيح مخلصـنا جــاء وتألم عنـا لكي بآلامـه يخـلصـنا)) !!




    =======================


    الفارق العاشر : ــ في الإسلام هناك غفران من الله ورحمة بدون شفاعة أحد فبعد شفاعة الأنبياء والملائكة والمؤمنين يُدخِل الله برحمته من لايشرك بالله شيئاً : ــ



    وفي الحديث الشريف : ــ

    ((‏فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار بقيت شفاعتي فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد ‏ ‏امتحشوا ‏ ‏فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له ماء الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل))


    ــ بينما في المسيحية ــ لم يكن الغفران ليحدث بدون الفداء .. فكما يقول الأنبا شنودة : لذلك لم يكن هناك حل لمغفرة لخطية سوى أن يتجسد الله ذاته ويموت !!



    ========================


    فهذه عشرة إختلافات واضحة جلية بين الشفاعة في الإسلام والخلاص والفداء في المسيحية (1)..

    كانت هذه الإختلافات غيث من فيض .. فما أكثرها .. وشتان الفارق بين الثرى والثريا !!
    والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ,,





    =====================



    (1) وضع الأخ الفاضل متعلم 10 إختلافات أخرى في صفحة التعليقات توضح الفارق بين الشفاعة ــ والخلاص والفداء لمن يريد الإستزادة.


    [frame="10 98"]
    ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

    ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

    وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
    [/frame]

    تعليق

    • الأندلسى
      مشرف شرف المنتدى
      • 21 يون, 2006
      • 961
      • مسلم

      #77
      ــ عشرون إختلافاً مع الرأفة تم وضعها لبيان الفارق بن الشفاعة في الإسلام ــ والخلاص والفداء في المسيحية ــ ولكن زكـا لم يرى إلا فـارقاً واحداً .. تعالوا لنرى هذا الفارق : ــ

      الأختلاف:
      (1) فداء وخلاص السيد المسيح تم للعالم أجمع ...
      (2) شفاعة رسول الإسلام لأمته فقط ...فماذا عن من سبقوه ( منذ آدم حتى موسى ) لأن الحديث يروى لنا رفض الأنبياء جميعاً التشفع ويتشفع رسول الأسلام فى أمته فقط ..!!!! ...اين العدل الألهى هنا ؟ حتى عصاة المسلمين يخرجون من النار !!!
      الخلاصة : المسيح للعالم أجمع ورسولك لفئة محددة من البشر ...



      ــ فداء وخلاص المسيح تم للعالم أجمع !!
      هكذا تدعون ــ وهكذا يدعي أتباع بوذا أيضاً الذي قال : ــ

      ((دعوا الآثام التي ارتكبت في هذا العالم تقع علىّ كي يخلص العالم )) !!



      (2) شفاعة رسول الإسلام لأمته فقط ...فماذا عن من سبقوه ( منذ آدم حتى موسى ) لأن الحديث يروى لنا رفض الأنبياء جميعاً التشفع ويتشفع رسول الأسلام فى أمته فقط ..!!!! ...اين العدل الألهى هنا ؟ حتى عصاة المسلمين يخرجون من النار !!!
      1ــ كان موضوع الحوار (هل تتساوى الشفاعة في الإسلام مع الخلاص والفداء في المسيحية) .. وزكـا بخفة يد يجعلها شفاعة محمد مقابل فداء المسيح !!

      2ــ الأحاديث تدل على شفاعة الأنبياء في أممهم ــ لإخراجهم من النـار ــ كل على حسب من آمن به من قومه ــ ففي الحديث الشريف : ــ

      (ثم يقال ادعو الأنبياء فيشفعون ــ فيجيء النبي ومعه العصابة ــ ويجيء النبي ومعه الخمسة والستة والنبي ليس معه أحد) .. إذن فالشفاعة في الإسلام لمن استجاب لدعوة الأنبياء من كل الأمم وفي كل الأزمنة .

      3 ــ سؤال بسيط جداً : ــ تقول الفداء كان للعالم كله ــ وماذا عن من لم يؤمن به عامداً متعمداً؟؟
      ــ ما الذي قدمه له الفداء ــ أليس بذاهب إلى بحيرة الكبريت أليس بمطرود من ملكوت السموات ــ أم أنه فداء للعالم أجمع مع إيقاف التنفيذ ؟!

