ــ يقول ضيفنا الفاضل زكــأ معترضاً على شرط الشفاعة (إذن الله للشافع ): ــ
هنا أيضاً يخبرنا بأن الله قد أذن فى الشفاعة وأنتهى ولم تصبح تحت مسمى الشروط ...فعن أية شروط تحدثنا الآن ؟؟!!!!إذن القول بأن الشفاعة لها شروط ينتفى بمجرد أثباتها من الآن بنصوص أحاديث ثابتة صحيحة ...بل عقيدة ثابتة لا تٌنكر ...ولا تؤول
تماماً عندما يقول أنه بذل ابنه الوحيد لخلاص العالم ..نعرف مسبقاً أن هذا تم وأنتهى ولم يصبح غيباً بل أصبح عقيدة ثابتة ..
وهذا هو وجه التشابهة الأول ... عقيدة ثابتة مقابل عقيدة ثابتة ....
ـــ وأقول لضيفنا العزيز ــ سأقبل منك هذا الكلام إسراعاً للحوار شريطة أن تجب على السؤال التالي : ــ
ــ إذا إفترضنا جدلاً أن النبي عليه الصلاة والسلام (وحاشاه) أراد أن يتشفع لفرعون ــ فهل سيأذن له الله ــ وهل سيقبل هذه الشفاعة ؟؟
ــ بالطبع لا لن يأذن الله تعالى للنبي عله الصلاة والسلام .. ففرعون كافر وطغى في كفره بنص القرآن ..
ــ والله عز وجل يقول عن الكافرين : ــ
{فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ }المدثر48
ويقول تعالى أيضاً : ــ
{مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ }غافر18
ــ وفي المقابل أسألك هذا السؤال : ــ إذا أراد الإبن (جدلاً) أن يدخل فرعون الملكوت ــ فهل سيمنعه أحد ــ هل سيمنعه الآب مثلاً ؟؟
أنتظر إجابتك ...
ــ يا له من تشابه !!
ــ عدم صلب المسيح عقيدة ثابتة لدى المسلمين وصلب المسيح عقيدة ثابتة لدى النصارى .. إذن فصلب المسيح يتشابه مع عدم صلب المسيح !!
ــ عفواً أيها القاريء العاقل .. كان هذا هو منطق الضيف زكـا !!
ــ والأمثلة كثيرة لا حصر لها ــ أهذا دليلك يا ضيفنا العزيز ؟؟
ــ التشابه بين الفداء والخلاص وبين الشفاعة هي أن هذه عقيد ثابتة لديكم وتلك هي عقيدة ثابتة لدينا ؟؟!!
ــ فما أكثر المعتقدات الثابتة لدى المسلمين .. وكذا ما أكثر المعتقدات الثابتة عند النصارى .. فهل معنى ذلك أنها تشبه بعضها ؟
ــ ضيفنا الفاضل عنوان الحوار (هل تتساوى) الشفاعة في الإسلام مع الخلاص والفداء في لمسيحية ... وليس (هل تتشابه) .. فهل أفهم من إستخدامك لفظ المشابهة أنك عجزت عن الإتيان بمساواة واحدة ؟؟!!
هنا أيضاً يخبرنا بأن الله قد أذن فى الشفاعة وأنتهى ولم تصبح تحت مسمى الشروط ...فعن أية شروط تحدثنا الآن ؟؟!!!!إذن القول بأن الشفاعة لها شروط ينتفى بمجرد أثباتها من الآن بنصوص أحاديث ثابتة صحيحة ...بل عقيدة ثابتة لا تٌنكر ...ولا تؤول
تماماً عندما يقول أنه بذل ابنه الوحيد لخلاص العالم ..نعرف مسبقاً أن هذا تم وأنتهى ولم يصبح غيباً بل أصبح عقيدة ثابتة ..
وهذا هو وجه التشابهة الأول ... عقيدة ثابتة مقابل عقيدة ثابتة ....