      إذن لا تتشدق علينا بأن الفداء للعالم كله ــ بل هو خاص بكم فقط !!


      وأخيراً .. لماذا يجب علي أن أتحمل إصرارك على إظهارعدم الفهم ؟؟!!

      لأن الحديث يروى لنا رفض الأنبياء جميعاً التشفع ويتشفع رسول الأسلام فى أمته فقط ..!!!!
      ــ لا يوجد شخص عاقل قرأ هذا الحوار ــ أو كتب في صفحة التعليقات بعد كل ما كتبناه ــ لا يستطيع التفرقة بين شفاعة إنهاء الإنتظار(التي أعرض عنها الأنبياء) ــ وبين شفاعة الإخراج من النار(التي اشترك فيها الأنبياء) ــ فكفى يا زكـا لف ودوران وشقلبظات ــ إفعل مثل هذه الحركات في مكان آخر ــ فقد أصبح أسلوبك ممل جداً .


      ــ وكما يرى الجميع لجوء المحاور إلى أساليب الإلتفاف والدوران وتعمد إظهار عدم الفهم ــ ومثل هذه الأساليب تدل على ضعف حجة ــ فلو كان الحق معه لما لجأ إلى هذه الأساليب لتلبيس الحق بالباطل ..


      والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة...,,,


      [frame="10 98"]
      ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

      ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

      وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
      [/frame]

      تعليق

      • م /الدخاخني
        إدارة المنتدى
        • 17 يون, 2006
        • 2724
        • مهندس
        • مسلم

        #78
        بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
        وبعــــــــــــــــــــــــــــــــد


        أتحفنا المحاور / زكا بهذا الحوار لعدة أسباب .
        أولا : الحوار حول تساوي الفداء والخلاص بالشفاعة في الإسلام حوار منتهي بعدم تساويهما لأسباب كثيرة .
        وأهمها :
        أن الفداء يتطلب دفع الثمن حتى يحصل الفداء والخلاص .
        بينما الشفاعة تتم بدون دفع ثمن .


        فالفارق واضح في المعني والمفهوم والفعل .
        وأي كلام عن تساويهما يعتبر كلام ............بيزنطي للجدال العقيم كما سيتضح فيما بعد .
        خاصة أننا لم نسمع حتى من علماء النصارى (( الضالين )) بمن قال بتساويها .
        فلم نسمع ذلك إلا من صاحب هذا الحوار ...........


        ومع أننا شرحنا له الفرق بين الفدا و الشفاعة إلا أنه مارس معنا عدة أمور تجعلنا نغلق هذا الحوار :
        حفاظا علي أوقاتنا وحفاظا علي سمعة المنتدي من أن يقال اننا نناظر أطفال لم يتعلموا أصول الإستدلال .


        1- بدأ العضو في المجادلة بإنكار عقيدته في معني الفداء بأنه : دفع الثمن .
        2- مارس العضو أسلوب التدليس بأن أورد أحاديث غير صحيحة للاحتجاج بها علي محاوره مع أن محاوره أوضح له ذلك منذ خمسة أيام ماضية عن مشاركته .
        3- حاول جاهدا إيهام القارئ أنه سيتنازل ويقبل رفضنا لصحة حديث أو قول عالم بمجرد قولنا ذلك .........
        وهذا التنازل رفضناه رفضا مطلقا فنحن أمه السند والدليل والبرهان و لا نقبل هذا التنازل بل نطلب دائما الدليل والبرهان علي إي ادعاء .كما نطلب الدليل والبرهان علي أي نقطة يعرضها محاورنا .
        4- هروب المحاور من أوجه التساوي لأوجه التشابه بشكل استفزازي .
        فقال أن التشابة الأول هو أن الفداء والخلاص عقيدة ثابتة يقابلها الشفاعة عقيدة ثابتة .
        وهذا كلام قد نقبله من طفل حديث الدخول في المدرسة ولكن لا نقبله من محاور
        يحاور مسلم .............لأننا بهذا نسمح للنصارى بالتطاول علينا .
        والادعاء بأننا نناظر عقليات لا ترقي لمستوي الأطفال .


        5- مارس التدليس في الإقتباس من أقوال العلماء ......
        فمع أنه قارئ ومدون من سنين إلا أنه يأتينا بنصف كلام العلماء مدعيا أن هذا قول العالم ...........وبالرجوع نجد أنه وإن كان مكتوب في كتاب العالم إلا ان هذا ليس برائ العالم .................( وقد بينت لزكا هذا الخلط الذي يمارسه من قبل عدة مرات ولكنه مازال يمارس الكذب علي العلماء )
        6- مارس التدليس في الاقتباس حتى من المواقع النصرانية .
        فالموقع يفرق بين الفداء والشفاعة ويسمي الفداء (( شفاعة كفارية ))
        فيأتينا بالشق الأول من كلام الموقع . ويترك النصف الذي يوضح أن هذه الشفاعة تسمي " شفاعة كفارية " خاصة بالمسيح الذي دفع الثمن .


        7- لم نعرف حتي الآن هدف محاورنا من إصراره علي وجود تشابه بين الفداء والخلاص والشفاعة ........
        فقد سألناه عن هدفه من هذا الحوار ؟؟؟ ولم نعرف له هدف حتي الآن ؟؟؟؟؟؟؟
        هل سنعتبر هذا سبب لصحة العقيدة النصرانية ..... وفي المقابل سيعتبر لديه حجه ليعترف بصحة العقيدة الإسلامية ؟؟؟؟؟


        8- مارس لعب الأطفال في الإتيان بأوجه تشابه تتعارض مع العقل والفهم السليم لعقيدة الفداء والخلاص والشفاعة ونم بطلانها منذ إسبوع مضي ولكن يكررها ليثبت أنه لا يقرأ ما يكتبه محاوره .


        9- وغيرها من المخالفات والتي لا داعي لحصرها .
        فقط أردنا أن نوضح للقارئ بعض من أساليب هذا المحاور .
        والآن وبعد توضيح محاوره أن ما يردده زكا من نقاط تساوي تم الرد عليها منذ أسبوع . إضافة إلا أنها نقاط لا يقول بها عاقل أقحم نفسه في حوار الأديان .

        أصبح واضح وجلي الآن لنا ولكم إنه غير أهل لينال شرف الحوار .
        فالمحاور زكا مارس التدليس والكذب و عدم الفهم مما جعل محاوره يكرر أجوبته ويضع الروابط السابقة لعله يستحي من تكرار كلماته التي لا ترقي لمستوي العقل .
        ولكنه لا يستحي .

        تم غلق الحوار ...........ونعتذر للجميع مسلمين ونصارى .
        فقد خُدعنا في رجاحة عقل زكا .
        ونحن علي يقين أن زكا لا يمثل النصارى فقد تحاورنا من قبل من نصارى وإن كانوا يفتقدون الحجة والدليل والبرهان إلا أنهم كانوا يحترمون عقولنا وعقولهم .
        فينالون الاحترام منا ومن الأعضاء .

        الموضوع مغلق .

        وسنضع لاحقا ملخص للنقاط التي يرى فيها زكا تساوي والرد عليها .
        ليكون الجميع علي دراية بعقلية المحاور / زكا .
        بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

        (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

        تعليق

        • م /الدخاخني
          إدارة المنتدى
          • 17 يون, 2006
          • 2724
          • مهندس
          • مسلم

          #79
          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
          وبعــــــــــــــــــــــــــد

          ستضع إن شاء الله تعالي نقاط التساوي المزعومة من المحاور / زكا في شكل إقتباس يعقبها رد محاوره بشكل عادي .
          ونترك الحكم للقاري .

          لفظياً : تساوى لفظ (الشفاعة) فى النص الأنجيلى ونص الحديث الشريف

          وأقول له : ــ

          1ــ تساوي اللفظ لا يدل على تساوي المضمون ــ فشفاعة الإبن الكفارية التي يؤمن بها النصارى تختلف تمام الإختلاف عن شفاعة الأنبياء يوم القيامة ــ فهذه كانت الحل الوحيد لمغفرة الخطية كما يقول الأنبا شنودة ــ وهذا فضل وتكريم أعطاه الله للأنبياء عليهم الصلاة والسلام وإلا فالله قادر على إدخال من يريد الجنة ومن يريد النار بدونشفاعة ..