ـــ وأقول لضيفنا العزيز ــ سأقبل منك هذا الكلام إسراعاً للحوار شريطة أن تجب على السؤال التالي : ــ
ــ إذا إفترضنا جدلاً أن النبي عليه الصلاة والسلام (وحاشاه) أراد أن يتشفع لفرعون ــ فهل سيأذن له الله ــ وهل سيقبل هذه الشفاعة ؟؟
ــ بالطبع لا لن يأذن الله تعالى للنبي عله الصلاة والسلام .. ففرعون كافر وطغى في كفره بنص القرآن ..
ــ والله عز وجل يقول عن الكافرين : ــ
{فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ }المدثر48
ويقول تعالى أيضاً : ــ
{مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ }غافر18
ــ وفي المقابل أسألك هذا السؤال : ــ إذا أراد الإبن (جدلاً) أن يدخل فرعون الملكوت ــ فهل سيمنعه أحد ــ هل سيمنعه الآب مثلاً ؟؟
أنتظر إجابتك ...
وهذا هو وجه التشابهة الأول ... عقيدة ثابتة مقابل عقيدة ثابتة ....
ــ يا له من تشابه !!
ــ عدم صلب المسيح عقيدة ثابتة لدى المسلمين وصلب المسيح عقيدة ثابتة لدى النصارى .. إذن فصلب المسيح يتشابه مع عدم صلب المسيح !!
ــ عفواً أيها القاريء العاقل .. كان هذا هو منطق الضيف زكـا !!
ــ والأمثلة كثيرة لا حصر لها ــ أهذا دليلك يا ضيفنا العزيز ؟؟
ــ التشابه بين الفداء والخلاص وبين الشفاعة هي أن هذه عقيد ثابتة لديكم وتلك هي عقيدة ثابتة لدينا ؟؟!!
ــ فما أكثر المعتقدات الثابتة لدى المسلمين .. وكذا ما أكثر المعتقدات الثابتة عند النصارى .. فهل معنى ذلك أنها تشبه بعضها ؟
ــ ضيفنا الفاضل عنوان الحوار (هل تتساوى) الشفاعة في الإسلام مع الخلاص والفداء في لمسيحية ... وليس (هل تتشابه) .. فهل أفهم من إستخدامك لفظ المشابهة أنك عجزت عن الإتيان بمساواة واحدة ؟؟!!
=====================
من الذى قال أن هذا هو ( محل الحوار ) ؟؟ ...ما علينا ...تقول الأنبياء ؟؟!! أين هذا هنا ؟؟؟ ..فهذا هو نص الحديث :-
أن الناس قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : هل تمارون في القمر ليلة بدر ، ليس دونه حجاب . قالوا : لا يا رسول الله ، قال : فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب . قالوا : لا ، قال : فإنكم ترونه كذلك ، يحشر الناس يوم القيامة ، فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبع ، فمنهم من يتبع الشمس ، ومنهم من يتبع القمر ، ومنهم من يتبع الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتهم الله فيقول : أنا ربكم ، فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاء ربنا عرفناه ، فيأتيهم الله فيقول : أنا ربكم ، فيقولون أنت ربنا ، فيدعوهم فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم ، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ، ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل ، وكلام الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم(1)، وفي جهنم كلاليب ، مثل شوك السعدان ، هل رأيتم شوك السعدان . قالوا : نعم ، قال : فإنها مثل شوك السعدان ، غير أنه لا يعلم قدرعظمها إلا الله ، تخطف الناس بأعمالهم ....( الى آخر الحديث الطويل ...)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 806
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
http://www.dorar.net/enc/hadith/يوم+القيامة/pt&page=10
وهو حديث صحيح وحجة عليك الآن ....هل ترى أثراً لشفاعة الأنبياء هنا ؟؟؟؟؟...أين ؟؟ ..دلنى عليه ..!!!هل اللهم سلم سلم = شفاعة ؟؟!!!! بأى لغة ؟؟!!