          وإلا لما فرق الأنبا شنودة نفسه بين شفاعة المسيح الكفارية وشفاعة القديسين التوسلية : ــ





          ــ فتساوي اللفظ لا يدل على تساوي المضمون ــوإلا لكان الجبن ذلك المنتج اللبني المتخثر= الجبن الذي يعني غلبة الخوف بالطباع.. فهل يقول بذلك إنسان عاقل ؟؟!


          تفسيرياً : تساوىلفظ العدل الألهى مع لفظ بإذن الله ( لأنه يعطيه أيضاً حقه فى العدل )


          أي تساوي تنشده يا زكـا .. إن الشطر الأول من جملتك كارثي بكل المقاييس .. المسيح أعطى للآب حقه في العدل الإلهي !!ــ أي إن لم يكن المسيح قد صلب لما استطاع الآب أن يكون عادلاً !!
          ــ وأنا أتساءل من أنت يا زكـا حتى تحكم على الله أنه لن يستطيع تحقيق عدله إلا بصلب المسيح

          ــ هل هذا هو مفهوم الإله لديك؟!!

          ــ إن الذي أوردته هو إختلاف جلي بين الشفاعة والفداء .. فأنت تقول لولا الفداء لما استطاع الآب أن يكون عادلاً .. وأنا أقول بدون شفاعة الرسول وبدون شفاعة الأنبياء وبدون شفاعة الملائكة وبدون شفاعة البشر يستطيع الله عز وجل أن يكون عادلاً وأن يغفر للناس ذنوبهم .. ولو كان الله محتاجاً للشفاعة لما وردت هذه الجملة في الحديث الشريف : ــ
          ((‏فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار بقيت شفاعتي فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد ‏ ‏امتحشوا ‏‏فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له ماء الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل))

          ــ أما لو كان فداء المسيح مثل شفاعة الرسول بإذن الله كما تدعي .. فهناك سؤال وضعته لك مرتين لازلت ممتنعاً عن الإجابة عليه .. لازالت الفرصة سانحة لديك للجواب على كل حال..
          والسؤال هو :
          إذا أراد الإبن (جدلاً) أن يدخل فرعون الملكوت ــ فهل سيمنعه أحد ــ هل سيمنعه الآب مثلاً؟؟

          نصياً: المسيح هو الوسيط الوحيد بنص الأنجيل= رسول الإسلام هو أيضاً الوسيطالوحيد دوناً عن باقى الأنبياء بنص الحديث الشريف


          ــ إعراض الأنبياء عن شفاعة الموقف (إنهاء الإنتظار) فقط .. وليس معنى أن الله عز وجل يقول للنبي عليه الصلاةوالسلام (سل تعطى وأشفع تشفع) .. أن الأنبياء لا يشفعون !! .. بل غاية ما يمكن الإستدلال عليه أن النبي عليه الصلاة والسلام سيكون أول الشفعاء وليس الشفيع الوحيد ..





          ــ من الحديث الشريف يتضح أن :ــ النبي ليس الشفيع الوحيد بل يوجد الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ــ وأن الله تعالى لا يحتاج إلى شفعاء .. وإلا لما قال في نهاية الحديث الشريف : ــ
          يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ،أَدْخِلُوا جَنَّتِي مَنْ كَانَ لايُشْرِكُ بِي شَيْئًا "

          من هذه النقطة يظهر إختلافان واضحان بين الشفاعة في الإسلام وبين الخلاص والفداء في المسيحية إذا قلنا أن الوساطة تعني الشفاعة تجاوزاً : ــ

          1 ــ في الخلاص والفداء في المسيحية هناك وسيط واحد بين الله والناس ــ بينما الشفاعة في الإسلام يوجد كثير من الوسطاء (الشفعاء) لدى الله يشفعون للناس .

          2 ــ في المفهوم المسيحي يجب وجود وسيط بين الله والناس ــ في المفهوم الإسلامي لا يحتاج الله إلى وسيط ..