أن الناس قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : هل تمارون في القمر ليلة بدر ، ليس دونه حجاب . قالوا : لا يا رسول الله ، قال : فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب . قالوا : لا ، قال : فإنكم ترونه كذلك ، يحشر الناس يوم القيامة ، فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبع ، فمنهم من يتبع الشمس ، ومنهم من يتبع القمر ، ومنهم من يتبع الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتهم الله فيقول : أنا ربكم ، فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاء ربنا عرفناه ، فيأتيهم الله فيقول : أنا ربكم ، فيقولون أنت ربنا ، فيدعوهم فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم ، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ، ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل ، وكلام الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم(1)، وفي جهنم كلاليب ، مثل شوك السعدان ، هل رأيتم شوك السعدان . قالوا : نعم ، قال : فإنها مثل شوك السعدان ، غير أنه لا يعلم قدرعظمها إلا الله ، تخطف الناس بأعمالهم ....( الى آخر الحديث الطويل ...)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 806
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
http://www.dorar.net/enc/hadith/يوم+القيامة/pt&page=10
وهو حديث صحيح وحجة عليك الآن ....هل ترى أثراً لشفاعة الأنبياء هنا ؟؟؟؟؟...أين ؟؟ ..دلنى عليه ..!!!هل اللهم سلم سلم = شفاعة ؟؟!!!! بأى لغة ؟؟!!
ــ أولاً : ــ الحديث يتحدث عن جواز الصراط وأن النبي عليه الصلاة والسلام أول من يجوزه من الأنبياء وكذا أمة الإسلام تكون أول من تجوزه .
ــ ثانياً : ــ اتفقنا على أن الشفاعة هي سؤال الشافع الخير لغيره والسؤال في التجاوزعن الذنوب .
ــ فمن أدراك أن يكون قول الرسل (اللهم سلم) عام لهم وللمؤمنين هل دخلت في نواياهم ــ من أين استدللت على خصوصية قولهم ؟؟
ــ إذا قال أحدهم (اللهم نجني) وسمعه زكا ــ فهل زكـا سيفهم منها أنه يقصد (اللهم نجني من حوادث الطرق) أو (اللهم نجني من القوم الظالمين) أو ( اللهم نجني من عذاب النار ) .. بالتأكيد لن يعرف زكـا .. بينما الله المطلع على قلوب العباد يعرف بكل تأكيد ..
======================
أما أدلة شفاعة النبيين فمذكورة في الكتاب والسنة .. ففي الحديث الشريف والذي ذكرته بنفسك يا زكا في مشاركاتك السابقة ..
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَال َ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ . . . فذكر الحديث ، حتى ذكر مرور المؤمنين على الصرط وشفاعتهم في إخوانهم الذين دخلوا النار : ( يَقُولُونَ رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَءُوا ( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ) فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ وَالْمَلائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ فَيَقُولُ الْجَبَّارُ بَقِيَتْ شَفَاعَتِي فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ فَيُخْرِجُ أَقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ بِأَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ مَاءُ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ فِي حَافَتَيْهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ قَدْ رَأَيْتُمُوهَا إِلَى جَانِبِ الصَّخْرَةِ وَإِلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ فَمَا كَانَ إِلَى الشَّمْسِ مِنْهَا كَانَ أَخْضَرَ وَمَا كَانَ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ كَانَ أَبْيَضَ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ فَيُجْعَلُ فِي رِقَابِهِمُ الْخَوَاتِيمُ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ فَيُقَالُ لَهُمْ لَكُمْ مَا رَأَيْتُمْ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ) رواه البخاري 7440.
ــ فلا تخدع نفسك بأن شفاعة النبيين لا دليل عليها يا زميل ..
ــ يتبع بإذن الله ...,,,
تعليق