          عقائدياً : لو أخطأ أحد فلنا شفيع = خروج من كتب عليه النار من المؤمنين ( حتى ولو دخلها لفترة ) فهو إكرام من الله لنبيه بقبول شفاعته فيهم


          شكراً لزميلنا الفاضل .. حسناً أنت تقرأ جيداً .. فقط غاب عنك شيئاً مهماً .. أن المسيح هو (الشفيع) الوحيد للخطاة .. وأضع كلمة (شفيع) بين قوسين لأنه لا تساوي الشفاعة في المفهوم الإسلامي بل هي شفاعة كفارية ..

          ــبينما محمد عليه الصلاة والسلام هو الشفيع الوحيد لدى الله عز وجل لفصل القضاء بين الخلائق.. وهذه لا علاقة لها بالخطاة أو غير الخطاة ولا علاقة لها بمغفرة الذنوب ..فيحي بن زكرياعليهما السلام لم تكن له خطيئة وسيكون من ضمن الخلائق المنتظرة لإنهاء الموقف .

          ــ إذن يظهر هنا إختلافاً جلياً .. الشفاعة الكفاريةالتي إختص بها المسيح دون غيره في الإيمان المسيحي هي لغفران الخطايا وتخص الخطاة.. بينما الشفاعة العظمى التي إختص بها الرسول عليه الصلاة والسلام ليست لغفران الخطايا .. وهي للخطاة وغير الخطاة ..

          أيماناً: لا يٌنكر المسيحى فداء وشفاعة السيد المسيح = لا يٌنكر المسلم على مذهب السٌنة والجماعة شفاعة نبيه

          عدم صلب المسيح عقيدة ثابتة لدى المسلمين" ولايمكن إنكارها "وصلب المسيح عقيدة ثابتة لدى النصارى ." ولا يمكن إنكارها ".
          إذن فصلب المسيح يتشابه مع عدم صلب المسيح
          عفواً أيها القاريء العاقل .. كان هذا هو منطق الضيف زكـا !!

          وجوباً: يؤمن المسيحى بوجوب فداء المسيح عن البشرية كما يؤمن المسلم بوجوب شفاعة نبيه فيه أى لا مسيح بدون فداء ولا محمد بدون شفاعة


          وإثبات تهافت هذا الإدعاء بأكثر من وجه : ــ

          1 ــالوجوب الذي يؤمن به النصارى هو وجوب إضطراري إحتاج له الرب حتى يوفق بين عدله ورحمته فلم يكن لديه حلاً لهذه المعضلة (الورطة) سوى الفداء والكفارة.. هذا مصدر الوجوب ــ أما وجوب الشفاعة التي أعطاها الله لنبينا والأنبياء جميعاً عليهم الصلاة والسلام ــ فلأن الله تعالى أخبرنـا بذلك فمن هنا وجبتــ لأنه وعد من الله ــ والله لا يخلف وعده .. مثل وعد الله بنصر الروم على الفرس ووعد الله بنصر المؤمنين ووعد الله المؤمنين الذين يعملونالصالحات بالجنة .. وهكذا ..
          بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

          (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

          تعليق

          • نصرة الإسلام
            المشرفة العامة
            على الأقسام الإسلامية
            • 17 مار, 2008
            • 14565
            • عبادة الله
            • مسلمة ولله الحمد

            #80
            هذا الحوار وإن كان طويلاً إلا أنه من أمتع الحوارات التي تابعتها بمنتدانا حتى أن الوقت ليمر من بين يديك أثناء القراءة فلا تشعر بملل أو كلل بل رغبة في المواصلة والمتابعة ، فجزى الله خيراً أستاذنا الأندلسي وكذلك جميع الإخوة والأخوات ، فالجميل هنا أيضاً هو أن شريط التعليقات يزخر بفوائد جمة ..

            ومن أراد الإضافة فليتفضل هنا :

            التعليقات على الحوار بين الضيف زكا والحبيب الأندلسي حول المقارنة بين الفداء والشفاعة
            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            مغلق: علوم الاجنة
            بواسطة Momen Abedi
            ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
            ردود 5
            148 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د.أمير عبدالله
            ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
            ردود 9
            307 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة طالب علم مصري
            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
            ردود 5
            350 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
            رد 1
            226 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
            ردود 0
            163 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
            يعمل...